الصحافة الإيرانية (18 أغسطس): لا أثر للاتفاق النووي على طهران.. وتعاون إيران وروسيا الدفاعي غير مثير للدهشة

https://rasanah-iiis.org/?p=2580

انعكس تدخُّل البرلمان الإيراني في موضوع قاعدة همدان الجوية واستخدام الروس لها على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم الخميس 18 أغسطس 2016، إذ بحثت صحيفة “مردمسالاري” في مدى دستورية هذا الاستخدام العسكري، بل وبرّرت وجود القوات الروسية على الأراضي الإيرانية، بعكس موادّ الدستور، إضافةً إلى مناقشة موادّ القانون الخاصّ بالانتخابات وتعديله على خلفية منع دخول نائبة أصفهان للبرلمان الإيراني بسبب قرار مجلس صيانة الدستور التالي لإعلان نتيجة الانتخابات.

وعلى صعيد الأخبار تناولت الصحف الإيرانية مضاعفة كوريا الجنوبية حجم استيراد النفط من إيران، وفي شأن آخر بدَت ملامح الرغبة في عودة العلاقات بين القاهرة وطهران في أعقاب لقاء مساعد رئيس البرلمان والقائم بالأعمال المصري لدى طهران وإمكانية تخفيف التوتر في المنطقة بهذا التقارب، بجانب تأكيد مستشار القائد أنه لا شيء مدهش في التعاون الدفاعي بين إيران وروسيا، إضافة إلى تهديد الولايات المتحدة باستهداف الصواريخ الإيرانية بالليزر.


مردمسالاري: “جميع التساؤلات حول التعاون الإيراني-الروسي”
تشرح الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تفاصيل مناقشة البرلمان الإيراني التعاون العسكري الإيراني-الروسي، في ظل الانتقادات الخارجية والداخلية لتمركُز القاذفات الروسية في قاعدة همدان العسكرية لقصف مواقع المعارضة السورية في حلب.
تقول الافتتاحية إنه مع تأكيد خبر تمركز القاذفات الروسية في همدان، وصلت موجة المواقف الإيرانية وردود الأفعال إلى ساحة البرلمان الإيراني. فأمس أعلن حشمت الله فلاحت بيشه أن تمركز تلك القاذفات في همدان ينتهك البند رقم 146 للدستور الإيراني الذي يقول: “تُمنَع إقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية في البلاد، ولو على أساس الاستفادة منها في الأغراض السلمية”.
وتنفي الافتتاحية انطباق هذا البند على حالة القاذفات الروسية، وهي بالطبع مدفوعة بكون قرار مثل هذا لا بد أن يكون صادرًا عن خامنئي لا عن روحاني، ومن الصعب أن تعارض صحيفة إيرانية قرارات خامنئي. وبيَّنَت الافتتاحية أن الدستور الإيراني يمنع إقامة قواعد عسكرية لدول أجنبية في الأراضي الإيرانية، بمعنى حظر منح أراضٍ لدولة أجنبية لإقامة قاعدة عسكرية عليها. وتفقد إيران السيطرة على هذه القطعة من أراضيها، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على حالة الروس في همدان.
فكأن الافتتاحية تقول إن بناء إيران لا الروس للقاعدة يجعل البند غير منطبق على هذه الحالة. وتقول كذلك إن الأمر راجع في ذلك إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ويقول الدستور الإيراني في المادة رقم 176 إن الاستفادة من الإمكانات المادية والمعنوية كافةً للبلاد في مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية من صلاحيات المجلس الأعلى للأمن القومي، ويبدو أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني فسّر عبارة استغلال الإمكانات المادية والمعنوية كافة بالسماح لتمركز القاذفات الروسية بقاعدة نوغه، وكلام علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي يؤكِّد هذا التصور، عندما تَحدَّث عن تبادل الإمكانات والقدرات بين روسيا وإيران في المواجهة مع الإرهاب. لكن يجب أن نبحث لماذا تستخدم روسيا المجال الجوي الإيراني والقواعد الإيرانية في قصف حلب. طبقًا للمعلومات المتاحة فإن القاذفات بعيدة المدى المستقرة في همدان الآن من نوع “توبولوف إم 22” والقاذفات “سوخوي 34” تعد من الطائرات العسكرية الثقيلة. والقاعدة الجوية الروسية في اللاذقية غير مؤهَّلة لاستيعاب تلك الأنواع من الطائرات، ولا توجد إمكانية لتجهيز قاعدة جوية في سوريا لاستقبال هذا النوع من الطائرات على المدى القصير، لذلك لم يكُن أمام روسيا إلا واحد من خيارين، إما أن تستفيد من قواعد جوية داخل دولة متعاونة معها عسكريًّا، وإما أن تنطلق الطائرات من أراضيها، وتعتمد على تزويد الوقود في الجو. ومع قرب همدان من حلب التي تبعد عنها نحو 900 كيلومتر فقط، تم ترجيح خيار القاعدة الجوية في دولة متعاونة عسكريًّا مع روسيا.
السؤال الآخر الذي يطرح نفسه هو: ما موقع استخدام روسيا للقاعدة الإيرانية والمجال الجوي الإيراني للهجوم على سوريا من القوانين الدولية؟ وفي هذا الشأن يجب القول إن أساس تصرفات الدول على الصعيد الدولي هو الرضا، وما دامت إيران راضية فلا يمكن اعتبار التحرُّك الروسي منتهكًا لأي قانون دولي. كذلك إطلاق الصواريخ من الأراضي الإيرانية تجاه سوريا، هذه هي أول مرة تسمح فيها إيران باستخدام قوات أجنبية لأراضيها منذ الحرب العالمية الثانية. لكن السؤال هنا هو: أين ذهبت الشعارات الإيرانية التي ظلّ الإيرانيون يصرخون بها طوال 37 عامًا عندما كانوا -ولا يزالون- يرددون “لا شرقية ولا غربية”؟ وهل ستستمر الولايات المتحدة في تذليل العقبات أمام إيران في التعامل مع البنوك العالمية ورفع العقوبات المفروضة عليها طبقًا للاتفاق النووي، أم أن هذا التصرف من إيران سيلقي بظلاله على العلاقات الإيرانية-الأمريكية؟ الواضح والذي أعلنته المصادر الإسرائيلية أن الولايات المتحدة كانت على علم مُسبَق منذ أيام، وربما أسابيع، بذلك التحرك الروسي، وتوافق عليه، فهل هذا يعني إطلاق يد روسيا بشكل كامل في سوريا والتخلِّي التامَّ عن المعارضة السورية؟

“جهان صنعت”: حركة مسرحية للردّ على الرأي العامّ
تسخر الصحيفة من قرارات مجلس صيانة الدستور (مجلس الرقباء) بشأن منع مينو خالقي نائبة أصفهان المنتخَبة من دخول البرلمان الإيراني على خلفية اتهامها بمصافحة الرجال.
تقول الافتتاحية إنه بالأمس صدق نواب البرلمان الإيراني على قرار نَصُّه أن مجلس صيانة الدستور لا يستطيع إبطال عضوية نائب بالبرلمان بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات، مبيِّنة أن الهدف من هذا القانون أمر مشروع، بل ومحمود كذلك، لكن الجميع يعلم أن مثل هذا القانون لن يؤدي إلى شيء، وإمكانية تطبيقه ليست كبيرة، لأنه طبقًا للدستور الإيراني فإن جميع القوانين والقرارات الصادرة عن البرلمان الإيراني لا قيمة لها دون تصديق مجلس صيانة الدستور عليها، بل إن كثيرًا من النواب الحاضرين في جلسة أمس امتنعوا عن التصويت على القانون خشية عدم منح مجلس صيانة الدستور صلاحية الترشُّح في الانتخابات البرلمانية القادمة. وبالفعل يملك البرلمان الإيراني في حالة رفض مجلس صيانة الدستور الموافقة على القانون أن يرفع الأمر إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام، لكن حتى لو وافق المجمع على القانون الصادر من البرلمان فلا تطبق قراراته إلا بموافقة خامنئي، الذي أعلن مرارًا وتكرارًا أنه غير موافق على عضوية مينو خالقي. ومن ثم يصبح القانون الصادر عن البرلمان مجرَّد مسرحية الهدف منها إظهار مدى ديكتاتورية خامنئي وإطاحته بأصوات كل من انتخبوا مينو، بل وبالقوانين الصادرة عن البرلمان، بمعنى أن رأي فرد واحد أقوى من آراء جميع نواب الشعب الإيراني. وهو أمر يظهر مدى ابتعاد النظام الإيراني عن كل مفاهيم الجمهورية والديمقراطية بمعناها الغربي، بل وعن مفهوم الشورى الإسلامي.

“إيران”: مشروع لتدعيم السيادة الشعبية
تناقش الصحيفة اليوم مشروع قانون خاصّ بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية قُدّم للبرلمان الإيراني للتصديق عليه.
تقول الافتتاحية إنه لا شك أن قانون الانتخابات البرلمانية الإيرانية الحالي يحتاج إلى كثير من التعديلات، بخاصة في المادة 73 الفقرة 3، وكذلك المادة 52. والغريب في الأمر أن الإصلاحيين أدمجوا مشكلة مينو خالقي وعضويتها في البرلمان، ومشروع تعديل قانون الانتخابات، وهو الأمر الذي سيحبط التعديلات المقترَحة بشكل كامل، ليأتي رفض القانون من مجلس صيانة الدستور مشتملًا على المقترحات التي تصبّ في مصلحة مينو، وكذلك الفقرات الأخرى التي تهدف إلى تعديل قانون الانتخابات. ولو كان الإصلاحيون يعوِّلون على الضغط الشعبي أو الرأي العامّ لتمرير الأمرين في حزمة قانونية واحدة، فهذا يعني أنهم لم يستوعبوا تجربة الإصلاحات في عهد خاتمي، بخاصة تجربة قانون الصحافة التي أحبطها خامنئي بقرار صدر منه مباشرة بمنع النقاش حوله، وانتهى نهاية مأساوية بفضّ اعتصام النواب داخل البرلمان بالقوة. وكان الأولى بالإصلاحيين الفصل بين الأمرين ومحاولة إصلاح هذا القانون في الفقرات التي تدعم حقوق المواطن الإيراني بعيدًا عن أزمة مينو خالق، وعدم المتاجرة بها لتحقيق مكاسب سياسية.

أبرز الأخــبار
♦ نوبخت: إيران ستصبح الأولى اقتصاديًّا وعلميًّا في 2025


صرح رئيس هيئة الإدارة والتخطيط محمد باقر نوبخت، بأنه يجب أن تتحول إيران في عام 2025 إلى دولة من الدول المتقدمة، وأن تحتل الريادة والمرتبة الأولى في مجال الاقتصاد والعلم والتقنية في المنطقة. مبينًا أن عام 2020م هو نهاية البرنامج السادس وعليه فهم يريدون الوصول إلى ذلك الهدف من التطور والاستقرار والمكانة الاقتصادية الأولى، لذا يحتاجون إلى نمو سنوي بمعدل 8% لتحقيق ذلك. كما أكد نوبخت أن البرنامج السادس للتنمية يركز على أولويات خمس وهي الماء والبيئة والتوظيف والعدل الاجتماعي وتقليل عدم المساواة الاقتصادية.
المصدر: صحيفة “أبرار اقتصادي”

♦ صادرات إيران إلى جنوب إفريقيا ترتفع 70%


أوضح المستشار التجاري الإيراني في جنوب إفريقيا مهردادسيادت نسب، أنه وفقًا للإحصائيات المنشورة من قبل الجمارك، ارتفعت الصادرات الإيرانية لجنوب إفريقيا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنسبة 70% مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، إذ بلغت الصادرات الإيرانية في تلك الفترة 8 ملايين و400 ألف دولار، فيما سجلت في العام الجاري 14 مليونًا و300 ألف دولار. وأشار سيادت نسب إلى أهم السلع المصدرة إلى جنوب إفريقيا، فذكر منها منتجات البتروكيماويات والسيراميك والسجاد والزيت الصناعي والتمر.
المصدر: صحيفة “تعادل”

♦ كوريا الجنوبية تضاعف حجم استيرادها من نفط إيران


تضاعف حجم استيراد النفط في الثلث الأول من هذا العام من إيران وفقًا للإحصائيات التي نشرتها وزارة التجارة والصناعة التابعة لكوريا الجنوبية، إذ حقّق مستوى الاستيراد من إيران الضعفين هذا العام مقارنة بالعام السابق، إذ تم استيراد 25 مليونًا و350 ألف برميل من إيران وذلك منذ بداية أبريل حتى يونيو.
المصدر: صحيفة “إيران”

♦ 7 آلاف قضية إهمال ضدّ الأطباء في إيران


قال رئيس هيئة الأنظمة الطبية في إيران أمس خلال مؤتمر صحفي له إنه يوجد حتى الآن في إيران 7 آلاف قضية تم رفعها بسبب الأخطاء الطبية، وكانت النسبة الأغلب من هذه الأخطاء تم تسجيلها بين أطباء المختصين في أمراض النساء والولادة ويليها أطباء الطب العام، مضيفًا أن معدل الأخطاء الطبية في إيران ازداد مقارنة بالعام السابق بنسبة 9.7%.
المصدر: صحيفة “إيران”

♦ البرلمان الإيراني يطالب الأمن بمواجهة المدمنين


أعرب نواب البرلمان الإيراني عن مخاوفهم وقلقهم من أوضاع المدمنين المجاهرين والإدمان في إيران. جرى ذلك خلال لقائهم مع قائد القوات الأمنية في إيران اللواء حسين اشتري، وطالب النواب الإيرانيون بضرورة بذل مزيد من الجهود لمحاربة هذه الآفة التي تهدِّد المجتمع الإيراني، وذكر اللواء اشتري أن إشرافًا كاملًا من القوات الأمنية على الأمن، وكثيرًا من الإجراءات الوقائية، سوف يتم تطبيقها قريبًا للحدّ من زيادة معدَّل هذه الظاهرة.
المصدر: صحيفة “إيران”

♦ إعدام 3 أشخاص في الأحواز بتهمة الضلوع في عمليات إرهابية


أصدرت دائرة القضاء في محافظة الأحواز الإيرانية حكمًا بإعدام 3 أشخاص بعد توجيه الاتهام إليهم بالضلوع في عملية إرهابية انتهت بمقتل 3 من أفراد القوات الأمنية الإيرانية، إضافة إلى توجيه تهمة الإرهاب، والهجوم على مركز رصد الزلازل في منطقة الحميدية، وكذلك الهجوم على حملة “راهيان نور” (السالكين طريق النور).
المصدر: صحيفة “وطن امروز”

♦ عبد اللهيان: طهران والقاهرة تستطيعان خفض التوتر في المنطقة


نشر الإصدار العربي لوكالة “تسنيم” تصريحات لمساعد مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية، أمير عبد اللهيان، خلال لقائه مع رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية لدى طهران خالد عمارة، قال فيها إن بلاده ومصر تستطيعان أداء دور فعَّال في خفض التوتُّر الموجود في الشرق الأوسط.
وأضاف مساعد رئيس الشورى أن العلاقات بين طهران والقاهرة تحظى بالاهتمام في ظل الجهود الدبلوماسية، وأن مصر وشعبها يحظيان بماضٍ ثقافي وتاريخي وديني وحضاري جدير بالاستحسان، معلنًا عن تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية الإيرانية مع مختلف الدول بما فيها مصر، مشيرًا في جانب آخر من حديثه إلى الأوضاع في المنطقة، موضحًا أن إيران ومصر بإمكانهما من خلال التعاون الإقليمي المشترك أن تكونا مؤثرتين بالمساهمة في خفض التوتر في المنطقة.
ولفت إلى الأنشطة الانتخابية في أمريكا وتعجيل الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضايا الإقليمية، مؤكِّدًا ضرورة التحلِّي باليقظة إزاء التطورات في المنطقة.
المصدر: وكالة “تسنيم”

♦ ولايتي: تعاون إيران وروسيا الدفاعي لا يدعو إلى الدهشة


قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ولايتي، إن التعاون الدفاعي القائم بين روسيا وإيران لمكافحة الإرهاب لم يكُن مفاجئًا، ونظرة إيران إلى العلاقة مع روسيا نظرة استراتيجية، والتعاون السياسي والاقتصادي والدفاعي أمر طبيعي، موضحًا أن نظرة إيران إلى الشرق نظرة جديدة، وهذه الرؤية تستلزم مكونات، من بينها امتلاك صلات استراتيجية مع دول مثل روسيا والصين، واستمرار هذا النوع من التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف ولايتي، أنه “في الوقت الذي سعت فيه إسرائيل والولايات المتحدة إلى تمزيق وتفكيك حلقات المقاومة، واستأجروا عملاء من 80 دولة ليقتلوا الشعب البريء، كان من الطبيعي أن تقف إيران أمامهم”، مشيرًا إلى أن طهران تدعم دمشق، وهذه المساعدات جاءت بناءً على طلب حكومة سوريا، والحضور الأمريكي في سوريا غير قانوني، لكن وجود إيران وروسيا هناك قانوني لأنه مبنيّ على طلب الحكومة السورية.
المصدر: صحيفة “وطن امروز”

♦ انفجار مركبة مفخَّخة على الحدود التركية-الإيرانية


أفادت وسائل الإعلام الدولية بانفجار مركبة مفخخة واشتباكات مسلحة خارج نطاق قسم شرطة في مدينة وان التركية بالقرب من حدود تركيا مع إيران.
ولم يُدلِ المسؤولون حتى الآن بتصريحات حول العناصر المحتملة في تنفيذ هذا الهجوم، لكن سكان المنطقة يعتبرون جماعة حزب العمال الكردستاني مسؤولةً عن هذا الهجوم.
وتقول صحيفة “حريت” التركية إن هذه الحادثة أودت بحياة 3 أشخاص وأسفرت عن إصابة 40 آخرين.
المصدر: جريدة “جام جم”

♦ مسؤول إيراني: الحكومة تعطي مجرَّد وعود بحلّ مشكلة المياه


انتقد النائب في المجلس الأعلى للمحافظات مجاهد مقصودي، محاصصة مياه الشرب في مدينة إيذه على مدار 30 عامًا، مؤكِّدًا أن انتقال المياه إلى مدينة إيذه ليس بالأمر الصعب، معربًا عن أسفه لعدم انتقال المياه إلى هذه المنطقة رغم وعود الحكومات المختلفة بنقل المياه إليها، إلا أنه لم يحدث أي تقدُّم في هذا الشأن.
وأضاف مقصودي في حوار له مع وكالة أنباء “إيلنا”، في إشارة إلى معضلة مياه الشرب في هذه المدينة، أن مياه الشرب في إيذه منذ أعوام مضت عبارة عن حصة، والناس ليس لديهم مياه طوال اليوم، فالمياه موجودة من الصباح حتى الثانية عشرة ظهرًا في الأنابيب، ومقطوعة من الثانية عشرة ظهرًا حتى الخامسة عصرًا، وتعود من الخامسة حتى التاسعة ليلًا، وبعد ذلك تُقطع مرة أخرى.
المصدر: وكالة “إيلنا”

♦ رئيس أركان القوات المسلحة: يجب تشكيل لجان حدودية بين إيران والعراق


أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، ضرورة تشكيل لجان مشتركة حدودية للاستشارة وتبادل وجهات النظر في إحلال الاستقرار والأمن الإقليمي بين إيران والعراق.
والتقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي العراقي فالح فياض مع باقري في مقر هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، وتباحثا حول آخر مستجدات الأوضاع والظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: وكالة “إيسنا”

♦ أمريكا: سنستهدف الصواريخ الإيرانية بالليزر


ادّعت الولايات المتحدة الأمريكية أنها على أعتاب استخدام أشعة الليزر في استهداف صواريخ إيران وكوريا الشمالية، وتسعى أمريكا للاستفادة من أشعة الليزر في استهداف الصواريخ بعيدة المدى التي تُطلَق من جهة إيران وكوريا الشمالية، حسبما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية. ووفقًا لقوله، فإن استخدام الليزر في استهداف الصواريخ بعيدة المدى هو أحد أرخص الطرق وأقلها تكلفةً، التي تعمل وزارة الدفاع الأمريكية على دراستها منذ أكثر من 10 أعوام.
وصرّح مدير وكالة الدفاع الصاروخية جيمس سيرينغ، في هذا الشأن، بأنه ليس أملًا بل عمل، وأمريكا تقوم به في الوقت الحالي، مشدِّدًا على أهمِّية هذا الموضوع في المستقبل.
المصدر: موقع “عصر إيران”

♦ برلماني: الحكومة لم تتخذ أي إجراء مؤثّر بشأن الاتفاق النووي


صرَّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، النائب حشمت الله فلاحت بيشه، في معارضته على خطة عاجلة بإلزام وزارة الخارجية بتطوير وتنمية العلاقات الدبلوماسية للبلاد، بأن “القوانين يصوِّبها المجلس، لكن للأسف لا تنفِّذها الحكومة، واليوم في مسيرة السياسية الخارجية لم يُرَ أي ردّ فعل من الحكومة حيال الوقاحة الأمريكية، فلماذا يُعرَض الموضوع مرة أخرى على المجلس ما دامت الخطط السابقة لم تنفَّذ بعد؟”
وأوضح فلاحت بيشه أن القانون ألزم الحكومة بالدفاع عن حقّ الشعب، وللأسف يُعرَض تقرير على المجلس كل ثلاثة أشهر بشأن خُطَّة العمل المشترك، ولم يتَّخِذ الجهاز الدبلوماسي أي إجراء مؤثِّر، مضيفًا أنه “في الاتفاق النووي يجب أن تكون المعاملات واحدة، لكن حتى الآن سلَّمَت إيران كل ما لديها لأمريكا وحلفائها الغربيين، وعلى الحكومة أن تقول ما العمل الذي أنجزته عمليًّا في الاتفاق النووي”، مشيرًا إلى أن “الشعارات الثورية شيء جيد، لكن يجب أن يكون لهذه الشعارات نتيجة”، مؤكِّدًا أن “المجلس يجب أن يطلب من الحكومة العمل على تنفيذ وإجراء القوانين التي صوَّبها نواب البرلمان، عمليًّا وفي أسرع وقت”.
المصدر: صحيفة “سياست روز”

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير