طهران ترفض مشاركة واشنطن في الآستانة.. وروحاني: “صيانة الدستور” لم يستبعدني

https://rasanah-iiis.org/?p=5677

أشارت صحيفة “شرق” إلى الهجوم الذي يتعرض له روحاني من الإعلام الذي يسيطر عليه التيَّار المحافظ، محاوِلةً الدفاع عن دبلوماسية حكومة روحاني ممثَّلة في ظريف، في حين أبرزت “شهروند” أوضاع المسنّين في إيران ومستقبل هذه الشريحة في إيران، وعمق المشكلة التي ستواجهها هذه الشريحة، واصفة إياها بـ”القنبلة الموقوتة” التي تهدِّد المجتمع الإيراني، وذلك في أعقاب تصريحات وزير الصحة الإيراني حول أوضاع المسنِّين في إيران.

وأبرزت الصحف تصريحات روحاني التي أدلى بها أمس في مؤتمره الصحفي، إلى جانب التوقيع على 5 مذكرات تفاهم بين سوريا وإيران في عدة مجالات، ونفي الخارجية الإيرانية التفاوض أو التشاور مع فريق وزارة الخارجية الأمريكية الجديد، وتأكيد طهران عدم دعوة دول مبادرة الآستانة لواشنطن، إلى جانب تفعيل 12 حسابًا مصرفيًّا لإيران بعد الاتفاق النووي، وتوقيع إيران وألمانيا مذكرة تفاهم لإنتاج 50 قاطرة ديزل.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: ما الهدف من إثارة الموضوعات الجانبية مقابل الدبلوماسية؟
تنتقد صحيفة “شرق” في افتتاحيتها الهجوم الذي تشنّه وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للمحافظين، ومؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون التي يسيطر عليها المحافظون، على دبلوماسية حكومة روحاني وسياستها الخارجية، والإنجازات السياسية التي حقَّقَتها، وكيف أنها تغطِّي الحقائق والإنجازات التي ترى الافتتاحية أنها كبيرة ومُهِمَّة، وتضع الافتتاحية إصبعها على التناقضات التي يعيشها التيَّار المحافظ في انتقاده لسياسات روحاني على الصعيدَين الداخلي والخارجي.
تقول الافتتاحية: لا نعرف حقيقةً مَن الأصل والأساس في إيران، هل هم حُماة الاعتدال والإصلاح والعقلانية، الذين انتُخبوا بالأغلبية المُطلَقة، ونهضوا من أجل جبر الخسائر والنواقص وتحرير إيران من نير العقوبات، وتنظيم الميزانية والمصاريف الوطنية، وتحسين النظام الإداري والتعليمي والصحّي والبيئيّ، أم هم نقيض ذلك، المعارضون الذين نهضوا، بعد حصولهم على 10% من الأصوات، يرغبون في استمرار العقوبات والتشنُّجات الداخلية والدولية؟
بالطبع يعلم القارئ الإيراني أن الإجابة عن هذا السؤال هي أن “جماعة الاعتدال هم الأصل”، وهو يعلم أن الجماعة الثانية، أي المحافظين، يملكون الأدوات والقدرات التي تمكّنهم من إظهارهم بمظهر القويّ، وتمكّنهم من إضعاف الحكومة، وهي أدوات تفتقر إليها الحكومة الإصلاحية نفسها، وأهمُّها أداة الإعلام التي يسيطر عليها التيَّار المحافظ، وتأمل الافتتاحية في أن تؤدِّي مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون وغيرها من المنابر يومًا واجبها الأساسي، وهو أمل يبدو في الوقت الحالي في غير مكانه، بالنظر إلى احتدام الصراع بين التيَّارين بالاقتراب تدريجيًّا من الانتخابات الرئاسية.
وتتناول الافتتاحية في جانب آخر الهجوم الذي تشنُّه منابر الإعلام الإيراني على دبلوماسية حكومة الاعتدال، بخاصة وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، الذي يرى فيه المعتدلون بطلًا من أبطال الدبلوماسية الإيرانية نظرًا إلى ما حقّقه في الملفّ النووي. تقول الافتتاحية: تعرض إحدى القنوات حوارًا مع فلان من الناس ينتقد فيه وزير الخارجية بقوله إنه لا يعرف المصلحة الوطنية ولا يعلم أن الدبلوماسية هي أن تلطم الطرف الآخر لا أن تلقي إليه بالقلم، والبعض في مجلس النواب يرى أنه كان على فريق المفاوضات أن لا يتنازل عن نسبة تخصيب اليورانيوم، بل ويحافظ على أكثر من ذلك، وكان عليه في الوقت ذاته أن يعمل على رفع العقوبات كلّها”.
في الحقيقة تعرض الافتتاحية حال السياسة الداخلية في إيران على أبواب الانتخابات الرئاسية، فالمعتدلون في الإعلام هم مخرِّبون متواطئون مع العدوّ، وكلُّ مَن يتحدث بغير هذا الحديث هو أيضًا متواطئ وعميل أو جاسوس، وتدافع الافتتاحية عن دبلوماسية حكومة روحاني قائلة: لقد أدَّت الدبلوماسية الإيرانية واجبها الوطني في مرحلة معيَّنة حسب الموازين الوطنية والدولية للحصول على ما تَبَقَّى من المصالح الوطنية المتضررة، فاسمحوا لهم بأن يُحبِطوا محاولات التخويف من إيران والأضرار الناتجة عن ذلك، وأن يُسهِموا في إقرار الأمن الذي هو شرط للتنمية الاقتصادية والثقافية والسياسية، لا أن نضع العراقيل أمامهم ونثبطهم.

صحيفة “أبرار اقتصادي”: روحاني والحاجة إلى التدبير
تشير صحيفة “أبرار اقتصادي” إلى الفشل الاقتصادي الكبير لروحاني في فترته الرئاسية، خلافًا لِمَا يصرّح به من إنجازات، وأن شعار “التدبير والأمل” الذي رفعه لم يتحقق منه شيء. تقول الافتتاحية: لقد رفع روحاني شعار “التدبير والأمل” لحكومته، ولا حاجة إلى أن نثبت مدى نجاحه في تحقيق هذا الشعار، ومدى نجاح الخطابات وعرض الأرقام والإحصاءات بحضور الوزراء والمسؤولين المعنيين، ومدى إقناعه للشعب ولمس الحقائق، فكل هذا أمور لا تحتاج إلى بيان.
وهي تعني بذلك تَرَدِّي الوضع الاقتصادي في إيران، وأنّ الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس سيئ للغاية، بخاصة بعد أفول شمس الاقتصاد الإيراني المبكّر في القطاعات الحكومية والخاصّة بعد الاتفاق النووي، على عكس ما كان متوقَّعًا، وترى الافتتاحية أن ما آل إليه الوضع الاقتصادي يوضّح الفجوة الكبيرة بين تصريحات روحاني والحقائق الموجودة في المجتمع. تضيف الافتتاحية: في حين يطلق روحاني لنفسه العنان في الحديث متفاخرًا بما حقّقه من إنجازات، ألا تصل إليه أخبار احتجاجات آلاف العمال والمعلّمين بالنيابة عن عشرات الآلاف أمام البرلمان ومبنى رئاسة الجمهورية وغيرها من الأماكن للمطالبة بأجورهم ومستحَقَّاتهم التي لم تُدفع لهم؟ تلك الأجور الشهرية التي هي في الأساس لا تسدّ حاجاتهم إلا لخمسة أيام في الشهر.
وتمثّل الافتتاحية لذلك بحال قطاع المطبوعات، فقطع الدّعم الحكومي عن هذا القطاع لمُدَّة عام كامل أدّى إلى إغلاق 40 مجلة نشطة، وهو أمر بالفعل لا سابقة له خلال الأعوام السبعة والثلاثين الماضية، أضف إلى ذلك المصانع التي أُغلقت بسبب نقص السيولة وانعدام الدّعم الماليّ القانوني، وعددها ليس بقليل.
وتنتقل الافتتاحية في معرض حديثها عن فشل روحاني إلى فشل آخر في الملفّ النووي، وتعزو هذا الفشل إلى مخالفة روحاني أوامر المرشد الذي طالب فريق المفاوضات بعدم الاستعجال، وهو أمر ترى الافتتاحية أنه فخّ وقعت فيه دبلوماسية روحاني، بالطبع رفض روحاني تُهْمةَ الاستعجال في توقيع الاتفاق، فتتساءل الافتتاحية مستنكرة: “هل الإصرار على إنكار الاستعجال سيَحُول دون ظهور عراقيل وتقصير في تطبيق مفاد الاتفاق أو نكث عهود الطرف الآخر؟”، وتحاول الافتتاحية جاهدةً إلصاق هذا الفشل بروحاني وفريقه قدر المستطاع، وتشير إلى أن الطرف الآخر نكث بالفعل بعهوده عدة مرات خلال العام المنصرم، لذا فلا فائدة من إنكار الخطأ الذي ارتكبه روحاني في إبرام هذا الاتفاق، ومن الواضح أن الافتتاحية تستميت لإظهار المرشد بمظهر الحكيم الذي لا تخفى عليه عواقب الأمور، والقائد المعتبَر، ومن ينَل بركته فقط بإمكانه الوصول بإيران إلى برّ الأمان، أما روحاني فهو “سيزيف” المغضوب عليه، الذي يتوجَّب عليه حمل صخرة الاتفاق النووي ما دام على قيد الحياة.

صحيفة “شهروند”: قنبلة المسنّين الموقوتة
تستعرض افتتاحية صحيفة “شهروند” أوضاع المسنّين في إيران وحقيقة المشكلات التي ستواجهها هذه الشريحة من المجتمع في المستقبل القريب، وتناقش في البداية ما جاء في تصريحات وزير الصحَّة الإيراني حول أوضاع المسنِّين في إيران. تقول الافتتاحية: لقد أعلن وزير الصحَّة خلال الأيام القليلة الماضية عن موضوع مهمّ، إذ قال: “إنّ الأمل في الحياة لدى النساء الإيرانيات وصل إلى 80.5 عام، ولدى الرجال وصل إلى 79 عامًا، بالطبع يقضي المسنُّون منها 10 أعوام يعانون من المرض، وتكاليف العلاج للأمراض غير المُعدِيَة الناتجة عن السِّمنة وضغط الدّم والسّكري وقلة الحركة باهظة للغاية، بخاصة أن 700 ألف إيراني يعانون مرض ألزهايمر، والشرط الأول لمواجهة هذه الأمراض هو التغذية السليمة وممارسة الرياضة”. لا نعرف إذا كانت الأرقام التي عرضها الوزير صحيحة أم لا، لكن بالنظر إلى الإحصائيات بين عامَي 2006 و2011 يبدو أن هذه الأرقام يجب أن تصل اليوم إلى 73 عامًا للرجال و75.5 عام للنساء، وهو رقم أقلّ بـ5 أو 6 سنوات مِمَّا صرّح به الوزير، وهو بالطبع فارق ليس بقليل.
هذا التفنيد في مكانه، فالوصول إلى الأرقام التي أشار إليها الوزير يحتاج إلى بنية تحتية صِحِّية وعلاجية أكثر بكثير من الموجود في إيران اليوم، ويجب أن لا ننسى أن الأمم المتحدة أعلنت أن الأمل في الحياة سيصل بين الإيرانيين إلى 79 عامًا بحلول عام 2050، أي بعد ما يقرب من 33 عامًا منذ الآن، لذا من المستبعد أن يكون المجتمع الإيراني قد وصل اليوم إلى المرحلة التي تحدّث عنها الوزير. وتتناول الافتتاحية بيت القصيد في تصريحات الوزير وهو الشيخوخة وأعراضها، فتقول: حسبما أعلن الوزير ففي الوقت الحالي يوجد في إيران ما يقرب من 700 ألف مصاب بمرض ألزهايمر، لكن إذا أضفنا هذا الرقم إلى أرقام الأمراض الأخرى مثل العجز والوحدة والسرطان والمشكلات القلبية وغيرها، سنلاحظ أن هذا الحال سيكون أكثر وخامة في المستقبل.
وترى الافتتاحية أن ازدياد الوضع سوءًا في المستقبل سببه أمران: أولًا، انضمام فئة الشباب من ستينيات وسبعينيات وأيضًا ثمانينيات القرن الماضي إلى شريحة المسنّين في المستقبل مِمَّا سيضاعف أعدادها، فشريحة المسنِّين مِمَّن هم فوق 65 عامًا وصلت عام 2011 إلى 4 ملايين و300 ألف شخص تقريبًا، وستبلغ 8 ملايين و600 ألف شخص بحلول عام 2031، وبعد ذلك بعشر سنوات ستصل إلى 12 مليونًا و500 ألف شخص. ثانيًا، أن أعمار هؤلاء ستكون أطول وعدد أفراد عائلاتهم أقلّ، لذا ستكون رعايتهم في المنازل أمرًا نادرًا، وترى الافتتاحية أن الحلّ هو الوقاية والحركة والتغذية السليمة.
لكنّ الأمر الأهمّ هو أنّ المجتمع الإيراني قبل ثلاثة عقود كان يعيش حالة انفجار سكّانيّ تُشكّل فيه شريحة الشباب الجزء الأكبر، وهي شريحة يمكنها الاعتماد على نفسها وخدمة مجتمعها، أما اليوم فتتحول شريحة المسنِّين إلى قنبلة موقوتة، في حين أنها لا يمكنها حلّ المشكلات، بل تعتمد على غيرها، صحيح أنها قنبلة صغيرة، لكنها تكبر شيئًا فشيئًا، وستنفجر في وقت غير متوقَّع.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
روحاني: لولا الاتفاق النووي لما استطعنا دفع الرواتب

روحاني
أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن جميع العقوبات النووية بعد تنفيذ الاتفاق النووي رُفعت منذ توقيع خطة العمل المشتركة في 16 يناير 2016م ، مبيِّنًا أن إيران حاليًّا ليس عليها حظر في قطاعات النِّفْط والغاز والنقل والتأمين، لافتًا في ما يخص القضايا البنكية بين إيران والحكومات والبنوك الكبرى في العالَم إلى أنها في أحسن صورة، وأن البنوك الخاصَّة هي تحتاط أكثر من اللازم، مشيرًا إلى أن بعض الدول الكبرى، بخاصَّة أمريكا، تضع العقبات أمام تنفيذ الاتفاق النووي، وكان هذا ما تتوقعه إيران، لأنه الدولة الخصم من الطبيعي أن تستفيد من جميع قدراتها.
وأضاف روحاني أنه “ينبغي أن لا تفقد إيران صبرها أمام مشكلات تنفيذ الاتفاقات الدولية، موضِّحًا أنه في الاتفاقات الدولية وحتى في الاتفاقات مع الدول الأخرى من الممكن أن تحدث مشكلات في التنفيذ وإجراء الاتفاقات وأن لا يسير بعض الأمور كما هو مخطَّط، لكن ينبغي عدم فقدان الصبر، بل يجب وضع المصالح القومية نصب أعيننا”، واصفًا الاتفاق النووي بـ”الاتفاق العظيم” مع الدول الكبرى، مؤكّدًا أن إيران ستتصدى بكل قوتها لعدم الالتزام بالتعهدات.
كذلك أشار رئيس الجمهورية إلى أهمِّيَّة الاتفاق النووي وقال: «لولا الاتفاق النووي (برجام)، لظلت العقوبات على حالتها السابقة ولَمَا أخذ التطور منحنى تصاعديًّا، ولَمَا وصلت عائدات إيران النِّفْطية لهذا العام إلى نحو 33 ألف مليار تومان (8.25 مليار دولار)، لكن مع تنفيذ الاتفاق النووي ستصل عائدات إيران النِّفْطية بحلول الربع الأول من العام الحالي إلى نحو 70 ألف مليار تومان (17.5 مليار دولار) وإذا لم نملك هذه الأموال فمن أين كنا سنوفّر رواتب طبقات المجتمع المختلفة؟».
وفي جانب آخر من حديثه أوضح روحاني في معرض ردّه على سؤال حول ما يتردّد عن احتمالية رفض مجلس صيانة الدستور أهليَّته لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2017م، بأن علاقته مع المجلس كانت ولا تزال جيدة، وأن هذه مجرَّد إشاعات، مضيفًا أن “الانتخابات لها مسيرة، ولا يزال للوصول إليها كثير من الفرص”.
(وكالة “إيسنا”)


رئيس وزراء سوريا يمنح إيران “المحمول والثروة الحيوانية”

رئيس وزراء سوريا
وقّعَت طهران ودمشق 5 وثائق شراكة خلال زيارة رئيس الوزراء السوري عماد خميس لإيران، في حضور نائب رئيس الجمهورية إسحاق جهانجيري، وبناءً على وثائق الشراكة الموقَّعة بين البلدين حصلت إيران على امتياز رخصة تشغيل شبكات المحمول في سوريا، وتربية الثروة الحيوانية في زاهد، وتسليم الأراضي المحيطة بها لإيران، كذلك نقل استخراج معدن الفوسفات في الشرقية (50 كم جنوب مدينة بالميرا الأثرية) إلى إيران، وأيضًا تسليمها 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، و5 آلاف هكتار من الأراضي للخزانات ومحطات النِّفْط. وقد وُقّعت وثائق التعاون بين إيران وسوريا بحضور نائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، ورئيس الوزراء السوري عماد خميس.
(صحيفة “إيران”)


مستشار سليماني سفيرًا لإيران في العراق


تُعَدّ سفارة إيران في بغداد أحد الأماكن الاستراتيجية خارج الدولة بالنسبة لإيران، مما يُوجِب اختيار سفير لها يتمتع بأهمِّيَّة كبرى، لذا سيقدَّم كبير مستشاري قائد فيلق القدس إيرج مسجدي سفيرًا جديدًا لإيران لدى العراق.
إيرج مسجدي، عميد في الحرس الثوري، وكثيرًا ما نشرت وسائل الإعلام أحاديثه ومواقفه لكونه كبير مستشاري قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وكتبت صحيفة “همشهري” حول هذا الأمر أن المصادر المطّلعة من تَحدَّث عن آخر مراحل اختيار سفير جديد لإيران لدى ثاني أهمّ دولة في المنطقة وهي العراق، بخاصَّة بعد أن امتدّت فترة مأمورية حسن دانائي فر، السفير الحالي لإيران في بغداد، لعامين أكثر من عرف مهامّ السفراء، بسبب حساسية الأوضاع في العراق، إذ ستنتهي سريعًا مهامّ عمله التي امتدت 6 سنوات، ليتولَّى إيرج مسجدي إدارة السفارة الحساسة والمهمَّة لإيران في المنطقة.
كان قد عاد إلى طهران سفير إيران لدى سوريا محمد رضا رؤوف منذ شهر بعد 5 سنوات من توليه المسؤولية في دمشق، لكن حتى الآن لم يُعلَن رسميًّا عن خليفته، وبينما أعلنت وسائل الإعلام عن جواد ترك آبادي سفيرًا محتمَلًا لإيران في دمشق، لم يؤكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي هذا الخبر.
(موقع “إنتخاب”)


عراقتشي: لم نتفاوض أو نتشاور مع فريق الخارجية الأمريكية الجديد


نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية عباس عراقتشي أي تفاوض أو تشاوُر مع فريق وزارة الخارجية الأمريكية الجديد، وكان أحد أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية قال إنه بعد فوز دونالد ترامب حاول وزير الخارجية محمد جواد ظريف كثيرًا الاتصال مع فريق ترامب، بوخاصَّة وزير خارجيته.
(وكالة “ميزان”)


50 مليار دولار تعاملات تجارية بين الصين وإيران


قال رئيس غرفة التجارة الصينية وان يانغ غو، إن حجم التبادل التجاري الحالي بين إيران والصين يبلغ 50 مليار دولار، وأضاف خلال زيارته الحالية لإيران أن بكين ستسعى لرفع حجم التبادل التجاري مع طهران إلى 100 مليار دولار سنويًّا بحلول عام 2020.
(صحيفة “تجارت”)


مفاوضات نفطية جديدة بين إيران وسريلانكا


انتهت جولة المفاوضات الجديدة بين إيران وسريلانكا التي هدفت إلى تطوير أنشطة التنقيب في المحيط الهندي، وكان معهد الصناعة النِّفْطية أوضح أن الجولة الجديدة من المفاوضات جرَت بين إيران وسريلانكا خلال زيارة وزير التعليم والأبحاث السريلانكي لإيران، التي كانت تهدف إلى نقل علوم وتقنيات التنقيب والتصفية النِّفْطية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


إلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على 3 شركات وأحد البنوك الإيرانية


ألغى الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على الشركة الاستثمارية لصندوق تقاعد العاملين في الصناعات النِّفْطية، “أوبك”، إذ كانت هذه الشركة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ عام 2012م وأُلغِيَت تلك العقوبات المفروضة عليها في 17 يناير الجاري، علاوة على شركتين أخريين، وأحد البنوك الإيرانية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي قرارًا يقضي برفع العقوبات عن هذه الشركات بعد إصلاحات أجراها على القرارات السابقة جاءت تزامنًا مع ذكرى تطبيق الاتفاق النووي.
(وكالة “إيسنا”)


إيران ثالثة دول العالم تلوثًا

التلوث
نشرت منظَّمة الصحة العالَمية إحصائيات حول معدَّلات التلوث وضحاياه في دول العالَم، جاء فيها أن 3 مليون شخص في العالَم يموتون سنويًّا بسبب التلوث، وأشار التقرير إلى أن معدَّلات التلوث قد زادت خلال السنوات الخمس الماضية على مستوى دول العالَم بنسبة 8%. واعتبر هذا التقرير أن نيجيريا هي أولى الدول التي تعاني التلوث الجوي، وتأتي بعدها باكستان، ثم إيران التي احتلت المركز الثالث من حيث أكثر الدول تلوثًا.
(صحيفة “آفتاب”)


السكتة الدماغية تهدد حياة الإيرانيين


قال الدكتور إحسان شريفي بور، الأمين التنفيذي لمؤتمر السكتة الدماغية الذي يقام سنويًّا في إيران، إن خطر تعرُّض الإيرانيين لسكته دماغية بات وشيكًا، معتبرًا أن تغيير نمط الحياة والسِّمنة والإصابة بمرض السكري وتناول المشروبات الكحولية من أبرز الأسباب التي تعرِّض حياة الشباب الإيرانيين للخطر وتصيبهم بالسكتة الدماغية، مضيفًا أنه ليس في إيران إحصائيات دقيقة حول ضحايا السكتة الدماغية، ولكنها تُعتبر المسبِّب الثاني للوفيات في إيران على مدى السنوات الأخيرة.
(صحيفة “أفكار”)


10 آلاف عامل مختص في المعادن عاطلون عن العمل

العاطلين
أجرت إحدى المؤسَّسات المهتمة بالمعادن دراسة حول أسباب إغلاق مصانع المعادن في الدولة خلال السنوات الأخيرة، في مجال الحديد الخام، موضحة أن انخفاض السعر العالَمي لهذه المادة بنسبة 70% منذ عام 2011م أدَّى إلى إغلاق أكثر من 80% من المؤسَّسات الخاصَّة المنتجة والمصدِّرة لخام الحديد، والتي كان أغلبها جزءًا من مؤسَّسات صغيرة.
وأصبح ما يزيد على 10 آلاف عامل عاطلين عن العمل بسبب إغلاق هذه المصانع، كما أن تلك المصانع كانت تستخرج نحو 1000 طن من الحديد الخام، وتُسهِم بفاعلية في رفع حركة التوظيف سواء بالتوظيف المباشر أو عن طريق استفادة البعض من الفرص الوظيفية غير المباشرة.
(صحيفة “جوان”)


تصدير 12.5 مليون طن سلع غير نفطية من خوزستان


أوضح رئيس قسم التجارة الخارجية بهيئة الصناعة والتعدين والتجارة بخوزستان يونس حسين نجاديان، أن الصادرات غير النِّفْطية بمحافظة خوزستان وصلت إلى 12 مليونًا و692 ألفًا و232 طنًّا، بقيمة 4 مليارات و366 مليونًا و807 آلاف دولار خلال 9 أشهر من العام الحالي، وكانت صادرات خوزستان الرئيسية هي المنتجات الكيماوية، والبتروكيماويات، والصلب، والحجر، والحديد، ومنتجات الألبان، والتعدين، والآلات الزراعية، والفاكهة. وكانت الصين والعراق والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وأفغانستان والهند وأذربيجان وإيطاليا من بين دول المقصد لصادرات هذه المحافظة.
(وكالة “تسنيم”)


تفاصيل مفاوضات إيران وإيطاليا وفرنسا حول المطارات


قال نائب التخطيط والرقابة بشركة المطارات غلام حسين باقريان، مشيرًا إلى بناء مطارات جديدة في مدينتَي الأحواز وتشابهار، إن بناء المطار في تشابهار ليس مُربِحًا ولكنه ضرورة استراتيجية، وجرت مفاوضات جيدة لتطوير المطارات والبنية التحتية للمطارات الجديدة، مع المستثمرين الفرنسيين والإيطاليين، مضيفًا أنه تَحقَّقَت نتائج جيدة من هذه المشاورات، ومن ثَمَّ فمن المتوقع تحقيق نتائج مقبولة بحلول نهاية العام.
(وكالة “مهر”)


تفعيل 12 حسابًا مصرفيًّا لإيران بعد الاتفاق النووي


عرضت وزارة الخارجية الإيرانية التقرير الفصلي الرابع لتنفيذ الاتفاق النووي، على اللجنة البرلمانية للسياسة الخارجية والأمن القومي. وأكّد التقرير في الجزء الخاص بإلغاء العقوبات تنشيط 12 حسابًا مصرفيًّا في ألمانيا وإيطاليا واليابان وتركيا والإمارات وسويسرا والصين، بالإضافة إلى فروع أجنبية لثلاثة بنوك إيرانية، لإيداع أموال تصدير الشحنات النِّفْطية. كما أكّد التقرير بدء بنك “دويتشه” الألماني وبنك (RBS) البريطاني نقل أموال النِّفْط الإيرانية. وبناء على التقرير أيضًا حُذفت 143 سفينة من سفن الملاحة الإيرانية و74 ناقلة نفط تابعة لشركة النِّفْط الوطنية الإيرانية من قائمة العقوبات الأمريكية، وذلك بعد تنفيذ الاتفاق النووي.
(صحيفة “آفتاب يزد”)


شمخاني: دول مبادرة الآستانة لم تدعُ أمريكا للحضور


أوضح أمين عامّ المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، أنه بسبب معارضة إيران لمشاركة أمريكا في جلسة الآستانة، لم توجّه الدول الثلاث صاحبة المبادرة دعوة مشتركة إلى أمريكا، لافتًا إلى أنه لا دليل لمشاركة واشنطن في إدارة وتوجيه ودعم المبادرات السياسية الحالية في سوريا، ودورها في جلسة الآستانة سيكون سلبيًّا تمامًا.
واعتبر شمخاني، أن إيران سيكون لها حضور فعَّال ولافت بوصفها الدولة التي لديها الدور الرئيسي في دعم الحكومة القانونية في سوريا أمام الإرهابيين، في العمليات السياسية، ومن بينها جلسة الآستانة، لافتًا بشكل حاسم إلى أنه لا دور لأمريكا في عملية الحوار وتنسيق نتائج جلسة الآستانة، ومن المحتمَل أن تدعو الدولة المستضيفة أمريكا مراقبًا في هذه الجلسة.
كما أكّد أمين عامّ مجلس الأمن القومي الإيراني دعوة المسلَّحين الذين وقّعوا على اتفاق وقف إطلاق النار وأعلنوا تعهُّدهم بالحوار السوري-السوري برفقة مبعوث من الأمم المتحدة في جلسة الآستانة فقط.
يأتي ذلك بعد إعلان وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، رفض بلاده حضور الولايات المتحدة الأمريكية في جلسة الآستانة عاصمة كازاخستان بشأن الأزمة في سوريا، مشيرًا إلى أن طهران لم توجِّه الدعوة إلى واشنطن.
(وكالة “تسنيم”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير