٣٣ ضحية بمشاجرة كروية بين العرب والفرس.. وارتفاع قضايا التهريب ٦٥٪‏

https://rasanah-iiis.org/?p=3856

أشارت صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم إلى جانب من التغيرات العميقة الحالية في بنية التحالفات السياسية، على أثر التعديلات الوزارية الأخيرة في حكومة روحاني، موضِّحة صعوبة الفصل بين السياسة والاقتصاد في إيران، وأن النظام مرتبط بتوازن المصالح أكثر من أي شيء، كما تعرضت “آرمان أمروز” لوجهتَي نظر العبادي وأردوغان حيال معركة الموصل، مدّعية ولاء الأطراف العراقية المسلحة كافَّةً للحكومة في بغداد.

وعلى صعيد الأخبار أشارت الصحف إلى استدعاء الخارجية الإيرانينة السفير التركي في طهران على أثر تصريحات تركية اعتبرتها طهران غير واقعية، وتغيرات جديدة في الخارجية الإيرانية بتعيين مدير جديد لإدارة شؤون إفريقيا، كما نشرت الصحف تصريحات وزير العدل الخاصة بتزايد عمليات التهريب في إيران، واقتصاديًّا حازت عودة شركة “ميرسك” إلى الأسواق الإيرانية صدى في الصحف، إلى جانب اتفاق عدة دول على نقل بضائعها عبر إيران، واستثمار شركة “توتالاستثمار شركة ” الفرنسية في قطاع البتروكيماويات الإيراني، ووقوع إصابات في صفوف مشجعي فريقَي استقلال (الأحواز) وبرسبوليس (طهران) بعد مشاجرات بينهما، وإصابة ٢٤ شخصًا بسبب زلزال زرند.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: طلقات الرصاص المثالية
توضح صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم جانبًا من التغيُّرات العميقة التي تحدث هذه الأيام في بنية التحالفات والتفاهمات السياسية الإيرانية، بخاصة بعد التعديل الوزاري الذي أجراه روحاني بإقالته الوزراء الثلاثة الذين كانوا يشغلون مقاعد الثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم في حكوته. تقول الافتتاحية: لعل أهمّ الأحداث التي مرَّت بها حكومة روحاني على مدار السنوات الثلاث الماضية على صعيد السياسة الداخلية، هي عقد الاتفاق النِّفْطي مع شركة “برشيا” بقيمة 2.2 مليار دولار لتنمية وصناعة النِّفْط والغاز مقابل تنمية حقول “ياران” و”مارون” و”كوبال” حتى تنتج 75 ألف برميل نِفْط يوميًّا، على أن تكون مدة العقد 20 عامًا.
الغريب في الأمر أن الافتتاحية تقول إن حكومة روحاني تعتمد على السوق الحرة في التنمية الاقتصادية، لذلك اضطُرَّت إلى خلق نوع من التصالُح والاستقرار بين التيَّارات السياسية القويَّة ذات المصالح الاقتصادية، لأن الاعتماد على آليَّات السوق الحرة يتنافى مع قرار روحاني، وأقلّ ما يمكن أن يُقال عن هذه الصفقة أنها جزء من اتفاق سياسي موسَّع أُجرِىَ بين روحاني وخامنئي. وتدلِّل الافتتاحية على صحَّة قرار روحاني بالقول المأثور “ما يحتاج إليه المنزل محرَّم على المسجد”، بمعني أن الشركات الوطنية أَوْلي من طرح العقد في مناقصة عامَّة تدخلها الشركات الوطنية والشركات العالمية.
لا شكّ أن هذه وجهة نظر صحيحة إذا لم يكُن في إيران حرس ثوري يحتكر النشاط الاقتصادي فلا توجَّه عائداته للداخل الإيراني بل لنشاطات إيران العسكرية في الخارج، ولا شك أنها وجهة نظر صحيحة لو كان العرض الذي قدَّمَته “برشيا” يضمن بالفعل أعلى جدوى اقتصادية للحكومة الإيرانية، ولم يكن طعمة لها وبابًا جديدًا من أبواب غسل الأموال الذي يحترفة جيش الحرس الثوري ومؤسَّساته.
صحيفة “شرق” الموالية لروحاني ترى أنه يصعب في إيران الفصل بين السياسة والاقتصاد، وأن أي محاولة في سبيل ذلك الفصل تؤدِّي إلى نتيجة عكسيَّة، وترى أن النِّفْط واتفاقاته قد يحلّ كثيرًا من المشكلات السياسية على الصعيد الداخلي. ثم تصوغ الافتتاحية عبارة بالغة التعبير عن جوهر النظام الإيراني، إذ قالت إن “الديمقراطية الإيرانية على الرغم من أنها نابعة من رأي الشعب، فإن بقاء الحكومات الناتجة عنها مرتبط بتوازن المصالح بين الهيئات والمنظَّمات الاقتصادية الهامَّة أكثر من أي شيء آخر”.

صحيفة “آرمان”: أردوغان والعبادي.. وجهتا نظر متناقضتان حيال الموصل
تعرض صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم كلًا من وجهتَي نظر أردوغان والعبادي تجاه العمليات العسكرية التي تهدف إلى إخراج “داعش” من الموصل، ومستقبل الموصل وشمال العراق بعد خروج “داعش”. تقول الافتتاحية: ما يُقال هو أن أردوغان لديه نية الاعتداء أو الظهور الإجباري في الأراضي العراقية. إن موضوع التدخُّل التركي في عملية تحرير الموصل من بين الموضوعات التي ينبغي بحثها بشكل علميّ ومن عدة زوايا.
من ناحيةٍ تدَّعي تركيا أن وجودها في شمال العراق بمقتضى معاهدات دولية واتفاقات ثنائية، وأن الاتفاق الذي وقّعته مع الحكومة العراقية يسمح لها بالوجود في معسكر بعشيقة، ومن ناحية أخرى يُنكِر العراق وجود أي اتفاق ثنائي مع تركيا. لكن وزير الدفاع العراقي زار معسكر بعشيقة ذات مرة لتفقُّد أحوال القوات التركية هناك، وعلى الرغم من المهمَّة التي أعلن عنها للقوات التركية فإن تركيا قد نقلت للمعسكر دبابات ومدرَّعات وأسلحة ثقيلة أخرى. كما أن تركيا دائمًا ما لا تحترم الحدود الدولية مع العراق وتخترق طائراتها المجال الجوي العراقي لقذف قواعد حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية.
الافتتاحية تُقِرّ بأنه ليس من المستبعد أن تكون هذه الاتفاقات عُقدت في عهد صدام حسين، ولا يزال لها قوتها القانونية، لكن تقول أيضًا إن من حقّ الحكومة العراقية الجديدة مراجعة هذه الاتفاقيات وتعديلها، وتقول إن أكبر الحلفاء الغربيين -وتعني أمريكا التي لها دور مباشر في إدارة العراق- قد أكّد ضرورة أن يكون العراق هو المسؤول المباشر عن عمليات الموصل، وعلى تركيا أن لا تتولي قيادة العمليات دون تصريح من العراق.
لكن تركيا تعتقد أنه يجب اعتبارها رأس محور المسلمين السُّنَّة، وأنها تتدخل لاحتمالية تنفيذ عمليات تطهير ضدّ أهل السُّنَّة في الموصل، وفي نفس الوقت تقيم علاقات طيبة مع حليفها أثيل النجيفي في نينوى. ولكن الهدف النهائي لأردوغان هو أن يضمن موطئ قدم راسخًا في شمال العراق، كما أن لأردوغان علاقات قوية مع مسعود بارزاني، وقد تَقرَّب إلى الحكام المحليين بنينوى.
في النهاية تقول الافتتاحية: سواء أكان أكراد العراق أصدقاء لأردوغان أم لم يكونوا فهم مُقِرُّون بأنهم سيتحركون تحت القيادة العراقية، وكذلك قوات الحشد العشائريّ السُّنِّيَّة وقوات الحشد الشعبيّ الشيعيَّة، كما أن قوات تركيا في بعشيقة ليست كبيرة ولا تزيد على ألفَي جندي. نقطة القوة الوحيدة التي تمتلكها تركيا هي قواتها الجوية، لكن الولايات المتحدة ألزمت الجميع بأن لا يستخدم قواته الجوية إلا بموافقة الحكومة المركزية ببغداد.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: الصادرات ومؤشِّرات النُّمُوّ
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم المؤشِّرات المرتفعة التي أعلنت عن الصادرات الإيرانية. تقول الافتتاحية: كان ما أعلنه حسن روحاني في الاحتفال بيوم الصادرات مبشِّرًا للغاية على الرغم من حديثه عن أن المشكلة الرئيسة التي يواجهها الاقتصاد الإيراني هي خلق فرص العمل، وترسيخ نمط الاقتصاد الحُرّ، وزيادة حجم القطاع الخاصّ في الاقتصاد الإيراني.
تقول الافتتاحية إن المؤشِّرات تؤكِّد تحقيق إيران معدَّل نُمُوّ يبلغ 4.4% لكن ليس من المؤكَّد استمرار هذه النسبة حتى نهاية العام. كما أن أثر معدَّل النُّمُوّ على الاقتصاد الإيراني ليس المعيار الوحيد لتقييم التحسُّن الاقتصادي، لوجود مؤشرات أخرى أكبر تأثيرًا.
وإذا نظرنا إلى العوامل التي أدَّت إلى تحقيق معدَّل النُّمُوّ هذا، فسنرى أنها لن تستمرّ في السنوات القادمة، وعليه فيجب الاعتماد على عوامل أخرى لتحقيق معدَّل نُمُوّ جيد العام القادم. على سبيل المثال انخفاض معدَّل التضخُّم الذي تقول حكومة روحاني إنها حقَّقَته، على الرغم من عدم اتفاق الجميع على ذلك، لن تكون حكومة روحاني قادرة على خفضه مرة أخرى العام القادم، كما أنه ليس لدى إيران سياسة محدَّدة تهدف إلى زيادة الصادرات، بخاصة غير النِّفْطية منها.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ ممثِّل الزرادشتيين في البرلمان يعترض على إمام جمعة أصفهان


اعترض نائب الزرادشتيين في البرلمان الإيراني إسفند اختياري، على التصريحات الأخيرة التي أطلقها إمام الجمعة ونائب المرشد الإيراني في محافظة أصفهان سيد يوسف طباطبائي نجاد، التي اتهم فيها الزرادشتيين بـ”ثنائية العبادة”، مؤكِّدًا عبر رسالة أدان فيها تلك التصريحات أن الزرادشتية من الديانات التوحيدية الموجودة في إيران، كما بيَّن اختياري أن تلك الاتهامات تسيء إلى الإيرانيين والزرادشتيين على وجه الخصوص.
(وكالة “إيسنا”) 


♦ تفاصيل اتفاقية النِّفْط الجديدة بين إيران واليونان


استعرض مساعد وزير النِّفْط الإيراني أمير حسين زماني نيا، تفاصيل الاتفاقية النِّفْطية الجديدة بين بلاده واليونان، مؤكّدًا أن إيران واليونان تَوصَّلَتا بعد عدة جولات من المفاوضات إلى الاتفاق النهائي في ما يتعلق بدفع المديونيات النِّفْطية، وعلى هذا الأساس ستدفع اليونان خلال فترة زمنية تقدّضر بعامين كل المديونيات النِّفْطية لإيران.
وفي جانب آخر من حديثه أوضح مساعد وزير النِّفْط للشؤون الدولية والتجارية، أنه يُستأنف حاليًّا بيع النِّفْط الإيراني الخام لليونان، لافتًا إلى أن معدَّل التصدير اليومي إلى اليونان يقدَّر بنحو 60 ألف برميل، وأنه لن يُباع النِّفْط الإيراني لليونان بالآجل، ووَفْقًا لقوانين ومقرَّرات شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية، فسيُباع النِّفْط نقدًا.
كان زماني نيا أعلن من قبل أن حجم المديونيات النِّفْطية المستحَقَّة لإيران من المصافي اليونانية يُقَدَّر بـ900 مليون يورو (أكثر من مليار دولار).
(وكالة “مهر”)


♦ سفير إيراني في أنقرة يتفقَّد مقرّ العمليات الخاصة التركية


زار السفير الإيراني لدى أنقرة محمد إبراهيم طاهريان، يرافقه العقيد باراني ضابط الاتصال الخاصّ بشرطة مكافحة المخدِّرات، وحدة شرطة العمليات الخاصة في العاصمة التركية أنقرة، وخلال اللقاء تباحثا وتبادلا وجهات النظر بشأن سبل التعاون المشترك في المجالات الأمنية للبلدين.
(وكالة “إيلنا”)


♦ الخارجية الإيرانية تستدعي السفير التركي في طهران


في أعقاب التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الأتراك خلال الأيام الماضية عن تطورات الأوضاع والمستجدات في المنطقة، استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي في طهران رضا هاكان تكين، وأبلغته احتجاج إيران الشديد على هذا الأمر، معتبرةً هذه التصريحات غير واقعية.
(وكالة “إيلنا”)


♦ 33 جريحًا في مشاجرات مشجعي ناديَين إيرانيَّين


أدَّت المباراة التي جمعت فريقَي استقلال (الأحواز) وبرسبوليس (طهران) إلى نشوب اشتباكات بين جماهير الفريقين، ممَّا أدَّى إلى إصابة 33 مشجِّعًا، وكان سبب الاشتباكات انتهاء المباراة بالتعادل بين الفريقين، ممَّا أحدث الاشتباكات العنيفة بين الجماهير في ملعب الغدير بمحافظة الأحواز الإيرانية. وجرى إسعاف المصابين منهم ونُقلوا إلى المستشفى.
(وكالة “مهر”)


♦ ارتفاع عدد مصابي زلزال زرند إلى 24 شخصًا


أوضح مدير عامّ إدارة الأزمات بمحافظة كرمان الإيرانية محسن كرماني، أن عدد المصابين جراء زلزال مدينة زرند في محافظة كرمان وصل إلى 24 شخصًا، لافتًا إلى أن الإصابات لم تكُن بسبب الزلزال بصورة مباشرة، بل بسبب الخوف أو في أثناء الهروب، مشيرًا إلى حدوث 11 هزة أرضية تابعة للزلال حتى الآن، وأن هذا الأمر طبيعي، موضِّحًا أن آخر هزة أرضية سُجّلت في زرند كانت بمقدار 3.3 بمقياس ريختر، وأنه لم تحدث أضرار عن هذا الزلزال في الأبنية والمساكن بشكل كبير، بل كانت الخسائر الناجمة عن هذا الزلزال جزئية ومحدودة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ “توتال” تستثمر مليارَي دولار في البتروكيماويات الإيرانية


أعلن المدير التنفيذي لشركة “هليندق” عادل سليم، عن توقيع الاتفاقية النهائية بين إيران وشركة “توتال” الفرنسية، للاستثمار في مشروع “ألفين” نهاية العام الحالي، بقيمة تصل إلى مليارَي دولار. مضيفًا أنه وُقّع عدد من العقود مع مجموعة من الشركات الدولية بما فيها شركة “توتال” الفرنسية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ أذربيجان تطلب سرعة بناء المحطات المشتركة مع إيران


صرَّح رئيس أكبر المنتجين للكهرباء في أذربيجان إعتبار بيرورديف، بأن إنشاء المحطات المشتركة بين أذربيجان وإيران سيؤدي إلى رفع مستوى استقرار الطاقة، مضيفًا أن إيران وأذربيجان تسعيان لتوسيع تعاملاتهما في قطاع الطاقة عن طريق بناء المحطات الكهربائية المشتركة بينهما.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ اتفاق مع أربع دول آسيوية لنقل البضائع عبر إيران


أعلن مساعد إدارة السكك الحديدية الإيرانية حسين عاشوري، عن الاتفاق الذي أُبرِم مع كل من طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان، والمتضمن زيادة نقل بضائع هذه الدول عن طريق إيران، مضيفًا أنه زِيدَت 6 أصناف من البضائع التي سوف تمر عن طريق إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ ازدياد قضايا التهريب 65%


أشار وزير العدل الإيراني مصطفى محمدي، إلى ارتفاع نسبة القضايا المتعلقة بالتهريب إلى 65%، وذلك في خلال الأشهُر الستة الأولى من العام الحالي، مضيفًا أن قيمة هذه القضايا تجاوزت 100 مليون تومان إيراني.
(صحيفة “إيران”) 


♦ كبرى شركات النقل البحري في العالَم تعود إلى إيران


أعلنت شركة “ميرسك”، كبرى شركات النقل البحري في العالَم، استئناف نقل البضائع من وإلى المواني الإيرانية. وكانت شركة “ميرسك” وقفت أنشطتها في إيران منذ أربعة أعوام عقب تشديد الاتحاد الأوروبي وأمريكا العقوبات عليها بسبب البرنامج النووي الإيراني. وأشار مدير الشركة في إيران والإمارات نايهولم إلى أن الشركة على علم بآلية السوق الإيرانية والدور الحيوي لها في التجارة العالَمية.
(وكالة “تسنيم”)


♦ مدير عامّ جديد للشؤون الإفريقية في الخارجية الإيرانية
من المقرر أن يتولى مهدي أقاجعفري، الذي انتهت مهمته سفيرًا لإيران لدى تنزانيا، منصب المدير العامّ لإدارة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإيرانية، إذ تَولَّى آقاجعفري من قبل عدة مناصب، منها رئيس إدارة الخليج العربي في الخارجية والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في الإمارات العربية المتحدة، وكان آخر سفير لإيران في دولة البحرين. كما سيتولَّى حسين ملا عبد اللهي، المدير العام الحالي للشؤون الإفريقية في الخارجية الإيرانية، منصب سفير إيران لدى صربيا في ختام مهمَّة السفير الحالي مجيد فهيم بور.
كان ملا عبد اللهي قبل ذلك مديرًا عامًّا للمراسم في وزارة الخارجية، وسفير إيران لدى نيجيريا.
وسيتوجه موسى فرهنك، رئيس الدائرة الثانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية، إلى تنزانيا سفيرًا جديدًا لإيران لديها.
(وكالة “فارس”)


♦ مكتب تجاري بين إيران وجنوب إفريقيا في كيب تاون


افتُتح مكتب تجاري بين إيران وجنوب إفريقيا في عاصمتها البرلمانية كيب تاون، وذلك تزامُنًا مع اليوم الوطني الإيراني للصادرات، وفي سياق سياسة تنمية الصادرات غير النِّفْطية إلى أسواق القوي الاقتصادية الناشئة في العالَم.
وقال السفير الإيراني لدى بريتوريا محسن قمي موحدي، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إن هذا المكتب يرمي إلى تسهيل التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي بين إيران وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي بينها وبين آسيا الوسطى ومجمع التعاون الاقتصادي الجنوب إفريقي (سادك)، وتابع بأن التعاون التجاري بين البلدين يستهدف الوصول إلى قيمة مليارَي دولار حتى عام 2020م، مُعرِبًا عن أمله أن تشهد العلاقات بين طهران وبريتوريا قفزة في المستقبل القريب.
وأضاف موحدي أن هذا سيكون مُمكِنًا بسبب توافر القدرات العديدة في مجال التعاون الاقتصادي في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، فضلًا عن الإرادة الإيجابية للسلطات والقطاع الخاصّ في كلا البلدين.
(وكالة “فارس”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير