تمديد قانون العقوبات الإيرانية.. وطهران تحذر من إلغاء الاتفاق النووي

https://rasanah-iiis.org/?p=4312

حلّلَت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم 16 نوفمبر، المسار الصاعد للعلاقات الإيرانية الروسية في ظلّ التقارب الحادث بينهما، لافتة إلى أن سعي روسيا لاستخدام قواعد عسكرية في إيران يجب أن يكون مؤقَّتًا ووَفْق ما تقتضيه المصلحة الإيرانية، في حين عرضت “آفرينش” قضية البطالة وإتاحة الفرصة لتوظيف النساء، مشيرة إلى أن كثيرًا من الحاصلين على المؤهلات العليا من الجنسين عاطل عن العمل، منتقدة اشتغال النساء الإيرانيات في وظائف تراها أعمالًا هامشية، وفي المقابل يحصلن على أجور متدنية.

وعلى صعيد الأخبار نقلت الصحف إقرار الكونغرس الأمريكي مشروع تمديد العقوبات الأمريكية، والتهديد بالردّ على انتهاك الاتفاق النووي، وتصريح رحيم صفوي بـ”لستُ متفائلاً بفوز ترامب”، وتساؤل قائد الحرس الثوري الأسبق: لماذا جيوب الشعب خالية من الأموال؟ واستخدام أوباما حق الفيتو لصالح بيع الطائرات لإيران، وتحذيرات حول انتشار الملاريا في إيران، ووفاة 412 إيرانيًّا في شهر نوفمبر بسبب تلوُّث الهواء.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “آرمان”: نظرة إلى التعامل الإيراني الروسي
تحلّل صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم المسار الصاعد للعلاقات الإيرانية الروسية في ظِلّ التقارب الحادث بينهما. تقول الافتتاحية: جميع الدول بينها تعاون على الصعيدَين الديبلوماسي والعسكري، وإيران غير مستثناة من هذه القاعدة؛ أحيانًا من الضروري أن تعقد إيران معاهدات عسكرية، وأحيانًا مع الدول الغربية، وعلى أي دولة مستقلّة أن تحافظ على استقلالها الفعلي في الحالتين. وفي هذه القضية يمكن أن يكون للمصلحة القومية دور مهمّ في اتخاذ القرارات لدى أيّ نظام مستقلّ. على أي حال المنتجات العسكرية الروسية تأتي بعد المنتجات العسكرية الغربية من حيث التطوُّر، ويمكن الاستفادة منه في سياسات التسلُّح بغرض الدفاع، وقد شهدنا نماذج منها في الحرب العراقية الإيرانية، إذ بدأ العراق الهجوم على إيران بأسلحة روسية الصنع.
في ما يتعلق بالتعاون العسكري الإيراني مع روسيا يجب أن يُدرَس بعض العوامل الأخرى إلى جانب فاعلية السلاح الروسي، وهي: هل سيسلّم الروس طهران الأسلحة التي تحتاج إليها إيران في الوقت المحدَّد؟ إن سعي روسيا لاستخدام قواعد عسكرية في إيران يناقض السياسات التي يعلنها نظام الجمهورية الإسلامية بشكل كامل، لكن إذا قرَّر الروس إعادة استخدام تلك القاعدة العسكرية فيجب أن يكون الأمر على نحو مؤقَّت ووَفْق ما تقتضيه المصلحة الإيرانية، لأنه في ظل الظروف التي تعطي فيها تركيا نفسَها الحقَّ في اختراق المجال الجوي للدول المجاورة، يجب بحث إعادة استخدام الروس قاعدة نوغه بهمدان من جديد، بخاصة في ظلّ طلب الروس ذلك.
تقول الافتتاحية: في حالة تغيُّر التعامل الغربي مع إيران وإقدام ترامب على إلغاء الاتفاق النووي، فإن توقيع إيران اتفاقات جديدة، من بينها الاتفاق الذي عقدته مؤخَّرًا مع الصين في المجال العسكري، فسوف تلبي جزءًا من احتياجات الدولة، وسوف تمثّل نوعًا من التحذير للعالَم الغربي، وإذا لم يسعَ الغرب للاستفادة من هذه الحالة فسوف يخسر السوق الإيرانية.
التفاهمات التي جرت مع روسيا وكذلك الاتفاقات التي عُقدت مع الصين جديرة بالمتابعة إقليميًّا من الناحية التكتيكية، وقد تكون مفيدة ليوم لا نرجوه. على الرغم من أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن روسيا ليس لديها سوابق إيجابية في الوفاء بعهودها تجاه حلفائها، فعلى كل حال ينبغي لإيران أن تتصرف وفق عوامل المصلحة والضرورة.
الافتتاحية تعكس احتمالية لجوء إيران إلى عقد معاهدة عسكرية محدودة الزمن مع روسيا في حالة تأزُّم الوضع مع الغرب، لكنها لن تُقدِم على هذه الخطوة قبل تَحسُّس سياسات ترامب، وإن كانت بدأت تحرُّكًا محدودًا صوب تكوين حلف عسكري مع كل من روسيا والصين.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: خطة نقل طهران إلى العمق
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم خطة زيادة الإنشاءات تحت الأرض في طهران. تقول الافتتاحية: الواقع الفعلي للبناء والتشييد تحت سطح الأرض في طهران من أسوأ حالات تنمية المدن. في جميع الدول يُستفاد من باطن الأرض كمنطقة بكر في شبكة النقل العامّ ومواقف السيارات.
تروّج الافتتاحية لفكرة البناء تحت الأرض الذي تتحقَّق من خلاله ثلاثة أهداف: الحفاظ على المحيط البيئي، وتعويض النقص في المتاح من الأراضي، وتحقيق جدوى اقتصادية أعلى من المنشآت. تقول الافتتاحية: طبقًا لبحوث أساتذة إنشاء وتخطيط المدن بالإضافة إلى رئيس لجنة تخطيط المدينة بالمجلس المحلِّيّ لمدينة طهران فإن الكود الإنشائي للأدوار السالبة في المنشآت في طهران لا يتجاوز عمق 20-40 مترًا، وهذا راجع إلى رغبة مشيِّدي الأبراج في طهران في بناء أدوار تحت الأرض تتراوح بين 4 و8 طبقات. وأول دوافع مشيِّدي الأبراج إلى هذا التوجُّه هو توفير المساحات القانونية للجراجات وفقًا لمساحة المنشأة، وقد كان القانون قبل عام 2012م يقتضي توفير مساحة سيارة لكل 33 مترًا تجاريًّا، لكن في السنوات الخمس الأخيرة أصبحت النسبة في المجمعات التجارية مساحة سيارة لكل 25 مترًا تجاريًّا، أما في المولات فأصبحت النسبة مكان 6 سيارات لكل 100 متر تجاري، الأمر الذي دفع مشيِّدي الأبراج إلى زيادة أعماق الحفر.
الافتتاحية تدعو إلى تطبيق كود إنشائي جديد يسمح بزيادة أعماق الحفر لإنشاء الجراجات حتى يمكن زيادة ارتفاع الأبراج، ولا تقف المساحة القانونية التي يجب توفيرها كجراج عقبة أمام زيادة عدد الأدوار. الملاحَظ أن نسب الحفر العميق في طهران أعلى بكثير مما هي عليه في عواصم الشرق الأوسط، قد لا تكون عوامل الأمان مطبَّقة في كود البناء، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أيضًا أن طهران منطقة زلازل، ومهما كانت المغريات الاقتصادية فيجب توخِّي الحذر في مثل هذه الأمور. المشكلة أن طهران بُنِيَت وسط الجبال لحمايتها كعاصمة من الغزو العثماني بعد اجتياحهم العواصم الإيرانية الأقدم مثل تبريز، ومِن ثَمَّ تعاني طهران عدم القدرة على التمدُّد الأفقي، الذي هو متاح بسهولة لغالبية عواصم الشرق الأوسط.

صحيفة “آفرينش”: البطالة وإعادة النسوية في التوظيف
تعرض صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم قضية البطالة وإتاحة الفرصة لتوظيف النساء. تقول الافتتاحية: كثير من الحاصلين على المؤهلات العليا من الجنسين عاطل عن العمل، ونرى أن بعضهم يظلّ في الجامعات ويضيف شهادة إلى أخرى دون أن يحصل على وظيفة. الافتتاحية تنتقد الإيرانيات العاملات وتراهُنّ يعملن من الأساس أو يعملن أعمالًا هامشية، وفي المقابل يحصلن على أجور متدنية، وتقول الافتتاحية: هؤلاء ما هن إلا واجهة لصاحب العمل أكثر منهن عاملات حقيقيَّات، وفي المقابل يتحمّلن الوجود في بيئة مليئة بالعنف وفي محيط غير آمن.
الافتتاحية تدعو إلى تعديل أجواء العمل للنساء في إيران، أو عدم الخروج للعمل وتأدية مهامّهنّ الطبيعية على نحو أفضل.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
“النواب” الأمريكي يقر تمديد العقوبات الإيرانية


أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع تمديد قانون العقوبات الإيراني، الذي كان الهدف منه الحفاظ على بنية العقوبات الأحادية الأمريكية ضدّ إيران للاستفادة منها في حالة إلغاء الاتفاق النووي والعودة الفورية للعقوبات، ومن أجل التمديد النهائي يجب إقراره في مجلس الشيوخ أيضًا، ويوقّع عليه الرئيس الأمريكي.
وبينما أعلن البيت الأبيض أن لا حاجة إلى تمديد هذا القانون، وأن الرئيس الأمريكي يستطيع إعادة العقوبات عبر خياراته في حال انتهاك الاتفاق النووي، فإن الكونغرس اعتبر تمديد هذا القانون رسالة إلى إيران، موضحًا أنهم مصرّون على تمديده.
(صحيفة “جوان”)


أسرة الخميني تدعم روحاني للرئاسة


قالت نعيمة إشراقي حفيدة الخميني، إن حسن الخميني الحفيد الآخر لمؤسّس الجمهورية، لا برنامج لديه للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك ردًّا على سؤال احتمالية ترشُّح الخميني في الانتخابات المقبلة لرئاسة الجمهورية، لافتة إلى أن الرأي الجماعي “لهم” في ما يتعلق بالانتخابات هو حسن روحاني، وجميع الإصلاحيين أيضًا لديهم إجماع على روحاني.
(صحيفة “شاخه سبز”)


شمخاني: سنردّ سريعًا حال انتهاك أمريكا الاتفاق النووي


حذّر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، من المساعي الجارية في الولايات المتحدة لتمديد العقوبات على إيران، مصرّحًا بأنه في حال انتهاك الاتفاق النووي من جانب الطرف الآخر، ستنفَّذ مجموعة من الإجراءات الفنية المتوقعة رَدًّا سريعًا، مضيفًا أنه على الرغم من أن إيران من البداية واجهت العقوبات الأمريكية التي وصفتها بـ “الظالمة”، وكانت نتيجتها التطوُّر في المجالات العلمية والصناعية والعسكرية، فإن تمديد العقوبات في أوضاع ما بعد الاتفاق النووي هو ركلة للاتفاق النووي، وذلك وفقًا لوكالة “فارس”.
وأوضح شمخاني أنه إذا مُدّدَت العقوبات فإن ذلك إلغاء للاتفاق النووي، وستنفذ طهران حزمة من الإجراءات الفنية المُعَدّة، وبسرعة، وذلك وفقًا لوكالة “تسنيم”، مضيفًا أن الأمريكيين لن يكونوا قادرين على الجلوس في قصور زجاجية، يقولون “نحن سنمزق الاتفاق النووي أو سنتفاوض عليه مجدَّدًا”.
وليس من الواضح إن كان شمخاني يعتبر تمديد العقوبات إلغاءً للاتفاق النووي من جانب أمريكا مثلما نقلت “تسنيم”، أم أن تمديد العقوبات لا يعني بالضرورة إلغاء الاتفاق النووي كما نقلت “فارس”، ولم ترد أي معلومات إضافية حول “الحزمة الفنية” التي نُقلت على لسان شمخاني.
وينتهي قانون العقوبات الأمريكية في 31 ديسمبر 2016، الذي يُقِرّ عقوبات في قطاعات التجارة والطاقة والدفاع والصناعات المصرفية، ويجب التصويت كل 10 سنوات على حالته، وهو القانون الذي أُقِرّ في عهد الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون في 1996.
وحسب تقارير إعلامية، فإن بعض السيناتورات الجمهوريين يسعون لوضع قانون أكثر تقييدًا على إيران، بحيث تُوَقَّع العقوبات على إيرانيين وقطاعات تجارية أكثر بسبب العلاقة بالتجارب الصاروخية الباليستية ودعم الإرهاب.
وطالب الرئيس الأمريكي الحاليّ باراك أوباما الكونغرس بالامتناع فعليًّا عن تمديد قانون العقوبات الإيران، لأنه يقول إن الولايات المتحدة لديها الأدوات الكافية لإعمال العقوبات الاقتصادية على إيران حال تَخطِّيها شروط الاتفاق النووي.
(موقع “بي بي سي فارسي”)


رحيم صفوي: لستُ متفائلًا بفوز ترامب!


قال يحيى رحيم صفوي، المستشار الأعلى للشؤون العسكرية للقائد: “أنا لستُ متفائلًا بفوز ترامب!”، مضيفًا ردًّا على تقييمه لانتخاب ترامب، أن الحكم في الوقت الحالي على سياسات ترامب تَسرُّع، لأنه أدلى بتصريحات في وقت ترشُّحه، ومن المحتمَل أن يحيد عنها بعد فوره، لافتًا إلى أنه يجب أن يروا أولًا ماذا سوف يُقدِم عليه، أي خلال الأشهُر القادمة، وربما لمدة عام، سوف ينظرون ماذا سيفعل فقط، لكن النظرة العامة توضّح أن توجُّه ترامب هو صوب القضايا الجغرافية والاقتصادية بدلًا من الجيو-ستراتيجية والهيمنة وتعزيز القوة الأمريكية مثلًا من المحيط الأطلسي وحتى المحيط الهادئ، وهو رجل أعمال وعلى دراية أكبر بالاقتصاد والداخل الأمريكي، وجميع تصريحاته تقول إنه معارض للجماعات الإرهابية.
(صحيفة “جام جم”)


3000 وفاة سنويًّا بسبب الحرائق في إيران


قال محمد جواد فاطمي، رئيس جمعية حماية مصابي الحرائق، إن المستشفيات الإيرانية يجب أن تزيد سعتها من أسرّة مصابي الحرائق إلى 2400 سرير، في حين يصل عدد الأسرّة في الوقت الحالي إلى ألف و50 سريرًا. وأضاف فاطمي أنه لا توجد إحصائيات دقيقة حيال عدد مصابي الحرائق، والأعداد المذكورة تقريبية، موضحًا أن العدد السنوي للإصابة يصل إلى 150-200 ألف سنويًّا، في حين يبلغ عدد الوفيات السنوي من بينهم 3000 حالة.
(صحيفة “أرمان امروز”)


تحذيرات من انتشار الملاريا في إيران


حذّرت خبيرة مركز الأحوال الجوية والتغيرات الإقليمية في هيئة الحفاظ على البيئة ماندانا مقصودي، من الأضرار المترتبة على التغير الإقليمي في إيران، مضيفة أن التوقعات تشير إلى أن أمراض الملاريا والليشمانيات الجلدية ستشيع في إيران خلال السنوات القادمة نتيجة للتغيُّر الإقليمي المناخي.
(صحيفة “أرمان امروز”)


تلوث الهواء يحصد 412 طهرانيًّا في نوفمبر


أُعلِنَ مؤخَّرًا أن التلوث الجوي في إيران بلغ أوجه في شهر نوفمبر، الذي سُجِّل كأحد أكثر الشهور الإيرانية تلوُّثًا في الجو. وكان عددًا من المسؤولين الإيرانيين أشاروا إلى تبعات هذا التلوث وأضراره على المجتمع الإيراني، فصرح أحد أعضاء المجلس البلدي في طهران بوفاة 412 إيرانيًّا من مدينة طهران نتيجة التلوث الجوي. من جانب آخر أعلنت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في مدينة طهران أنه إذا استمر التلوث الجوي فستتوقف الدراسة في الفترة الصباحية وتتغير إلى الفترة المسائية. من جهة أخرى أوضح مساعد الشؤون الفنية بإدارة الطوارئ في مدينة طهران أن عدد البلاغات الواردة إلى الإدارة ازداد بنسبة 15% نتيجة التلوث الجوي.
(صحيفة “أرمان امروز”)


العائدات النفطية الإيرانية تتجاوز 30 مليار دولار


سجّلَت العائدات النِّفْطية الإيرانية ارتفاعًا تَخطَّى حاجز 30 مليار دولار، تزامنًا مع زيادة إنتاجها للغاز من حقل “بارس جنوبي”، وكانت إيران أبدت استعدادها للمرحلة القادمة من سقوط هبوط النِّفْط في حال فشل عملية تجميد الإنتاج. على جانب آخَر ذكرت وكالة أنباء “مهر” بأنه تَبقَّى ما يقارب شهرًا على انعقاد قمة “أوبك”، ومن المقرر خلال الاجتماع مناقشة مسألة تخفيض الإنتاج للدول الأعضاء في المنظمة باستثناء إيران وليبيا ونيجيريا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


أوباما يستخدم الفيتو لصالح بيع الطائرات لإيران


أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيستخدم حق النقض “الفيتو” ضدّ مشروع قانون يسعى لمنع المعاملات المالية المتعلقة باتفاقية بيع شركتي “إيرباص” و”بوينغ” الطائرات لإيران. وقالت إنه إذا صدّق مجلس النواب على قانون منع بيع شركة “بوينغ” طائرات الركاب المدنية لإيران، فإنه سيستخدم حق النقض “الفيتو” حياله.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


مساعٍ روسية لتصدير المروحيات لإيران


أبدت شركة صناعة المروحيات الروسية “روس تك” أملها في زيادة تصدير مروحياتها إلى إيران، وأوضح مساعد المدير العامّ لشركة صناعة المروحيات الروسية ألكسندر شربينين، أن من أبرز الأهداف التي تتطلّع إليها الشركة زيادة إنتاجها من المروحيات لصالح إيران. من جانب آخَر سوف تستعرض الشركة في المعرض الدولي للطيران المقام حاليًّا في جزيرة كيش في إيران أبرز صناعات الشركة في مجال المروحيات متوسطة ومتعددة المهامّ.
(وكالة “إيسنا”)


نمو مؤشرات النقل الجوي الإيراني 15.5%


صرّح رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده بأن مؤشرات النقل الجوي الإيراني سجلت نموًّا بلغ 15.5% خلال الأشهُر السبعة الماضية من العام الحالي. وأوضح خلال افتتاح المعرض الدولي للطيران المنعقد حاليًّا في إيران أن حركة الطيران شهدت ارتفاعًا بواقع 17% خلال العام الحالي.
(وكالة “تسنيم”)


القضاء على “حلقة العرفان” في المحافظة المركزية


أعلن مساعد العلاقات العامة والإعلام لقائد حرس “روح الله” في المحافظة المركزية، أنه تم التعرُّف على الجماعة المنحرفة التي تُدعى “حلقة العرفان” في مدينة أراك، وأُلقِيَ القبض على 17 من أفرادها، وذلك بجهد العناصر السرية لاستخبارات حرس روح الله.
وأضاف العقيد عزت الله نظم آبادي أن استخبارات حرس روح الله وضعت على جدول أعمالها مواجهة التيارات العرفانية الناشطة حديثة الظهور، وذلك بتوجيهات المرشد الأعلى التي تؤكّد حماية الثقافة الإيرانية، لافتًا إلى أن أعداء إيران طالما حاولوا مسخ ثقافة شعب إيران الغيور، وكانت تربية ودعم الفرق حديثة الظهور أو كما يقال “العرفانية”، إحدى أدواتهم لتحقيق هذه الغاية.
وأشار نظم آبادي إلى أفعال هذه الفرقة التي وصفها بـ”المنحرفة” بقوله: “إنّ المبلغين لفرقة العرفان العالمي (حلقة العرفان) يجذبون الأفراد إليهم بادعائهم العلاج الماورائي، والتصوف، والاتصال بالطاقة الإيجابية، وكانوا يحصدون أموالًا طائلة بتشكيكهم في المعتقدات الدينية”، مضيفًا: “بعد التعرّف على هؤلاء الأفراد النفعيين، وبالتعاون مع الجهات القضائية، أرشدنا 7 من قادتهم وعشرة أفراد مؤثّرين من بينهم، وهم بدورهم أبدوا ندمهم على ما فعلوه به في الماضي”.
(موقع “ألف”)


رضائي: لماذا تخلو جيوب الشعب من الأموال؟


قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي: “اجتازت السيولة حدّ مليون مليار تومان، فلماذا ليس بحوزة الشعب أموال وانخفضت القوة الشرائية؟”.
ونقلًا عن موقع “خبر أونلاين”، كتب محسن رضائي في منشور له بعنوان “أين الأموال؟” على صفحته الشخصية في موقع “إنستاغرام”: “عندما تسأل المسؤولين الاقتصاديين والبنك الحكومي: لماذا لا توجد أموال في الأسواق؟ فإنهم لا يجيبون بردّ واضح للشعب. إذا نظرنا إلى السيولة التي تضاعف حجمها في ظلّ حكومة روحاني خلال الأعوام الأربعة الماضية، فلماذا تخلو جيوب الشعب من الأموال وتنخفض القوة الشرائية؟”.
وأضاف في المنشور: “المشترون تَحوَّلُوا إلى متفرجين في الأسواق، والسيدات والشباب الذين يشكِّلون الشريحة الكبرى بين الزبائن ليس في جيوبهم أي مال. اجتازت السيولة حدّ مليون مليار تومان، فلماذا ليس بحوزة الشعب أموال وانخفضت القوة الشرائية؟ الخلاصة أن هذه الأموال الآن في حالة تداول وتفاعل، فإلى أين تذهب؟ سيكون من الجيد أن يوضح رجال الحكومة للشعب ماهية هذا الأمر”.
(موقع “بامداد”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير