طهران تنتظر فرض عقوبات جديدة.. وإدانات لوسائل إعلام إيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=5629

وجّهت صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها صباح اليوم، انتقادات إلى بعض عناصر التيَّار الأصولي بعد تشكيل “الجبهة الشعبية لقوى الثورة”، مشيرة إلى عدم التناسق الفكري بين أفرادها وأنها تجمع بين بقايا التيَّارات الأصولية، في حين ناقشت “شرق” وضع الاتفاق النووي في عهد ترامب، مستبعدة تمزيقه للاتفاق “الدولي”، متوقعة فرض عقوبات جديدة على طهران.

وأبرزت الصحف تصريحات عباس عراقتشي بمناسبة مرور عام على تنفيذ الاتفاق النووي، وإقرار رئيس هيئة الطاقة الذرية بدخول كميات من اليورانيوم لإيران، والتكهنات المختلفة عن خليفة رفسنجاني في مجمع تشخيص مصلحة النظام، أو المرشَّحين المحتمَلين في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، إلى جانب إعدام متهمَين بتهريب المخدرات، وزيادة مضبوطات المخدرات في سيستان وبلوشستان، إضافة إلى إبرام عقود في مجال الاتصالات مع عدد من الشركات العالَمية بعد الاتفاق النووي.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: رؤية مستقبلية للاتفاق النووي في عهد ترامب
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم توقُّعات ما سيؤول إليه الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. تقول الافتتاحية: بعد أيام قليلة سيبدأ ترامب في ممارسة عمله بالبيت الأبيض، وسيترقّب الجميع تنفيذه وعوده التي قطعها على نفسها في حملته الانتخابية، مثل إقامة جدار عازل بين الولايات المتحدة والمكسيك، على نفقة حكومة المكسيك، وتمزيق الاتفاق النووي، وإعادة الصناعات الصغيرة إلى أراضي الولايات المتحدة، وطرد المسلمين المتقدمين بطلبات الهجرة إلى أمريكا، والإقلاع عن سياسة تغيير أنظمة الحكم في الدول الأخرى. كثير من المحللين السياسيين يترقبون هذا الأمر، بخاصة تمزيق الاتفاق النووي الذي وقّعَت عليه ست دول إلى جانب الولايات المتحدة.
الافتتاحية على الرغم من إقرارها بأن سيكولوجية ترامب الخاصة تجعله من الشخصيات التي لا يمكن التنبُّؤ بتصرُّفاتهم المستقبلية، فإنها تضع سيناريوهات لتعامله مع الاتفاق النووي، وهي: السيناريو الأول استبعاد تمزيق ترامب للاتفاق النووي، لأن الولايات المتحدة دولة ذات سلوك مؤسَّسي، ورئيس الجمهورية لا يستطيع أن ينفرد بقراراته بعيدًا عن مؤسَّسات الدولة. صحيح أن الرئيس الأمريكي له صلاحيات واسعة حتى في ما يتعلق بالتشريع، لكن الاتفاق النووي لم يكُن اتفاقًا ثنائيًّا، وعندما تَحدَّث ترامب عن تمزيق الاتفاق في أثناء حملته الانتخابية قدم مستشاروه عدة توضيحات للتخفيف من حدّة تصريحاته، حتى إن ترامب نفسه قال إنه لا يقصد بكلمة تمزيق المعني المادي لها، وإنما إعادة النظر في الاتفاق. لكن لا يمكن القول إن تعامل ترامب مع الاتفاق النووي سيكون مطابقًا لتعامل أوباما معه. السيناريو الثاني هو فرض ترامب عقوبات جديدة على إيران، في هذه الحالة ستستند إيران إلى اعتراف المنظمات الدولية بالتزام إيران بتنفيذ تعهداتها، وستواجه الولايات المتحدة اعتراضات من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، وكذلك المنظَّمة الدولية للطاقة الذرية. والاتحاد الأوروبي على وجه التحديد يعارض شعارات ترامب علانية، وذلك بعيدًا عن الاتفاق النووي. ويحذِّر الاتحاد الأوروبي من أن سياسات ترامب يمكن أن تؤدِّي إلى إعادة إنتاج الشوفينية على المستوى العالمي، كما ينتقد الاتحاد الأوروبي تصريحات ترامب بشأن تخفيض المساهمة المالية الأمريكية في حلف الناتو.

صحيفة “آرمان”: الجبهة الشعبية لقوى الثورة
تنتقد صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم إقدام بعض عناصر التيَّار الأصولي على الإعلان عن تشكيل الجبهة الشعبية لقوى الثورة. تقول الافتتاحية: أعلن التيَّار الأصولي عن تشكيل ائتلاف سياسي جديد تحت اسم “الجبهة الشعبية لقوى الثورة” برئاسة حجة الإسلام محمد حسين رحيميان، وبعضوية يحيى آل إسحاق ومهدي جمران وحميد رضا حاجي باباي ورضا روستا آزاد ومحمود خسروي ومرضية وحيد دستجردي وآخرين. الافتتاحية تشبِّه هذا التنظيم السياسي بـ”المحشي” الذي أعدّته سيدة غير خبيرة في الطهي، وقد جمعت كل بقايا الطعام لديها وصنعت منها المحشي. التشبيه بالطبع تشبيه مُهِين، يعني أن هذا التنظيم جمع كل من تَبَقَّى من التنظيمات الأخرى، وليس بين أعضائه رابط فكري، كما أنه في النهاية شيء غير مُتقَن لا يستحقّ الاهتمام.
الافتتاحية تعتبر التنظيم مجرَّد قائمة انتخابية يُعِدُّها الأصوليون لدخول انتخابات المحليات التي سوف تُجرَى بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، لكن على الجانب الآخر يعتبر الأصوليون أن الجبهة سوف تمثِّل صفحة جديدة بين التيَّار الأصولي والشعب، بخاصة أنها تدرج كلمة “الشعبية” في اسمها، لتؤكِّد الاهتمام بالجانب الجماهيري بعيدًا عن استحقاقات ولاية الفقيه التي يؤمن بها التيَّار الصولي أكثر من غيره من التيَّارات الأصولية الإيرانية. ومع هذا تُصِرّ الافتتاحية على أن التيَّار الأصولي لا يجيد السلوك الحزبي المنظَّم وأنه سوف يعجز عن تقديم برنامج حزبي مقنع للجبهة، ولربما ستنهار حتى قبل الدخول في المنافسة الانتخابية على المحليات. لكن إذا صح أن الأصوليين سوف يركزون على الفوز بانتخابات المحليات، فهذا معناه الإقرار بفوز روحاني بمقعد رئاسة الجمهورية والإعداد للانطلاق من قاعدة المحليات مثلما فعل أحمدي نجاد وانتهي به الأمر إلى الإطاحة بالتيَّار الإصلاحي كاملًا.

صحيفة “إبتكار”: النضال في ساحة الاقتصاد والأسلوب الهجومي
تعرض صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم رؤيتها لطبيعة مسارات المنافسة الانتخابية على مقعد رئاسة الجمهورية الإيرانية. تقول الافتتاحية إن روحاني وفريقه متمسكون بإدارة الدولة لأربع سنوات قادمة أخرى، والفريق المنافس لهم لن يترك الطريق سهلًا أمامهم، بمعني أن المنافسات الانتخابية القادمة لن تكون محسومة قبل بدايتها، وسوف تتركز دائرة التنافس حول المجال الاقتصادي، الذي لم يحقّق فيه روحاني نجاحات واضحة على الرغم من أن المؤشرات الاقتصادية الرسمية تُظهِر تحسُّنًا في معدَّل النموّ وانخفاض معدَّلات البطالة. لكن الإحساس العام لدى الإيرانيين يبرز حالة استياء من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ولم يتبقَّ كثير من الوقت ليعمل روحاني على تحسين تلك الأوضاع، ومن ثَم فسوف توجَّه ضربات قوية إلى فريق روحاني في المجال الاقتصادي الذي سيكون حلبة صراع الانتخابات القادمة.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
إعدام متهمَين بتهريب المخدرات


كشف المدّعي العامّ في محافظة قزوين صادقي نياركي، عن تنفيذ حكم الإعدام في إيرانيَّين بتهمة تهريب المخدّرات، مضيفًا أن حكم الإعدام نُفّذ صباح أمس، موضحًا أن المتهَمَين كانا قد أُلقِيَ القبض عليهما وبحيازتهما مادة الهيروين بكميات كبيرة، وحُوّلا إلى محكمة محافظة قزوين بعد استجوابهما، وحكمت المحكمة عليهما بالجَلْد تعزيرًا، ومصادرة أموالهما، ثم الإعدام.
يُذكر أن النظام الإيراني يستهدف النشطاء السياسيين والدينيين، ويحكم عليهم بالإعدام تحت مزاعم تهريب المخدِّرات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


138 ألف طلاق في إيران خلال 10 أشهر


قال مساعد رئيس السلطة القضائية أحمد تويسركاني، إنه سُجّلت 678 ألفًا و736 حالة زواج في إيران خلال الأشهر العشرة الماضية، في حين كان عدد حالات الطلاق خلال نفس الفترة 138 ألفًا و353 حالة طلاق، وأضاف تويسركاني أن أكبر سنّ سُجّلت في حالات الطلاق بين الرجال كانت 92 عامًا، وأقل سن كانت 16 عامًا، وكانت أصغر سنّ سُجّلت في حالات الزواج بين النساء لفتاة تبلغ من العمر 11 عامًا.
(وكالة “تسنيم”)


عقود اتصالات مع شركات عالمية بعد الاتفاق النووي


صرّح وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون الدولية مهدي محتشمي، بأن أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة بعد توقيع إيران الاتفاق النووي، إبرام عقود مع الشركات العالَمية في مجال الاتصالات، وفتح حسابات في أشهر البنوك العالَمية، إضافة إلى الانضمام إلى المجلس الاستراتيجي للبريد العالَمي وفتح فروع للشركات الدولية في العاصمة طهران.
(وكالة “إيرنا”)


الدَّين الحكومي 700 ألف مليار تومان


أفاد وزير الاقتصاد الإيراني على طيب نيا، بزيادة ديون الحكومة إلى 600-700 ألف مليار تومان بناء على آخر التقديرات، إذ صرّح خلال اجتماع لجنة ممثلي غرفة طهران بأنه مع بدء عمل الحكومة ومن أجل الشفافية، حُصرَت الديون في وزارة الاقتصاد وكانت النتيجة أن ديون الحكومة تُقدر بـ600-700 ألف مليار تومان، موضحًا أنه أُنفِقَ 20-30 ألف مليار تومان على المشروعات العمرانية، ووُزّعَ 42 ألف مليار تومان على الإعانات النقدية، بينما كان من المفترض توزيع 31 ألف مليار تومان فقط، ودُفِع الفارق من موازنة الدولة. وأشار إلى أن أكبر مشكلات اقتصاد البلاد الضائقة المالية، والمطالب المصرفية غير المتداولة، والأصول الفائضة التي تهدر إمكانية منح القروض، ومشكلة نقص الاستثمارات، ثلاث مشكلات رئيسية في النِّظَام المصرفي بالدولة.
(صحيفة “تجارت أونلاين”)


زيادة 90% في العوائد النفطية الإيرانية


يتراوح إنتاج إيران اليومي الحالي من النِّفْط بين 3.7 و3.9 مليون برميل، إذ شهدت الفترة التي تلت توقيع إيران للاتفاق النووي ارتفاعًا في الإنتاج، فزادت العوائد النِّفْطية لعام 2016م زيادة نسبتها 90%. وقد بينت الإحصائيات الصادرة عن منظمة “أوبك” أن متوسط إنتاج إيران اليومي من النِّفْط في عام 2015م، أي في فترة ما قبل رفع العقوبات، بلغ 1.8 مليون برميل.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)


ازدياد صادرات الغاز المسال من إيران إلى كوريا الجنوبية


أعلنت وزارة النِّفْط الإيرانية أن صادرات إيران من الغاز الطبيعي المسال إلى كوريا الجنوبية لم تنخفض، بل ازدادت. وكانت وزارة النِّفْط الإيرانية ردّت على ما سمّته “مزاعم وكالة رويترز البريطانية” التي ذُكرت يوم السبت، بأن صادرات إيران من الغاز إلى كوريا الجنوبية قد انخفضت في شهر يناير 2017، كما أفادت الوزارة قائلة: “يبدو أن حسابات تقرير رويترز مبنية على عبور الناقلات من مضيق هرمز، في حين أن عديدًا من كبرى الناقلات الإيرانية المليئة بمكثفات الغاز كانت عبرت المياه الحُرَّة واستقرَّت بالقرب من الصين، وجزء من مبيعات الغاز المسال المصدَّر تم تأمينه من هذه الشحنات”.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)


إنتاج أكثر من 220 ألف طن سبائك ألمنيوم في 9 أشهر


أوضح تقييم أداء ثلاث وحدات إنتاجية في إيران خاصَّة بالألمنيوم أنها أنتجت 220 ألفًا و544 طنًّا من سبائك الألمنيوم في غضون 9 أشهر، مسجِّلة انخفاضًا بنسبة 0.5% (نصف بالمئة) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ إنتاج الألمنيوم في الوحدات الثلاث (إيرالكو، وهرمزال والمهدي) ما يقارب 151 ألفا و999 طنًّا في النصف الأول من العام الإيراني الشمسي، ليسجل ارتفاعا بنسبة أكثر من واحد بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ حجم إنتاج مسحوق الألومينا في مصنع جاجرم بمحافظة خراسان الشمالية 175 ألفا و673 طنًّا في 9 أشهر، ليسجِّل انخفاضًا بنسبة 4.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
(وكالة “إيرنا”)


صالحي: دخول 130 طن يورانيوم إيران


ذكر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي، أنه بموافقة أعضاء اللجنة المشتركة لرقابة تنفيذ الاتفاق النووي، سيدخل إيران سريعًا ما يعادل 130 طنًّا من اليورانيوم، مضيفًا أنه في السابق دخل طهران ما يقرب 220 طنًّا من هذه الموادّ، بالإضافة إلى الـ130 طنًّا موضع الإشارة، لهذا فإن لدى طهران حاليًّا نحو 350 طنًّا من هذه الموادّ، وبالنظر إلى أنها تُعَدّ احتياطيًّا جيدًا للغاية، فإن إيران موقفها جيد للغاية، مشيرًا إلى حاجة إيران إلى مصادر أكثر من أجل التصنيع، لهذا السبب تُولِي الهيئة في الداخل عمل الاستكشاف والاستخراج أولوية، وحول بناء محطتين طاقة نوويتين أوضح أن هاتين المحطتين ستتكلفان نحو 10 مليار دولار، وأنه مع إكمال هاتين المحطتين سيتم توفير 5-6% من أوضاع إنتاج الكهرباء للدولة عن طريق الطاقة الذرية، معلنًا عن عقود بعدة مليارات من التومانات في قطاعات النِّفْط والصناعة والصحَّة والعلاج، وهذه الصناعة يجب أن تُطرَح بمعنى اقتصادي.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


غفاري: ناطق نوري اختيار مناسب لرئاسة مجمع التشخيص


أوضح عضو اللجنة المركزية لمجمع قوى خطّ الإمام هادي غفاري، أن هاشمي رفسنجاني بإدارته لم يسمح بانجرار الاشتباكات السياسية إلى مجمع تشخيص مصلحة النِّظَام، مضيفًا بشأن الخيارات التي تُطرح لخلافة رفسنجاني في رئاسة مجمع التشخيص، أن علي أكبر ناطق نوري خيار مناسب لرئاسة المجمع بعد رفسنجاني، لأنه شخصية معتدلة، والأكثر أهمية من ذلك أنه غير متهم بالحزبية، ولديه سوابق ثورية، وكان مورد اهتمام الخميني، ويثق به علي خامنئي.
وأعلن أنه لا يظن أن المرشد الإيراني على خامنئي لن يختار شخصًا إلى حين الموعد القانوني لانتخاب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظَام، إذ سيكون تكليفه واضحًا.
وحول احتمالية رئاسة غلام رضا حداد عادل لمجمع تشخيص مصلحة النِّظَام، أكّد غفاري أن حداد عادل ليس لديه سابقة ثورية، وهو وجه غير مقبول على الإطلاق من الأحزاب والتيَّارات الموجودة في الدولة، واتضح ذلك في انتخابات المجلس، فرغم الإمكانيات كافَّةً التي لديه، لم يصوَّت له، وبالقطع لن يختاره المرشد، مشددًا على أن رئيس المجمع يجب أن يكون شخصًا موضع تأييد التيَّارات السياسية كافَّةً.
(موقع “عصر إيران”)


إدانة صحف “شرق” و”شروع” وموقع “صراط”
حقّقَت هيئة إنصاف محكمة المطبوعات اليوم في ملفّ صحف “شرق” و”شروع” وموقعي “شهداي إيران” و”صراط نيوز”، وأدينت صحيفة “شرق” بتهمة نشر موضوعات مخالفة للواقع، بغالبية الأصوات، ولم تُدَن بتهمة الافتراء بغالبية الآراء، واعتبرتها هيئة إنصاف محكمة المطبوعات في طهران تستحقّ تخفيف العقوبة.
كذلك لم يُدَن موقع “شهداي إيران” بتهمة نشر موضوعات مخالفة للواقع بغالبية الأصوات، وأدين موقع “صراط نيوز” بسبب نشر موضوعات سرية وموضوعات مخالفة للواقع بغالبية الآراء، لكن لم يُدَن بتهمة الإهانة بغالبية الأصوات، ولم تعتبره الهيئة في طهران يستحقّ التخفيف بتوافق الآراء.
كذلك لم تُدَن صحيفة “شروع” بتهمة الافتراء بغالبية الأصوات، وأُدِينَت بتهمة نشر موضوعات مخالفة للواقع بغالبية الأصوات، واعتبرتها الهيئة تستحقّ التخفيف.
(وكالة “إيلنا”)


وزير الصحة ينفي دعوة رفسنجاني له للترشح للرئاسة


كذّب وزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي، بعض الأخبار التي انتشرت على قنوات “تليغرام” بشأن دعوة هاشمي رفسنجاني له للترشُّح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وقال: “يؤسفني أن في بلدي تُرَوَّج أي كذبة وتهمة لهدف محدَّد، وتنتشر في وسائل الإعلام دون التصدِّي لها، أكثر الأفراد فسادًا يستفيدون من حرب التخريب”. وادّعت هذه القنوات نقلًا عن وزير الصحة، أن رفسنجاني قبل الوفاة دعاه، لتناول الغداء معه، وقال رفسنجاني لوزير الصحة إن “الأوضاع ليست في صالح الحكومة، وبناء عليه نحتاج إلى خيار بديل للسيد روحاني، وفي حالة استمرار الأوضاع سنقدمك مرشَّحًا لرئاسة الجمهورية”.
(صحيفة “شرق”)


عراقتشي: نعالج عقبات الاتفاق النووي


أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية رئيس هيئة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي عباس عراقتشي، أنه تم إيجاد حلول لجميع العقبات التي تحول دون التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، موضّحًا خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى السنوية للاتفاق النووي، أنه تم التغلب على جميع العقبات التي تعترض التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن جميع الأصول الإيرانية في البنوك الأجنبية متاحة وفي متناول إيران، لافتًا إلى أن إيران كان لديها أكثر من 80 ألف إل سي وحواله بنكية خلال العام الماضي، وتداولت 26 مليار دولار في أشكال مختلفة، مِمَّا يشير إلى أن النِّظَام المالي يعمل.
وخلال العام الماضي، اعتبر منتقدو الاتفاق النووي في إيران أن العقبات الباقية في طريق تداول النقد من بين عيوب الاتفاق النووي، ورأوا أن ذلك سوء عهد الغرب إزاء تنفيذ الاتفاق النووي، في حين يعتبر عراقتشي أن بعض المشكلات البنكية ناجمة عن أمور أخرى غير الاتفاق النووي، مثل العقوبات الأمريكية غير النووية الموجودة من قبل، التي تحظر تداول الدولار في التعاملات الإيرانية، منوِّهًا بأن هذا الموضوع حُلّ إلى حدّ ما.
ووفي نفس السياق أضاف عراقتشي أنه على الرغم من بقاء العقوبات على المعاملات الدولارية، فإن إيران استطاعت أن تجد قنوات أخرى لتداول ونقل الأموال؛ منها معاملات تجارية مثل صفقة 600 مليون يورو مع شركة “بيجو” وصفقة شراء طائرات من “إيرباص” و”بوينغ”، وألمح عراقتشي إلى أنه لا يوجد تقريبًا أي عقبة أمام تنفيذ الاتفاق النووي، لأنه بعد مرور عام على هذا الاتفاق تحصلت إيران على 29 مليار دولار من عائداتها النِّفْطية، وعولجت مشكلات النقل البحري والجوّي، مشددًا على أن إيران كانت تواجه نموًّا اقتصاديًّا سلبيًّا وتضخُّمًا شديدًا قبل رفع العقوبات الدولية النووية، لكنها نجحت خلال العام الماضي في إحياء صناعتها النِّفْطية بسرعة وأن تصل إلى نمو اقتصادي يصل إلى 5%.
وقال عراقتشي في جانب آخر من حديثه بشأن العلاقة مع الفريق القادم لوزارة الخارجية الأمريكية، إن إيران ليس لديها مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين سوى ما يتعلق بالقضايا الفنية لتنفيذ الاتفاق النووي، والعقوبات والمعاملات البنكية والمصرفية، وفي ردّه على سؤال حول احتمالية خروج أمريكا من الاتفاق النووي عقب وصول الحكومة الجديدة أو تمزيق هذا الاتفاق، أجاب عراقتشي بأن “الاتفاق النووي تعهُّد دولي، وإذا أرادت دولة أن تنحِّي هذا الاتفاق جانبًا فهذا قرارها، وإيران لن تتفاوض مجدَّدًا بشأن الاتفاق النووي، وإذا كان شخص يريد أن يمزِّق ذلك الاتفاق فهذا خياره، ورَدّ الفعل الإيرانية تجاه هذا الإجراء واضح، وهو أنها ستحرق هذا الاتفاق، وهذا ما يعني أنه لن يكون هناك أي تفاوض مجدَّدًا”.
(موقع “صوت أمريكا”)


زيادة 23% فى مضبوطات المخدرات فى سيستان وبلوتشستان


أعلن محافظ سيستان وبلوتشستان علي أوسط هاشمي، أن مسيرة مكافحة الإدمان وزيادة مضبوطات المخدّرات بنسبة 23% هي أحد الإنجازات الهامَّة، مشدِّدًا على ضرورة استمرار هذه المسيرة، مطالبًا القوات الأمنية بتوجيه عمليات لضبط المخدّرات من عمق المناطق الحضرية إلى المناطق الحدودية، وعدم السماح للمهرِّبين بنقل المخدّرات إلى داخل البلاد، وكشف هاشمي عن ضبط 159 طنًّا من أنواع المخدّرات منذ بداية العام حتى الآن على مستوى المحافظة، مؤكّدًا ضرورة تطوير مراكز علاج الإدمان، مشيرًا إلى زيادة إدمان المخدّرات، لا سيما الشيشة الصناعية والهيروين، في المحافظة، مؤكّدًا ضرورة التصدي لأماكن توزيع وإعداد الموادّ المخدّرة الصناعية في المناطق المختلفة.
(وكالة “تسنيم”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير