الصحافة الإيرانية (19 يونيو 2016) قوات البحرية الخاصة تتوجه إلى خليج عدن… والحكومة ترغب في إخفاء فشل المفاوضات النووية عن الشعب

https://rasanah-iiis.org/?p=1459

ما زال ملف مرتبات كبار مسؤولي الحكومة يسيطر على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الأحد 19 يونيو 2016، حيث اعتبرت صحيفة “إيران” الموالية للحكومة تسريبات المرتبات بمثابة تسوية للحسابات السياسية من قبل مؤيدي التيار المحافظ، هذا إضافة إلى التحذير من مغامرة دخول المحافظين إلى الانتخابات الرئاسية العام المقبل، فضلاً عن رهن مصير الاتفاق النووي برئيس الولايات المتحدة المقبل.

أما على صعيد الأخبار، فركّزت الصحافة الإيرانية سياسياً على توافر فرص ترشح محمود أحمدي نجاد لرئاسة الجمهورية، هذا إلى جانب الهجوم على الاتفاق النووي من قبل أحد ممثلي المرشد الإيراني، معتبراً إياه بمثابة الهزيمة النكراء، وعلى الصعيد الاقتصادي، تناولت الصحف مقترح طهران القيام بعمليات تجارية مع روسيا بالعملات الوطنية تجنباً لضغوطات الدولار الأمريكي، والتأكيد على ارتفاع إنتاج إيران من النفط خلال الفترة الماضية، أما اجتماعياً، فتمثل البطالة المشكلة الأكبر التي تواجه إيران حالياً في ما بعد الاتفاق النووي، علاوة على استمرار حبس المدير التنفيذي السابق لوكالة إيرنا الإخبارية لفترة إضافية، إضافة إلى إقرار طهران بعبء اللاجئين على كاهلها، وقلة الدعم الموّجه إليها من قبل الأمم المتحدة.

أبرز الافتتاحيات

“تثبيت معدل التضخم وضرورة الخروج من الركود الاقتصادي”، صحيفة “شرق” اليوم تقدم في افتتاحيتها مقترحاً جديداً للخروج من الأزمة الاقتصادية في إيران، لافتة إلى أن السعي وراء تقليل معدل التضخم ليس الحل الأمثل للأزمة الاقتصادية، إذ إن ارتفاعه أصبح جزءاً من خصائص الاقتصاد الإيراني، وربما يؤدي انخفاضه ما دون الــ15 % إلى الإضرار بالاقتصاد.
وترى الافتتاحية أن التركيز على إيجاد فرص العمل هو الحل، مشيرة إلى رؤوس الأموال الحائرة التي بدأت تظهر مع الحديث عن تخفيض سعر الفائدة، وإلى أين ستذهب هذه الأموال؟ هل للاستثمار المباشر في قطاع الإسكان مع ما له من مخاطر ستنتج عنه آلاف القضايا المتعلقة بالنصب والاحتيال؟ أم ستذهب للمضاربة على سعر العملة الأجنبية، مما سيؤدي لارتفاع معدلات التضخم دون إيجاد فرص تشغيل حقيقية؟ مشددة على أنه يجب على الحكومة امتصاص هذه الأموال التي ستهرب من البنوك، والعمل على توظيفها في قطاعات استثمارية آمنة. وتعكس الافتتاحية مدى التخبط في السياسات الاقتصادية الإيرانية، وعدم وجود رؤية شاملة لإصلاح الاقتصاد، الذي ربما لا يستفيد من ارتفاع عائداته النفطية، نتيجة لفساده وعدم وضوح قوانينه.

 
“انتخابات 2017 مقامرة عالية المخاطر للأصوليين”، صحيفة “قانون” تتنبأ اليوم في افتتاحيتها بمجريات الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجرى عام 2017، حيث ترى استحالة تجمع الأصوليين على مرشح واحد، وأن الحديث عن ترشيحهم أحمدي نجاد لخوض الانتخابات العام القادم أمام حسن روحاني ما هو إلا لتخويف الإصلاحيين، ولن يؤدي لشيء أكثر من زيادة تكاتف الإصلاحيين، وتدعيم جبهتهم المتحالفة مع تيار الاعتدال.
تقول الافتتاحية: “معروف عن أحمدي نجاد أن كل سؤال كان يوجه إليه أثناء فترة رئاسته للجمهورية كان يرد عليه بسؤال دون تقديم إجابة عن السؤال الذي قدم له، لدرجة أن مستخدم هذا الأسلوب في المجتمع الإيراني يقال عنه طبع أحمدي نجاد، هذا الأسلوب لا يمكن أن يخوض به معركة انتخابية ثانية، ولن يقبله منه أحد. مبينة أنه لا يوجد أمام الأصوليين إلا طريق من اثنين؛ الأول أن يجمعوا جهودهم وراء ترشيح وجه معتدل من بينهم له قبول لدى الرأي العام الإيراني، والطريق الثاني أن يضطروا للقبول بروحاني باعتباره أفضل خيار معتدل، وإعلاء مصلحة الوطن على المنافسة الحزبية.

 
“الاتفاق النووي في انتظار الانتخابات الرئاسية في إيران وأمريكا”، صحيفة “أفرينش” تطرح اليوم تصوراً عن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، مبينة أن مستقبل الاتفاق مقترن بمن ستجييء بهم الانتخابات الرئاسية في كل من إيران والولايات المتحدة. تقول الافتتاحية إنه مرت 6 شهور على توقيع الاتفاق النووي، إيران تشكو من بطء إلغاء العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وفي المقابل الولايات المتحدة تعتقد أنها نفذت تعهداتها وألغت العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، موضحة أن ما تشكو منه إيران هو عدم إلغاء العقوبات المتعلقة بمنع التعاملات البنكية مع إيران، ومعوقات شركات التأمين، خاصة التأمين على ناقلات النفط.
تقول الافتتاحية إن هناك عاملاً نفسياً يحول دون إعادة التعامل الاقتصادي مع إيران من قبل الغرب، وتدعم هذه المخاوف التصريحات التي أدلى بها أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية (دونالد ترامب) عن إلغائه للاتفاق في حالة وصوله لمقعد الرئاسة، كما أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية من الممكن أن تؤثر على تطبيق الاتفاق النووي في حالة فوز مرشح محافظ، لذا فإن هذا الاتفاق \مرتبط بنتائج الانتخابات الرئاسية في كلا البلدين.

 
“تسوية الحسابات السياسية عبر إفشاء مرتبات مسؤولي الحكومة”، صحيفة “إيران” تناقش القضية التي أثيرت في إيران على مدار الشهرين الماضيين والمتعلقة بالإعلان عن مرتبات ومكافآت مسؤولي الحومة في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي التيار المحافظ.
تقول الافتتاحية إن روحاني تعامل بقوة مع القضية، وأصدر قراراً برد الأموال وعزل الممتنعين، لكن الأمر لا يختص بهذه الحكومة فقط، بل يجب الرجوع لكشوف المرتبات في الحكومة السابقة لمتابعة نفس القضية، وبالأخص مرتبات رؤساء البنوك وشركات التأمين. وتوضح الافتتاحية أن القضية تم استغلالها لتشويه حكومة روحاني، والتقليل من قيمة إنجازات حكومته، والغريب في الأمر أن الجهات القضائية لم تتعامل مع الأمر، لأنها تعرف أن كثيراً من كبار رجالات التيار المحافظ سيشملهم التحقيق إن فتح هذا الباب.

 
“سؤال من داخل حكومة روحاني”، صحيفة “وطن أمروز” تتناول اليوم في افتتاحيتها قضية الضغوط الأمريكية على إيران، مبينة أن الولايات المتحدة أعلنت أن العقوبات أداة لإحداث تحولات في السياسة الإيرانية، وأنها كانت ناجحة في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ويجب أن تستخدم في مجالات أخرى أيضاً.
تقول الافتتاحية إن الولايات المتحدة منذ عام 2010 تعتقد أنه يمكنها عبر “التلاعب بآليات الضغط” أو بتعبير آخر “الرفع والخفض الذكي لمستوى العقوبات” تغيير مواقف إيران حيال الكثير من القضايا، وبالتالي تنفيذ بقية برامج أمنها القومي، مضيفة: “إذاً ليس من المستغرب عدم تنفيذ الولايات المتحدة لتعهداتها في الاتفاق النووي، إذ إن الوضع الحالي جزء من استراتيجيتها بعيدة المدى لجر إيران لتنفيذ بقية متطلبات الأمن القومي الأمريكي”، متسائلة: “ما هي الاستراتيجية التي أعدتها حكومة روحاني لمواجهة السياسة الأمريكية بدلاً من الصراخ والعويل من عدم تنفيذ بقية بنود الاتفاق النووي؟”.

أبرز الأخبار

♦ زنغنه: إيران ستزيد إنتاجها النفطي على رغم انخفاض أسعاره

552673a0c46188294e8b4568
قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن أداء صناعة النفط في إيران مستمر، مؤكداً أن إيران ستزيد من إنتاجه على الرغم من انخفاض أسعاره الحالية، مبيناً أن بلاده قامت بزيادة إنتاج النفط إلى مليون برميل في غضون ثلاثة أشهر.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.

 

 30% انخفاض في القدرة الادخارية للعائلة الإيرانية


ذكرت صحيفة “أبرار اقتصادي” أن قدرة الأسر الإيرانية انخفضت منذ عام 2009 حتى السنوات التي تلتها بنسبة 30%، ويعود ذلك إلى عدم قدرة الحكومة على تدعيم الرواتب وإلى الركود الاقتصادي، مما يعني تشكيل خط فقر جديد في المجتمع الإيراني.وأضافت الصحيفة نقلاً عن وكالة أنباء مهر أن نتائج الدراسات الجديدة وفقاً لآخر الإحصائيات الرسمية من الدولة حول الأوضاع الاقتصادية للمجتمع تشير إلى أنه في السنوات الماضية ليس فقط لم يضف شيء لقدرة الشعب الشرائية، بل إنها انخفضت، وأن ذلك ما زال مستمراً في الانخفاض.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.

 

♦ ارتفاع إنتاج النفط الإيراني إلى 5 ملايين برميل في اليوم

50661cb587a90e4110581022285268f9
قال المدير التنفيذي السابق في شركة النفط “ENI” الإيطالية إنه خلال السنوات الثلاث القادمة سيرتفع إنتاج إيران للنفط تدريجياً ليصل إلى مستوى الخمسة ملايين برميل في اليوم.
ونقلاً عن وكالة أنباء إيرنا ارتفع إنتاج إيران للنفط بعد رفع العقوبات والحظر الاقتصادي من حاجز المليونين و800 ألف برميل إلى ثلاثة ملايين و800 ألف برميل يومياً.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من إعلان مسؤولي وزارة النفط الإيرانية رفع الإنتاج والعودة إلى المستوى السابق قبل الحظر الاقتصادي، أي 4.2 مليون برميل في اليوم، إلا أن بعض التوقعات تتحدث عن قدرة إيران على رفع إنتاجها لأكثر من ذلك.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.

 
♦ البطالة من أبرز المشاكل التي تواجه إيران

24481bae-a57a-47e6-bbcf-4b902283547a_16x9_600x338
قال حشمت الله فلاحت إن معدلات البطالة تشير إلى أنها تعد من أبرز المشاكل التي تواجه إيران، وأضاف أنه يعتقد أن مشكلة الشعب هي الأزمة الاقتصادية التي تنعكس عليهم في قالب البطالة، مطالباً البرلمان في دورته الجديدة بالعمل على الحد من هذه المشكلة، ورفع مقترحات بهذا الصدد.
المصدر: صحيفة رسالت.

 

♦ اللاجئون يشكّلون تكلُفة باهظة جداً على إيران

Syrian refugees
أشار مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية “حسين ذو الفقاري”، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع “فيليبو غراندي” المندوب السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تفقد غراندي والوفد المرافق له مدينة قم، للوقوف على أوضاع اللاجئين – إلى قيامه بعدد من اللقاءات والجلسات مع سفراء الدول المانحة لشؤون اللاجئين.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية أن إيران تتحمل ثلاثة أنواع من التكاليف في ما يتعلق بقضية اللاجئين والمهاجرين قائلًا: “نحن لدينا أكبر عدد من اللاجئين لفترات زمنية طويلة تصل لقرابة العقود الأربعة، والذين حملوا بلادنا تكاليف باهظة للغاية”، مبيناً أن النوع الآخر من التكاليف كان الدور الذي لعبته إيران في إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الأمنية والتنموية لأفغانستان.
واستطرد قائلاً: “بذلنا كذلك جهوداً كثيرة لمنع الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأخرى، وخاصة أوروبا، وخلال العام الماضي قمنا بترحيل 753 ألف فرد من الأشخاص الذين دخلوا إيران بطريقة غير شرعية، وسلمناهم إلى بلادهم، وتحملنا تكاليف كبيرة في هذا الأمر”.
من جهة أخرى، التقى المفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” أمس مع وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” الذي انتقد قلة المساعدات الدولية إلى إيران في ما يتعلق باللاجئين، معرباً عن سعي إيران الدائم لتوفير الإمكانيات الجيدة للاجئين.وأشار “ظريف” إلى وجود أعداد كبير من اللاجئين في إيران بصورة شرعية وغير شرعية قائلاً: “طالما سعت إيران إلى وضع إمكانات وتسهيلات جيدة أمام للاجئين، وعلى هذا الصدد تحملت تكاليف باهظة من أجل تعليم اللاجئين”. بدوره، أوضح وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، أن بلاده طلبت من منظمة الأمم المتحدة المساعدة في عودة الراغبين من المهاجرين أو اللاجئين إلى دولهم، لافتًا إلى أنه في الوقت الذي سيعود فيه هؤلاء اللاجئون إلى بلادهم، ستتم الاستفادة من المساعدات الأممية لشؤون الصحة والتعليم والمعيشة بشكل أكبر، معتبراً مساعدات الأمم المتحدة من أجل اللاجئين أمراً هاماً.وكان المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين زار خلال سفره لإيران معسكر قم، وأعرب عن رضاه تجاه الخدمات المقدمة هناك، وتعهد بتوسعة العلاقات مع نشر روابط المساعدات أكثر إلى اللاجئين.

المصدر: وكالة أنباء مهر.

 
♦ صدور أحكام ضد المعتدين على السفارة السعودية لا يساعد على تقوية موقف إيران

IRAN-SAUDI-EXECUTION-PROTEST
انتقد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني “حشمت الله فلاحت بيشه”، السلوك الهمجي في حادث الهجوم على السفارة السعودية، مصرحاً بأن المحاكم الإيرانية لم تكن لديها القدرة على مواجهة السلوكيات الهمجية قبل ذلك، لكننا ننتظر من خلال صدور أحكام رادعة، الحيلولة دون تكرار مثل تلك الحوادث.
وأوضح فلاحت بيشه، خلال حواره مع وكالة أنباء ببت الأمة، في رد فعل على انعقاد محاكمة المتهمين في قضية الهجوم على السفارة السعودية في شهر يوليو، “أن أحد أهداف انعقاد المحاكمات القضائية هو تهيئة أجواء وقائية في المستقبل، وأن إصدار حكم في الظروف الحالية ضد الأشخاص الذين أقبلوا على عمل ضد المصالح الوطنية في الهجوم على سفارة السعودية لا يساعد إيران”.وأكد النائب البرلماني عن دائرة اسلام آباد الغربية، أنه من المتوقع مع انعقاد محاكمة جادة أن يكون للأحكام الصادرة أثر وقائي، حتى لا نشاهد في المستقبل تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر بالسلب على إيران دولياً.
واستطرد قائلاً: “للأسف في الأعوام الأخيرة شاهدنا بعض الأفراد يتصرفون بفوضوية، وسلوكهم هذا أدى إلى أننا لم نستطع الحفاظ على حقوق الدولة والشعب الإيراني في بعض المواقف مثل كارثة منى”.
المصدر: خانه ملت.

 

♦ هاشمي رفسنجاني: لا أستبعد عودة أحمدي نجاد إلى الساحة السياسية

566dc26bc3618869798b45bf
صرح هاشمي رفسنجاني مؤخراً بأنه ليس هناك قلق من عودة أحمدي نجاد، لكنه في الوقت ذاته لم يعتبر أن عودته إلى سدة الحكم مستحيلة وغير محتملة، مضيفاً: “أنه في هذه الآونة، فإن وضع الاقتصاد في الدولة ليس على ما يرام، على الرغم من وعود الحكومة بأنه بتوقيع الاتفاقي النووي سيظهر تحسن كبير وستتم معالجة مشاكل الركود والبطالة إلى حد ما، حيث يزداد صدى ناقوس الخطر أكثر من ذي قبل بالنسبة لرجال حكومة التدبير والأمل حول الأعوام الأربعة للفترة الرئاسية للحكومة الحادية عشرة”.
وأوضح رفسنجاني أن هذا الموضوع أصبح مُقلقاً بالنسبة للأحزاب والتيارات والمحللين والوجوه السياسية القديمة والحديثة الذين هم اليوم مؤيدون لحكومة روحاني بكل المعايير، مبيناً أن البعض من هؤلاء المؤيدين الذين كانوا يتحدثون بعد انتخابات البرلمان العاشر عن ضرورة تشكيل برلمان إلى جانب السلطة التنفيذية من أجل حل المشاكل الاقتصادية، بعد ظهور نتائج 26 فبراير 2016، طالبوا بترميم وتغيير الفريق الاقتصادي في المجلس الوزاري، قائلين: “نوبخت وطيب نيا كانا فريقاً موفقاً في السيطرة على التضخم، لكن ينبغي عليهما أن يتركا مكانهمم لفريق يعمل على الانفتاح الاقتصادي”.
وعلاوة على اقتراحات وانتقادات كافة المؤيدين لحسن روحاني بشأن السياسات الاقتصادية لحكومته، فإن حديث هاشمي رفسنجاني في هذه الفترة حول انتقاده لهذه السياسات والاعتراف بوجود الركود والبطالة في الدولة، باعتباره الشخص الذي دافع بكل قوة عن الحكومة الحادية عشرة منذ بداية عملها، أمر مثير للتأمل والاهتمام.
وصرح “هاشمي رفسنجاني” منذ فترة وجيزة في لقائه مع عدد من أعضاء المجلس المركزي والمكتب السياسي لحزب اتحاد الأمة الإيرانية (النسخة الجديدة من حزب المشاركة)، في رده على مخاوف أعضاء هذا الحزب في ما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية في الدولة قائلاً: “ينبغي على الفريق الاقتصادي للحكومة، أن يحل مثلث التضخم والركود والبطالة الذي يعتبر أسوأ ميراث تركته الحكومة السابقة”.
ووصف رفسنجاني السيولة النقدية في الدولة بأنها انهيار جليدي يمكنه أن يخنق إنتاج الدولة قائلاً: “ينبغي أن نستغل 900 ألف مليار تومان سيولة نقدية والتي خنقت إنتاج الدولة مثل الانهيار الجليدي، وأن نستفيد منها في إحياء وحدات الإنتاج، حيث إنه بالإضافة إلى إعادة العمال الذين سرحوا من العمل إلى وظائفهم، ستخلق فرص عمل جديدة للعاطلين”.
واستطرد هاشمي في انتقاده للحكومة لعدم اهتمامها بالسيولة النقدية الموجودة في الدولة من أجل ازدهار الإنتاج قائلاً: “السيولة مثل الانهيار الجليدي تجرف وتخنق الدولة، وليس هناك شيء في الإنتاج يلبي احتياجات الشعب”.
وأجاب رئيس مصلحة النظام أيضاً في هذا الحوار الذي أجرته معه إحدى الصحف الإصلاحية حول مخاوف مؤيدي الحكومة من احتمال بقاء حكومة روحاني لفترة واحدة فقط قائلاً: “إذا اتجهت كل الأعمال السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في المسيرة الطبيعية المحددة لها، فإن روحاني لن يكون له منافس خطير في الانتخابات المقبلة”.
وذكر “رفسنجاني” في آخر حواره قائلاً: “ليس هناك قلق من عودة أحمدي نجاد، لأن الشعب واع، وعلى علم بما فعلته حكومته خلال 8 أعوام في كافة الأصعدة”.لكنه في نفس الوقت لم يعتبر عودة أحمدي نجاد إلى السلطة غير ممكنه وغير محتملة وأكد قائلاً: “في عالم السياسة وفي هذه الدولة، شاهدنا وقوع أحداث لم تكن قابلة للتحقق وفقاً للمعادلات العقلية والمنطقية”.
المصدر: وكالة أنباء مهر.

 

♦ استمرار حبس المدير السابق لوكالة أنباء إيرنا 91 يوماً

علي-أكبر-جوانفكر
أعلن المحامي قهرماني شجاعي، أن موكله المدير التنفيذي السابق لوكالة أنباء إيرنا “علي أكبر جوانفكر” سيستمر حبسه لمدة 91 يوماً أخرى، مضيفاً أنه سيعترض على هذا الحكم.
وكانت أول جلسة محاكمة لـ “علي أكبر جوانفكر” وثلاثة مراسلين سابقين لصحيفة إيران، عقدت في 28 ديسمبر العام الماضي وبشكل غير علني في الشُعبة 1057 في المحكمة الإدارية، برئاسة القاضي حيدري. وكانت التهمة الموجهة إليهم هي التمرد على مسؤولي القضاء.
المصدر: جام جم.

 

♦ تعيين أمير مظاهري قائداً لمنطقة الدفاع الجوي جنوب غرب إيران

000_Nic456302
أصبح العقيد مهرداد مظاهري قائداً لمنطقة جنوب غرب للدفاع الجوي، حيث تم ذلك أثناء مراسم تكريم قائد المنطقة السابق محمود أحمدي، بحضور العقيد أبو الفضل سبهري راد مساعد قائد قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي للشؤون التنفيذية، وعدد من مسؤولي الجيش ومحليات محافظة الأحواز.
وأوضح سبهري راد، أن المنطقة الجنوبية الغربية واحدة من أكثر مناطق الدفاع الجوي حساسية في إيران، مشيداً بمجهودات أحمدي، معلناً قرار قائد “خاتم الأنبياء” بتنصيب مهرداد مظاهري قائداً جديداً للمنطقة الجنوبية الغربية.
المصدر: وكالة تسنيم.

 

♦ استقرار فرق العمليات الخاصة للقوات البحرية في خليج عدن

IRAN-MILITARY-NAVY

أكد قائد بحرية الجيش الإيراني حبيب الله سياري، إبحار المجموعات البحرية الإيرانية على بعد آلاف الكيلومترات أبعد من الحدود في عمق البحار، مضيفاً أن الوجود في الساحة الدولية يحتاج معدات متطورة حديثة، لافتاً إلى أن بلاده إذا لم تحظ بمعدات مواكبة للعصر، فلا يمكن أن يكون لها صوت بين دول العالم.
كما أوضح سياري، أن بحر قزوين رمز للسلام والصداقة، والدول الخمس المطلة عليه يجب عبر التعاون مع بعضها البعض إقرار الأمن فيه، لافتًا إلى حضور المجموعة البحرية 41 في خليج عدن، مضيفاً أن فرقاً للعمليات الخاصة للبحرية الإيرانية استقرت على أطراف خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، وحالياً الأمن مستقر في خليج عدن للسفن التي ندعمها.
وأشار قائد البحرية إلى التخطيط حول زيارة المجموعات البحرية لموانئ دول سواحل المحيط الهندي، والمحيط الأطلسي حال التصويت عليه خلال العام الجاري، إضافة إلى أن زيارة المجموعات المذكورة بدون إضافة المجموعات المتوجهة نحو عدن تهدف إلى القيام بمأموريات لإقرار الأمن في خطوط مواصلات الدولة.
المصدر: وكالة فارس.

 

♦ القبض على مخترقي المواقع الحكومية

ت
أعلن مركز أبحاث الجرائم المنظمة السايبرية عن إلقاء القبض على عدد من مخترقي المواقع الحكومية، حيث قام “فريق مافيا الاختراق” بعمليات قرصنة على عدد من المواقع الإيرانية المعروفة مثل موقع مصلحة الأحوال المدنية، وشركة البريد الإيرانية، وعدد من الجامعات في البلاد.
وقبل مدة، أحدث اختراق عدد من المواقع الحكومية، ضجة إعلامية كبيرة، والتي أشارت إلى نقطة مهمة مرة أخرى، وهي الضعف الأمني للمواقع الرسمية والسيادية للدولة، إضافة إلى ادعاء بعض المسؤولين والمصادر الإعلامية بأن هذا الهاكر استطاع السيطرة على إدارة القطاع الإعلامي للمواقع المخترقة، لكن بحث الخبراء الفنيين لهذا المركز أشار إلى أن ما تم من اختراق كان بسبب الضعف الأمني، حيث تم الحصول على معلومات كثيرة، ولكن بسبب دوافع خاصة تم الامتناع عن ذكر سرقة هذه المعلومات.
المصدر: وكالة تسنيم.

 
♦ مقترح إيراني للقيام بمبادلات تجارية مع روسيا بالعملة الوطنية

66-5
أوضح المدير العام للشؤون الدولية بالبنك المركزي الإيراني حسين يعقوبي مياب، أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق رسمي بين إيران وروسيا في ما يتعلق بالنقل وانتقال المال بين الجانبين عبر العملات الوطنية للبلدين، وذلك على هامش مشاركة “يعقوبي مياب” في المجمع الاقتصادي الدولي بمدينة سانت بطرسبرج، فيما يعد الهدف من هذه الخطوة، القيام بعمليات التجارة بالعملات الوطنية للبلدين، وتقليل التبعية في الدولتين للدولار الأمريكي.
وأضاف المدير العام للشؤون الدولية، أن الطرف الروسي يدرس حالياً هذا الطلب، وسيعرض تقديراته لهذا الأمر، وبمجرد موافقته على هذا المقترح، سيبرم البنك المركزي لدى الجانبين اتفاقية، مؤكداً أنه من المنتظر القيام بهذا التحرك في المستقبل القريب.وأشار مياب إلى أن موسكو وطهران ستنتفعان من هذا الاتفاق، لانخفاض المغامرة بالعملة، وإيران بدورها ترغب في إبرام هذا الاتفاق.
المصدر: وكالة تسنيم.

 

♦ الحكومة ترغب في إخفاء فشل المفاوضات عن الشعب
كشف ممثل الولي الفقيه في محافظة فارس أسد الله إيماني، أن بعض رجال الحكومة يرغبون في إخفاء الحقائق حول فشل المفاوضات النووية مع الغرب عن أعين الشعب، مضيفاً أن الولايات المتحدة حينما تمنح الحياة لدولة ما، فإنها تؤمن مصالحها، وأن التفاوض من وجهة نظر أمريكا يعني قبول رؤيتها واعتقاداتها.
كما شدد إيماني على أن طهران تنازلت عن حقوقها الرئيسية في المفاوضات، لكن العدو لم يستحسن هذا القدر من التنازل، وسعى للمغالاة في طلباته، مضيفاً أن العدو لم يعمل وفقاً لما يصفه بالتعهدات ولم ينفذ أياً منها، مبيناً أن البعض يرغب في إخفاء قضايا عن أعين الشعب، ويحاول إصلاح وترميم الهزيمة والفشل الذي وقع في هذه القضية بشكل أو بآخر.
المصدر: موقع ديجربان.

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير