تراجع دخل الإيرانيين مقارنة بما قبل الثورة.. وأمانو يتهم إيران بانتهاك الاتفاق النووي

https://rasanah-iiis.org/?p=6824

أشارت الوكالات والمواقع الناطقة بالفارسية إلى أبرز الأحداث التي شهدتها إيران اليوم في ظل بدء احتفالات أعياد النوروز، وكان من أبرزها تصريحات الأمين العام السابق لأنصار حزب الله بشأن ترشحه في انتخابات البلديات، وتصريحات البرلماني الإصلاحي كواكبيان في ما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وترشُّح محسن هاشمي رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية، واتهام أمانو لإيران بالإخلال بالتزاماتها في الاتفاق النووي، إضافة إلى تراجع دخل الفرد الإيراني مقارنة بفترة ما قبل الثورة، وتفكير الإيرانيين بأمريكا في سحب أموالهم من إيران.


كواكبيان: الأصوليون لن يصلوا إلى إجماع


أوضح البرلماني الإصلاحي والأمين العام لحزب “مردم سالاري” مصطفى كواكبيان، أن “عددًا كبيرًا من الأصدقاء الأصوليين أعلنوا ترشحهم للرئاسة، لكن عليهم الوصول إلى إجماع”، ومع أن هذا الأمر يبدو بعيدًا، فقد أمل أن يتحقّق، وأضاف أن “الأصوليين بالطبع لن يصلوا إلى إجماع، لأن حزب المؤتلفة على سبيل المثال أعلن أنه لديه مرشَّحًا حزبيًّا لن ينسحب لصالح أحد، وباقي الذين تجمعوا في تشكيلات أصولية، أيضًا غير قادرين على الوصول إلى الإجماع”.
وأضاف كواكبيان أنه حتى لو وصل الأصوليون إلى إجماع، فبالتأكيد سيسجل عدة أشخاص أسماءهم حتى تكون لهم اليد العليا في المناظرات، وأوضح أن خلاصة رأي حزب “مردم سالاري” أنهم يجب أن لا يتركوا الميدان كاملًا للأصوليين، ويجب أن يُطرح مرشَّح إصلاحي آخر غير روحاني.
وأكَّد أمين عام “مردم سالاري” أن الإصلاحيين ليسوا مُجمِعين على هذا الرأي، لكن بعض الكبار يؤكّد وجوب حضور مرشَّح آخر لهم ليكون إلى جانب روحاني في المناظرات. وفي إشارة إلى التصريحات المتعددة لكريمي قدوسي، الذي أعلن عن ترشُّح إبراهيم رئيسي، متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية، للانتخابات، قال كواكبيان إنه “على رئيسي أن يعلن عن ترشُّحه بنفسه لا عبر كريمي قدوسي”.
(وكالة “إيلنا”)

كرم: بلدية طهران تحتاج إلى إدارة استراتيجية


ادَّعى الأمين العامّ السابق لأنصار حزب الله حسين الله كرم، أن الهدف من حضوره انتخابات البلديات هو الاتّحاد من أجل تعمير إيران، مضيفًا على هامش زيارته محلَّ تسجيل أسماء الراغبين في الترشُّح للدورة الخامسة لانتخابات البلديات والمحلِّيّات، أنه سيشترك في الانتخابات مستقلًّا.
وبشأن خبراته ومؤهلاته قال كرم إنه حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية، والدكتوراه في الإدارة الاستراتيجية، مضيفًا أن “بلدية طهران تحتاج إلى إدارة استراتيجية، لأن الإدارة التي رأيتها حتى اليوم هي إدارة عادية وعامة”.
وأكَّد كرم أن قدوتهم هو حزب الله اللبناني، وبذلك يجب المشاركة في الأعمال الاجتماعية والخدماتية، وأن مقرات نشاط حزب الله هي أماكن لتقديم الخدمات.
(وكالة “إيسنا”)

محسن رفسنجاني يترشح مع روحاني في الانتخابات الرئاسية


قال محامي عائلة هاشمي رفسنجاني وعضو اللجنة المركزية بحزب كوادر البناء محمود علي زاده طباطبائي، إنه طبقا للقرار المتخذ لن يترشح محسن هاشمي رفسنجاني لانتخابات البلديات، ومن المقرر أن يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وبناء عليه إذا تَرَشَّح شخص آخر إلى جانب روحاني فسيكون ذلك الشخص هو محسن رفسنجاني.
(وكالة “تسنيم”)

“رويترز”: جهود إيرانيَّة ضائعة للوصول إلى المصارف البريطانية


نشرت وكالة أنباء “رويترز” أن إيران أجرت محاولات غير مثمرة للوصول إلى المصارف البريطانية وفتح حسابات مؤقَّتة في البنك المركزي البريطاني، وصرَّح بعض المصادر المالية الأوروبيَّة بأن إيران طلبت من البنك المركزي البريطاني فتح حسابات خاصَّة مؤقتة لبنوكها، ولكن حتى الآن لم تُثمر تدابيرها لإلغاء العقبات التي فصلتها عن النِّظام المصرفي الأوروبيّ على الرغم من إلغاء العقوبات منذ العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحسابات ستسمح للبنك المركزي الإيرانيّ أو المجموعات والمؤسَّسات المالية التي تعمل تحت مظلة البنوك الإيرانيَّة في بريطانية بإجراء تعاملاتها (السحوبات والمدفوعات) بالجنية الإسترليني.
(موقع “ألف”)

روحاني: لن تقدر 10 حكومات مقبلة على حلّ مشكلات إيران


بعد ساعات من انتقاد المرشد الإيرانيّ للمشكلات الاقتصادية، وتأكيده أن بين ما تم وتوقعات الشعب والقيادة فجوة كبيرة، أعلن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أن «10 حكومات مقبلة لن تقدر على حلّ جميع المشكلات، ولكن الحكومة اختارت الطريق الصحيح للحد من المشكلات، ولا يمكن حلّ المشكلة على المدى القصير ولكن ينبغي عدم الاستسلام أمامها»، وأكَّد أنه «يجب أن لا نسمح لبعض الأقلام والأشخاص ببثِّ بذور اليأس في نفوس الشباب».
وأضاف روحاني: “لقد اختارت الحكومة الطريق الصحيح ولكن لم تصل حتى الآن إلى النهاية، ولن تكون الحكومة المقبلة قادرة على إنهاء المشكلات”، ودافع روحاني في رسالته بمناسبة العام الجديد عن إنجازات حكومته في مجال احتواء التضخُّم، والنموّ الاقتصادي والتوظيف خلال 2016-2017، واعتبرها غير مسبوقة مقارنة بـ25 عامًا مضت.
وأشار روحاني إلى تأثير الاتِّفاق النوويّ وقال: «كيف كان سيصبح الوضع إذا استمرت معدَّلات تضخم 2013؟ إذا لم تصل أي طائرة إلى البلاد واستمرت طائراتنا التي يصل عمرها إلى 20 و30 عامًا في العمل؟ ماذا كان علينا أن نفعل خلال 10 سنوات مقبلة؟!».
(موقع “راديو فردا”)

مسؤول إيرانيّ: دخل الفرد تراجع 30٪ عمَّا قبل الثَّورة


صرح رئيس الغرفة التجارية الإيرانيَّة-العراقية يحيى آل إسحاق، بأن دخل الفرد السنوي الحاليّ في إيران يقلّ بنحو 30% عنه عام 1977 (أي قبل عامين من الثَّورة الإيرانيَّة)، وأن رفاهية الشعب تواجه «تحدِّيًا» مقارنة بـ40 عامًا مضت، مشيرًا إلى أن 45 مليون مواطن إيرانيّ كجزء من الطبقة المتوسطة يعانون من «ضائقة معيشية».
وأعرب آل إسحاق عن أسفه من أن معدَّل دخل الفرد بالنسبة إلى الأسعار الثابتة في الوقت الراهن انخفض نحو 70% مقارنة بعام 1977م.
واعتبر آل إسحاق أن تراجع نصيب دخل الفرد مؤشّر على تحدي رفاهية الشعب، مضيفًا أن «أكثر من 60% من الشعب الإيرانيّ غير قادرين على تكييف نفقاتهم مع إيراداتهم»، فضلًا عن وجود 2-8 ملايين عاطل في إيران، كما أن سكان المدن الكبرى يدفعون نحو ثلثي رواتبهم لاستئجار مساكنهم فقط.
وأعلن هذا الناشط الاقتصادي في جانب آخر من حديثه أن 94% من الوحدات الإنتاجية في إيران في أسوأ أوضاعها، مضيفًا أنه علاوة على ذلك فإن 70% من الوحدات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة معطلة أو تعمل بـ30% من طاقتها، موضحًا أنه في عام 1977 ميلاديًّا كان نصيب الفرد من الدخل القومي في إيران 2.146 دولار، ووصل في عام 2012 م إلى 4.525 دولار، وهذا مؤشّر على النموّ الضئيل الذي لا يُذكر مقارنة بالدول المجاورة لإيران ومن بينها تركيا.
(موقع “سبوتنيك فارسيّ”)

“رويترز”: إيران تريد تحويل الحوثيين إلى حزب الله يمني


ذكرت وكالة أنباء “رويترز”، نقلًا عن مصادرها الغربية والإقليمية، أن إيران ترسل الأسلحة الحديثة والمستشارين العسكريين إلى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين، وأن هذا الإجراء سيؤدِّي إلى الإضرار بتوازن القوى.
وذكرت التقارير أن الطائرات دون طيار “أبابيل”، والصواريخ بعيدة المدى والمضادة للدبابات “كورنت” من بين الأسلحة التي أرسلتها إيران إلى اليمن، كما أرسلت إيران الشيعة العرب والأفغان مستشارين لتدريب المتمردين الحوثيين عسكريًّا في اليمن.
وذكر مسؤول إيرانيّ رفيع المستوي لم يرد ذكر اسمه، أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، التقي قبل شهر كبار قادة الحرس الثوري الإيرانيّ في طهران وناقش سبل تعزيز ودعم المتمردين الحوثيين الشيعة، وقرروا خلال الاجتماع زيادة مساعداتهم، وتشمل التدريب والأسلحة والدعم المالي.
زيادة حماية متمردي الحوثيين يمكن أن تعني زيادة نفوذ المتطرفين في سياسات طهران، وبهذا تريد إيران أن تردّ على السياسات الصارمة التي اعتمدها الرئيس الأمريكيّ تجاهها سابقًا.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)

مشروع قانون للعقوبات الإيرانيَّة قبل اجتماع “أيباك”


يسعي بعض نواب الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيّ لإعداد قرار بالعقوبات الإيرانيَّة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قبل عقد أكبر مؤتمر للوبي الإسرائيلي (أيباك).
وأوضح إليوت آنجل، العضو الديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجيَّة بالكونغرس الأمريكيّ، أنهم لا يزالون يتباحثون بشأن مشروع هذا القانون.
وفي مجلس الشيوخ لم يستطع الديمقراطيون بعد أن يتوصلوا إلى اتِّفاق بشأن اعتماد وصفة علاجية وصيغة واحدة تستطيع أن تجذب دعم رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة بوب كروكر، وفي الوقت نفسه يصر السيناتور بن كاردين، من كبار الديمقراطيين في اللجنة، مرتبط بـ”إيباك”، على أن أي خطة للعقوبات يجب أن تحافظ على الاتِّفاق النوويّ، في حين يرى زميله الأكثر تشددا روبرت منندز، أنه على استعداد لتقديم الامتيازات اللازمة للتوصل إلى اتِّفاق حول مشروع العقوبات. ويقول كاردين في هذا الشأن إنه يسعى لصياغة مشروع قانون قوي يكون متسقًا مع الاتِّفاق النوويّ، لافتًا إلى أن القول الفصل للكونغرس الأمريكيّ.
ووَفْقًا لمصدر مطلع، فإن من المنتظر أن يشتمل مشروع قانون العقوبات لمجلس الشيوخ على عقوبات غير نوويّة، ويضم الاتِّفاق الذي تم العام الماضي بين كروكر ومننذر، وينتظر أيضًا تضمين عقوبات ضدّ برامج إيران الصاروخية.
(وكالة “تسنيم”)

ترامب: الإيرانيّون في أمريكا يفكرون في سحب أموالهم من إيران


في العام الماضي، بعد خفض العقوبات الغربية ضدّ إيران بدأ الإيرانيّون-الأمريكيّون في دراسة إمكانية استثمار أموالهم في إيران، ولكن مع تولي دونالد ترامب فكر عديد من هؤلاء الإيرانيّين المقيمين في أمريكا في سحب أموالهم مرة أخرى من إيران.
يقول إريك فراري، محامٍ خبير في شؤون العقوبات في واشنطن، إنه «خلال النصف الأول من العام الماضي كان لديَّ اتصالات مع عديد من الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن فرص تجارية في إيران، وقد توقفت هذه العملية إلى حدّ كبير بعد الانتخابات الأمريكيَّة. ومنذ شهر أو أكثر تَلقَّينا عديدًا من الطلبات للحصول على إذن لبيع الممتلكات أو نقل أموالهم».
(موقع “مشرق نيوز”)

أمانو يتهم إيران بانتهاك الاتِّفاق النوويّ


صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بأن إيران حاولت مرتين حتى الآن الإخلال بالتزاماتها إزاء إنتاج الماء الثقيل، وحسب تصريحات أمانو، إذا لم يكُن مشتري الماء الثقيل في أمريكا والدول الأخرى على استعداد لشراء الماء الثقيل من إيران، فإن إيران ستتخطى حدود 130 طنًّا متريًّا من الماء الثقيل المسموح لها وَفْقًاُ للاتِّفاق النوويّ.
وأضاف أمانو: “إيران قادرة على إنتاج 15 طنًّا من الماء الثقيل سنويًّا”، موضحًا أنه يوجد خطر من أن يؤدي ذلك إلى انتهاك التزامات إيران في المستقبل، وإذا واصلت إيران عملية إنتاج الماء الثقيل فإن وصولها إلى حدود 130 طنًّا سيحدث، إن عاجلًا أو أجلًا.
(موقع “مشرق نيوز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير