إيرانيون يلتقون قادة “طالبان” في هلمند.. وإخطار زنجاني بحكم إعدامه

https://rasanah-iiis.org/?p=5764

طرحت صحيفة “جام جم” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم الرؤية الإيرانية لسيناريوهات سوريا المستقبلية من وجهة نظر المعارضة، معتبرةً أن التوجّه نحو تشكيل فيدراليات قومية وطائفية أحد السيناريوهات المطروحة، وتعكس ضمنيًّا مخاوف إيران من دور قوي لتركيا في سوريا الآن، وأشارت “رسالت” إلى الأسس التي سترتكز عليها الدعاية الانتخابية لمرشَّحي الرئاسة المقبلين، معتبرة أن من يُشِر إلى الاتفاق النووي على أنه “وصمة عار وطنية” فلا مكان له في الانتخابات.
وأشارت الصحف إلى تصريحات رئيس فريق الخبراء الإيراني في المفاوضات النووية بشأن إمكانية إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، إلى جانب اجتماع ثلاثي لوفود إيران وروسيا وتركيا في الآستانة قُبيل محادثات السلام السورية-السورية الرسمية، وترشيح الإصلاحيين لروحاني رسميًّا في انتخابات 2017، وتسجيل شكوى خاتمي ضدّ مساعد قائد الحرس الثوري، وإخطار بابك زنجاني بحكم إعدامه، واعتبار محمد رضا عارف أن احتراق مبني بلاسكو تحذير خطير، واعتبار العراقيين أكثر الشعوب زيارة لإيران.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “جام جم”: سيناريوهات سوريا المستقبلية من وجهة نظر المعارضة
تتناول صحيفة “جام جم” في افتتاحيتها السيناريوهات التي تتوقعها المعارضة للوضع في سوريا بالنظر إلى محادثات آستانة التي تجري حاليًّا، تقول الافتتاحية: “بعد تحليل تصرُّفات التيَّارات المسلَّحة والمعارضة السياسية والدول الداعمة لها يمكن توقُّع عدد من السيناريوهات في المرحلة القادمة: السيناريو الأول استمرار المعارك أشدّ من السابق، متّخذة أشكالًا جديدة”، إذ ترى الافتتاحية أنّ قبول الجماعات المسلَّحة بوقف إطلاق النار يهدف بالدرجة الأولى إلى تجديد القوى ورسم خُطَط جديدة، وببركة اتفاق وقف إطلاق النار مُنِحت تركيا كذلك دور المراقب على عملية وقف إطلاق النار، وتزعم الافتتاحية أنّ هذا الدور يمكّنها من إيصال السلاح إلى المعارضة بحرية أكبر، وهذا التحليل يعكس بالطبع المخاوف الإيرانية من الدور القوي الذي تلعبه تركيا في سوريا الآن، إذ يهدّد هذا الوجود التركي الذي اعترفت به روسيا مخططاتها المشؤومة.
أما السيناريو الثاني فترى الافتتاحية أنه احتمالية إقامة منطقة آمنة للجماعات المسلَّحة داخل الأراضي التركية، وهو ما كانت ترغب تركيا فيه منذ مدّة، لكنها توقفت عن المطالبة به آنذاك بسبب معارضة الأطراف الأخرى له، ولكن، كما ترى الافتتاحية، في الوقت الحالي، وبعد سقوط حلب، تعتبر المعارضة المسلَّحة أن أفضل وسيلة لإعادة التوازن العسكري هو إنشاء مثل هذه المنطقة، وهو أمر سيشجّعه موقف ترامب من مثل هذا السيناريو، كما ستوافق عليه دول الاتحاد الأوروبي التي سترى فيه حُجّة لإعادة المهاجرين السوريين إلى بلدهم.
وترى الافتتاحية أن التوجّه نحو تشكيل فدراليات قومية وطائفية هو السيناريو الثالث، وهو الدّافع الرئيسي الذي ترى الافتتاحية أن “داعش” من أجله بدأت حربًا ضروسًا في المنطقة، في حين ترى أن الأكراد أيضًا يعتبرون هذه الفرصة مواتية للغاية لإنشاء كيان خاصّ بهم، وهو توجُّه تؤيّده أوروبا وأمريكا وإسرائيل لأهداف خاصَّة. أما السيناريو الرابع فهو خطر تنامي الدور الذي تلعبه إسرائيل في التطورات السورية.
ويوجد سيناريو لم تتطرق إليه الافتتاحية، هو مستقبل الميليشيات الشيعية في سوريا، ومنها حزب الله الذي يلعب دورًا هدَّامًا في استقرار الوضع السوري، بخاصة أنّ المعارضة المسلَّحة جاءت إلى المحادثات لمناقشة هذا المستقبل.

صحيفة “وقائع اتفاقيه”: 4 أجواء سياسية تسيطر على إيران
تشير افتتاحية صحيفة “وقائع اتفاقية” إلى الأجواء السياسية التي تَسُود في إيران قُبَيل الانتخابات الرئاسية بها، بخاصة في ظلّ الهجوم العنيف الذي يشنّه المحافظون على حكومة الاعتدال غير معترفين بالإنجازات التي حققتها. تقول الافتتاحية: يمكن رصد التطورات الجارية من خلال أربعة أجواء سياسية: الأول أجواء الاتفاق النووي التي تسود إيران، ويبدو أن هذا الاتفاق قد ترك أثرًا عميقًا وواسعًا على القوى الاجتماعية والتيَّارات السياسية، وما يقوم به المعارضون له ما هو إلا ضوضاء ناتجة عن مصالحهم الحزبية لا عن قلقهم إزاء المصالح الوطنية، بينما هذا الاتفاق هو اتفاق تُجمِع عليه التيَّارات كلّها، والثاني الاصطفاف السياسي، فالتطورات التي طرأت على الحوار الإصلاحي الداخلي فاقت ما يجري داخل التيَّار المحافظ، في الوقت ذاته يمكن للتيَّار المحافظ واليمينيين التقليديين أن يعزِّزوا المنافسة السياسية من خلال محاولة استعادة هُوِيَّتهم بعد انفصالهم عن المتطرّفين، فالانفصال عن “الأحمدي نجادية”، ووضع الفواصل بينهم وبين الراديكاليين خطوة مؤثرة من أجل الارتقاء في مستوى المنافسة، فالابتعاد عن الراديكالية هو الهدف الأساسي للتيَّارات السياسية في الدولة، أما الثالث فهو تأثير الاتحاد بين المعتدلين والإصلاحيين، وهو ما سيغيّر بالتأكيد الخارطة السياسية في الدولة، والرابع هو تأثير ونتائج وفاة هاشمي رفسنجاني على الأجواء السياسية في الدولة، وغيابه لا يعتبر بأي شكل من الأشكال نهاية طريق الإصلاح.
صحيفة “شهروند”: التأمين وبضعة أسئلة حول “بلاسكو”
تنتقد صحيفة “شهروند” في افتتاحيتها وضع التأمين في إيران، وما يجب أن يكون عليه، وفهم الأنظمة الإيرانية الخاطئ لماهية التأمين، هذا الفهم الذي ترى الافتتاحية أنه هو ما أدّى بمبنى بلاسكو إلى السقوط، تقول الافتتاحية: للتأمين هدف آخر غير جبران الخسائر، هو أن يجعل المواطن مسؤولًا عن تصرّفاته، وهو السبب الذي يكمن خلف ما نراه في المجتمعات الأخرى من الإحساس بالمسؤولية، فأنظمة التأمين تزرع في الأشخاص هذا الإحساس”.
ترى الافتتاحية أنّ التأمين ضدّ الغير وتأمين المركبات من أكبر الأمثلة على فشل الأنظمة الإيرانية في فهم ماهية التأمين، فقيمة التأمين على السيارات الآمنة تعادل قيمة التأمين على السيارات غير الآمنة، وبذلك تتجاهل الأنظمة أهمِّية أرواح من يستخدمون السيارات غير الآمنة، أي إن التأمين ينظر إلى المركبة لا إلى الراكب، وتضيف الافتتاحية: في حين أنه في أنظمة التأمين المتقدّمة، يُؤمَّن على الرّاكب والمركبة، فكلما كانت المركبة أقلّ أمنًا وأقدم فمبلغ التأمين عليها يكون أكبر، وكذلك السائق، فسِنُّه وعمله وأسلوبه في القيادة ومخالفاته المرورية كلّها أمور تؤثر على مبلغ التأمين عليه.
بهذا تصل الافتتاحية إلى أنّ موضوع التأمين موضوع مهمّ من وجهة النظر الاجتماعية وإيجاد الإحساس بالمسؤولية لدى المواطن، وهو أمر ترى الافتتاحية أنه لو طُبّق على المباني المتهالكة، مثل بلاسكو، لَمَا تَسبَّب في مثل هذه الكارثة. لقد سقط بلاسكو بسبب ضعف القواعد والأسس التي يقوم عليها نظام التأمين.

صحيفة “رسالت”: الأُسُس الثلاثة الثابتة في انتخابات 2017
تتطرّق افتتاحية صحيفة “رسالت” إلى ثلاثة أسس ثابتة تقوم عليها الدعاية الانتخابية للمرشّحين في انتخابات 2017 الرئاسية في إيران، وتعتبر الافتتاحية أن هذه الأصول الثلاثة هي: مشروع إسكان “مِهر” الاجتماعي، ومشروع التأمين الصحي الشامل، والاتفاق النووي. تقول الافتتاحية: كانت الحكومة السابقة ترى نقطة قوتها في المشروع الأول، بينما ترى حكومة روحاني أن هذا المشروع “بلا طائل”، وكما في الحكومة السابقة ترى الحكومة الحالية أن “مشروع التأمين الصحّي الشامل”، وبالطبع بعض نقاط قوة الاتفاق النووي، نقطة قوة في سيرتها، وهو أمر كما في مشروع مهر أدخل الأمل إلى قلوب الناس.
ترى الافتتاحية أنّ الخيار المحبوب الآتي في أنظار الناس هو من يستطيع في الانتخابات القادمة ألا ينكر قيام نقاط القوة الثلاث المذكورة على أسس حزبية متعصّبة. بعد انتخابات 2017 يجب على من يصل إلى كرسي الرئاسة أن يهتمّ بهذه الأصول الثلاثة، ولن يتمكن من اكتساب ثقة الناس إذا لم ينظر إلى هذه البرامج الثلاثة بإيجابية وبشكل بنّاء.
تنظر الافتتاحية إلى هذه البرامج على أنها برامج أساسية يجب عدم التخلي عنها أو التراجع عن بعض جوانبها، ولو كانت تشتمل على بعض نقاط الضعف، فالبرنامجان الأول والثاني يحتاجان فقط إلى مزيد من الانضباط في التنفيذ، أما الثالث، وهو الاتفاق النووي، فترى الافتتاحية أنه أمر لا خيار أمام المجتمع سوى القبول به، وأنّ من يشير إليه على أنه “وصمة عار وطنية” لن يكون الخيار التالي للشعب في الانتخابات، وهي تلمّح بالطبع إلى نِيَّة المحافظين، الذين شنُّوا هجومًا كبيرًا على الاتفاق النووي حتى قبل توقيعه، وتوصيهم بأن يحترموا الرأي العامّ بهذا الخصوص.

صحيفة “شرق”: ترامب يثير التوتّر في الخليج العربي
تتناول افتتاحية صحيفة “شرق” تبعات وصول دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة على الوضع في منطقة الخليج العربي، واحتمالية المواجهة العسكرية بين القوات الأمريكية والإيرانية فيها، وترى أنّ كثيرًا من الدول يعيد النظر في سياساتها الأمنية و”تقييم المخاطر” إزاء أمريكا، في هذه العملية عوامل متعددة يعرفها المحللون والمتخصصون في الشؤون الاستراتيجية والأمنية والعسكرية. تقول الافتتاحية: في مثل عملية التقييم هذه أسباب أخرى قلما تؤخذ بعين الاعتبار اليوم، لكن تجاهلها، خصوصًا بالنسبة إلى دولة مثل إيران، لا يعود إلا بالضرر عليها، بالنظر إلى أن قوات كلتا الدولتين تجاور قوات الأخرى في مياه الخليج العربي، فإن تجاهل أي عامل بإمكانه أن يُخِلّ بالتوازن والتعايش الظريف بين هذه القوات، أحد أهمّ هذه العوامل هو نطاق صلاحيات، ودور وأهمية شخصية الرئيس الأمريكي في إدخال قواته في مواجهة مع قوات أجنبية، وبالنظر إلى شخصية ترامب فتحليل هذا العامل يبدو ضروريًّا.
ترى الافتتاحية أن ما يجعل من هذه المواجهة أمرًا محتمَلًا هو شخصية ترامب، بالإضافة إلى القانون الذي يمنح الرئيس الأمريكي صلاحيات اللجوء إلى القوة وإعلان الحرب وتخصيص الأموال للقوات العسكرية، كما أنه هو من يستطيع نقض قرار الكونغرس إعلان الحرب، والتاريخ الأمريكي في حرب فيتنام يشهد على ذلك، إذ أعلن الرئيس الأمريكي الحرب دون الرجوع إلى الكونغرس، وتتطرق الافتتاحية إلى عدد آخر من الأمثلة، لتصل إلى نتيجة مفادها أنّ “المواجهة العسكرية بين أمريكا وإيران قبل أن تكون ناتجة عن قانون أو تتبع تنفيذ استراتيجيات نظام واعٍ، تتبع نفسية وقرارات الرئيس الأمريكي شخصيًّا، والأجواء التي يُشِيعها بين جنوده، وفي هذه الحالة يجب عدم التقليل من شأن شخصية ترامب غير المتوقَّعة، ووعوده الانتخابية، إذ كان قد وعد بمواجهة الزوارق الإيرانية إذ اقتربت من السفن الأمريكية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
بعيدي نجاد: لن تُجرى محادثات نووية أخرى

أحمدي نجاد
أوضح سفير إيران لدى لندن حميد بعيدي نجاد، أن إيران لا تخشى الوضع الحالي، وليست قلقة أو منفعلة، مؤكّدًا تثبيت الحقوق النووية لإيران، علاوة على إشارته إلى عدم وفاء أمريكا بالتزاماتها، وعداوتها لإيران، مشدّدًا على أن إيران في حال عدم وفاء أمريكا بتعهداتها بخصوص الاتفاق النووي، ستستفيد بما لديها من خيارات للرد على عدم الالتزام بالاتفاق.
وأشار نجاد إلى قلق عديد من الدول من أمريكا الشمالية والقارة الأمريكية والقوى الأوروبية والآسيوية مثل ألمانيا وفرنسا وحتى اليابان والصين، من السياسات الأمريكية الجديدة خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، موضّحًا أن إيران غير خائفة أو قلقة من الوضع الحالي، مؤكّدًا حقوق بلاده النووية في ظلّ العداءات وسوء العهود الأمريكية، موضّحًا أن إيران في حالة عدم التزام تجاه الاتفاق النووي سوف تستغلّ أدوات الضغط اللازمة المتوافرة لديها.
(صحيفة “دنياي اقتصاد”)


روحاني مرشح الإصلاحيين في انتخابات 2017

روحاني
قال عضو مجلس سياسات الإصلاحيين ومستشار رئيس الجمهورية محمد علي نجفي، إنه بعد الإعلان الرسمي عن قرار حسن روحاني رئيس الجمهورية الحالي المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية في مايو 2017، سيكون هو مرشَّحًا بالقطع عن الإصلاحيين، مُعرِبًا عن أمله في أن يعلن روحاني القرار النهائي للحضور في انتخابات الرئاسة المقبلة في الوقت المناسب، وفي هذه الحالة سيكون هو بالقطع مرشَّح التيَّار الإصلاحي، كما اعتبر أوضاع الدولة والتطورات المقبلة مهمَّة في اتخاذ القرار، وأنه من الضروري -من وجهة نظر نجفي- أن تصل أعمال روحاني الجيدة وغير الكاملة إلى نتيجة، لأن النتائج التكميلية للإجراءات الرئيسية والأساسية للحكومة الحالية ستظهر على المدى البعيد.
(صحيفة “آرمان امروز”)


إيرانيون يلتقون قادة “طالبان” في هلمند


قال والي محافظة هلمند الأفغانية حيات الله حيات، إن بعض المواطنين الأجانب جاؤوا مؤخَّرًا على أطراف منطقة ولوالي جرمسير في هلمند والتقوا قادة جماعة طالبان، مضيفًا خلال تصريحاته لـ”تليفزيون1″ أن من بين هؤلاء المواطنين الأجانب إيرانيين وباكستانيين، ولهم تحرُّكات في بعض المناطق، وحسب قوله، قدّم الإيرانيون في هذه الولاية المساعدات العسكرية لـ”طالبان”، ولكن تفاصيل عن هذا اللقاء غير معلومة إلى الآن، لافتًا أن رئاسة الأمن القومي بدأت التحقيقات في هذا الأمر. ورفضت سفارة إيران لدى كابول الحديث عن هذا الأمر مع “تليفزيون1”.
وأشار مساعد والي هلمند الأسبق محمد جان رسوليار، إلى أن 3 موضوعات في هلمند يراها الإيرانيون تهديدًا، أولها أن إيران تحاول منع عبور مشروع “تابي”، لنقل غاز تركمانستان عبر أفغانستان إلى الهند وباكستان، من أفغانستان، وإلحاق الضرر به، والثاني مياه هلمند، والثالث وجود “داعش” في أفغانستان.
يأتي هذا في الوقت الذي يُتهم فيه مؤخَّرًا المسؤولون المحليون إيران بدعم طالبان في هذه الولاية، إذ يقول والي فراه محمد آصف ننج، إن الإيرانيين يعارضون بناء سد “بخش آباد”، وعبر إعداد أدوات الحرب لطالبان وتقديم دعمهم، يحولون دون بناء هذا السد.
(موقع “تليفزيون1”)


تسجيل شكوى خاتمي ضدّ مساعد قائد الحرس الثوري


قال المتحدث باسم السُّلْطة القضائية غلام حسين محسني أجئي، إنه تم تسجيل شكوى رئيس الحكومة الإيرانية الأسبق محمد خاتمي، ضدّ رئيس هيئة الأركان السابق والمساعد الثقافي لقائد الحرس الثوري محمد رضا نقدي، وسيجري تعقُّبها في النيابة إلى جانب تشكيل ملفّ لها، لافتًا إلى أن أي شخص يقدّم تظلُّمًا ويشتكي، فسيجري بالطبع التحقيق في شكواه، وأن ملفّ شكوى خاتمي في مراحله الأولى، والقرار فيه بشأن صلاحيته يعود إلى المحقِّق.
وأشار إجئي إلى أن كثيرًا من “المتهَمين” والمجرمين يصدر بحقهم حكم، ويشكون الآخرين، ولو كانوا في السجون، لكنهم استطاعوا أن يدينوا بشكواهم الطرف الآخر.
(موقع “عصر إيران”)


إخطار بابك زنجاني بحكم إعدامه

بابك زنجاني
أعلن المتحدث باسم السُّلْطة القضائية غلام حسين محسني أجئي، عن الإخطار بحكم إعدام بابك زنجاني وبداية التحقيقات مع المتهَم الجديد، وفي ما يتعلق بآخر أوضاع ملفّ قضية زنجاني، أوضح أجئي أنه طبقًا لرأي المحكمة العليا للدولة فقد نُقض حكم إعدام المتهَمين اللذين كان يجب عرض ملفّ قضيتهما في الشعبة، لافتًا إلى أن حكم إعدام زنجاني جرى الإخطار به، وهذا يعني أن كلا الأمرين قد حدث، بما يعني أن حكم زنجاني تم إبلاغه به، كما أُرسِلَ ملفّ المتهَمَين أيضًا إلى الشعبة للعرض، وأضاف أجئي أن التحقيق مع المتهَمين قد بدأ، لافتًا إلى أنه إذا احتاج الأمر، فإن المحقق يمكنه أن يسأل بابك زنجاني بشأن هذين المتهَمين، علاوة على أن التحقيق قد بدأ مع الشخص الآخر الذي كان هاربًا لفترة طويلة وقُبض عليه، مشيرًا كذلك إلى وضع 5 قضاة تحت التعقيب القضائي خلال الأسبوعين الأخيرين، منهم أربعة قضاة اعتُقلوا، ووُضع ثلاثة محامين كذلك تحت التعقيب القضائي.
وأضاف أجئي، بشأن آخر أوضاع التحقيق في قضية المرتَّبات الخيالية، أنه كان من المقرر إذا توصلت الحكومة إلى حالات انتهاكات في المرتبات الخيالية، أن تعلن السُّلْطة القضائية، لكن إلى الآن لم ينفَّذ ذلك، ولا بد أنهم لم يتوصلوا إلى مخالفات أو انتهاكات في هذا الصدد، وعلاوة على ذلك فإن ديوان المحاسبات أيضًا لم يرسل إلى السُّلْطة القضائية شيئًا بهذا الشأن، لكن حينما تدخلت السُّلْطة القضائية استطاعت تنفيذ بعض الإجراءات، مضيفًا أنه جرى استدعاء أكثر من 70 شخصًا كانت هذه الاستدعاءات بناء على معلومات أعلنتها مؤسَّسة التفتيش والرقابة في الدولة والحرس الثوري، وأوضح المتحدث باسم السُّلْطة القضائية أنه إذا اقترف شخص ما مخالفة فعليه إعادة الرواتب المأخوذة، ولكن إذا لم يكُن مخالفًا فينبغي التحقق إذا كان أعاد المبالغ.
وأوضح أجئي، في ما يتعلق بالقبض على رسول دانيال زاده واتهاماته وادّعاء بعض النواب في البرلمان الإيراني المبنية على علاقته مع حسين فريدون، أنه شخصيًّا كان ولا يزال موافقًا على محاكمة بعض المتهَمين علنًا وأن يُسمح لوسائل الإعلام بنشر الصور والاتهامات وتفاصيل المحاكمة، متسائلًا: “لماذا لا نعرض وجه شخص ما إذا كان سارقًا وله سوابق؟ ولماذا لا يُعرض وجه شخص للمجتمع وهو مدان بعدة مليارات تومان ديونًا للدولة”؟، مؤكّدًا أن دانيال زاده اعتُقل ويُحقَّق معه، علاوة على أن علاقته مع حسين فريدون واضحة للعيان، لكن لم يتضح بعد كيفية هذه العلاقة وإجراءاتها، ويجب انتظار نتيجة التحقيقات في هذه القضية.
(وكالة “فارس”)


تعاون ياباني-إيراني في “قشم” الحرة

ياباني-إيراني
بدأت شركة “نامورا” اليابانية تعاونها الرسمي مع منطقة قشم الاقتصادية الحرة الواقعة جنوبيّ إيران بهدف تطوير المشاريع الشاملة والاستراتيجية وتقديم نموذج حول الاستثمار والعمل في هذه المنطقة. وقد اقيمت مراسم تدشين التعاون في مؤسَّسة المناطق الحرة الإيرانية بمشاركة ممثلي الشركة اليابانية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


البنوك لا تستطيع تقديم مزيد من التسهيلات


قال رئيس رابطة البنوك الخاصَّة في إيران كورش برويزيان، إن تقديم التسهيلات البنكية بات محدودًا، راجعًا ذلك إلى انخفاض السيولة النقدية للبنوك. وقد أكّد برويزيان في لقاء أجرته وكالة أنباء “فارس” حول رد الفعل الناتج عن وقف تقديم التسهيلات أو تقليلها، أن البنوك الإيرانية تعاني نفس المشكلة، ولا فرق بين بنك وآخر.
(صحيفة “اقتصاد بويا”)


بلاسكو يدقّ ناقوس الخطر

حريق برج طهران
وقعت حادثة انهيار مبنى “بلاسكو” التجاري مؤخَّرًا في طهران، ونتج عنها حالة من تحسُّس الخطر المحدق لكثير من المباني القديمة في إيران، ولاحت في الأفق مؤشِّرات تحذيرية للمسؤولين من أجل تأمين الصناعات، خصوصًا المدن الصناعية. وتشير المعلومات إلى أن اجراءات السلامة لا تتوافر إلا في 20 مدينة صناعية، إضافة إلى أن 80% من المدن الصناعية الإيرانية تفتقر إلى إجراءات السلامة.
(صحيفة “جهان صنعت”)


288 مليون دولار فائض الميزان التجاري الإيراني


أشارت الإحصائيات الأخيرة الخاصَّة بالتجارة الخارجية الإيرانية إلى أنه منذ بداية السنة الحالية بلغ حجم السلع المستوردة 27 مليونًا و555 ألف طن، في حين بلغت السلع المصدَّرة 102 مليونًا و43 ألف طن في الجمارك الإيرانية، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي فقد سجلت انخفاضًا في وزن السلع المستوردة بواقع 2.87% وارتفاع المصدرة بواقع 33.76%. وأوضحت الإحصائيات فائضًا في الميزان التجاري الإيراني بلغ 288 مليون دولار.
(وكالة “ميزان”)


تغيير أساليب تعاطي المخدرات في إيران


قال نائب رئيس وحدة مكافحة المخدّرات في رئاسة الجمهورية برويز افشار، إن أساليب تعاطي المخدّرات قد تغيرت في السنتين الأخيرتين في إيران بعد أن تَحوَّل المدمنون من تعاطي مادة الكريستال ميث “الشبو” إلى الماريجوانا ومركَّباتها، إذ كان ارتفاع أسعار مادة الشبو سببًا في العزوف عنها، وهي تُعتبر من الأنواع التقليدية في إيران، كما حذّر أفشار من أخطار هذه المادة، مطالبًا بضرورة عمل مزيد من الندوات للتعريف بالمخاطر الناجمة عن استخدامها وتأثيرها الشديد على العقل.
(صحيفة “آرمان امروز”)


العراقيون أكثر الشعوب زيارة لإيران


قال رئيس الجوازات في إيران إن العراقيين أكثر شعوب العالَم زيارة لإيران، إذ بلغ عدد العراقيين الذين دخلوا إيران خلال الأشهُر العشرة الماضية مليونًا و200 ألف شخص، مشيرًا إلى أن مسيرات الأربعين الدينية لشعبي البلدين ازدادت بشكل ملحوظ خلال السنوات السابقة.
(صحيفة “آرمان امروز”)


100 ألف إصابة بالسرطان في إيران سنويًّا


قال وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي، إنه في كل عام يصاب 100 ألف إيراني بالسرطان، كما أن التكلفة العلاجية لمرضى السرطان حمّلت البلاد قرابة 10 مليارات تومان.
وأشار إلى أن أكثر أنواع أمراض السرطان انتشارًا هي سرطان المثانة وسرطان الجلد والمعدة والثدي، منوِّهًا بأن أبرز أسباب الإصابة بالسرطان هو التلوُّث الجوي، كما أنه قد يصيب بأمراض أخرى.
(صحيفة “آرمان امروز”)


اجتماع إيراني-روسي-تركي في الآستانة


بدأ الاجتماع الثلاثي لوفود إيران وروسيا وتركيا بخصوص سوريا في فندق “ماريوت” قبل يوم من قمة الآستانة في العاصمة الكازاخية، وقد وصل الوفد الإيراني برئاسة نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، إلى كازاخستان ليلة الجمعة، وأجرى مشاورات مع الجانبين التركي والروسي خلال اليومين الماضيين، وكان له جولة من المحادثات مع الوفد الروسي برئاسة ألکسندر لاورنتیف، وجولة مماثلة من المحادثات الثنائية مع الوفد التركي، وقد نوقشت الوثيقة النهائية بشأن سوريا خلال تلك المشاورات.
(موقع “مشرق نيوز”)


العنف يتجدّد ضدّ باعة الأحواز


اعتقلت شرطة الأحواز عددًا من الباعة الجائلين خلال تصادم عنيف معهم، وحسب تقرير موقع “هرانا” التابع لمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فقد طاردت قوات الشرطة عددًا من الباعة في الأحواز وصادرت أموالهم واعتقلت عددًا منهم بطريقة وُصفت بـ”العنيفة”.
يُذكَر أن هذه ليست المرة الأولي التي تُتّهم فيها شرطة الأحواز بالتعامل غير الملائم مع الباعة، وبناء على التقرير الأخير من الأحواز فقد واجه نحو 3 آلاف بائع في المدينة مصادمات “بدنية وقضائية” من القوات الأمنية خلال الأشهر التسعة الماضية.
(موقع “راديو زمانه”)


كواكبيان ينتقد روحاني لعدم اجتماع “تنظيم شؤون العاصمة”

مصطفي كواكبيان
شدّد البرلمانيّ الإيراني مصطفي كواكبيان عبر تغريدة له على موقع “تويتر”، على ضرورة تشكيل اجتماع لمجلس تنظيم شؤون العاصمة بأسرع ما يمكن لاتخاذ قرارات بشأن نقل الثكنات والصناعات الملوِّثة للبيئة، لافتًا إلى أن حادثة بلاسكو كانت تحذيرًا للمسؤولين، مشيرًا إلى أنه إذا وقع زلزال في طهران فمن غير المعروف ما الكارثة التي سيواجهها الناس. وأعرب كواكبيان عن أسفه لأن الرئيس روحاني لم يشكِّل اجتماعات مجلس تنظيم شؤون العاصمة خلال السنوات الثلاث الماضية.
(صحيفة “مردم سالاري”)


عارف: احتراق “بلاسكو” تحذير شديد

محمد رضا عارف
صرّح رئيس المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين محمد رضا عارف، خلال اجتماع المجلس، بأن احتراق مبني بلاسكو كان تحذيرًا شديدًا، وأن الوضع لا يزال حرجًا في طهران، وأن هذا يؤكّد ضرورة الاهتمام بالخبرات والتخصُّصات في إدارة المدينة، لذلك من المهمّ في انتخابات مجالس المحلِّيات المقبلة مشاركة المتخصصين والخبراء في قائمة المجموعات التي تؤدِّي إلى اختيار مدير مدينة متخصص وملتزم مهنيًّا.
(صحيفة “ابتكار”)


واردات الصين تجاوزت ميزانية المشروعات العمرانية بإيران

الصين
بحسب تقرير إحصاء الجمارك، فإنه خلال فترة حكومة الرئيس حسن روحاني كان استيراد البضائع من الصين أكثر بنسبة 10% من الموازنة المخصَّصة للمشروعات العمرانية في البلاد، إذ بلغ معدَّل استيراد البضائع من الصين خلال فترة تولي الحكومة الحادية عشر في إيران ما يعادل 95.8 ألف مليار تومان، وشمل هذا الرقم 14.7 ألف مليار تومان واردات من الصين خلال النصف الثاني من عام 2013م، و۳۳٫۱ ألف مليار تومان في 2014، إضافة إلى مبلغ 30.3 ألف مليار تومان في 2015، علاوة على مبلغ 17. 7 ألف مليار تومان خلال الأشهر السبعة الأخيرة من 2016م، في حين بلغت موازنة الحكومة الإجمالية للمشروعات العمرانية 88.6 ألف مليار تومان تشمل 18.4 ألف مليار تومان للموازنة العمرانية خلال النصف الثاني من عام 2013، و30 ألف مليار تومان عام 2014، و27.7 ألف مليار تومان 2015، و12.6 ألف مليار تومان خلال الأشهر السبعة الأخيرة من 2016م.
(موقع “مشرق نيوز”)


160 عاملًا في “صُلب زرفام” على وشك التسريح
تَجمّع عدد من عمال مصنع الحديد والصلب “زرفام” أمام مبني المحافظة في يزد، ولم ينفِ مديرو الشركة تسريح العمال، وحسب تقرير وسائل الإعلام المحلية في يزد منع مديرو المصنع العمال من دخول مكان عملهم خلال الشهرين الماضيين، فتَجمَّع نحو 160 عاملًا منهم صباح السبت احتجاجًا على أوضاعهم، وحسب أقوالهم فإن مُلَّاك المصنع الجُدُد بعد نقله إلى شركة قابضة إيرانية، هندية وإفريقية، يريدون تسريحهم واستبدال عمال هنود بهم.
(موقع “راديو زمانه”)


إيران تتقدم 18 درجة في تصنيف الخدمات اللوجستية للجمارك
حسب تقرير الموقع الإعلامي لأخبار الاقتصاد والمال الإيراني “شادا”، تقدمت إيران في تصنيف قائمة الخدمات اللوجستية للجمارك 18 مرتبة، إذ قفزت من المرتبة 114 عام 2014م إلى المرتبة 96 في عام 2016م، ويرجع الفضل في ذلك إلى النظام الإلكتروني الشامل للجمارك، وفقًا لتقرير البنك الدولي.
ويُعَدّ الاتصال الإلكتروني للبرامج، ومنفّذ الخروج الذكي الجديد، وتدشين أكبر قاعدة بيانات للتجارة الخارجية، والحصول على شهادة فحص من خلال نظام الجمارك الشامل، وتبادل المعلومات إلكترونيًّا بين الجمارك ومؤسَّسة المواني والملاحة، ونظام رصد بضائع الترانزيت، وغيرها، خصائص مميزة تقلّل الحاجة إلى الحضور المباشر، ومع استقرار نظام الجمارك الشامل والشُّبَّاك الواحد للتجارة العابرة للحدود، انخفض المعدَّل الزمني للإجراءات الرسمية للواردات من 26 يومًا إلى 3 أيام، وللصادرات من 7 أيام إلى يوم واحد، والتي تستهلك 23% من عملية التجارة الخارجية.
(وكالة “إيرنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير