الصحافة الإيرانية (20 يونيو 2016) زيادة معدلات الطلاق وهروب الفتيات.. وتحذيرات من انفجارات في العاصمة طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=1484

 

 

شكّلت العواصف الترابية التي غطّت سماء إيران طوال الأيام الماضية مادة خصبة لافتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الإثنين 20 يونيو 2016، حيث تمت مناقشة التحول المناخي الخطير الذي طرأ على إيران وأسبابه، إلى جانب تحول اختيارات اللجان البرلمانية التخصصية إلى ساحة جديدة للمعارك السياسية بين التيارين الإصلاحي والمحافظ، بدون النظر إلى مصالح الدولة، فضلاً عن بحث عدد من الملفات الاقتصادية، وعلى رأسها الاستثمار.
فيما تناولت الصحف والوكالات الإيرانية الصادرة بالفارسية، أخباراً كان على رأسها، إجراء جواد ظريف عدة تغييرات في جهازه المعاون، واستبعاد أمير عبداللهيان من منصبه، إلى جانب زيارة وزير الخارجية خلال الأسبوع الجاري لكل من فرنسا وهولندا.
أما اقتصادياً، فتتوجه أنظار إيران نحو القارة السمراء بهدف بيع الغاز المسال لها في ظل ارتفاع نسبة شرائه خلال الشهور الماضية، فضلاً عن سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها التجارية والمصرفية مع إيران، وعلى الصعيد الاجتماعي تم تعيين محافظ جديد لمحافظة الأحواز.

أبرز الافتتاحيات

“موانع الاستثمار في إيران”، صحيفة “شرق” اليوم تطرح في افتتاحيتها تصورها عن موانع الاستثمار في إيران، مبينة أن قانون العمل نفسه من أكبر هذه الموانع، فصاحب المنشأة أو الوحدة الإنتاجية لا يستطيع إخراج العامل غير الكفء أو المهمل، إذ إن قوانين العمل الإيرانية تفرض حماية على العامل الإيراني، دون أن تضع أسليب لتقييم أدائه، وبالتالي تقل القيمة المضافة لهذا العامل.وتضرب الافتتاحية المثال بالعمال الألمان في شركة سيمنس الذين يحققون قيمة مضافة أو أرباحاً للشركة تقدر بـ170 ألف يورو سنوياً مقابل كل عامل يعمل في الشركة، في حين أن الشركات الإيرانية تتمنى عدم تحقيق خسائر وليس تحقيق الربح، مرجعة الأمر لعدد العمال الضخم الذين يكونون في الأغلب حازوا على وظائفهم نتيجة لصلات عائلية أو توصيات من مسؤول بالدولة، مؤكدة أن سياسة حماية العمال معركة قديمة في إيران اشتعلت بين خامنئي عندما كان رئيساً للجمهورية ومير حسين موسوي رئيس الوزراء آنذاك، وتم الاتفاق حينها على فرض الحماية القانونية للعمل في مواجهة أصحاب العمل.

 
“أسباب العواصف الترابية”، صحيفة “إيران” اليوم تتحدث في افتتاحيتها عن الظاهرة المناخية التي تعاني منها 6 محافظات إيرانية على مدار عدة أيام، وهي العواصف الترابية التي نشرت الغبار في الأجواء، لدرجة تحول دون الرؤية على الطرق.
تقول الافتتاحية إن أكثر من نصف مساحة إيران تعرض لهذه الموجة من الغبار والأتربة، ولا شك في أن منشأ بعض هذه العواصف الترابية من خارج إيران، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن 65% منها داخل الأراضي الإيرانية، مبينة أن هذا التحول المناخي الخطير يرجع إلى تناقص مساحات الغابات وزيادة التصحر في إيران.
وتتساءل الافتتاحية لماذا تكون ميزانية هيئة مواجهة التصحر لا تزيد عن 10 ملايين دولار في بلد يهدد التصحر 70% من أراضيه بمساحة 100 مليون هكتار ولديه 32 مليون هكتار صحراء قاحلة بالفعل؟ مبينة أن الحرائق التي تشتعل كل عام في الغابات الشمالية دون مواجهة جدية من الدولة التهمت على مدار السنوات العشر الماضية 160 ألف هكتار من الغابات، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية فقط تحولت سهول خوزستان وأروميه إلى صحارى، وفي أقل من سبع سنوات تم القضاء على غابات البلوط في سفوح جبال زاجروس، والتي يزيد عمرها عن 13 ألف سنة، واقتلعت أشجار البلوط من مساحة تقدر بمليون و200 ألف هكتار.
وتشير الافتتاحية إلى أن إيران تواجه حرباً مع ظاهرة التصحر من جهاتها الأربع، وهدف الرمال هو الالتحام مع الصحراء الإيرانية الموجودة في الوسط، والحكومة تسهم بأنشطتها غير المخطط لها في زيادة الظاهرة، فضلاً عن الإهمال.

 
“تحليل ظاهرة استيراد الفؤوس”، صحيفة “رسالت” تتناول اليوم في افتتاحيتها ظاهرة استيراد الفؤوس من الصين، متسائلة ما معنى الاقتصاد المقاوم الذي رفعت إيران شعاره هذا العام إذا كنا نستورد أبسط الآلات الزراعية وهي مجرد قطعة حديد مثبت بها قطعة خشب؟ هل عجزت إيران عن تصنيع الفؤوس حتى تستورد من الصين ما قيمته 48 ألف دولار من الفؤوس. فضلاً عن نظارات الشمس والجرارات الزراعية ومئات الأنواع من السلع التي لدى إيران القدرة على تصنيعها من سنوات؟ لكن هامش الربح المرتفع من عملية الاستيراد هو الذي يدفع التجار إلى الاستيراد من الصين وتخريب الاقتصاد الإيراني.
وتضفي الافتتاحية طابعاً سياسياً على القضية، وتقول إن أصحاب البطون الممتلئة والياقات البيضاء الساكنين طهران من الليبراليين الحداثيين هم الذين يدافعون عن حرية التجارة العالمية، ويقولون إن من حق المواطن أن يحظى بالسلعة الأرخص والأفضل بغض النظر عن منشئها، لكنهم ينسون أن قوانين حماية المنتج المحلي ظهرت أولاً في الدول الرأسمالية، وبعد أن تسيدوا الواقع الاقتصادي أرادوا منع الدول النامية من استخدام القوانين التي ساهمت في تنمية صناعاتهم. مؤكدة أن إيران يبدو حالياً أنها تقف في حيرة أمام النمط الاقتصادي الذي عليها أن تختاره، وما زالت الانتماءات السياسية والمصالح الفئوية تسهم إلى حد كبير في رسم السياسات الاقتصادية الإيرانية.

 
“إلزام الحكومة بعدم التدخل في الاقتصاد والنظام البنكي”، صحيفة “جهان صنعت” تقدم اليوم افتتاحية تناقض في مضمونها ما قالته افتتاحية “رسالت”، فهي تدعو إلى عدم تدخل الحكومة في الاقتصاد، وتحديد سعر الفائدة البنكية.
تقول الافتتاحية إنه يجب تحديد سعر الفائدة البنكية وفق آليات السوق وقوانين العرض والطلب، لأن أي سعر ملزم من قبل الحكومة سيكون خاطئاً، لأن معدل الفائدة هو علامة مهمة في مؤشرات الاقتصاد لأية دولة. مبينة أنه في نهاية عهد حكومة الإصلاحيين تم التحرك في اتجاه تخفيض سعر الفائدة عل القروض والتسهيلات البنكية، وبموازاة ذلك تخفيض الفائدة على الودائع أيضاً وفق آليات السوق، وبالفعل تم الوصول بسعر الفائدة إلى 12% فقط. لكن في عهد أحمدي نجاد ارتفعت أسعار الفائدة لدرجة أن البنك المركزي الإيراني نفسه أصدر سندات مالية بسعر فائدة وصل إلى 23%، والحقيقة أن واقع السوق ليست لديه رحمة النظريات، وتم تسجيل أعلى سعر فائدة بنكية عرفها العالم في عهد أحمدي نجاد. وطالما أن معدل التضخم انخفض من 40% إلى حوالي 10%، فإنه يجب أن يخفض سعر الفائدة إلى ما يقارب هذه النسبة، لكن عبر آليات السوق وتحرير سعر الفائدة، وليس عبر قرارات حكومية من الممكن أن تؤدي لانتكاسة وعدم التعبير بصدق عن واقع السوق الإيراني.

 
“اللجان البرلمانية ليست ساحة للمنافسة السياسية”، صحيفة “أفرينش” تنتقد اليوم في افتتاحيتها التناحر السياسي الذي حدث بين التيارات السياسية الإيرانية على شغل مقاعد اللجان البرلمانية.
تقول الافتتاحية إن اللجان التخصصية بالبرلمان يجب أن يتم انتخاب أعضائها وفق خبراتهم وتخصصاتهم وليس انتماءاتهم الحزبية، لأن اللجان هي التي تناقش مشروعات القوانين قبل العرض على البرلمان والتصويت عليها، مبينة أن الحادث في إيران أن لجان المجلس شهدت صراعاً سياسياً كبيراً، حتى إن محمد عارف فشل في الحصول على رئاسة لجنة التعليم، ولم يحصل الإصلاحيون على رئاسة سوى لجنتين من 13 لجنة برلمانية، وهما لجنتا الخطة والموازنة والصحة.

أبرز الأخبار

♦ وزير الخارجية يعيّن أنصاري مساعداً له للشؤون العربية والإفريقية وقاسمي متحدثاً للوزارة

zarif_jawad_14_07_15
قرر وزير الخارجية محمد جواد ظريف تنصيب حسين جابري أنصاري كمساعد جديد له للشؤون العربية والإفريقية، فيما عين بهرام قاسمي متحدثاً ورئيساً للمركز الدبلوماسي العام والإعلامي بوزارة الخارجية.
وتولى قاسمي قبل ذلك مسؤولية سفير إيران لدى إيرلندا وإيطاليا وإسبانيا، ورئيس الإدارة السياسية الثانية، ورئيس الدائرة السياسية الأولى لدول الكومنولث، ومدير عام قطاع غرب أوروبا بالخارجية الإيرانية، ومساعد الوزير لشؤون الأبحاث الدولية بمركز الأبحاث الاستراتيجية.
في حين تولى جابري أنصاري قبل ذلك مسؤولية إدارة مجموعة أبحاث الشرق الأوسط والخليج العربي، ومستشار مساعد الشؤون العربية والأفريقية، والمدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسفير إيران لدى ليبيا، والمتحدث ورئيس مركز الدبلوماسي العام والإعلامي بوزارة الخارجية، فيما تم تنصيب حسين أمير عبد اللهيان مستشاراً لوزير الخارجية.
من جهة أخرى، أثار تغيير تلك المناصب جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية، حيث كتب الموقع المقرب من سعيد جليلي في ما يتعلق بتغيير أمير عبداللهيان: “تشير المعلومات المتاحة إلى أن ظريف كان يسعى منذ فترة إلى تغيير أمير عبداللهيان، لكن كان يمنع هذا الأمر خشية الصراع المباشر، التنسيق المؤسسي وسيطرة عبداللهيان الميدانية على الملفات الهامة في المنطقة”.
وكان هذا الموقع نشر قبل ذلك تقريراً يشير إلى أن بعض أعضاء مجموعة “تريتا بارسي” في أمريكا يشكلون حالياً لوبياً في وزارة الخارجية الأمريكية من أجل تغيير أمير عبداللهيان.
ووفقاً لما ذكره هذا الموقع، يعتقد بعض الخبراء أن خبر تغيير أمير عبداللهيان يجب تحليله على أنه علامة على سعي وزارة الخارجية الإيرانية من أجل “الدخول المختلف” إلى ملفات المنطقة.
وتتم هذه المحاولات في حين أن وزارة الخارجية الإيرانية من الناحية الهيكلية لا تتولى بعض الملفات الإقليمية، حيث أشار الموقع ذاته إلى أن المصادر المطلعة على تفاصيل الموضوع ذكرت لهم أن أحد أعضاء اللوبي الإيراني -الأمريكي (ناياك) الذي يتولى رئاسته “تريتا بارسي”، في حالة تشكيل لوبي وإيجاد ضغوط على مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية حتى يتم عزل أمير عبداللهيان في أسرع وقت من منصبه.
ووفقاً لهذا الموقع، فإن أعضاء هذا اللوبي يعتقدون أنه في حالة تأزم إيران في “المباحثات الإقليمية” فلن يكون أمير عبداللهيان الخيار الأمثل لحكومة روحاني، حيث يتهم هذا اللوبي أمير عبداللهيان بأنه يعمل بالتنسيق مع مؤسسات أخرى أكثر من تنسيقه مع وزارة الخارجية الإيرانية.

المصدر: وكالة تسنيم.

 
♦ الحرس الثوري ينفي وجود أي قناة له في مواقع التواصل الاجتماعي

5555
نفت العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري في بيان لها أي وجود لها في وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أن كافة القنوات الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي إنما هي قنوات مزيفة، ولا علاقة لها بالحرس الثوري. وجاء هذا البيان عقب أخبار تم تداولها حول وجود بعض القنوات أو المعرفات التابعة للحرس الثوري في وسائل الإعلام.
المصدر: صحيفة آرمان.

 
♦ تعيين غلام رضا شريعتي محافظاُ للأحواز


صوّت جميع أعضاء المجلس الوزاري في اجتماعه الذي برئاسة الجمهورية إلى “غلام رضا شريعتي” ليكون المحافظ الجديد لمحافظة خوزستان.
واعتبر “حسن روحاني” رئيس الجمهورية الإيرانية، المحافظ الجديد لخوزستان الاختيار المناسب لهذه المحافظة، لما يتمتع به من خبرات وتجارب عملية في هذه المحافظة، كما أوصاه بأن يولي أهمية خاصة لمجال الاقتصاد والزراعة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، بخصوص تعيين “غلام رضا شريعتي، قائلاً إن هذا التعيين تم باقتراح من وزارة الداخلية وقرار المجلس الوزاري للدولة، مبيناً أن شريعتي له تاريخ طويل في الإدارة، حيث كان يشغل منصب النائب السياسي لمحافظ الأحواز الأسبق.
المصدر: وكالة أنباء إيرن، وعصر إيران.

 
♦ زيادة معدلات الطلاق وهروب الفتيات

789
حذر كاظم قجاوند أحد المختصين في الشؤون الاجتماعية من زيادة حالات الطلاق وهروب الفتيات في المستقبل، خاصة وأنها سجلت زيادات مخيفة في وقت سابق، مطالباً بضرورة أخذ التدابير اللازمة من أجل السيطرة على الأضرار الاجتماعية، مؤكداً أننا نواجه الأن ظروفاً صعبة بسبب عدم التنسيق بين الإدارات الحكومية ذات الصلة، ومن المؤكد أننا سنواجه نمواً في هذه المشاكل الاجتماعية.
المصدر: صحيفة آرمان.

 

♦ توقف 3 آلاف مصنع عن العمل خلال فترة أحمدي نجاد

788+
تشير الإحصائيات الرسمية المنشورة من قبل مركز الإحصاء الإيراني إلى أن عدد الورش الصناعية المتوسطة والكبيرة في إيران عام 2007م بلغ 17,603 مصانع. ونظراً لكون الدخل النفطي في تلك الفترة مرتفعاً والانخفاض السريع للتضخم الاقتصادي، ومن جهة أخرى الشعارات الحكومية في ذلك الوقت بدعم الإنتاج الوطني، كان من المنتظر أن يٌشاهد ارتفاع في عدد المصانع، إلا أن الإحصائيات المعروضة لا تشير إلى ذلك، بل على العكس تماماً، فعدد المصانع المتوسطة والكبيرة في عام 2012م انخفض إلى 1,386 مصنعاً، بنسبة انخفاض تبلغ 16%، وفي السنوات ما بين 2007م و2012م تم توقف 2,816 مصنعاً عن العمل.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.

 

♦ أفريقيا السوق الجديد للغاز الإيراني

258
أشار “أمير وكيل زاده” مدير الصادرات والواردات لشركة قطاع مشتقات النفط الإيرانية إلى ارتفاع صادرات الغاز المسال إلى 80 ألف طن خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، وقال إن توقف حرف الغاز المسال في المصافي كان سبباً في ارتفاع سعة الإنتاج والتصدير.
وأضاف زاده أنه منذ بداية العام الحالي تم تصدير جميع الغاز المسال المنتج إلى الأسواق الخارجية، مبيناً أنه يتم تصدير “إل بي جي” الغاز المسال إلى دول الجوار عن طريق البر، فيما يتم تصديره إلى سوق الدول الأفريقية عن طريق البحر بصهاريج التخزين ISO.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.

 

♦ أوكرانيا تسعى لتعزيز علاقاتها التجارية والمصرفية مع إيران

124
قال نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة “ولي اله أفخمي” إن حجم التبادل التجاري بين إيران وأوكرانيا انخفض في السنوات الماضية، ولكن وفقاً لاتفاق مسؤولي البلدين، بدأ الآن مجال العمل بين طهران وكييف لمشاهدة ارتفاع في مستوى التعاون والعلاقات التجارية بينهما.
وأضاف أفخمي خلال لقائه السفير الأوكراني لدى إيران “بروديلياك”، أن إيران مستعدة لعقد أربع لجان تعاون في مجالات التجارة والصناعة والمعان بين البلدين.
فيما قال السفير الأوكراني إن بلاده تسعى لتعزيز العلاقات مع إيران، ويمكنها عن طريق مجال المواد الغذائية ضمان أوضاع التعاون مع طهران.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.

 

♦ إحباط مخطط لعمليات إرهابية في طهران

664
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان لها عن إفشال مخطط إرهابي في طهران، وجاء في البيان أنه تم الكشف وإحباط واحدة من أكبر المؤامرات الإرهابية للمجموعات التكفيرية خلال اليومين الماضيين.
وأشار البيان إلى أن المخطط الإجرامي للجماعة الإرهابية التكفيرية المعادية للإسلام هو القيام بسلسلة من التفجيرات في مواقع مختلفة في عمق الدولة، حيث تم إحباطها من قبل جنود “إمام الزمان” السريين في طهران وعدة محافظات أخرى، وتحريز عدد من القنابل المعدة للتفجير وكميات ضخمة من المواد الأولية للانفجارات.
وسيتم الإعلان عن باقي المعلومات بمجرد توافرها في ظل استمرار التحريات الميدانية في الداخل والخارج، والتحقيق مع الإرهابيين.
المصدر: وكالة إيسنا.

 

♦ عمدة طهران: هناك احتمال لتكرار حادثة شهران في 400 موقع مماثل

658
أوضح عمدة طهران محمد باقر قاليباف، أنه إذا أردنا أن تكون لدينا مدينة تحظى بشروط السلامة والأمان، يجب إيجاد شبكة معايير بنى تحتية أو قناة مشتركة لتأسيسات المدينة، حيث يستلزم هذا الأمر إيجاد إدارة موحدة.
وأضاف قاليباف خلال استعراضه لتحركات البلدية بعد حادثة احتراق خط أنابيب غاز في منطقة شهران، أن هذا الحادث إذا وقع في ساعة غير التي وقع فيها، لكان أدى إلى كارثة مخيفة. مبيناً أن طهران حالياً بها 400 نقطة مشابهة لشهران، والتي من المحتمل ظهور حادثة فيها، ولذلك يجب الحصول على معلومات خاصة بالبنى التحتية، مشيراً إلى أن المدن الآمنة في العالم هي التي تملك شبكة كبيرة من البنى التحتية، وإذا أرادنا دراسة وبحث مدينة طهران من هذا المنطلق، يجب القول إن طهران ليست ضمن المدن ذات المعايير المثلى في مجال البنى التحتية للمدينة، وإن هناك مسافة كبيرة بينها وبين المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة اطلاعات.

 

♦ رئيس السلطة القضائية: تهمة جهرمي لم تكن الفساد المالي

888
أوضح النائب الأول لرئيس السلطة القضائية والمتحدث باسمها غلام حسين محسني أجائي، أن بعض مفردات الرواتب ليست عادلة، وفي الحقيقة ينبغي أن تكون هناك فروق بين الشخص المتخصص وغير المتخصص، لكن لا يمكن العمل بدون رعاية العدل والعدالة الاجتماعية.
وصرح أجائي بأن إحدى القضايا المهمة للسلطة القضائية هي التصدي للأفراد الذين نفذوا أو يقومون بعمليات اختراق للدولة، وفي هذا السياق يتم البحث والتصدي، مشيراً إلى أن ملف البريطانية ذات الأصول الإيرانية برونده زاغري أمني، وسيتم إرساله إلى طهران.
أما عن ملف الهجوم على السفارة السعودية في إيران، فأشار أجائي إلى أنه يسمع من بعض المسؤولين أحاديث بأنهم كان من الممكن أن يسيطروا على هذه القصة، لكن البعض لم يكترث، وإذا تم إرسال تقرير رسمي كمثل هذا التقرير من المصادر الرسمية، سيكون هؤلاء الأفراد مسؤولين.
وأوضح المتحدث باسم القضاء، أن ملف الفساد المالي لمدير بنك صادرات المقدر بـ 3 آلاف مليار تومان، تم إصدار 250 مذكرة ادعاء، ولكن وسائل الإعلام ركزت فقط على المدير التنفيذي لبنك الصادرات محمد جهرمي، في الوقت الذي تم إصدار الحكم على 44 شخصاً، وجهرمي مثل باقي المتهمين تمت إدانته ولم يعترض، حيث لم تكن تهمته أمنية، ومن المحتمل أن تكون تهمته التساهل في المتابعة والرقابة.
وشدد نائب رئيس القضاء على تشكيل ملف خاص بمتابعة حادثة شهران، مبيناً أن القاضي لن يستطيع بمفرده أن يدلى برأيه، ويجب أن يتم طرح الموضوع على الخبراء، لافتاً أن إيقاف موقع “جهان نيوز” جاء بقرار من هيئة الرقابة على المطبوعات، وليس من القضاء.
كما أشار إلى شكوى صحيفة “قانون”، موضحاً أن بعض من الجرائم أحياناً لها جوانب عامة، وهذا ليس معناه أنه إذا طرحت شكوى، فإن الشخص مجرم تماماً أو مدان، ولا تعدو كونها مجرد شكوى فقط.
المصدر: وكالة مهر.

 

♦ تعيين بروجردي رئيساً للجنة الأمن القومي في البرلمان

رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي

رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي

تم انتخاب أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان العاشر، في أول جلسة لهذه اللجنة والتي عقدت عصر أمس، حيث تم اختيار النائب البرلماني عن دائرة بروجرد “علاء الدين بروجردي” رئيساً للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بحصوله على 15 صوتاً، كذلك حصل “مصطفي كواكبيان” النائب البرلماني الذي ترشح لرئاسة هذه اللجنة على 8 أصوات.
كما تم انتخاب النائبين “كمال دهقان” و”حسن بيكي” كنواب أول وثان لرئيس لجنة الأمن القومي.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.

 

البرلمان يتدخل في موضوع الانفجار الأخير في شهران

e
صرح عضو لجنة المجالس والشؤون الداخلية في البرلمان “محمد جواد كوليوند” حول الانفجار الأخير في شهران قائلاً: “هذه اللجنة مباشرة بعد تشكيل هيئتها الرئاسية، سترسل مجموعة من الأعضاء إلى موقع الحادثة من أجل التحقيق فيها”.
وأضاف “كوليوند”: “في الوقت الحالي لا أستطيع توضيح السبب الرئيسي عن هذه الحادثة، وينبغي في مثل هذه الأمور إرسال مجموعة إلى موقع الحادثة، حتى يتم تقديم تقرير مفصل في هذا الصدد”.
وكانت حادثة انفجار أنبوبة غاز وقعت في تقاطع شارع “يكم شهران” وشارع “كوهسار” (شمال غرب طهران)، في تمام الساعة الرابعة والنصف صباحاً يوم الجمعة الماضي. وأدى الانفجار إلى عمل حفرة بطول حوالي 100 متر وعرض وعمق أكثر من 50 متراً، ووصل امتدادها إلى محطة المترو، كما أدى الانفجار إلى اندلاع الحريق في مبنيين في محل الحادثة.
المصدر: جام جم.

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير