شمخاني يتجاهل الحدود أمام مصلحة طهران.. وكلينتون تطلب مساعدة طهران للعثور على أمريكي

https://rasanah-iiis.org/?p=3467

نقلت صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 2 أكتوبر 2016، تحذيرات وزير الداخلية بشأن المخاطر الداخلية التي يراها أشدّ خطورة من التهديدات الخارجية، منتقدة الحظر المفروض على إعلان الإحصائيات الاجتماعية، فيما سخرت “جهان صنعت” من اشتراط وزير الاقتصاد الألماني الحديث عن حقوق الإنسان في إيران وقضايا الشرق الأوسط قبل بدء المباحثات الاقتصادية التي سوف يُجرِيها في طهران، وتُعَدّ المرة الأولى التي تربط فيها ألمانيا بين الشأنين الاقتصادي والسياسي.

أما الأخبار فأبرزت دخول المجر في سوق شراء النفط الإيراني، واعتماد 3 مليارات دولار استثمارًا خارجيًّا في إيران، واجتماعيًا انتشر خبر التهام حريق برجًا مكوَّنًا من 16 طابقًا في مدينة مشهد، ووفاة 3 آلاف شخص سنويًّا بسبب الجو، وشكوى 5 أعضاء بمجلس مدينة طهران من 14 موقعًا وقناة في موقع “تلجرام”، وسياسيًّا هاجم نائب رئيس هيئة الأركان من يدّعون تدخل الحرس في الانتخابات، وتناولت الصحف المطالبة بالإفراج المشروط عن الصحفي الإصلاحي المتهَم بالدعاية ضدّ النظام، وطلب مرشَّحة الرئاسة الأمريكية مساعدة إيران للمساهمة في العثور على ضابط في الشرطة الفيدرالية الأمريكية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إعتماد”: التهديد الاجتماعي أم التهديد الخارجي؟
تنقل صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم تحذير وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي من أن المخاطر الاجتماعية التي تواجهها إيران بالداخل هي أشدّ خطورة من التهديدات الخارجية. تقول الافتتاحية: قبل عدة أيام تَحدَّث وزير الداخلية قائلًا: “نحن لا نقلق من التهديدات الخارجية، ولكن التهديد الحقيقي نواجهه في الشأن الداخلي”.
تضيف الافتتاحية: هذه هي أول مرة يتحدث فيها واحد من مسؤولي الدولة بهذا القدر من الصراحة عن خطورة التهديدات الداخلية التي تواجهها طهران. والحقيقة أن تقرير عبد الرضا رحماني فضلي في شهر يوليو الماضي الذي قدّمه للبرلمان كان بمثابة ناقوس خطر نبّه المجتمع الإيراني لحجم المشكلات الاجتماعية الضخمة التي يواجهها من بطالة وإدمان وفقر وإجهاض وتراجُع معدَّلات الزواج والإنجاب.
وتوضّح الافتتاحية أنه مهما كانت ضخامة المخاطر الخارجية التي تهدّد إيران، فيمكن حلّها بالتعامل مع مصدر الخطر عبر عدة أساليب، لكن التهديدات الداخلية شيء آخر، فهي لا تقع فجأة، وإنما تتحرك وتنتشر ببطء لكن على نحو متصل متصاعد، فإذا لم تواجَه من البداية صَعُب حلُّها بعد فترة، أو لم يمكن حلُّها على الإطلاق. حتى إذا حُلّت مشكلة اجتماعية ما تبقى آثارها في المجتمع لعدة أجيال، وعلى حدّ قول وزير الداخلية: لقد تخلفت إيران عن مواجهة مشكلاتها الاجتماعية لمدة تزيد على عشرين عامًا. إيران طوال هذه الفترة إذا أخرج مخرج فيها عملًا سينمائيًّا عن واقع المشكلات الاجتماعية الإيرانية، فإنه إذا لم يُتهم بالخيانة والعمالة، اتُّهم بأن له نظرة سوداوية، وإذا بحثت صحيفة موضوعًا اجتماعيًّا، اتُّهمت بأنها تقدِّم مادة للأجانب يهاجمون بها إيران… شيئًا فشيئًا تَحوَّل عرض المشكلات الاجتماعية إلى تابو مقدَّس يخشى الجميع الاقتراب منه.
الافتتاحية تدعو إلى تناول المشكلات الاجتماعية الإيرانية في وسائل الإعلام بحرِّية، وتذكِّر بأنه في عهد أحمدي نجاد كان سيُعقد سيمينار للقضايا الاجتماعية بإيران، لكنه أُلغِيَ في آخر لحظة. كذلك تنتقد الحظر الذي فُرض على إعلان الإحصائيات الاجتماعية، كما حدث بإصدار قانون يحظر نشر الإحصائيات المتعلقة بمعدَّلات الطلاق في المجتمع الإيراني.

صحيفة “جهان صنعت”: المزاح عبر حقوق الإنسان
تسخر صحيفة “جهان صنعت” من الشرط الذي وضعه وزير الاقتصاد الألماني الذي سيزور إيران قريبًا، واشترط الحديث عن حقوق الإنسان في إيران قبل بدء المباحثات الاقتصادية التي سوف يجريها في طهران. تقول الافتتاحية: هذه هي الزيارة الثانية لزيجمار جابريل وزير الاقتصاد الألماني إلى إيران بعد الاتفاق النووي. كان لألمانيا علاقات تجارية قوية مع إيران قبل العقوبات الاقتصادية، وبعد الاتفاق النووي أخذت ألمانيا تزيد حجم التبادل التجاري مع إيران دون صخب إعلامي، وتهدف ألمانيا إلى أن يصل حجم تجارتها مع إيران إلى 12 مليار دولار على المدي المتوسط.
الافتتاحية تضيف أن هذه هي أول مرة تربط فيها ألمانيا بين الشأنين الاقتصادي والسياسي، من خلال شرط بدء المباحثات الذي وضعته وهو مناقشة حقوق الإنسان في إيران، وموقف إيران من قضايا الشرق الأوسط، وذلك تَزامُنًا مع تَعرُّض حزب المستشارة ميركل لضغوط من كل من اليمين المتطرف وحزب الخضر بسبب سياسة ميركل الخاصة باستقبال اللاجئين.
الافتتاحية تقول: لو أن كل دولة عظمي من الدول المنتجة للسلاح مثل أمريكا وروسيا وفرنسا وحتى ألمانيا، وضعت شرط مناقشة بند حقوق الإنسان قبل التباحث حول التجارة، لما استطاعت دولة مثل فرنسا أن تبيع قطعة واحدة من طائراتها المقاتلة المسماة “رافال”. وفي ما مضى كان يُقال إن الاقتصاد يمر من باب السياسية، لكن الحال الآن السياسة والاجتماع وكثيرًا من الأمور الأخرى تمرّ عبر باب الاقتصاد، فلماذا تتخلف ألمانيا عن النهج العالمي الجديد؟

صحيفة “أفتاب يزد”: زيادة تأييد الإصلاحيين لروحاني
تناقش صحيفة “أفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم علاقة روحاني بالتيار الإصلاحي في ظلّ انسحاب أحمدي نجاد من الترشُّح للانتخابات الرئاسية، واقتراب موعد الانتخابات. تقول الافتتاحية: مع غياب الخطر الذي كان يمثِّله أحمدي نجاد على تحالف روحاني والإصلاحيين، يكون أمام الإصلاحيين ثلاثة خيارات متوقعة:
الأول أن يرى الإصلاحيون أن هذا الوقت هو الوقت المناسب للحصول على الامتيازات من روحاني، وأن يستفيدوا أقصى استفادة من الظروف الحالية، وبناء عليه إذا كان روحاني يريد استمرار دعم الإصلاحيين له في انتخابات 2017م كما كانت في انتخابات 2013م فعليه أن يمنح الإصلاحيين عددًا من المقاعد الوزارية الحساسة والمناصب الهامَّة، وفي غير هذه الحالة على الإصلاحيين أن يتوجهوا إلى الاختيارات البديلة.
الثاني أن يثبت الإصلاحيون ما أكّدوه مرارًا من أنهم لا يسعون للحصول على امتيازات من روحاني وإنما يدعمونه حرصًا منهم على المصالح القومية الإيرانية، وقد أعلن الفصيل اليساري من الإصلاحيين أن مرحلة “الرحم المستأجَرة” قد انتهت، والدور الآن قد حان لرئيس إصلاحي لا رئيس من المعتدلين، ويجب في هذه الحالة إعطاء قدر من السُّلْطة للأصوليين. لهذا يجب أن يدخل الإصلاحيون الانتخابات الرئاسية القادمة بمرشَّح جديد غير روحاني. الإصلاحيون -على خلاف الأصوليين- لديهم خيارات كثيرة من المرشحين، إذ لديهم محمد رضا عارف، وإسحاق جهانجيري، ومحمد جواد ظريف، وحسن الخميني.
الخيار الثالث أن يواصل الإصلاحيون دعمهم غير المشروط لروحاني، وتأكيد أن ما بدؤوه سوف يُتِمُّونه حتى نهاية فترة الرئاسية الثانية لروحاني.
الافتتاحية ترجِّح الاحتمال الثالث، ونضيف تأكيدًا لرأي كاتب الافتتاحية أن الإصلاحيين يدركون جيدًا أن مصدر القمع الذي تَعرَّضوا له في عام 2009م لا يزال على رأس السُّلْطة في إيران، ولن يسمح بالعودة إلى عهد خاتمي مرة ثانية، أي وجود رئيس إصلاحي، ولن يستطيعوا الاستحواذ على الوزارات الحساسة بالحكومة ولو أراد روحاني منحهم إياها.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ المجر مشترٍ أوروبيّ جديد للنِّفْط الإيراني


قال مدير الشؤون الدولية لشركة النِّفْط الوطنية الإيرانية سيد محسن قمصري، إنه تم إنهاء اتفاقية بيع مليون برميل من النِّفْط الإيراني الخام لدولة المجر خلال الشهر القادم، موضحًا تصدير ما بين 500 ألف و600 ألف برميل يوميًّا إلى الدول الأوروبية حاليًّا، مؤكِّدًا وجود مباحثات من أجل رفع معدَّل التصدير.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

♦ لاهوتي: تلوُّث الهواء يقتل 3000 شخص سنويًّا في طهران


أشار نائب البرلمان الإيراني مهرداد لاهوتي إلى بلوغ عدد الأشخاص الذين يموتون سنويًّا في العاصمة الإيرانية بسبب تلوث الجوّ ثلاثة آلاف شخص. وبين لاهوتي أن 80% من تلوُّث الجوّ في طهران يعود إلى عوادم السيارات، مؤكِّدًا ضرورة العمل على إجراءات أساسية للحدّ من تلوث الجو.
(صحيفة “تجارت”)

♦ اعتماد ثلاثة مليارات دولار استثمارًا خارجيًّا في إيران


قال مساعد شؤون الاستثمار الخارجي في هيئة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والفنية في إيران أكبر قهرماني، إنه اعتُمد مبلغ ثلاثة مليارات دولار استثمارًا خارجيًّا خلال النصف الأول من العام الجاري، مضيفًا أن معدَّل الاستثمار الخارجي المباشر بلغ في العام الماضي 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم خلال العام الجاري. وبيَّن قهرماني أن الاستثمارات تأتي بشكل رئيسي عن طريق المستثمرين في الدول الأوروبية والآسيوية.
(وكالة “إرنا”)

♦ ماذا طلبت كلينتون من إيران؟


على الرغم من التصريحات المتكررة لإيران بعدم معرفتها بشأن مصير روبرت لوينسون، العضو الأسبق في الشرطة الفيدرالية الأمريكية، طلبت مرشحة الرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون، عبر طرح ادّعاءات واهية حول ملف لوينسون، من إيران المساعدة في العثور عليه، إذ أشارت كلينتون في أحد مؤتمراتها الانتخابية إلى أن لوينسون اختفى منذ 9 أعوام في إيران، ومرّ وقت طويل حتى عرضت طهران على واشنطن معلومات تتعلق بمصيره وتسمح بأن يعود إلى منزله وأحضان عائلته.
وطالب البيت الأبيض في مارس 2016، بالتزامن مع السنة التاسعة لاختفاء لوينسون، الضابط الأسبق في الشرطة الفيدرالية، بتقديم المساعدة لواشنطن في العثور عليه، وكان قد أُعلِنَ مسبقًا أنه لا يوجد دليل يثبت وجود لوينسون في إيران إلى الآن.
ونقلت وكالة “إرنا” أن لوينسون فُقد في 9 مارس 2007 في جزيرة كيش التي كان يعمل فيها لأجل مهمة من أجل الاستخبارات الأمريكية، ولا توجد أي معلومات متاحة عنه إلى الآن، وقال رئيس الجمهورية قبل هذا، إنه مواطن أمريكي مختفٍ ولا نعلم أي شيء عنه.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

♦ علي زاده طباطبائي: نسعى للإفراج المشروط عن سحرخيز


قال محمود عليزداه طباطبائي، محامي عيسى سحرخيز، إنه يسعى للإفراج المشروط عن موكِّله، لافتًا إلى أن الحكم على سحرخيز، الصحفي والسياسي الإصلاحي الذي أُلقِيَ القبض عليه أكتوبر الماضي، بتهمة إهانة النظام والدعاية ضدّه قطعي، وتم إرساله لتنفيذ الحكم، مشيرًا إلى أنه عرض من أجل موكِّله الإفراج المشروط عنه، الذي يأمل الموافقة عليه، مضيفًا أنه حُكم على عيسى سحرخيز في هذا الملف بالسجن لعام، وفي قضية أخرى بعامين، لأنه استنادًا إلى المادة 134 لقانون العقوبات الإسلامية، السجن عامين هو الحد الأقصى، وسيتم تنفيذه، وخُفّضت 3 أشهر من العامين، ويجب أن يقضي 21 شهرًا في محبسه.
وكان طباطبائي أوضح أن لدى سحرخيز 3 قضايا، الأولى تهمة نشر أكاذيب، تم التحقيق فيها في شعبة 1058 بمحكمة موظفي الدولة، والثانية بتهمة الإهانة، وكانت في الشعبة 1057 بمحكمة موظفي الدولة، التي رجع الملفّ إلى المحكمة الجنائية 1 بمحافظة طهران بسبب صدور قرار بعدم صلاحية المحكمة. أما الملف الثالث فبتهمة إهانة النظام والدعاية ضدّه، والتي تم التحقيق فيها في الشعبة 28 بمحكمة الثورة.
(صحيفة “شرق”)

♦ جزائري: القوات المسلَّحة ممنوعة من التدخُّل في الانتخابات


أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للقوات المسلَّحة مسعود جزائري، أن أعداء بلاده بإدارة أمريكية، لديهم استراتيجية عسكرية بشأن إيران، وتلك الاستراتيجية هي الحصار، ومن وظيفة الإيرانيين محوها في أي منطقة تتشكل فيها، وإحدى طرق التقارب الأمريكي وأعداء الثورة إلى حدود إيران هي الحضور في دول الجوار، ليقتربوا أسرع وأكثر ما يمكن من طهران، لافتًا إلى أن “الرأي العامّ أدرك من هذا الأمر أننا إذا لم نقاتل في خارج الحدود الإيرانية مع العدوّ، فسنقاتل في الداخل إجباريًّا، وبناء عليه، سيعملون لدفع أي شرّ في أي نقطة تحدّدها القوات، فهم لا يمكنهم انتظار العدوّ، وبعد ذلك يتعاملون معه”.
وأشار إلى أنه خلال سنوات المتعددة، وتحديدًا في وقت الانتخابات، وأحيانًا بعدها، أعلن هو شخصيًّا أن الأفراد والجماعات والحركات التي تدّعي تدخل الحرس في الانتخابات، عليهم عرض وثائقهم، وهو ما لم يحدث إلى الآن، والقوات المسلَّحة من الأساس ممنوعة من التدخُّل في الانتخابات، وإذا كان لدى أي شخص وثيقة دالّة على أن القوات المسلَّحة تدخلت لصالح أو ضدّ تيار أو حركة، فعليه عرضها.
(صحيفة “شرق”)

♦ 5 أعضاء بمجلس طهران يشكون 14 موقعًا خبريًّا وقناة
أعلن حسن قاسمي، محامي عضو مجلس مدينة طهران الإسلامي أبو الفضل قناعتي، تقدُّم 5 أعضاء بمجلس المدينة بشكوى ضدّ 14 موقعًا خبريًّا وقناة بموقع التواصل الاجتماعي “تلجرام” بتهمة نشر أكاذيب والإهانة والافتراء، مضيفًا أن من بين المقدَّم ضدَّهم الشكوى وكالتَي “إرنا” و”إيلنا”، ومن المقرر التحقيق في تلك الشكوى في الشعبة 12 بالمحكمة الثقافية والإعلامية، وستُرسَل استدعاءات بشكل مفصل إلى المواقع ومديري قنوات “تلجرام”، لافتًا إلى أن هذه الشكوى تأتي بعد أحداث الإعلان عن واقعة نقل أملاك بلدية طهران.
(وكالة “تسنيم”)

♦ حريق يلتهم برجًا من 16 طابقًا في مشهد


شبّ حريق كبير في برج يتكون من 320 شقة بمدينة مشهد الواقعة في شمال شرقيّ إيران، وحول هذا الحريق قال مساعد مدير العمليات بالدفاع المدني في المنطقة مهدي رضائي إنه “من حسن الحظّ لم يُصَب أي شخص بأذًى، والمبنى تَعرَّض لأضرار كبيرة، إلا أن حجم الأضرار المادية لم يُعلَن بعد”. وأضاف رضائي أن مصدر الحريق كان في الطابق الأول، وسرت النيران حتى الطابق الحادي عشر، كما أكد أن السبب الحقيقي وراء الحريق لم يحدَّد حتى الآن.
(موقع “ألف”)

♦ ألمانيا: الاعتراف بإسرائيل شرط لبسط سجادة روحاني الحمراء


أعلن مسؤول ألماني سفر وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل إلى طهران الأسبوع المقبل، وذكر مقال بوكالة “رويترز” أن الوزير الألماني أعلن أنه لم يحن بعدُ وقت بسط السجادة الحمراء للرئيس حسن روحاني، وأن بسط هذه السجادة يستلزم وقف الدعم الإيراني لنظام بشار الأسد، والاعتراف بإسرائيل.
وسوف يرافق وزير المالية في زيارته طهران وفد كبير من مديري القطاع الاقتصادي في ألمانيا بهدف عقد عدد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين.
وقال زيجمار جابريل إن زيارته هذه سوف تشهد تشكيل اللجنة التجارية الألمانية الإيرانية، لكن موضوع تطبيع العلاقات التجارية بين البلدين بشكل تامّ منوط باعتراف إيران بإسرائيل ووقف حمايتها لنظام بشار الأسد في سوريا.
(موقع “إيران دبلوماسي”)

♦ واشنطن: إلغاء عقوبات “سباه” في إطار الاتفاق النووي


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن دعم واشنطن لرفع العقوبات عن بنك “سباه” نُفّذ في إطار الاتفاق النووي، إذ صرّح مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، في مؤتمر صحفي، في معرض ردّه على سؤال حول ادّعاء صحيفة “وول استريت جورنال” المبني على أن واشنطن، تزامنًا مع الإفراج عن السجناء الأمريكيين في إيران، وقّعت على وثيقة سرية لدعم حذف سابق لأوانه لبنك “سباه” و”البنك الدولي سباه” من قائمة عقوبات منظمة الأمم، موضحًا أنه ليس في هذه القصة أي موضوع جديد وحصريّ، لكن يمكن القول إن واشنطن فعلت هذا الأمر ووافقت على إخراج اسم بنك “سباه” من قائمة العقوبات في يوم تنفيذ البرنامج الشامل للعمل المشترك، واستطرد تونر بأنه تم بحث ودراسة جميع المؤسسات، دراسة كاملة وعادلة، بخاصة في ما يتعلق بشأن معلوماتنا الحديثة حول بنك “سباه” لمعرفة إذا كان مطابقًا للمواصفات، وكان التقييم بأنه بالفعل مطابق، لأن هذه البنوك لم يعد لها صلة ببرامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، مؤكِّدًا أن ما ينبغي لفت الانتباه إليه هو قدرة واشنطن دائمًا على فرض العقوبات مرة أخرى على بنك “سباه” أو أي مؤسَّسة أخرى في إيران إذا لزم الأمر.
(صحيفة “إطلاعات”)

♦ رئيس “اجتماعية” البرلمان: في إيران 11 مليون عاطل


أشار رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان الإيراني سلمان خدادادي، إلى تنامي عدد العاطلين يوميًّا في إيران، وأن عددهم حاليًّا بلغ رسميًّا 6 ملايين عاطل، وبصورة غير رسمية يوجد 11 مليون عاطل في الدولة، مؤكِّدًا في ردّ فعل على تصريحات وزير العمل المبنية على أن قضية البطالة في الدولة تم استيعابها بشكل نسبي، أن ما يقال حاليًّا عن وجود 5.2 مليون عاطل في إيران هو أمر يبعث جدًّا على التفاؤل، إلا أنه لا ينبغي لنا أن نأمل كثيرًا في هذه الأرقام، مبيِّنًا أن رواج البطالة خلال الأعوام الماضية كان بين الخريجين.
(صحيفة “إعتماد”)

♦ انسحاب جماعتين مسلَّحتين من كردستان إيران


أعلن أمس مصدر موثوق به للموقع الإخباري “كردستان 24″، عن تراجع جماعتين مسلَّحتين كرديتين كانتا تنويان الدخول إلى كردستان إيران، مضيفًا أن الجماعتين المعروفين بحزب العمال الكردستاني (PDKI) والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) اتخذتا قرارًا انتهتا فيه إلى المقاومة المسلَّحة ضدّ إيران وأن تخرجا قوات البشمركة من كردستان إيران.
وأفاد المصدر بأن قرار جماعتي المعارضين الأكراد الإيرانيين جاء على أثر سلسة اجتماعات مع حكومة إقليم كردستان (KRG)، واستطرد قائلًا إن كلا الحزبين المذكورين آنفًا قرّر وقف نشاطه المسلَّح في كردستان إيران وعلى حدود إقليم كردستان من أجل أمن واستقرار إقليم كردستان.
(صحيفة “جام جم”)

♦ ظريف لموغيريني: وجود صلة وارتباط مع إيران فخر للجميع


أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الرسالة التي بعث بها إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فيدريكا موغيريني، تتمحور حول كيفية تنفيذ الاتفاق النووي والانتقادات التي تُبدِيها إيران على تنفيذ هذا الاتفاق، لافتًا أنه كان هناك ضرورة لكتابة بعض المطالب، إذ أشار ظريف على هامش إزاحة الستار عن كتاب “الأبعاد الدقيقة للمفاوضات”، في جمع من الصحفيين، خلال ردّه على سؤال حول الزيارة التي من المقرر أن يجريها وزير الاقتصاد الألماني الذي وضع شروطًا لهذه الزيارة، إلى أن سياسات إيران محدَّدة وأن الدول المختلفة تسافر إلى إيران على علم بأن سياساتها بنَّاءة، موضحًا أن إيران دولة أساسية في مواجهة الإرهاب في المنطقة؛ وأنها صمدت أمام الضغوط لمدة 37 عامًا، وأنها في نفس الوقت بلد يسعى إلى السلام، مشيرًا أن إيران هي الدولة التي وقفت للتصدي لـ”داعش” والإرهاب، وبناء عليه فإن وجود صلة وارتباط مع إيران فخر للجميع.
وفي ما يتعلق برسالته إلى موغيريني، نوه ظريف بأن الرسالة تتمحور حول كيفية تنفيذ الاتفاق النووي والانتقادات التي لاحظتها إيران في تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى ضرورة كتابة بعض المطالب وطلب تشكيل اجتماع وزاري، مؤكّدًا أن هذه الرسالة كُتبت منذ قرابة شهر ونصف للمطالبة بعقد اجتماع، وقد عُقد بالفعل.
(صحيفة “آفتاب نيوز”)

♦ شمخاني: في الدفاع عن أنفسنا لا نعرف حدودًا أو قيودًا


أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي على شمخاني، خلال زيارته لخطوط إنتاج ومعرض قدرات طائرات دون طيار خاصّ بالحرس الثوري، أن الطائرات دون طيار تدخل في ميزان القدرة الصاروخية، وقطاع هام من قدرة الردع الإيرانية، مضيفًا أنه في صناعة الطائرات دون طيار العسكرية، تعد قوة الدراسة، والإنتاج، والتطوير التقني بعيد المدى، مدة الطيران، إمكانية حمل سلاح، التعرف والدقة في إطلاق النار والتصويب، من العوامل الأساسية للتفوق وإيجاد تغيير في موازين القوى.
وأفاد الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القومي، بأن إيران أوضحت عمليًّا أنها لن تعترف بحدود أو قيود من أجل تطوير قوتها وقدرتها الدفاعية للدفاع عن نفسها.
(صحيفة “آفرينش”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير