قلق من تدخل الحرس في الانتخابات.. ولوكسمبورغ ترفض الإفراج عن أموال إيران المجمدة

https://rasanah-iiis.org/?p=6841

في ظل تعطُّل الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم للاحتفال بأعياد النوروز، أشارت المواقع والوكالات إلى تزايد القلق من تدخل الحرس الثوري في الانتخابات، وتوصية “فورين بوليسي” لترامب بحظر الحرس الثوري، وتراجع روحاني أمام هجوم خامنئي، ومطالبة أعضاء بمجلس الخبراء خامنئي بالموافقة على ترشُّح رئيسي، ورفض لوكسمبورج الإفراج عن أموال إيران المجمدة، ومطالبة الوكالة الذرية بميزانية أكبر لمراقبة إيران، وتحذير الولايات المتحدة لإيران من سلوكياتها في مياه الخليج.


تزايد القلق من تدخُّل الحرس الثوري في الانتخابات


مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في إيران زاد القلق من تدخُّل الحرس الثوري الإيرانيّ فيها أيضًا، فأوضح عبد الرضا داوري، مستشار الرئيس الإيرانيّ السابق أحمدي نجاد، خلال رسالة مطولة إلى قائد الحرس الثوري الإيرانيّ محمد على جعفري، أنه ليس فقط مستشاروه ووسائل الإعلام التي تعمل تحت قيادته، بل واستخبارات الحرس الثوري أيضًا بدأت من الآن بالتدخل في الانتخابات لدعم تيَّار خاصّ في الحكومة الإسلامية.
وأكَّد داوري أن بعض مستشاري قائد الحرس الثوري، مثل محمد حسين صفار هرندي وسيد مرتضي حسيني، فضلًا عن أخبار وتقارير وسائل الإعلام ووكالات الأنباء (فارس ونسيم وتسنيم وغيرها)، تؤكّد ظِلِّ منظَّمة استخبارات الحرس الثوري الثقيل على الانتخابات الرئاسية في إيران.
وفي خطوة غير مسبوقة، صرَّح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانيَّة علي خامنئي، في رسالته بمناسبة العام الجديد، أنه سيتصدى لأي محاولة أو تدخُّل لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما اعترف لأول مرة أنه منع تغيير نتائج انتخابات 2013 التي انتهت بفوز حسن روحاني.
وخلال الأسابيع الماضية وجَّه قائد الحرس الثوري خطابًا خلال رسالة إلى قادة الحرس الثوري، طالبهم فيه بالامتناع عن أي نوع من التدخُّل السياسي والحزبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فمنع محمد على جعفري، قادة الحرس الثوري، ليس فقط من التدخُّل في الانتخابات، ولكنه منعه من التدخُّل السياسي والحزبي لصالح هذا المرشَّح أو ذاك.
(موقع “آر إف آي فارسيّ”)

أمريكا: إجراءات إيران في الخليج العربي قد تتسبب في مواجهات مسلَّحة


اتهم بعض قادة القوات البحرية الأمريكيَّة إيران بتعريض الملاحة الدولية للخطر عبر إيجاد مضايقات للسفن الحربية المارة من مضيق هرمز، وأضافوا أن هذه الإجراءات من الممكن أن تؤدي في المستقبل إلى خطأ في الحسابات وتنتهي باشتباكات مسلَّحة.
جاءت هذه التصريحات بناءً على زعم أحد القادة الأمريكيّين أن حاملة الطائرات «جورج إتش دبليو بوش» واجهت يوم الثلاثاء مجموعتين من القوارب الإيرانيَّة السريعة في مضيق هرمز، وكانت حاملة الطائرات الأمريكيَّة في طريقها إلى الخليج العربي قادمة من المحيط الأطلسي، وهي أول حاملة طائرات أمريكيَّة تدخل الخليج العربي خلال فترة رئاسة دونالد ترامب.
ووَفْقًا لهذا التقرير فإن بعض الزوارق الإيرانيَّة اقترب حتى مسافة 870م من حاملة الطائرات المذكورة، وأُجبرت القوات الأمريكيَّة على إرسال مروحياتها فوق الزوارق الإيرانيَّة، وانتهي الأمر دون إطلاق رصاص.
(موقع “إنتخاب”)

قضاء لوكسمبورغ: تجميد الأموال الإيرانية قانونيّ


أعلن أحد القضاة في محكمة لوكسمبورغ أن تجميد حكومة لوكسمبورغ 1.6 مليار دولار من الأموال الإيرانيَّة بموجب حكم قضائيّ، هو تجميد قانونيّ.
كانت الحكومة الأمريكيَّة ادّعت في وقت سابق أن محكمة لوكسمبورغ، في خطوة هادئة، كانت جمدت 1.6 مليار دولار من أصول البنك المركزي الإيرانيّ تعويضًا لعائلات ضحايا 11 سبتمبر، وأعلن قاضي لوكسمبورغ أن الأموال الإيرانيَّة يمكن أن تبقي في دوقية لوكسمبورغ مجمَّدة حتى تتم دراسة العملية القانونية لإمكانية نقلها إلى الأسر الأمريكيَّة.
(موقع “برترين ها”)

“المركزي البريطاني” ليس مستعدًّا لفتح حسابات للبنوك الإيرانيَّة


يبدو أن طلب إيران من البنك المركزي البريطاني فتح حسابات تسوية خاصَّة للبنوك الإيرانيَّة لن تُحرز تقدمًا كبيرًا، إذ أفادت مصادر مطّلعة بأن البنك المركزي البريطاني ليس مستعدًّا حاليًّا، على الرغم من مرور أكثر من عام على إلغاء العقوبات، لحلّ المأزق الذي يمنع حضور البنوك الإيرانيَّة في لندن.
ويُعَدّ فشل إيران في إقناع البنوك الغربية بالتعاون مع النِّظام المصرفي الإيراني إحدى العقبات الرئيسية التي تمنع انضمام إيران مرة أخرى إلى التجارة العالَمية.
وصرح مسؤول مصرفي إيرانيّ بارز في هذا الصدد، بأن “البنك المركزي البريطاني وقف كل شيء يتعلق بإيران، لدرجة أنه ألغي اجتماع أيضًا، لقد توقف كل شيء”.
(موقع “همشري أنلاين”)

روحاني يتراجع ويؤكّد لخامنئي معالجة القصور


عقب استمرار انتقادات المرشد الإيرانيّ للأداء الاقتصادي للحكومة الحادية عشرة، أكَّد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في رسالة إلى المرشد الإيرانيّ نُشرت على موقع الرئاسة الرسميّ، أنه سيجري «تعويض أوجه القصور الموجودة»، كما وصف «تأكيدات» المرشد الإيرانيّ «استمرار تنفيذ سياسات اقتصاد المقاومة» بـ«التشجيع» الذي يستحقُّ «الشكر والتقدير».
وأعلن الرئيس الإيرانيّ في رسالته، أن الحكومة لديها «إيمان» راسخ بسياسات «اقتصاد المقاومة»، وأعلن تخصيص أول اجتماع للحكومة خلال العام الجديد لموضوع تقسيم العمل الوطني لإحداث طفرة في الإنتاج المحلِّيّ وزيادة فرص العمل.
(موقع “راديو فردا”)

الوكالة الذرية تطلب ميزانية أكبر لمراقبة إيران


أوضح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أنه إذا لم تخصِّص أمريكا والدول الأخرى موازنة أكبر لأنشطة الوكالة خلال العام المقبل، فإن الوكالة ستواجه مشكلة في ما يتعلق بفرض الرقابة على أنشطة إيران النوويَّة.
وأضاف أمانو أنه تم تأكيد هذا الموضوع خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، إذ طالب بزيادة 2.1% على الـ400 مليون دولار المخصصة للوكالة عام 2018.
ويبدو أن تصريحات أمانو جاءت ردًّا على إجراء الحكومة الأمريكيَّة الجديدة، إذ خفض الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب حصة وزارة الخارجيَّة والأنشطة الدولية بما يقارب الثلث في الموازنة المقترحة لعام 2018.
(وكالة “مهر”)

إيران توقع عقدًا مع شركات صينية لتوريد عربات قطار


أعلنت وسائل الإعلام الصينية أن اثنتين من الشركات المصنعة لعربات القطار في الصين وقَّعَتا عقدين منفصلين لتسليم إيران 270 عربة. وتسعي إيران لإنشاء أكبر نظام للسكك الحديدية بالمناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط.
وبناءً على ما نُشر فقد وقعت الشركة الدولية الصينية “نورينكو” التي تعمل عادة في مجال تصنيع المعدات العسكرية عقدًا بقيمة 100 مليون دولار لتصنيع 70 عربة لتسليمها لمترو طهران، إذ تساعد إيران في بناء أنظمة النقل بموجب العقد بينهما.
وفى عقد آخَر وقعت شركة “CRRC” الصينية عقدًا لتصنيع 200 عربة متبقية في طهران بدلًا من الصين، وكان الطلب الأول لعدد هذه العربات 315.
وصرَّح مدير إدارة نقل السكك الحديد الإيرانيَّة حسين رجب صلاحي، بأن هذه العقود ستزيد مستوي الصناعات الإيرانيَّة وستخلق فرص عمل جديدة.
(موقع “ألف”)

إيرانيّ مقيم بأمريكا يعلن ترشُّحه لانتخابات الرئاسة


أعلن الأستاذ الجامعي هوشنغ أمير أحمدي، المقيم بأمريكا، ترشُّحه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2017، لافتا إلى أن هدفه من الترشُّح هو الإسهام في بناء اقتصاد قومي ومقاوم عبر تعبئة الموارد المحلِّيَّة وزيادة الإنتاج والعمل للشباب، وكذلك المساعدة في تحسين البيئة المتأزمة للدولة عن طريق “عالَمية” الأخطار وطلب المساعدة.
أحمدي، الذي صرّح من قبل أن برنامجه الانتخابي ومسيرة حياته متاحة على موقعه الإلكتروني، وأعطى نسخة منها لرئيس إيران الحاليّ حسن روحاني، هو أستاذ بجامعة راتجرز (جامعة ولاية نيوجرسي) ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بهذه الجامعة، وهو مشهور بـ”سمسار العلاقات مع أمريكا”، إذ يقيم في أمريكا منذ عام 1975.
(وكالة “فارس”)

“فورين بوليسي” توصي ترامب بحظر الحرس الثوري


في تحليل لمجلة “فورين بوليسي” نُشر أمس الأربعاء، اعتبرت رئيس إيران حسن روحاني “ذئبًا في زِيّ حَمَل”، وطالبت حكومة ترامب بأن لا تنخدع من إيران، مشدِّدة على ضرورة أن تتّخذ حكومة دونالد ترامب خطوات للإطاحة بالرئيس الإيرانيّ حسن روحاني.
وطالبت المجلة، مع وضع الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران في الاعتبار، عبر تقديم آليَّات لحكومة ترامب بوصفها تأكيدًا لضرورة تغيير سياسة أمريكا الخارجيَّة أمام إيران، بإعمال عقوبات جديدة على كبار مسؤولي إيران، وحظر الحرس الثوري، بخاصَّة في القطاع الاقتصادي الخاصّ به، ومواجهة ما اعتبرته هجومًا إقليميًّا لهذه القوات، وإلغاء عقود بيع طائرات “بوينغ” و”إيرباص” لإيران.
وكتبت “فورين بوليسي” في نهاية تقريرها أن المواجهة بين المعتدلين والمتشددين رواية، باعتها إيران بنجاح للغرب الساذج، وعلى خلاف رغبات الجادَّة لباراك أوباما رئيس أمريكا السابق، فروحاني ليس الأب الروحي للتغير والتحوُّل النهائي للحكومة الدينية في إيران، بل هو أداة ذكية لبقاء نظام إيران، وهنا يأتي دور ترامب ليشير بحسم إلى أن أمريكا لن تنخدع ثانية.
(وكالة “فارس”)

أعضاء “الخبراء” يطالبون خامنئي بالموافقة على ترشُّح رئيسي


أعلنت مواقع منسوبة إلى متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية إبراهيم رئيسي، عن تجميع توقيعات بين أعضاء نواب مجلس خبراء القيادة لدعم ترشُّح إبراهيم رئيسي لرئاسة الجمهورية، وطبقًا للأخبار التي نشرتها مواقع موالية لرئيسي، دعم 50 نائبًا في مجلس خبراء القيادة في رسالة إلى القائد علي خامنئي، ترشُّح رئيسي.
واعتبر هؤلاء النواب في رسالتهم إلى خامنئي أن رئيسي هو الأصلح للترشُّح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وطالبوا القائد بأن يهيِّئ الأوضاع لترشُّح رئيسي، واعتبروا أن الأداء الإيجابي العامّ لرئيسي في منصب متولِّي سدانة الأوقاف الرضوية وخبراته المشرقة وأيضًا حاجة الدولة اليوم إلى رئيس جمهورية شجاع وثوري في الفترة الحساسة الحاليَّة، تجعله الأصلح من بين المرشَّحين.
جدير بالذكر أن المصادر المقرَّبة من رئيسي والتي نشرت هذا الخبر، لم تحدد هؤلاء الـ50 عضوًا في مجلس خبراء القيادة.
(موقع “قطرة”)

سالك: رسالة القائد دليل على استيائه من الحكومة


قال البرلماني أحمد سالك، مشيرًا إلى تسمية المرشدِ العامَ الجديد باسم “الاقتصاد المقاوم.. الإنتاج والتوظيف”: “موضوع المعيشة والقدرة الشرائية للشعب والإنتاج المحلِّيّ، من أهم القضايا الإنسانية، وينبغي أن لا نغفل عنها”.
وأضاف سالك أن المرشد الأعلى أطلق اسم “الاقتصاد المقاوم.. المبادرة والعمل” على العام الماضي لأنه تَوَقَّع من المسؤولين ردًّا على هذا أن يعكسوا الحقيقة للشعب في تقاريرهم، ولكن يُستشعر من رسالة القائد أنه ليس راضيًا عن رجال الحكومة في هذا الموضوع”.
وأوضح النائب البرلماني أنه على الرغم من تحقّق أمور عديدة، فينبغي لمس ومشاهدة آثار العمل بالاقتصاد المقاوم في معيشة الشعب، وقال: “في الوقت نفسه تزداد الصعوبات أمام الشعب عبر تزايد البطالة والركود وغلاء الأسعار، مما أدَّى إلى عدم وجود الكفاءة المطلوبة لتحقيق الاقتصاد المقاوم”.
(وكالة “دانشجو”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير