عَلَم إيران على كتب “داعش”.. وبرلماني يحذّر روحاني من الترشُّح للانتخابات

https://rasanah-iiis.org/?p=3771

عرضت صحيفة “كيهان” في افتتاحيتها الصادرة اليوم 17 أكتوبر 2017، وجهة النظر الإيرانية عمَّا جرى في مباحثات لوزان بشأن الأزمة السورية، مدّعية أن مواقف الدول في هذه المباحثات أوضحت أن الاتفاق السياسي أصعب من الحلّ العسكري، متجاهلة حقائق على أرض الواقع، مشيدة بالمحور الروسي-الإيراني-العراقي في إدارة الملف السياسي على طاولة المفاوضات. كذلك انتقدت صحيفة “آفرينش” قطاع التأمين في إيران ونظرة المجتمع الإيراني إلى هذا القطاع، لافتة إلى فرض رسوم وضرائب على مبالغ التأمين، مما يزيد العبء التأميني على المشتركين.

ونقلت الصحف الإيرانية تصريحات مدير عامّ هيئة الاستثمار حول مشكلة تحويل الأموال والمستهدف من الاستثمار الخارجي، إلى جانب تصدير 60% من النِّفط الإيراني إلى آسيا، وبلوغ قيمة التجارة بين إيران وعمان5 مليارات دولار، وعلى صعيد آخر انتشر خبر انتحار جندي إيراني بإطلاق الرصاص على نفسه، وورود 1924 شكوى تعذيب بدني للطلاب في عام واحد، وسياسيًّا نصح نائب برلماني أصولي روحاني بعدم الترشُّح في الانتخابات الرئاسية، وأيضًا مطالبة الإصلاحي زيبا كلام برفع الإقامة الجبرية عن قادة الحركة الخضراء، وإعلان وزارة الدفاع استعدادها لصناعة قطارات لصالح السكك الحديدية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “كيهان”: اليد العُليا في لوزان لإيران
تعرض صحيفة “كيهان” في افتتاحيتها اليوم وجهة النظر الإيرانية عما جرى في مباحثات لوزان بشأن الأزمة السورية. تقول الافتتاحية: انتهت مباحثات لوزان وقد أوضحت مواقف الدول المشاركة في المباحثات أن الوصول إلى اتفاق سياسيّ أصعب من الوصول إلى حلّ عسكري. إن خروج أمريكا خالية الوفاض من مباحثات لوزان لم يُظهِر ضعفها وقلة حيلتها على المستوي العسكري والأمني فحسب، وإنما عدم قدم قدرتها على الإدارة السياسية للملف السوري أيضًا. في حين اثبتت جبهة المقاومة (يقصد الكاتب بها روسيا وإيران والعراق) أنها أدارت طاولة المفاوضات السياسية على نحو جعل الطرف المقابل يدرك أن الواقع السياسيّ لا ينفصل عن الواقع الميداني، وأن قوات المعارضة محاصَرة في شرق ووسط حلب، ويجب أن تخضع لإرادة التحالف الإيراني الروسي العراقي.
وتضيف الافتتاحية: في هذا الشأن يجب الالتفات إلى النقاط التالية:
1- أمريكا دخلت مباحثات لوزان بهدف الضغط على دول المحور الروسي للوصول إلى تحسين وضع الجماعات المعارضة، عبر كسر الحصار المفروض على حلب، ووقف العمليات العسكرية الروسية، وإخراج إيران وحزب الله من المعادلة، أي استبعاد قوى الدعم الميداني لبشار الأسد، بهدف تغيير موازيين القوى لصالح جماعات المعارضة، وخلق توافق ميداني بين تركيا والسعودية والأردن وقطر. لكن ما حدث بالفعل هو أن الولايات المتحدة أرادت أن تكون هي والسعودية وتركيا وقطر والأردن في طرف، وتكون روسيا وإيران في طرف آخر، لكن إيران رفضت المشاركة في المباحثات على هذا النحو واشترطت لحضورها مشاركة العراق ومصر. الحقيقة أن الولايات المتحدة والدول الإقليمية بدأت تفهم أن الأوضاع في سوريا بدأت تتغير لصالح بشار الأسد، لدرجة أن وزير الخارجية الألماني صرح بأنه لا يستطيع القول إن كانت الهجمات الروسية على حلب تُعَدّ جرائم حرب أم لا.
2- دخول الولايات المتحدة إلى مباحثات نتيجتها معروفة مُسبَقًا، وهي الخروج خالية الوفاض، فضلًا عن إذعانها للشرط الإيراني لحضور المباحثات، يُعَدّ هزيمة كبرى للولايات المتحدة. إن وجود مصر والعراق أحبط المخطَّط الأمريكي، إذ لم تعُد أمريكا قادرة على التحدُّث باسم الموقف العالَمي، ولم تعُد السعودية قادرة على التحدُّث باسم العالَم العربي لوجود العراق ومصر في الطرف الآخر، ومِن ثَمَّ تَشكَّلَت صيغة جديدة للمباحثات هي “4+4” بدلا من الصيغة التي كانت تريدها الولايات المتحدة وهي “5+2″، إذا ما أخذنا بحذف الموقف الأردني من الأزمة السورية.
الواقع أن الافتتاحية جانبها الصواب في كثير من الآراء التي جاءت بها، إذ نرى أن السبب الرئيس وراء عدم إقدام الولايات المتحدة على تغيير توازن القوى الحاليّ في الأزمة السورية لم يكُن نتيجة لضعفٍ أو انعدام قدرة، وإنما هو للحفاظ على أمن إسرائيل. الولايات المتحدة ظلّت مترددة في تسليح المعارضة على مدار السنوات الماضية خوفًا من انتصار المعارضة ثم الهجوم على إسرائيل بالأسلحة المتقدمة التي ستكون قد حصلت عليها من الولايات المتحدة، أو على أقلّ تقدير حرمان إسرائيل من تفوُّقها النوعي في سلاح الجوّ إذا ما سلّحَت المعارضة بالصواريخ الدفاعية المحمولة كتفًا، أمَّا عن موقف العراق ومصر، فقد كانت مشاركتهما في مباحثات لوزان للتشاور، ولم تكُن مشاركة كاملة للدخول في المباحثات. ومِن ثَمَّ تعكس الافتتاحية ما تتمناه إيران من شَقّ وحدة الصف العربي، واستمرار التخاذل الأمريكي.

صحيفة “آفرينش”: أداء ضعيف ونظرة سلبية تجاه ثقافة التأمين
تنتقد صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم قطاع التأمين في إيران ونظرة المجتمع الإيراني إلى قطاع التأمين. تقول الافتتاحية: لقطاع التأمين أهمية كبيرة كعنصر محوريّ ومؤثّر في التنمية الاقتصادية، لكن في إيران من خلال نظرة سريعة على الإحصائيات ندرك مدى تَخَلُّف قطاع التأمين بها. قطاع التأمين الإيراني يمثّل 0.09% من حجم قطاع التأمين العالَمي، ويحتل المرتبة الرابعة والستين عالَميًّا، في حين أن الدول المجاورة لنا مثل تركيا يحتلّ قطاع التأمين لديها المرتبة 34 عالَميًّا. معظم دول العالَم تشجِّع المواطنين على الالتحاق بالنُّظُم التأمينية عبر الإعفاء الضريبي لمبالغ التأمين، وتقدِّم شركات التأمين ميزات متعددة للمشتركين. لكن في إيران تُفرَض رسوم وضرائب على مبالغ التأمين، مِمَّا يزيد العبء التأميني على المشتركين ويؤدي إلى عزوف الناس عن المشاركة. إن نصيب التأمين على الحياة في قطاع التأمين على مستوى العالَم يبلغ 59%، في حين أنه في إيران لا يتجاوز 6.5%، وهذا يعني أن شركات التأمين الإيرانية تتهرب من إبرام مثل هذه العقود قليلة الربح. في حين نرى زيادة في عقود التأمين على وسائل النقل، وهي في الغالب لا تُعتبر تأمينًا حقيقيًّا، إذ من السهل التهرُّب من دفع التعويض اللازم من خلال صياغة بنود عقود التأمين.
الحادث في إيران أن المؤسَّسات التي يجب أن تكون في خدمة المواطنين أصبحت لا تؤدِّي دورها، بل تعتمد على الأنشطة الأكثر ربحية بعيدًا عن الدور الأساسي الذي أُنشئت من أجله، فلم تعُد البنوك الإيرانية تمارس دورها في دفع عجلة الإنتاج، بل تمارس المضاربة في مجال الأراضي والعقارات فتضرّ بالسوق الإيرانية بدلًا من خدمة المجتمع بالمشاركة في العملية الإنتاجية.
كثير من المواطنين الإيرانيين دفعوا قيمة التأمين على سياراتهم في عام 2015م، لكنهم فوجئوا بأن شركات التأمين تطالبهم عند تجديد تأمين السيارات بدفع الفرق في تعريفة التأمين التي زادت في مطلع عام 2015م بالإضافة إلى قيمة التأمين التي زادت بالفعل عن العام الماضي. لكن أضعف حلقات قطاع التأمين في إيران هي التأمين على قطاع الصناعة، إلى درجة أن أصحاب المصانع يلجؤون إلى تصغير وحداتهم الإنتاجية مخافة الأعباء التأمينية لارتفاع قيمة العبء التأميني وقِلّة حجم الاستفادة منه، ومِن ثَمَّ تحولت التأمينات إلى عنصر معوِّق لنُمُوّ الاقتصادي بدلًا من أن يكون مساعدًا له.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: لماذا لم ينخفض معدَّل الفائدة البنكية؟
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم أسباب عدم انخفاض سعر الفائدة البنكية في إيران على الرغم من انخفاض معدَّل التضخُّم. تقول الافتتاحية: كما نعلم تشتمل القاعدة النقدية على جزأين مُهِمَّين: معدَّل الديون الحكومية المستحَقَّة للبنك المركزي، ومعدَّل ديون البنوك المستحَقَّة للبنك المركزي. على الرغم من أن معدَّل الديون الحكومية للبنك المركزي لم يرتفع كثيرًا العام الماضي، وهذا مؤشِّر على أن الحكومة لم تلجأ إلى البنك المركزي لتوفير احتياجاتها النقدية، فإن حجم دين البنوك للبنك المركزي قد زاد العام الماضي بنسبة 16% مقارنة بالعام السابق له. ووفقًا لتوقعات البنك المركزي الإيراني فقد زاد معدَّل السيولة النقدية بنسبة 21%، في حين جاء نُمُوّ القاعدة النقدية في الأشهُر الستة الأخيرة بنسبة 12%، وإذا استمرّ التحرُّك على هذا المنوال فسيصل النُّمُوّ السنوي للقاعدة النقدية حتى نهاية العام إلى 24%.
يؤثِّر مؤشِّر هامّ آخَر على معدَّل سعر الفائدة البنكية، هو سعر الفائدة بين البنوك، وفي حين يسعى البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى ما دون 17%، فإن سعر الفائدة بين البنوك تراوح في الأشهر الأخيرة على الرغم من جهود البنك المركزي، بين 19% و20%، وكل هذه المؤشرات توضِّح ضغط طلب البنوك على السيولة، وبالطبع عندما يزداد الطلب على السيولة النقدية على أثر ذلك يزداد سعر الفائدة البنكية أيضًا، وإذا أظهر البنك المركزي مقاومة أمام استقراض البنوك فسيواجَه بزيادة معدَّل السعر، وإذا ما أراد خفض حجم الطلب فسيضع تحت تصرُّف البنوك موارد أكبر، ومِن ثَمَّ سيواجَه بتضخُّم في حجم السيولة النقدية المطروحة بالسوق.
في النهاية تقرِّر الافتتاحية أنه إذا لم يحلّ البنك المركزي الإيراني مشكلات النظام البنكي، فلا يمكن أن يتحقق معدَّل النُّمُوّ بمقدار 6% الذي تطمح إليه إيران هذا العام.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ زيادة استيراد كوريا الجنوبية من نِفْط إيران 86%


حقق استيراد كوريا الجنوبية للنِّفْط من إيران قفزة في شهر سبتمبر مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، إذ تشير إحصائيات الجمارك في كوريا الجنوبية إلى تحقيق بلادها ارتفاعًا بنسبة 85.8% في استيراد النِّفْط الإيراني، كما أشارت الإحصائية إلى أن معدَّل شراء كوريا الجنوبية من النِّفْط الإيراني في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري حقَّق نموًّا بنسبة 114.1%، إذ اشترت سيول 363 ألفًا و267 برميل نِفْط من إيران الشهر الماضي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ تصدير 62% من النِّفْط الإيراني إلى آسيا


أعلن سيد محسن قمصري مدير الشؤون الدولية لشركة النِّفْط الوطنية الإيراني، أن 62% من النِّفْط الإيراني يُصدَّر إلى الدول الآسيوية، مبينًا أن الصين تُعتبر أكبر مشترٍ للنِّفْط الإيراني. وأضاف قمصري أن معدَّل صادرات النِّفْط الإيرانية إلى الدول الآسيوية يبلغ أكثر من 600 ألف برميل يوميًّا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ 1924 شكوى تعذيب بدني للطلاب في عام بإيران


صرَّح مدير تقييم الأداء المتحدث باسم شكاوى التربية والتعليم رحيم ميرشاه ولد، بشأن شكاوى الطلاب في الآونة الأخيرة، بأنه تم تسجيل 80 ألف شكوى للطلاب خلال الفترة 2013-2014، منها 1924 شكوى تعذيب بدني بحقهم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ جندي إيراني ينتحر بإطلاق الرصاص على نفسه


أقدم جندي إيراني في محافظة الأحواز على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه في مقرّ غرفة المراقبة. وقد ازدادت حالات الانتحار في صفوف الجنود بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، بسبب المشكلات النفسية والمعنوية التي يصاب بها الجنود، بخاصة خشيتهم من الجندية والعمل في المجال العسكري.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ 5 مليارات دولار حجم التجارة بين إيران وعُمان


قفزت قيمة التعاملات التجارية التي تربط إيران وعمان من مليار إلى خمسة مليارات دولار في الوقت الحالي، وسوف تتجه إلى الصعود خلال السنوات الخمس القادمة. وقال موقع “التايمز” العماني إن التعاملات بين الجانبين سوف تشهد نموًّا متصاعدًا خلال الفترة القادمة، بخاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
(وكالة “إيسنا”)


♦ لاريجاني: يدعو لتنمية التعاون الإيراني مع ساحل العاج


التقى وزير خارجية ساحل العاج عبد الله مابري، رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، وبحث معه العلاقات الثنائية، مصرِّحًا بأن العلاقات بين إيران وساحل العاج تشهد تطوُّرًا كبيرًا، لا سيّما في ما يتعلق ببرلمانَي البلدين، إذ أسهم مجلس الشورى الإسلامي في تنمية هذه العلاقة بعد تأسيسه رابطة الصداقة البرلمانية، كما دعا لاريجاني إلى ضرورة تعرُّف التُّجَّار الإيرانيين حاجة سوق ساحل العاج من المنتجات الإيرانية، إضافة إلى دعوته لتنمية التعاون بين البلدين في شتَّى المجالات العلمية والصناعية وصناعة الأدوية والطاقة.
من ناحيته قال وزير خارجية ساحل العاج إن تطوير العلاقات مع إيران التي تُعتبر دولة مهمة في المنطقة والعالَم، يمثِّل إحدى أولويات السياسة الخارجية لبلاده.
(صحيفة “سياست روز”)


♦ بدء مناورات “فدائيِّي سماء الولاية” بأصفهان


بدأت القوات الجوية التابعة للجيش الإيراني اليوم، المناورات الجوية السادسة لـ”فدائيي سماء الولاية” في منطقة أصفهان، وصرح العميد طيار روز خوش، المتحدث باسم مناورات “فدائيي سماء الولاية” الجوية السادسة، بأن هذه المناورات ستنعقد بمشاركة مختلف أنواع الطائرات المقاتلة والقاذفة وطائرات الشحن شبه الثقيلة والخفيفة وطائرات الاتصالات والاستطلاع والتزويد بالوقود ومختلف أنواع الطائرات بلا طيار، وذلك في منطقة أصفهان العامة، بدءًا من اليوم ولمدة 3 أيام.
وأضاف روز خوش أن هذه المناورات ستعرض جانبًا من قدرات القوات الجوية التابعة لجيش الجمهورية الإيرانية في حماية أجواء الوطن والدفاع عنه.
(صحيفة “إطلاعات”)


♦ حيدر بور: شراء “إس-400” ليس صعبًا على إيران


أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى السابق عوض حيدر بور، مشيرًا إلى إنهاء ملف تحويل منظومة “إس-300” الصاروخية إلى إيران الذي كانت نشرته منذ عدة أيام عناصر وكالة التعاون الروسي الفيدرالي، أنه بالنظر إلى الأوضاع التي كانت سائدة سابقًا، وبالأخذ في الاعتبار إضافة هذه المنظومة إلى نظام الدفاع الجوي الإيراني، فلن يكون في مجال حماية سماء إيران أي مشكلة.
وأضاف حيدر بور أنه حينما كانت تسعى إيران وراء شراء “إس-300” لم يكُن قد بدأ تداول منظومة “إس-400” الدفاعية في العمل الميداني في ذلك الحين في الأسواق، وذلك ردًّا على سؤال بشأن عدم سعي إيران منذ البداية وراء شراء “إس-400″، بخاصة في ظل بيع موسكو هذه المنظومة حاليًّا للهند، مشيرًا إلى أن إيران اذا استشعرت أنها في حاجة إلى “إس-400” فستستطيع بكل سهولة التفاوض مع روسيا حول شرائها، مشدِّدًا على أن أجواء إيران حاليًّا تحت غطاء منظومة الدفاع الجوي الإيراني بشكل كامل من الناحية التكتيكية، ولا قلق من أي هجوم جوي على إيران.
(موقع “بازتاب 24”)


♦ العلم الإيراني على كتاب داعش العقَدِي


يظهر العلم الإيراني على غلاف كتاب العقيدة للصف الخامس الابتدائي الذي طبعته جماعة “داعش”،
وذكر أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، الذي أرسل صورة الكتاب إلى موقع “تابناك” في سيستان وبلوشستان، أن عدم تمكُّن هذه الجماعة من تنفيذ عمل تخريبي واحد داخل إيران، بالإضافة إلى الضربات العسكرية الأخيرة في سوريا والعراق، وكذلك هزيمة السياسات المتتالية لهذه الجماعة التي تُملَى عليها من أمريكا والصهاينة، وعدم التمكُّن من تشكيل حكومة مستقلّة، وكذلك العمليات الشعبية في الموصل، كل ذلك أشعل غضب هذه الجماعة فأقبلت على مثل هذا النوع من الدعاية عديمة الجدوى ضدّ شعب إيران المثقَّف، وفقًا لمزاعمه.
(موقع “خبر فارسي”)


♦ بيع “الهواء” في محطات البنزين الإيرانية


روى بعض المواطنين الإيرانيين أنهم بعد أن ملؤوا خزانات مركباتهم بالبنزين، لاحظوا أن مؤشِّر البنزين لم يتزحزح بالسيارة عن مكانه، أو أنّ المؤشِّر لم يرتفع كما كان في السابق، لذا ظهر بعض الشكوك حول بيع الهواء بدل البنزين في بعض المحطات، وهو ما رفضه أصحاب المحطات ورفضته الشركة الوطنية الإيرانية للمنتجات النِّفْطية بشِدّة.
وقال رئيس اتحاد أصحاب محطات الوقود حاج محمد رضا، إن جميع مخازن البنزين مختومة، وليس باستطاعة العمال أو المديرين أن يتلاعبوا بها، أو أن يبيعوا للناس الهواء بدلًا من البنزين، مضيفًا: “موضوع بيع الهواء أمر غير علميّ ولم يُثبَت. الناس لا يشترون الهواء، بل يشترون بخر البنزين”. وطلب محمد رضا من الناس عدم الإقبال على محطات الوقود في أثناء عملية ملء الخزانات بالبنزين لأن عملية التبخير تتزايد في هذه الفترة.
(موقع “بازتاب 24”)


♦ برلماني لروحاني: لا تترشح للرئاسة


طلب النائب البرلماني الأصولي السابق في مجلس الشورى جواد كريمي قدوسي، من رئيس الجمهورية الحالي حسن روحاني، أن لا يترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة في 2017، مضيفًا أن استطلاعات الرأي العامة تقول إنه ليس من مصلحة روحاني ولا من مصلحة الدولة في أن يترشح لدورة مقبلة، مشيرًا إلى أن روحاني متردِّد بشأن هذا الأمر، “فلا تأتِ حتى تنقذ الدولة من هذا الطريق المسدود، وليأتِ أشخاص وفق رغبة الشعب”، لافتًا إلى أن فصل القول في كلمة واحدة: “لك الخير، ولنا السلامة”.
(موقع “عصر إيران”)


♦ “الدفاع”: مستعدّون لتأمين وتجهيز صناعة خطوط السكك الحديدية


أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، استعداد وزارته لتأمين جميع احتياجات صناعة السكك الحديدية في الدولة، مُبدِيًا استعداد الوزارة لتنفيذ مشروع تطوير السكك الحديدية بأعلى جودة وفي زمن قياسي، مضيفًا أن الوزارة سوف تدعم صناعة السكك الحديدية من الصفر، لافتًا إلى إمكانية إنتاج الوزارة 1000 عربة من عربات القطارات سنويًّا، وسيشمل ذلك معدّات التحكُّم، ومحول الخطوط الحديدية والإشارات، مضيفًا أن وزارة الدفاع قادرة على إنتاج كاميرات متقدمة لأنظمة الاتصالات والملاحة، وأن توفّرها بشكل كامل، وقادرة على إنتاج أساطيل المروحيات وتوفير ما يتعلق بها من معدات.
(صحيفة “إطلاعات”)


♦ الحرس يضبط شبكة تهدف إلى تغيير معتقدات الشباب


كشفت استخبارات الحرس الثوري عن شبكة تنظّم “عروض ابتذال” في زاهدان تهدف إلى النفوذ والتغلغل في معتقدات الشباب الشيعيّ والسني في محافظة سيستان وبلوتشستان، حيث تم التعرف عليها بجهود استخبارات الحرس الثوري في هذه المحافظة.
كانت هذه الشبكة تجلب عددًا كبيرًا من الفتيات والشباب بطرق غير شرعية وتخدعهم وتصوّرهم في أوضاع مختلفة، وتُعِدّ الصور كتغذية ترويجية لبعض المجلات وقنوات العروض الدولية عبر الإنترنت، وجذب مُشغِّل هذه القناة الشباب عبر وعود برواتب ضخمة، لكن بعد استغلالهم كان يجبرهم على التعاون معه بالتهديد والترهيب، وفي النهاية قُبض على 11 شخصًا من عناصر هذا الفريق في مقرّهم بزاهدان، وذلك في عمليات نفّذَتها استخبارات الحرس الثوري، وحُوّلوا إلى السلطة القضائية. واستُدعِي 50 شخصًا آخَر على صلة بهذا الموضوع ممن وقعوا في فخ هذا الفريق وتم توجيههم وإرشادهم، إضافة إلى الكشف عن 3 أماكن تصوير في طوابق تحت الأرض وإغلاقها.
جدير بالذِّكْر أن جميع الصفحات المجازية الفعَّالة لهذه القناة على الإنترنت أغلقتها استخبارات الحرس الثوري المعروفون بـ”الجنود المجهولين” لمركز استخبارات الحرس بالمحافظة، وأخرجوها من الخدمة.
(وكالة “تسنيم”)


♦ برلمانيون يطالبون لاريجاني بالتحقيق في ملفّ نرجس محمدي


كتب عدد من نواب البرلمان الإيراني الحالي رسالة إلى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني بشأن وضعية نرجس محمدي، وطرحوا طلب نقض الحكم الصادر بحقها والتحقيق مجدَّدًا في ملفّ الناشطة السياسية في مجال حقوق المرأة، مؤكِّدين أن الحكم بالسجن على محمدي 16 عامًا سيؤدي إلى جمود وركود المجتمع، وابتعاد أصحاب الرأي المعارض والنُّقَّاد عن الدولة والنظام.
وأشار النواب إلى مرض محمدي بالانسداد الرئوي وشلل العضلات، موضحين أنه حتى الآن لم يُتَّخَذ أي إجراء مؤثِّر لعلاجها، في الوقت الذي يؤكّد فيه الأطباء ضرورة حجزها بالمستشفى، ومن وجهة نظر الطبيب المعالج فإن تكرار الشلل العضلي من الممكن أن يكون خطيرًا.
ومن الموقِّعين على الخطاب نائب رئيس المجلس على مطهري، ومحمود صادقي، وبروانه مافي، وفاطمة ذو القدر، وأحمد مازني، وبروانه سلحشوري.
جدير بالذكر أنه حُكم على محمدي في مايو الماضي بالسجن 5 سنوات بتهمة الاجتماع والتآمر بقصد ارتكاب جريمة ضدّ الأمن القومي الإيراني، والسجن لمدة عام آخَر بتهمة النشاط الإعلامي ضدّ النظام، والسجن 10 سنوات بتهمة إدارة مجموعة غير قانونية.
وحسب تقرير لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن الشعبة 36 من محكمة الاستئناف بمحافظة طهران، مع تأييدها هذا الحكم، أعلنت أنه مع تنفيذ المادة 134 من قانون العقوبات الإسلامي على نرجس محمدي، التي تقضي بأنه حالما أصدر القاضي عقوبة مستقلّة لكل جريمة من الجرائم، فإنه في مرحلة تنفيذ الحكم سيتم تنفذ أكثر العقوبات المقضي بها، أي ستُسجَن 10 سنوات.
(وكالة “إيلنا” وموقع “راديو فردا”)


♦ كلام يطالب روحاني برفع الإقامة الجبرية عن قادة الحركة الخضراء


قال الأستاذ الجامعي والناشط الإصلاحي صادق زيبا كلام، إن دعمه للرئيس حسن روحاني إبان فترة الانتخابات الرئاسية لم يكُن دعمًا سياسيًّا بل من منطلق أخلاقي، مضيفًا أن فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية لم يكُن معجزة، مشيرًا إلى أن دعم روحاني يجب أن يكون مشروطًا بعدة شروط، منها منح منصب النائب الأول للإصلاحيين أو اختيار 5 وزراء منهم، مؤكدًا أنه لولا دعم الإصلاحيين في الانتخابات السابقة لَمَا تمكن روحاني من كسب رأي 19 مليون إيراني، وإذا لم يدعمه هذا التيَّار في الانتخابات القادمة فلن يحصل على عدد كبير من الأصوات.
وطالب زيبا كلام الرئيس روحاني بمتابعة موضوع رفع الإقامة الجبرية المفروضة على بعض قادة الحركة الخضراء، ومنهم مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد ومهدي كروبي.
(موقع “بازتاب 24”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير