استمرار العقوبات يهلك إيران.. وشعبية روحاني تنخفض في استطلاعات الرأي

https://rasanah-iiis.org/?p=4986

الواقع الإقليمي الإيراني فرض نفسه اليوم على افتتاحيات الصحف الإيرانية، فقد كتبت صحيفة “إبتكار” في افتتاحياتها تحت عنوان “واقع إيران في المنطقة”، أن جميع دول الشرق الأوسط في حالة انتظار لقدوم يوم العشرين من يناير القادم، موعد تولِّي دونالد ترامب للسلطة فعليًّا في الولايات المتحدة، على أمل تحجيمه النفوذ الإيراني في المنطقة، وأقرّت بأن ترامب سيفّذ سياسات تهدف إلى تحجيم الدور الإيراني في الشرق الأوسط، لكنها في نفس الوقت تؤكّد أن هذه السياسات لا تعني فتح المجال للدول الرافضة لهذا النفوذ. أما “آفرينش” فتناولت افتتاحيتها قضية سرقات الأساتذة الجامعيين الإيرانيين للرسائل العلمية، مشيرةً إلى حذف 58 مقالة علمية لأساتذة إيرانيين من الدوريات والمجلات العلمية، بسبب السرقات العلمية وعدم مراعاة القواعد الأخلاقية للبحث العلمي، وبعد ذلك أعلن المسؤولون الإيرانيون أنهم سيتتبعون الأمر ويعاقبون الأساتذة الذين فعلوا ذلك.

وعلى صعيد الأخبار، تناولت الصحف الإيرانية أنباء انخفاض شعبية روحاني في استطلاعات الرأي، وتصريح المتحدث باسم جمعية المؤثرين بأن الاتفاق النووي فاشل وحديث روحاني دعاية انتخابية، واعتراف مسؤول من وزارة الصحة ببيع الرُّضع في مستشفيات طهران، ومنع الصحفيين من الاستماع إلى اعترافات ظريف في جلسة البرلمان، وتصريحات رفسنجاني بأن استمرار العقوبات سيُهلِك إيران، وسعي ماليزيا لعقد اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران، وتسلُّم إيران 8 طائرات جديدة في الربع الأول من 2017، واستدعاء المحكمة مسؤولي “التنمية الوطنية” ذوي الرواتب الفلكية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إبتكار”: واقع إيران في المنطقة
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم واقع إيران في منطقة الشرق الوسط. تقول الافتتاحية: جميع دول الشرق الأوسط في حالة انتظار لقدوم يوم العشرين من يناير القادم، موعد تولِّي دونالد ترامب للسلطة فعليًّا في الولايات المتحدة، على أمل تحجيمه النفوذ الإيراني في المنطقة. من الممكن أن يكون توقُّع تغيير ترامب سياسة واشنطن والعمل على تقليص نفوذ إيران في الشرق الوسط أمرًا بديهيًّا، لكن تنفيذه لن يكون بسهولة، والدليل على ذلك هو تَحَسُّن مكانة إيران في المجتمع الدولي، وكون الاتفاق النووي فرصة كبيرة لإيران للعودة إلى الاندماج في المجتمع الدولي.
على إيران أن تعظّم من دورها في المجتمع الدولي عن طريق زيادة صادراتها النفطية واحتلال مرتبة ثالث دولة مصدِّرة في للنفط من داخل “أوبك”، وزيادة تجارتها العالَمية. في نفس الوقت تؤدِّي إيران دورًا مؤثرًا في التحكُّم في تحوُّلات منطقة الشرق الأوسط.
الملاحَظ أن الافتتاحية تحاول تأكيد دور إيران في منطقة الشرق الأوسط كعنصر أساسي في جبهة مواجهة “داعش” والتيَّارات المتطرفة، وهو ما تحاول إيران تصديره للعالَم الغربي بالفعل. ولا تزال الصحافة الإيرانية تردِّد الأساطير الخاصة بالنظام الإيراني عن حقيقة وجوده في سوريا والعراق على أنه وجود لمستشارين عسكريين لا لقوات مقاتلة، الأمر الذي لم يعُد بحاجة إلى أدلّة لإثبات كذبه، بخاصة بعد قوائم أسماء مئات من القتلى الإيرانيين في سوريا.
الافتتاحية تُقِرّ بأن ترامب سيفّذ سياسات تهدف إلى تحجيم الدور الإيراني في الشرق الأوسط، لكنها في نفس الوقت تؤكّد أن هذه السياسات لا تعني فتح المجال للدول الرافضة لهذا النفوذ، وإنما ستكون هيمنة أمريكية وإلغاءً لأدوار الدول الإقليمية بشكل عامّ. تعلّق إيران الآمال على إتاحة الغرب الفرصة لاستمرار النفوذ الإيراني من منطلق إقناع الغرب بأداء إيران دورًا حاسمًا في التصدي لـ”داعش”، لكن التجربة أثبتت أن التركيز على دخول القوات الإيرانية والروسية إلى حلب هو الذي أتاح الفرصة لـ”داعش” للعودة إلى مدينة تدمر.

صحيفة “آفرينش”: ضرورة إعادة تعريف رسالة الجامعات في إيران
تنتقد صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم تعامل النظام الإيراني مع الجامعات، بخاصة عمليات فصل أساتذة الجامعات بسبب انتماءاتهم السياسية، ومن المعروف أن إيران شهدت مع قيام الثورة عام 1979م أعنف عملية تصفية سياسية لأساتذة الجامعات في العالَم، في إطار ما عُرف آنذاك بالثورة الثقافية التي لا تزال حتى الآن لها إداراتها ومؤسَّساتها التي ترهّب أساتذة الجامعات وتوجُّههم آيديولوجيًّا وفكريًّا، ومكنت الطلاب عناصر البسيج من التحكم في إدارة الجامعات الإيرانية وإرهاب الأساتذة بشكل دائم، ومِن ثَمَّ تَكَوَّن في الجامعات الإيرانية جيل من الأساتذة عبر 36 عامًا من القهر الأمني بعيدين كل البعد عن التقاليد الجامعية.
تقول الافتتاحية: حُذِفَت 58 مقالة علمية لأساتذة إيرانيين من الدوريات والمجلات العلمية، بسبب السرقات العلمية وعدم مراعاة القواعد الأخلاقية للبحث العلمي، وبعد ذلك أعلن المسؤولون الإيرانيون أنهم سيتتبعون الأمر ويعاقبون الأساتذة الذين فعلوا ذلك. وقبل فترة وجيزة فُصل خمسة من أساتذة الجامعات بإيران. البعض يقول إن موضوع السرقات العلمية التي أُدِينَ بها الإيرانيون ما هو إلا مؤامرة لإبعاد الإيرانيين عن البحث العلمي، والنَّيل من السمعة العلمية لإيران، لكن هل يمكن تَصوُّر أن مجلة علمية مثل مجلة العلوم تفعل ذلك الأمر؟ الافتتاحية تدعو إلى إعادة تعريف رسالة الجامعة في إيران، والارتقاء بالأخلاقيات داخلها، وإشعار الأساتذة بالأمان الوظيفي والسياسي، حتى لا يلجؤوا إلى التزييف لضمان بقائهم في وظائفهم.

صحيفة “شرق”: ابدؤوا بي
تعرض صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم قضية الفساد في النظام الإداري الإيراني كمعوّق للاستثمار الأجنبي في إيران. تقول الافتتاحية: في العام الماضي استضافت الغرفة التجارية الإيرانية أكثر من 500 وفد أجنبي، وكانت النقطة الرئيسة التي تحدث فيها أعضاء هذه الوفود هي التشكيك في سلامة المناخ الاستثماري في إيران لغياب الشفافية ووجود الفساد في الأجهزة الإدارية، وذلك طبقًا لقول مسعود خوانساري رئيس غرفة طهران التجارية.
تضيف الافتتاحية: لقد تحول موضوع الفساد داخل النظام الإداري للدولة من الشائعات إلى مرحلة الواقع المُرّ الملموس، وبسببه وصل معدَّل نمو الاستثمارات الأجنبية في إيران إلى مرحلة تسجيل أرقام بالسالب، أي التقلُّص وهروب رؤوس الأموال من إيران. وعندما تُهَرَّب رؤوس الأموال من القطاعات الإنتاجية فمن الطبيعي أن نري توجُّه رؤوس الأموال إلى قطاعات السمسرة والوساطات العقارية وغيرها، وهي استثمارات تعمِّق الفساد وتجعله مؤسَّسيًا. لقد أعلنت المنَّظمة الدولية في تقريرها أن إيران تحتلّ المرتبة رقم 131 من جملة 167 دولة شملها التقرير. والتذرُّع بأن التقرير مغرض ويهدف إلى منع دخول الاستثمارات إلى إيران، أمر غير منطقي في ظلّ عصر انفجار المعلومات، الذي يجعل من الصعب إخفاء المعلومات الحقيقية.
الافتتاحية تختم كلامها بأن توجيه الاتهامات إلى أبناء رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، وأبناء ناطق نوري رئيس إدارة التفتيش والمحاسبة بمكتب المرشد بالفساد، يؤدِّي إلى فقدان المستثمر الأجنبي الثقة بأجواء الاستثمار داخل إيران، ويؤكّد صحة المعلومات القائلة بفساد الجهاز الإداري في النظام الإيراني.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
ماليزيا تسعى للتجارة الحرة مع إيران


قال وزير الصناعة والمحاصيل الزراعية الماليزي ماه سيف كيونغ، إن بلاده تتابع المفاوضات لانعقاد اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران حتى يناير 2017م. وأوضح أنه بالنظر إلى عدد سكان إيران الذي يصل إلى 82 مليون نسمة فإن عقد اتفاقية للتجارة الحرة معها يشكِّل خطوة إيجابية تضع ماليزيا في موقع تنافسي، إذ تسمر عن فرص كبيرة على صعيد تصدير المحاصيل الزراعية لا سيما المطاط وزيت النخيل.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


محمدي رئيسًا لهيئة الحج


أصدر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد رضا صالحي أميري قرارًا بتعين حميد محمدي رئيسًا لهيئة الحجّ والزيارة خلفًا لسعيد أوحدي، وذكر أميري أن قرار تعين محمدي جاء لخبراته القيمة، متمنّيًا أن يساعد تعيينه في تعزيز البرامج المتعلقة بالحجّ والزيارة وخدمة زائري بيت الله الحرام والعتبات المقدسة. كذلك عيّن أميري، سعيد أوحدي، رئيس الهيئة السابق، مستشارًا خاصًّا له.
(صحيفة “شهروند”)


إيران تتسلّم 8 طائرات جديدة حتى مارس 2017


قال نائب وزير الطرق والإعمار للشؤون الدولية أصغر فخريه كاشان، إن شركة الطيران الإيرانية “هما” سوف تتسلّم في الربع الأول من عام 2017م، 8 طائرات جديدة من “إيرباص” و”ATR”. وأضاف أنه وَفْقًا للعقد الموقَّع مع شركة “إيرباص” سوف تتسلّم شركة “هما” طائرة من طراز 320 وطائرتين من طراز 330 بعيدة المدى. كما بيّن أنه من المقرَّر أن يزور ممثلون من شركة “ATR” العاصمة طهران يوم الأربعاء القادم، وقال إنه سوف تبدأ عملية إنهاء المفاوضات بين شركة “إيران إير” وممثلي شركة “ATR” في نهاية الأسبوع الجاري، ومن المنتظر خلال المفاوضات توقيع عقد بين الطرفين.
(وكالة “إيرنا”)


المحكمة تستدعي مسؤولي “التنمية الوطنية” ذوي الرواتب الفلكية


كشف المتحدث باسم السلطة القضائية محسني إجائي، عن استدعاء 20 شخصًا بخصوص ملفات الرواتب الفلكية، موضحًا أن بينهم بعضًا من مسؤولي صندوق التنمية الوطنية.
ولفت إجائي إلى أن الموضوع لا يزال قيد البحث، مضيفًا أن هيئة التفتيش قدمت قوائم وقدمت الأجهزةُ كافةً قوائم يجري التحقُّق منها حاليًّا في السلطة القضائية، لأن بعضها كان تصريحات لأفراد، والسلطة القضائية تطابق حاليًّا بين هذه التصريحات والقانون والواقع.
ونشر موقع “خبر أونلاين” أن عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني رنجبر زاده، قال تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية محمد باقر نوبخت التي أكّد خلالها أن المديرين الذين يتقاضون رواتب فلكية شخصان فقط، إنه يجب حلّ هذه المعضلة عبر القنوات القانونية، وقال إن المبالغ الفلكية التي تسلمها المديرون قد رجعت، وتَبقَّت مبالغ بسيطة لم تُسَلَّم بعد بسبب عدم امتلاكهم هذا المبلغ في الوقت الحاضر، مطالبًا بضرورة الشفافية وانتظار نتائج التحقيق التي يجريها البرلمان في هذا الخصوص، مؤكّدا أن الشارع الإيراني ينتظر موقف السلطات الثلاث حول هذا الموضوع.
(صحيفة “شرق”)


الاتفاق النووي مليء بتفاهمات وراء الكواليس


قال أمين مجلس إدارة المجلة الأسبوعية دروس من عاشوراء (عبرت هاي عاشورا)، أبو الفضل بيشه ئي، إن المفاوضين الإيرانيين وقّعوا عقودًا مع الطرف المقابل واتفقوا بخصوص موضوعات وقضايا، خصوصًا في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والسياسة الخارجية للجمهورية الإيرانية، الشعب الإيراني ليس على دراية بها، لافتًا في رَدّ فعل على التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية المبنية على أن سفر قائد فيلق القدس الجناح العسكري للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني إلى سوريا، يُعَدّ انتهاكًا ونقضًا لقرار منظمة الأمم المتحدة رقم 2231، إلى أن المفاوضين الإيرانيين وقّعوا على عقود واتفاقيات مع الطرف المقابل واتفقوا في ما يتعلق بقضايا وموضوعات، بخاصة ما يتعلق بالقضايا الإقليمية وسياسات إيران الخارجية، لا يدري عنها الشعب الإيراني شيئًا، ومثلما كانت الأمة الإيرانية حتى آخر لحظة لا تعرف شيئًا عن الاتفاق النووي، فالآن يُزاح الستار تدريجيًّا عن هذه الاتفاقات، ففي الواقع يمكن القول إن الاتفاق النووي مليء بالاتفاقات من خلف الكواليس.
وأشار أبو الفضل بيشه ئي في جانب من حديثه إلى قانون “إيسا”، وقال: “بشأن قانون إيسا الذي صوّت عليه الأمريكيون وأدانه المسؤولون الإيرانيون بشدة وأوضحوا أنه لم يكن جزءًا من الاتفاق النووي، فإن الأمريكيين أعلنوا أنهم في فترة المفاوضات قالوا للمفاوضين الإيرانيين إنه سيجري تمديد هذا القانون المتعلق بالعقوبات لعشر سنوات، لكن المفاوضين الإيرانيين لم يُبلِغوا الشعب بهذا الأمر، وفي الوقت الراهن يحاولون تصوير أنفسهم على أنهم لم يكونوا على دراية بهذا الموضوع وأن أمريكا عملت بخلاف القانون”.
وتابع: “توجد تصريحات لجون كيربي أيضًا في هذا الإطار بأنهم ذكروا ذلك للمفاوضين، ويبدو أنه جرى التنسيق بشأن هذا الموضوع، والآن تظهر هذه القضايا واحدة تلو أخرى”، وطرح بيشه ئي سؤالًا حول علة صمت المسؤولين الإيرانيين إزاء مثل هذه التصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وقال: “المسؤولون والمفاوضون ولو اتخذوا موقفًا فلا يمكن الثقة بمواقفهم، لأنه يوجد موضوعات مثل تمديد العقوبات لمدة عشر سنوات على إيران التي أشار فيها المسؤولين إلى موقفهم، ولكن للاستهلاك الداخلي، ويُتّخذ مثل هذا الموقف فقط من أجل الداخل الإيراني”.
(وكالة “البسيج”)


انخفاض شعبية روحاني في استطلاعات الرأي


أوضح نائب الأمين العام للجمعية الإسلامية للمهندسين محمد ناظمي أردكاني، أن تيَّار الإصلاحيين والمعتدلين اتفقوا تقريبًا أو بصورة نهائية وبالإجماع، على مرشَّح انتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة لعام 2017، وأن مرشَّحهم سيكون الرئيس الحالي حسن روحاني، لكن لا تزال تساورهم الشكوك بأن فوزه في الانتخابات مؤكّدًا.
وفي جانب آخر من حديثه لفت إلى تأثير الانتخابات الأمريكية على انتخابات رئاسة الجمهورية الإيرانية المقبلة في 2017، وقال إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن القاعدة الشعبية ومحبة الرئيس روحاني تتجه نحو الانخفاض، والحقيقة أن الأصوات السلبية التي كانت موجودة من قبل من الممكن أن تكون مؤثّرة في الواقع، وبناء عليه فإن هذا الموضوع هو أكبر مخاوف التيَّار الإصلاحي.
وأشار أردكاني إلى أن “الإنجاز الذي أعلنته الحكومة هو الاتفاق النووي، ونحن اليوم نشاهد أن الاتفاق النووي أعطى جوابًا سلبيًّا وفشلًا في كثير من وظائفه التي من الممكن أن تكون، وتمديد العقوبات الأمريكية على إيران لعشر سنوات يثير هذا الموضوع ويتطرق إليه”.
(وكالة “البسيج”)


فروزنده: الاتفاق النووي فاشل وحديث روحاني دعاية انتخابية


قال المتحدث باسم جمعية المؤثرين لطف الله فروزنده، إن معظم تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الاتفاق النووي لا يمتّ إلى لواقع بصلة، وأضاف: “كل العالَم يدرك حقيقة أن الولايات المتحدة أخلفت وعودها المتعلقة بهذا الاتفاق، وأن الاتفاق بات يواجه فشلًا حقيقيًّا ومؤكَّدًا”.
وأشار إلى تأكيد روحاني أن إيران حقّقَت انتصارًا كبيرًا نتيجة لتوصلها إلى الاتفاق النووي، متسائلًا: “ما الإنجازات التي يتحدث عنها روحاني؟”، وطالب بضرورة أن يكون الإيرانيون واقعيين في تعاطيهم مع هذا الملفّ وأن يذعنوا لفشل هذا الاتفاق.
واعتبر فروزنده أن روحاني لا يُعِير هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا، كما اعتبر أن موضوعَي شراء الطائرات واتفاق منظمة “أوبك”، لا يمثِّلان انتصارًا لحكومته.
وأكّد أن تصريحات روحاني حول إنجازات الاتفاق تهدف في المقام الأول إلى الدعاية الانتخابية، ويريد من ورائها أن يقول للشعب الإيراني إن أداء حكومته كان موفَّقًا وإيجابيًّا خلال السنوات الماضية، لكن معظم الشعب غير راضٍ من أدائها.
(وكالة “البسيج”)


بيع الرُّضع في مستشفيات طهران


قال مساعد الشؤون الاجتماعية في وزارة الصحة الإيرانية حبيب الله مسعودي فريد، إن 10 آلاف طفل تجري رعايتهم في مؤسَّسات الرعاية بوزارة الصحة في إيران، في حين أن 78% من هؤلاء الأطفال معروفو الآباء، غير القادرين على التكفل بتربيهم.
وأعلن مسعودي فريد أن 1200 طفل يدخلون سنويًّا مراكز الرعاية بوزارة الصحة، ويجري تحويلهم إلى الحضانة في هذه المراكز، وفي مقابل كل طفل قابل للتحويل إلى هذه المراكز تطلب 7 أسر حضانة طفل. ومع أنه منذ بداية صيف هذا العام أكّدت لوائح وزارة الصحة أن الأطفال وحديثي الولادة من الأمهات المدمنات للمخدرات، يجب رعايتهم في مراكز الرعاية خلال فترة علاج أمهاتهم أو والديهم من الإدمان، فإن فريد أضاف أنه خلال ثماني السنوات الأخيرة لا توجد زيادة في عدد الأطفال المقبولين في مراكز الرعاية على الرغم من زيادة الإدمان وزيادة القضايا المتعلقة بالإضرار بالأطفال، وفي الحقيقة ازاد عدد الأمهات المدمنات، وأكثرهن مدمنات للمواد الصناعية والكيميائية، ويؤذين أطفالهن، وتصدر أحكام بعدم حضانة الطفل في حقهن.
وأكّد مسعودي فريد أن بيع وشراء الأطفال جريمة، لافتًا إلى أنه “ليس لوزارة الصحة مهمة محددة مباشرة مع الجريمة، لكن مع المتابعات التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع إدارة العلاج في هذه الوزارة، للأسف هذه المعضلة موجودة في عدة مستشفيات بالعاصمة”.
(صحيفة “إعتماد)


منع الصحفيين من الاستماع إلى اعترافات ظريف


تقام اليوم جلسة في البرلمان الإيراني للاستماع إلى الملفّ الصوتي لتقرير لجنة الأمن القومي مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، على أن يجري الاستماع إلى الملفّ الصوتي المفصَّل لمباحثات لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، مع ظريف، في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم في مقر لجنة الأمن القومي، ويمكن لجميع النواب المشاركة والحضور في هذه الجلسة.
وأكّد النائب البرلماني جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، هذا الخبر، لافتًا إلى أنه على الرغم من المتابعات المستمرة لم يوافَق على حضور الصحفيين في الجلسة.
(وكالة “فارس”)


رفسنجاني: استمرار العقوبات سيُهلِك إيران


صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، بأن إيران تتمتع بالمقدرة والإمكانيات اللازمة من أجل المناورة في ما يتعلق بالعقوبات الأمريكية الجديدة، مضيفًا أن “تمديد العقوبات كان آخر ما فعله أوباما مع إيران، وحُذف أشياء هامة منها منذ بضعة أيام، ومن وجهة نظري فهذا الشيء يمكن تحمله، لكن يوجد وضع نستطيع فيه أن نراوغ أمام إجراءاتهم”.
وأوضح رفسنجاني أن “العقوبات الظالمة ضدّ إيران هي أداة جالبة للمتاعب، ويجب علينا أن نستخدم أدوات خاصة للردّ على هذه التصرفات حتى لا يستطيعوا الاستفادة من هذه الأداة”، لافتًا إلى أنه “على عكس الأقاويل السلبية الموجودة، كان الاتفاق النووي ناجحًا وحلّ كثيرًا من مشكلات البلاد”.
وأكّد رفسنجاني أن الاتفاق النووي استطاع أن يفتح الآفاق المغلقة في الدولة في قطاعات الملاحة والتأمين والبنوك والتعاون البنكي.
وفي جانب آخر من حديثه أشار رفسنجاني إلى أن البعض كان يعتبر الاتفاق النووي ورقة ممزقة، قائلًا: “لو استمرت العقوبات لهلكت الدولة، وظهر عديد من المعضلات المعقَّدة، إذ كانت سياسة (النفط مقابل الغذاء) ضمن برامج الأعداء، وكانوا يريدون أن يوصلوا إيران إلى أن يضعوا كوبونات الغذاء مقابل تصدير النفط.
(صحيفة “خبر أونلاين”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير