تفاصيل جديدة عن تبادل السجناء بين إيران وأمريكا.. ورفض إعادة محاكمة بريطانية

https://rasanah-iiis.org/?p=7353

أشارت المواقع والوكالات الإخبارية الإيرانية والناطقة بالفارسية إلى جملة من الأخبار في ظلّ تعطل إصدار الصحف اليوم، منها تضاعف حجم الصادرات الإيرانية إلى 30 دولة إفريقية، وارتفاع مؤشِّر التجارة الخارجية لإيران عام 2017، وتقدم طهران كثاني أكبر مصدّر للنِّفط إلى سيول، إلى جانب رفض طلب إعادة النظر في حكم سجن نازنين زاغري، والكشف عن تفاصيل جديدة حول تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، وتخصيص الاتحاد الأوروبي 5 ملايين دولار لتعزيز السلامة النووية الإيرانية، وتصريح حضرتي بالحالة التي تتوجه فيها أصوات قاليباف إلى روحاني، ورؤية محلل سياسي أن المحافظين كلما أرادوا الوصول إلى السلطة رفعوا شعار مستوى المعيشة، وإنكار ممثِّل السلطة القضائية حق جهانغيري في المناظرات.


تضاعف الصادرات الإيرانية لـدول إفريقية


أعلن المدير العامّ لمكتب التجارة مع الدول العربية والإفريقية في هيئة تنمية التجارة الإيرانية فرزاد بيلتن، أن الصادرات الإيرانية لـ30 دولة إفريقية في عام 2016م قد حقَّقَت ارتفاعًا بنسبة 100%، وقال إن لإيران علاقات تجارية مع نحو 40 دولة إفريقية من بين 54، مبينًا أن الزيوت الصناعية والموادّ البتروكيماوية وموادّ البناء من أهم الموادّ الرئيسية المصدَّرة إلى دول القارة السمراء.
وأشار بيلتن إلى الميزان التجاري مع جمهورية مصر العربية، وقال إن قيمة الصادرات الإيرانية إلى مصر خلال عام 2015م بلغت نحو 310 مليون دولار، في حين انخفض في عام 2016م وبلغ نحو 195 مليون دولار، مؤكّدًا أن هذا الانخفاض يشير إلى خلل في السوق التجارية بين البلدين.
(وكالة “إيسنا”)

ارتفاع مؤشّر التجارة الخارجية لإيران في 2017


وَفْقًا للجمارك الإيرانية، أعلن البنك الدولي في أحدث تقاريره عن تحسُّن مؤشّر التجارة الخارجية لإيران في عام 2017م، وبيَّن التقرير أن تحسين وتعزيز الخدمات المعروضة عن طريق نافذ تجارية واحدة، جعل عملية التصدير والاستيراد أكثر سهولة.
وأشار تقرير البنك الدولي إلى مؤشّر الأداء اللوجستي، إذ صعدت إيران في هذا المؤشّر الدولي 23 درجة، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها إيران ارتفعًا ملحوظًا في تحسُّن الأداء اللوجستي.
(وكالة “مهر”)

روحاني: نسعى للاستحواذ على أسواق النفط في العالَم


أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن بلاده تسعى وراء الاستحواذ على الأسواق النفطية في العالَم، لافتًا إلى أن إيران تنتج حاليًّا 3 ملايين و800 ألف برميل من النفط يوميًّا.
وأوضح روحاني أنه وَفْقًا للإحصائيات فإن إنتاج الأسلحة الاستراتيجية في السنوات الـ3 والنصف الأخيرة، يعادل السنوات الـ10 الماضية، إذ تحولت إيران إلى بلد قوي على الصعيد الدفاعي.
ولفت روحاني إلى استيراد 6 ملايين طن من القمح خلال 2013م، مبينًا أنه في 2016م استطاعت الدولة تصدير نحو 3 ملايين طن من القمح.
وأكّد روحاني أن توجيهات المرشد الحالي أدّت إلى وصول إيران إلى مكانة مرموقة، مشيرًا إلى أنه خلال العامين الماضيين اجتاز حجم الصادرات في البلاد حجم الاستيراد، وأن هذا الأمر كان أمنية كبيرة للشعب الإيراني.
(موقع “تابناك”)

رفض إعادة النظر في سَجن نازنين زاغري


قالت أسرة نازنين زاغري، المواطنة إيرانية الأصل بريطانية الجنسية التي أدانتها بالسجن 5 سنوات السلطة القضائية الإيرانية، إن طلبهم إعادة النظر في هذا الحكم رُفض.
وكشف زوجها ريتشارد رتكليف، عن أنه لم يُقَل لزوجته ما تهمتها، لافتًا إلى أن أسرته طالبت بأن تطالب حكومة بريطانيا علانية بالإفراج عن زاغري، وأن ترفض الاتهامات التي يوجّهها إليها المسؤولون الإيرانيون، والسماح لسفير لندن لدى طهران بأن يلتقي زوجة ريتشارد في السجن.
(موقع “راديو فردا”)

محلل سياسي: المحافظون كلما أرادوا السلطة رفعوا شعار مستوى المعيشة


كتبت سعيد ليلاز في مقال له بصحيفة “شرق”: “ستُعقَد قريبًا مناظرة اقتصادية للانتخابات المقبلة بين المرشَّحين الستة لرئاسة الجمهورية. في تخميني، أهمّ موضوع سيتطرق إليه التيَّار المعارض لروحاني هو نفس الموضوع الذي تعتبر حكومة التدبير والأمل أنها قدمت أفضل أداء بخصوصه، وهو موضوع (مستوى المعيشة)”.
ويضيف المحلل الإصلاحي: “يبدو أن المحافظين في موضوع الانتخابات والمناظرات، قبل أن يتطرقوا إلى المواضيع الأساسية في علم الاقتصاد، سيسعون وراء أهداف النظرية الشعبوية حتى يحصلوا على أصوات الشعب عن طريق استفزاز مشاعره”.
ويستطرد: “لدى الأصوليين مبدأ، هو أنهم كلّما رغبوا في الوصول إلى السلطة، ركزوا على مستوى المعيشة للشعب وهتفوا بالشعارات حيال ذلك”.
(موقع “آفتاب”)

لاريجاني: ليس لجهانغيري حق المشاركة في المناظرات


صرَّح ممثل السلطة القضائية في مجلس الإشراف على التليفزيون محمد جواد لاريجاني، بأن النائب الأول للرئيس الإيراني وأحد مرشَّحي الانتخابات الرئاسية في إيران إسحاق جهانغيري، ليس له الحقّ في المشاركة بالمناظرات والبرامج التليفزيونية، لأنه، وَفْقًا لقوله، ترشح في هذه الانتخابات «مرشَّحَ تغطية». وأوضح لاريجاني أنه يعتقد أنه إذا قال الشخص “أنا مرشَّح ولكني مرشَّح تغطية” فإن هذا الشخص ليس مرشَّحًا على الإطلاق، وهذا استغلال لمميزات المرشَّح.
(موقع “زيتون”)

إيران ثاني أكبر مصدّر نفط إلى كوريا الجنوبية


أعلنت كوريا الجنوبية أن جمهورية إيران الإسلامية نجحت لأول مرة أن تُصبح ثاني أكبر مصدّر لنفط البلاد خلال الربع الأول من العام الجاري (2017)، وأعلنت الإدارة العامة للجمارك في كوريا الجنوبية هذا الخبر وأكّدت أنه بإلغاء العقوبات ضدّ إيران لم يكُن مستحيلًا تحقيق هذا التوقع، وستنجح إيران في استعادة مكانتها في صادرات النفط قريبًا.
ويُضيف التقرير: لقد تضاعفت واردات النفط الكوري الجنوبي من إيران خلال شهر مارس فقط مرتين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وحققت رقمًا قياسيًّا، 18 مليونًا و540 ألف برميل في الشهر، أي ما يعادل 597 ألفًا و935 برميلًا يوميًّا.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في كوريا الجنوبية أن إيران خلال الفترة من يناير إلى مارس 2017 صدّرَت 46 مليونًا و730 ألف برميل إلى كوريا الجنوبية، إذ ضاعفت صادراتها ضعفين مقارنة بالعام الماضي، ونجحت أن تكون ثاني أكبر مصدر للنِّفط في كوريا الجنوبية.
(وكالة “إيرنا”)

جهانغيري عن وعود قاليباف: يخدع الشعب أو لا يفهم الأرقام


أوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية والمرشَّح الرئاسي إسحاق جهانغيري، أن إيجاد فرص للعمل أمر صعب للغاية، لافتًا إلى أن الاقتصاد الذي تكون طاقته الاستيعابية واضحة في مقدار فرص العمل التي يستطيع خلقها، وإذا قال شخص ما إنه يستطيع إيجاد بضعة ملايين من فرص العمل، فمن الواضح أنه يخدع الناس.
وأعرب جهانغيري في ردّ فعل على وعود “بعض المرشَّحين”، وانتقد وعود البعض المبنية على أساس أنهم يستطيعون زيادة معدَّل خلق فرص العمل، قائلًا: “البعض يقول ويهتف بشعارات أنهم يريدون إيجاد هذا المعدَّل من فرص العمل، هذا الأخ العزيز إما لن يخلق فرص عمل وإما أنه لا يفهم لغة الأعداد والأرقام”.
(موقع “إنتخاب”)

موسوي لاري: ينبغي أن لا نعود إلى تقييد الحريات


صرَّح نائب رئيس المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين عبد الواحد موسوي لاري، بأن “اللا مبالاة في الانتخابات ليست عقلانية، وحيثما ظهر الشعب بنشاط، غيَّر البرامج المعيَّنة مسبقًا”، مضيفًا: “مثلما رأينا أيضًا في الانتخابات السابقة، فقد انتصرت إرادة الشعب على إشاعة تأثير عدد خاصّ على الأصوات الانتخابية للشعب، مضيفًا أنه ينبغي أن لا نعود إلى الفترة التي ضاق فيها الخناق على الشعب، وتقيدت الحريات وتهيأت الأجواء للمشكلات الدولية وأعمال نهب المليارات الثلاثة.
(صحيفة “خبر أونلاين”)

حضرتي: إذا انسحب قاليباف فستتجه أصواته إلى روحاني


يقول عضو حزب الثقة الوطنية إلياس حضرتي، إن معدَّل أصوات قاليباف في الوقت الحالي أكثر من أصوات رئيسي، والفرق واضح أيضًا في استطلاعات الرأي، ومن المؤكَّد أن أداءه في المناظرات سيكون أقوى من رئيسي.
وأشار حضرتي، عضو تكتل “الأمل” في البرلمان الإيراني، إلى الاصطفاف السياسي للتيَّار الأصولي، مثل تقرب سعيد جليلي إلى المرشَّح إبراهيم رئيسي واحتمالية انسحاب قاليباف من الانتخابات، موضحًا أن جليلي يدعم المرشَّح إبراهيم رئيسي بكل ما أوتي من قوة، ويلعب رئيسي أيضًا على هذا الوتر، مضيفًا أن جليلي حتى إذا لم يكُن انسحب من الترشُّح فإن اصطفافه تلقائيًّا كان سيجعل أصواته الانتخابية تؤول إلى المرشَّح إبراهيم رئيسي، يعني 4 ملايين صوت ستصبح من نصيب رئيسي.
وأكّد حضرتي: “لن يتركوا قاليباف ينسحب لعدة أسباب، أولها أن قاليباف لن ينسحب، ثانيًا إذا انسحب من الانتخابات فإن أصواته ستتجه إلى روحاني، حتى أصوات مسؤولي هيئته الانتخابية ستذهب إلى صندوق روحاني، والهيكل الداعم لقاليباف من بين رئيسي وروحاني بالطبع سوف يختار روحاني”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)

صالحي: أوروبا خصصت 5 ملايين دولار لتعزيز السلامة النووية الإيرانية


أكّد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظَّمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، أن الاتحاد الأوروبي خصص 5 ملايين دولار لتعزيز السلامة النووية الإيرانية، لافتًا إلى أنه إذا لم يُعلِّق ترامب قانون العقوبات مجدَّدًا، فإن هذا سيكون انتهاكًا صريحًا للاتفاق النووي.
وأضاف صالحي أن “الإنجازات النووية والاحتفالات التي أقيمت في اليوم الوطني للطاقة النووية أكّدت أن الصناعة النووية الإيرانية تتقدم باستمرار، وأن الحديث عن توقُّف هذه الصناعة ما هو إلا هراء”.
وأشار صالحي إلى تأكيد المرشد الامتناعَ عن إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل، ومنها السلاح النووي، مبينًا أن هدف إيران في الصناعة النووية لم يتجه قط نحو أغراض غير سلمية، موضحًا أن إيران إذا كانت تسعي وراء إنتاج أسلحة الدمار الشامل لكانت فعلت ذلك في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حين كان بإمكانها إنتاج هذا النوع من الأسلحة، كما غنمت كثيرًا منها من نظام صدام حسين، لكن الخميني لم يسمح بذلك قَطّ.
وشدّد صالحي على أن عملية التخصيب متواصلة وأن عملية إنتاج الماء الثقيل مستمرة في مفاعل آراك كما، وُقّعَت اتفاقية إعادة تصميم وتحسين أداء مفاعل آراك، وكذلك عمليات البحث والتطوير والاكتشاف والاستخراج مستمرة في هذا المجال، مشيرًا إلى توقيع عقد لبناء محطتين نوويتين بالتعاون مع الروس، وكذلك تفاوض إيران مع الصين لبناء محطتين صغيرتين بمعدَّل إنتاج 100 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.
(وكالة “إيرنا”)

“رفاه العمال ” يعلن دعمه لرئيسي
أعلن حزب رفاه العمال في بيان له، دعمه مرشَّح الانتخابات الرئاسية “إبراهيم رئيسي”، وجاء في البيان أنه “بعد حصول ستة من مرشَّحي الانتخابات الرئاسية على الأهلية، وعدم نجاح الحكومة الحادية عشرة في تحقيق وعودها في ما يتعلق بحل المشكلات الاقتصادية، وتوفير فرص عمل للشباب، والركود الاقتصادي غير المسبوق في أعوام ما بعد الثورة، والإغلاق المتتالي للمصانع، والبطالة التي واجهها الشباب وخريجو الجامعات، وعدم الاهتمام بمستوى معيشة الطبقة المتوسطة والفقيرة في المجتمع، فإن حزب رفاه العمال الإسلامي يعلن دعمه الكامل لإبراهيم رئيسي، ويدعو جميع أطياف الشعب الإيراني لمشاركة حماسية في الانتخابات الرئاسية القادمة”.
(وكالة “تسنيم”)

تفاصيل جديدة عن تبادل السجناء بين إيران وأمريكا


كتب موقع “بوليتيكو” الإخباري الأمريكي في تقرير مفصَّل، أن حكومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لم تعلن جميع الموادّ المتعلقة بتبادل السجناء بين طهران وواشنطن في ديسمبر 2015، وأخفَت أمورًا بهذا الشأن. ويشير التقرير إلى أن أوباما لم يقُل الحقائق كافة بشأن الاتفاق النووي لإيران مع دول مجموعة 5+1، إذا تمَّت اتفاقية تبادل السجناء بوصفها جزءًا منه، ومع كتمان الحقيقة باع أوباما “الاتفاق النووي” لشعب دولته.
وذكر “بوليتيكو” أن أوباما في ديسمبر 2015 في أثناء إعلان تبادل السجناء قال: “ليس بين السجناء الذين سيُفرَج عنهم بموجب الاتفاقية الثنائية مع إيران أي سجين إيراني متهَم بجرائم مرتبطة بالإرهاب أو الجرائم المرتبطة به كافة”. وقال مسؤول في البيت الأبيض في ذلك الوقت في جلسة رُتّب لها مع الصحفيين، إن الإيرانيون طالبوا بالإفراج عن عدد كبير من السجناء المعتقلين في السجون الأمريكية، لكن واشنطن وافقت على الإفراج عن 7 منهم فقط، ستة منهم يحملون جنسية إيرانية-أمريكية.
لكن تحقيقات الموقع أشارت إلى أن ذلك الذي شرحه مسؤولو حكومة أوباما في ذلك الوقت لم يكن كل الأمر، وأضافت “بوليتيكو” أن عددًا من هؤلاء السجناء، خلافًا لادّعاءات مسؤولي البيت الأبيض، اتّهمَهم مسؤولو وزارة العدل الأمريكية نفسها بنقل قطع إلكترونية قابلة للاستخدام في صواريخ كروز وموادّ مشابهة، كما زعم التقرير أن وزارة عدل أوباما صرَفَت النظر عن التحقيق في اتهامات 14 شخصًا ممن كانوا قَيْد تعقُّب الشرطة الدولية، بوصفه جزءًا من الاتفاقية. ولم تذكر حكومة أوباما أسماء هؤلاء الأفراد واتهاماتهم.
(وكالة “فارس”)

نقل 7 سجناء إيرانيين من أفغانستان إلى بلادهم


أكّد مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة العدل الإيرانية محمد على مهرانفر، نقل 7 سجناء إيرانيين كانوا يقضون فترة سجنهم في السجون الأفغانية، إلى البلاد، عبر متابعة وزارة العدل ووزارة الشؤون الخارجية، لافتًا إلى نقل هؤلاء الرعايا الإيرانيين بموجب اتفاقية نقل المحكومين بين إيران وأفغانستان، مضيفًا: “سيدخل هؤلاء المواطنون الإيرانيون البلاد عبر حدود خراسان اليوم، ومن المقرر أن يستكملوا عقوباتهم في السجون الإيرانية”.
(موقع “بولتن نيوز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير