شكّل ملف غرف الفكر المحافظة المناهضة للحكومة مادة لتناول افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم (15 يونيو 2016)، حيث ناقشت الصحف الإصلاحية رؤيتها حول هذه الغرف، مشيرة إلى أنها تمارس دوراً تشويهياً لحكومة روحاني، هذا إلى جانب الهجوم على عدم الالتفات إلى مشكلة البطالة المدمرة للمجتمع من الداخل.وعلى صعيد الأخبار، أبرزت الصحف الإيرانية تزايد معدلات عمليات الإجهاض التي تعاني من عدم وجود إحصائية دقيقة بشأنها، هذا إلى جانب الإعلان عن موعد محاكمة المعتدين على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، هذا علاوة على وضع المدير التنفيذي لصحيفة “قانون” قيد الملاحقة القانونية بسبب تحقيق صحفي.أما سياسياً، فقد شنّ علي خامنئي هجوماً على الولايات المتحدة أثناء اجتماعه بعدد من قيادات النظام، مهدداً بحرق الاتفاق النووي، وتكهنات بفرض عقوبات جديدة على طهران، وابن رئيس الخبراء يهاجم ممثلي خامنئي في المحافظات، وعلى الصعيد الااقتصادي، يواجه عدد من الوحدات الصناعية خطر الإفلاس، بجانب انخفاض ملحوظ في الصادرات الإيرانية.
أبرز الافتتاحيات
“تشكيل بيوت الفكر عمل ضد الحكومة”، صحيفة “آرمان” اليوم في افتتاحيتها تتناول موضوع بيوت الفكر التي يعقدها تيار المحافظين بشكل أسبوعي يوم السبت لمناقشة الأوضاع السياسية لإيران، حيث يرى التيار المؤيد لروحاني أنها تمارس دوراً تشويهياً للحكومة، بحيث تضع خطة إعلامية ودعائية للهجوم على حكومة روحاني، وبالتالي اتخذت المنابر الإعلامية للإصلاحيين رد فعل مقابل في الهجوم على هذه الاجتماعات، وتحول الأمر إلى سجال يومي بين الطرفين، كان آخره الهجوم على وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، وفي المقابل هاجم الإصلاحيون أحمدي نجاد، مركزين على اطلاعه على ملفات وزارة الاستخبارات الإيرانية في الفترة التي أقال فيها وزير الاستخبارات، وتوليه هو شخصياً هذا المنصب، واستغلاله للمعلومات الاستخباراتية في صراعاته السياسية الداخلية.تقول الافتتاحية إنه على حكومة روحاني أن تقوم بتغيير الإدارات المحلية في الأقاليم لتحقيق إنجازات يشعر بها المواطن الإيراني، كي يتم إحباط عملية التشويه التي تديرها بيوتالفكر للأصوليين.وتعكس الافتتاحية تخوف الإصلاحيين من نجاح المحافظين في مسعاهم بجعل حكومة روحاني هي الحكومة الوحيدة في عمر إيران التي تتولى لفترة رئاسية واحدة.
“إثبات الوجود السياسي أم التشويه؟”، صادق زيبا كلام المؤرخ والمحلل السياسي المعروف يكتب اليوم افتتاحية صحيفة “إيران” والتي ناقش فيها موضوع بيوت الفكر الأصولية أيضاً، حيث يقول: “إشارة المتحدث باسم الحكومة بالأمس لبيوت الفكر ودورها التشويهي للحكومة توضح مدى انتهاج التيار الأصولي لأساليب غير أخلاقية مع أنه يدعي التمسك بالأخلاق بشكل دائم. كانت أولى هجمات هذه البيوت قضية كشوف مرتبات مسؤولي الحكومة، لكن لم يقولوا منذ متى بدأت هذه المرتبات ذات الأرقام الفلكية؟ إنها بدأت منذ عهد أحمدي نجاد”.ويقول زيبا كلام إن هجوم بيوت الفكر على الاتفاق النووي والادعاء بأنه لم يحقق أي إنجازات أمر غير صحيح، إذ إن الكثير من العقوبات تم إلغاؤها بالفعل. الواقع أن المحافظين نجحوا في جر الإصلاحيين لاتخاذ موقف دفاعي يعتمد على إصدار ردود الأفعال، سواء إعلامياً أو سياسياً، الأمر الذي يمكن أن ينعكس بالسلب على أداء الحكومة الإيرانية.
“البطالة والمحللون اليمينيون واليساريون”، صحيفة “آفرينش” اليوم تسخر في افتتاحيتها من التركيز على تحسن مؤشرات التضخم، وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية، في حين لا يلتفت لمشكلة البطالة التي تدمر المجتمع الإيراني من الداخل.تقول الافتتاحية إنه يوجد بطهران وحدها أكثر من 3 ملايين دراجة نارية، أكثر من 70% يستخدمها العاطلون عن العمل كمشروع نقل يحصلون منه ما يسد رمقهم، وأغلب أولئك من الحاصلين على مؤهلات دراسية عليا أو متوسطة على الأقل. وحتى اليوم لا يوجد برنامج توظيفي للشباب من قبل الدولة. إذا كان هناك تضرر من الحملات التشويهية ضد الحكومة، فالبطالة هي أكبر الحملات التشويهية ضد حكومة روحاني، وعليه أن يعمل على حلها.
“الفائدة البنكية ما هي إلا ترس واحد في عجلة الاقتصاد”، صحيفة جهان “صنعت” تتناول اليوم في افتتاحيتها الآثار المترتبة على خفض سعر الفائدة الذي طبقته البنوك الإيرانية منذ أيام، بالفعل سعر الفائدة البنكية في إيران مرتفع للغاية، إذ يصل على الودائع لمدة عام واحد إلى 16 بالمئة، وعلى الودائع طويلة الأجل إلى 22%، وبالتالي فإن سعر الإقراض والتسهيلات البنكية مرتفع أيضاً، ويصل إلى 24%، الأمر الذي جعل كثيراً من الوحدات الإنتاجية تتعثر في سداد قروضها، وتضطر إلى إيقاف الإنتاج وإعلان الإفلاس، لذا كان من الطبيعي أن ترحب الأوساط الاقتصادية الإيرانية بهذا القرار، لكن هذا لم يحدث نتيجة للأسباب التي تبينها افتتاحية “جهان صنعت”.تقول الافتتاحية: “إن تخفيض سعر الفائدة سيؤدي إلى فقد البنوك لكثير من مودعيها، وتقلص أرصدتها، ولجوء المودعين إلى المؤسسات المالية الموازية التي لا ينطبق قرار تخفيض الفائدة علها. لذا كان لازماً على الحكومة أن تخضع هذه المؤسسات المالية لقانون بنكي موحد قبل تنفيذ القرار. الأمر الثاني يتوقع نتيجة لهذا القرار تعثر قطاع الإنشاءات، وبخاصة المشروعات السكنية التي كانت توجه البنوك إليها معظم استثماراتها بعد نقص أرصدتها. الأمر الثالث أن بنوكاً مع تخفيض سعر الفائدة على الإيداع لا تقوم بتخفيض سعر الإقراض إلا بعد فترة طويل، الأمر الذي يخلق حالة من عدم التوازن في النشاط الاقتصادي. فضلاً عن ذلك من المتوقع تضرر البورصة الإيرانية بعد تباطؤ أعمال قطاع الإنشاءات، خاصة وأن هناك سيطرة على البورصة من قبل كيانات ذات طابع سياسي وسيادي. من الواضح أن مفاسد النظام البنكي الإيراني لا يمكن حلها بقرارات جزئية، وإنما تحتاج إلى برنامج شامل يعالج نقاط الضعف المرتبطة ببعضها دفعة واحدة”.
“المؤيدون والمعارضون للاتفاق النووي يبالغون”، صحيفة “ابتكار” تعلق اليوم في افتتاحيتها على التصريحات الأخيرة لخامنئي، مبينة أن خامنئي في تغير واضح لموقفه المعلن من الاتفاق النووي يعلن تمسكه بالاتفاق، وفي نفس الوقت يقول لو أنهم مزقوا الاتفاق فسنضرم النار في هذا الورق الممزق، ليعكس حالة من عدم الاكتراث بقيام الغرب بإلغاء الاتفاق، لكنه سيلتزم به ما داموا هم ملتزمون”. موضحة أن خامنئي بحديثه هذا يريد ضبط إيقاع الصراع السياسي الدائر بين المحافظين والمعتدلين، كما يعبر عن قلقه من أثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الاتفاق النووي.وتنقل الافتتاحية قول خامنئي إن المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يهددون بتمزيق الاتفاق النووي، فإذا ما مزقوه فسنضرم النار فيه، هم لم ينفذوا التزاماتهم، لم يحلوا مسألة البنوك، ومشكلة التأمين على ناقلات النفط لم يعطونا مستحقات بيع النفط، ولا مستحقاتنا لدى الدول الأخرى، في حين أننا أوقفنا تخصيب اليورانيوم، وأغلقنا مفاعلات فرودو واراك.
أبرز الأخبار
♦ معدل الإجهاض في إيران ثلاثة أضعاف ما كان عليه
تعتبر عمليات الإجهاض من الأضرار الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الإيراني، ولم يتم الكشف عن أية إحصائية رسمية حول ذلك بسبب إجرائها في الخفاء، غير أن مركز الطب الشرعي في إيران كشف عن إحصائية حول هذه القضية بناءً على عدد المراجعات اللاتي يردن إجراء عملية الإجها.
وذكرت هذه الإحصائية أن معدل عمليات الإجهاض بلغ 2929 عملية في عام 2006م، أما في هذا العام الماضي فوصلت عمليات الإجهاض إلى 9988 عملية، وكشف محمد سلامي رئيس إدارة الحمل في وزارة الصحة، أنه تم تسجيل العام الماضي 80 ألف حالة إجهاض بشكل متعمد من السيدات.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ محكمة الأحواز تصدر قراراً بمصادرة كافة الأسلحة من الإقليم
أصدرت إدارة الشؤون الاجتماعية والوقاية من الجريمة بالمحكمة العامة في الأحواز قراراً يقضي بمصادرة كافة الأسلحة التي تنتشر بكثرة في الإقليم، وخاصة الأسلحة الآلية وبنادق الصيد وغيرها.
وذكر عبدالحميد أمانت بهبهاني أن انتشار مثل هذه الأسلحة يعزز من جرائم السرقة والقتل العمد، حيث إن نسبها مقلقة للغاية في الإقليم، كما أن الإدارة تم تكليفها بهذه المهمة.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ سقوط فتاة مراهقة من الدور الثامن
أعلنت المحكمة العامة في مدينة برديس الإيرانية عن حادثة إلقاء فتاة لا تتجاوز العشرين عاماً لنفسها من الطابق الثامن في المدينة، وأكد حيدر فتاحي صحة هذا الخبر، مبيناً أن الفتاة قامت بإلقاء نفسها من مجمع سكني من الدور الثامن صباح يوم الإثنين، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال متواصلة لكشف ملابسات القضية، حيث إنه قبل وفاة هذه الفتاة زارها صديقاها، وتم العثور بحوزتهما على مواد مخدرة، والتحقيقات مستمرة لكشف ما إذا كانت الفتاة انتحرت أم أنه تم قتلها.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ 30% من الوحدات الصناعية الإيرانية على وشك الإفلاس
قال سيد محمد مرتضوي أمين عام الشؤون الصناعية والتجارية في إيران، إن هناك 30 % من الوحدات الصناعية والمؤسسات الاقتصادية تواجه عدداً من المشكلات المتزايدة، وأنها باتت على وشك الإفلاس.
وأوضح مرتضوي خلال اللقاء التلفزيوني الذي أجري معه على القناة الثانية الإيرانية، أن هناك أيضاً ما يقارب 40% من تلك الوحدات تعمل ولكن بشكل جزئي. مؤكداً أن بعض المؤسسات الاقتصادية أصبحت مدينة للبنوك، وباتت عاجزة عن السداد نظراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها إيران خلال السنوات الخمس الأخيرة.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ 15 % انخفاض في الصادرات الإيرانية
أبدى رئيس الغرفة التجارية في طهران مسعود خوانساري قلقه من الوضع الاقتصادي ومما يسمى باقتصاد المقاومة الذي قد يؤثر على مصير بقية خطط الحكومة الاقتصادية. مبيناً أن الصادرات الإيرانية انخفضت بواقع 15 %، وأن هناك نمواً سلبياً في قطاع السيارات بلغ 25 %.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم ممثلين الغرفة التجارية في طهران.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ ملاحقة المدير التنفيذي لجريدة “قانون” قضائياً
أعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت آبادي، أن المدير التنفيذي لإحدى الصحف وضع تحت الملاحقة القضائية في أعقاب شكوى مصلحة السجون بسبب نشر مقال بعنوان “24 ساعة ملعونة”، حيث كان خبراً كاذباً، دون ذكر اسم صحيفة “قانون”، وفي أعقاب شكوى مصلحة السجون، تم وضعه تحت التعقيب القضائي، لافتاً إلى أنه يجب ألا تكون الأخبار المدرجة في وسائل الإعلام باعثاً لإيجاد اليأس والقلق بين الناس، وأنه لا يعتبر أن التوجه إلى هذه الضرورة من جانب وسائل الإعلام فيه مخالفة لرسالتها في توعية الشعب، لافتاً إلى أن اليوم تتم رؤية العديد من المقالات والعناوين السلبية.
وشدد جعفري على عزم ادعاء طهران على مواجهة وسائل الإعلام المخالفة للالتزامات القانونية، مشيراً إلى أنه سيتم وضع مرتكبي نشر مقالات على خلاف الواقع في المواقع والمطبوعات تحت الملاحقة القضائية على نحو متساوٍ، مضيفاً أن بعض الصحف تكتب كل ما ترغب فيه، ومن ضمن ذلك إدراج عناوين بالخطوط العريضة مثل “فقدان 17 ملفاً عن الفساد”، وهذا يوحي بأن ملفات قضايا فساد فقدت في السلطة القضائية، لكن الأمر مرتبط بفقدان ملفات في مجلس الشورى. معتبراً أن حدود الانتقاد المنصف ليس التشويه والإهانة، موضحاً أنه لا يجب نشر أخبار كاذبة وعلى خلاف الواقع، وترسيم أجواء من اليأس والفشل في الدولة.الجدير بالذكر أن صحيفة “قانون” نشرت مشاهدات حية لسجين تحت عنوان “24 ساعة ملعونة”، والذي كان نزيلاً في سجن طهران الكبرى، وينقل حقيقة السجون المريرة.
المصدر: موقع صحيفة قانون.
♦ مصباحي مقدم ينفي الاستعداد للترشح لرئاسة الجمهورية
نفى عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام مصباحي مقدم ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول إعلان الاستعداد للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية التي تعقد العام المقبل 2017، معلناً أنه لن يترشح لعدم جهوزيته لهذا الأمر، وأنه لم يعلن على الإطلاق استعداده للترشح لانتخابات الرئاسة.
المصدر: وكالة تسنيم .
♦ إيران تتوصل لاتفاق مع “بوينج”
أعلن وزير الطرق والتعمير عباس آخوندي، أنه سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن تفاصيل الاتفاق مع شركة بوينج، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية الجديدة بها فائدة من 5 إلى 7 ملايين دولار لصالح إيران، مضيفاً أنه تم قطع أيدي جميع الوسطاء، وأن آخر اتفاقية لشراء 6 طائرات إيرباص 330، كان هناك اختلاف في الرقم يتراوح ما بين 5 و7 ملايين دولار.
وأشار أخوندي إلى أن الأسطول الجوي الإيراني في حاجة إلى 4000 طائرة متوسطة وبعيدة المدى و100 طائرة قصيرة المدى لكسب المنافسات في المنطقة، وهو ما يعني الاستثمار بـ 50 مليار دولار، وأن هناك خطة لتوفير طائرات للأسطول الجوي الوطني بدأت بالتزامن مع المفاوضات النووية، وتم الإعداد لمسودة شراء 118 طائرة.
كما أوضح وزير الطرق أن تنفيذ اتفاق شراء إيرباص يستمر لـمدة 16 عاماً والذي يأتي في إطار مفهوم الأمن طويل المدى للاقتصاد الإيراني، وهذا الموضوع يهدف إلى الاستفادة من موقع إيران على مستوى الأسواق الدولية، ويصب في مصلحة الدولة.من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن بيع طائرات بوينج إلى إيران مسموح به، مضيفاً أن وزارة الخارجية لا يمكن أن تهتم بموضوع كسب تصريح بيع طائرات من جانب بوينج إلى إيران، مبيناً أن الاتفاق النووي مع إيران يشمل بياناً يجيز الحصول على تصاريح من جانب الأفراد أو المؤسسات التي ترغب في إصدار تصاريح تجارية ببيع أو نقل طائرات النقل الجوي.
المصدر: وكالة مهر.
♦ وزير في حكومة أحمدي نجاد مثنياً على أداء الحكومة: روحاني تولى المسؤولية في ظروف صعبة
قال نائب مدينة كرمانشاه في مجلس الشورى عبدالرضا مصري، إن لدى حكومة الرئيس حسن روحاني مشكلات كثيرة، ولا يمكن إنكار ذلك، لأن حكومته تولت المسؤولية في ظروف صعبة، مشيراً إلى أن الحكومة استطاعت السيطرة على التضخم، وفي مجال السياسة الخارجية استطاعت الانفصال عن عهد التشويه الذي يعد العدو الرئيسي لإيران، والقيام بأعمال إيجابية، لافتاً أن هذه الحكومة أمضت وقتاً طويلاً وجهداً للالتحاق بركاب الدول الأجنبية.
وأوضح مصري أن كل الحكومة كانت تقوم ببحث السياسة الخارجية، في الوقت الذي يجب على شخص واحد كونه وزيراً للخارجية القيام بهذه، والباقي عليه الاهتمام بالشؤون الداخلية، مشيراً إلى فشل الحكومة في قضية الركود المسيطر على الأسواق، وهذا الركود يشمل القطاع المالي، المسكن، البورصة والإنتاج الداخلي، فيما تعد البطالة مشكلة جدية تجعل من البحث عن العمل للشباب أكثر صعوبة يوماً بعد يوم.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز.
♦ خامنئي: الاتفاق النووي به خلل تسبب في استغلال العدو له
أكد علي خامنئي أن خطة العدو اليوم هي إيقاف قدرات الجمهورية الإيرانية أو محوها، أو على الأقل منع تنميتها، مشيراً خلال لقائه بقادة السلطات الثلاث، ومسؤولي وموظفي النظام، ومدراء الأجهزة المختلفة والنشطاء السياسيين، والاجتماعيين والمثقفين إلى أن زيادة القدرات الأساسية هي سبب صيانة وقوة الأمة والدولة معاً، مضيفاً أن التخطيط وترتيب الأولويات في حل مشكلتين رئيسيتين هما الركود والبطالة سيزيدان وتيرة العمل لتحقق الاقتصاد المقاوم، موضحاً أن العدو عبارة عن شبكة الاستكبار، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وكذلك الشبكة الصهيونية التي يمثلها الكيان الصهيوني.
وأضاف خامنئي أن حديث وزير الخارجية محمد جواد ظريف في البهو العلني لمجلس الشورى حول عدم تغير الجوهر والذات الأمريكية هو حديث صحيح بشكل كامل، وأن الذات الأمريكية الحالية لا تختلف عن مثيلتها في عهد رونالد ريجان، ولا يوجد أي اختلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين، مشيراً إلى أن البعض يتصور أن إيران تستطيع أن تتجنب أمريكا، ونحل مشكلاتنا، وهذا التصور خاطئ ووهم.كما قال خامنئي إن جمهورية إيران لم تكن مورد محبة الحكومة الأمريكية، وإن سلوك حكومة واشنطن كان خبيثاً على الدوام ويرافقه عناد، وبناء عليه، فإن التصور بأن قضايا إيران والولايات المتحدة هي سوء تفاهم، ومن الممكن حلها عبر المفاوضات وعلى النحو النصف بالنصف، فهو تصور غير واقعي وخطأ.
وأضاف قائد الثورة أن قضية الأميركيين الرئيسية هي وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما لا يحله التفاوض أو العلاقات، لأن الاستقلال والقوة الناجمة عن الإسلام غير مقبول للاستكبار، معتبراً أن المصالحة عند الأمريكيين تعني تنازل الطرف المقابل عن المبادئ والمواقف، حيث لا نهاية له، وهو ما يتم حالياً بعد الموضوع النووي، حيث تم التعرض للملف الصاروخي، وسيأتي الدور على ملف حقوق الإنسان بعد الملف الصاروخي، ومن بعده موضوع مجمع تشخيص مصلحة النظام، ثم ولاية الفقيه ثم في النهاية الدستور وسيادة الإسلام، وبناء على هذا التصور، فإن تصور أن إيران يمكن أن تصل إلى مصالحة مع الولايات المتحدة هو تصور خاطئ.وفي ما يخص الاتفاق النووي وتقييم مدى التزام الأطراف الأخرى بهذا الاتفاق والوفاء بتعهداتهم والتزاماتهم، صرح علي الخامنئي في الجزء الأخير من حديثه حول المؤيدين والعارضين لخطة العمل المشتركة بأن هناك أفراداً يمجدون ويمدحون الاتفاق النووي، فيما هناك آخرون يعارضونه وينتقدونه، وأن كلاهما يبالغ في وجهة نظره، في حين هناك نقاط إيجابية جيدة ونقاط ضعف وعيوب في هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن زيادة إنتاج وتصدير النفط حاجة للدولة، ولكن في دولة تتمتع بأكبر احتياطيات الغاز والنفط العالمي لا يجب القيام باستيراد البنزين، وعلى المسؤولين التخطيط والمبادرة لرفع هذه المشكلة. كما أكد خامنئي أنه حينما يتحدث عن الاتفاق النووي، فهو لا يراقب مساعي وتعب المفاوضين النوويين، وإنما أداء الطرف المقبل، لافتاً إلى أن وظيفة الطرف الآخر هي رفع العقوبات، لكنه لم يقم بها، حيث لم يتم رفع جزء مهم من العقوبات والبعض الآخر لم يتم رفعه، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لا توجد مشكلة للمعاملات البنكية مع إيران، لكنهم يقومون بعمل لا تملك البنوك الجرأة لتتعامل مع إيرانٍ.وحول تأمين ناقلات النفط، وعدم وفاء واشنطن للعهود، أوضح أن شركات التأمين الكبرى تتجنب هذه القضية، لأن مواطني أمريكا داخل بنيتها ويفتعلون المشاكل، مطالباً رئيس هيئة الطاقة الذرية بعدم قبول مطالب الطرف المقابل في ما يتعلق بألياف الكربون، وقياس 300 كيلو جرام من المواد النووية.
المصدر: وكالة تسنيم.
♦ 2000% زيادة في واردات إيران من الولايات المتحدة
تزايدت واردات إيران من الولايات المتحدة في أول شهرين من العام الجاري 20 ضعفاً، أي (2000%) مقارنة بنفس الفترة في العام السابق، ووصلت إلى قيمة 51 مليوناً و349 ألف دولار، ويعد القطاع الرئيسي منها مرتبطاً بواردات الحبوب الزيتية، وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الرئيسية السابعة عشرة من الدول المصدرة للسلع إلى إيران.
وبناء على إحصائية جمرك إيران في الوقت الذي دخل فيه 83000 طن من السلع إلى إيران خلال شهري مارس وأبريل، كان الرقم في الفترة المشابهة له من العام الماضي 991 طناً، وأن السبب في زيادة الواردات من أمريكا وصول حمولة كبيرة من الحبوب الزيتية، حيث وصلت مؤخراً سفينة تحمل 60 ألف طن من حبوب الصويا الزيتية بقيمة 24 مليون دولار، وتم نقلها إلى شركة بهباك الصناعية.
المصدر: صحيفة حمايت.
♦ محاكمة متهمي الهجوم على السفارة السعودية في 18 يوليو
أوضح الرئيس العام للمحاكم العامة والثورية بطهران عباس بورياني، أن محاكمة بعض المتهمين في ملف قضية الهجوم على السفارة السعودية ستعقد في طهران 18 يوليو، في الشعبة 1060 بالمحكمة الجنائية 2.
يذكر أن المساعد الأول للسلطة القضائية غلام حسين محسني أجايي، في رده على سؤال حول ملف المتهمين بالهجوم على السفارة السعودية وإلى أين وصل، أجاب بأنه ليس على علم بما يتعلق بملف المتهمين في محاكم رجال الدين الخاصة، لكن بخصوص الجزء الأول من السؤال أوضح أنه لم تتم المحاكمة واليوم سألت رئيس محاكم طهران، هل تم تحديد وقت للمحاكمة أم لا؟ ولم أحصل على رد حتى الآن.وفي ما يخص ملف هؤلاء المتهمين الموجود في المحكمة، قال إنه لا يوجد شخص معتقل، أما ما يتعلق بملف المتهمين الآخرين في المحاكم الخاصة برجال الدين، فليس لدي أي معلومات بشأنه. وصرح محسني أجايي بأن ملف السفارة السعودية واحد من أهم الملفات في هذا العام وتم القبض حينها على 121 شخصاً في هذه القضية، وصدرت ضدهم قرارات الإفراج بكفالة أو الاعتقال المؤقت أو غيرها من الضمانات المناسبة، وتم استدعاء 24 شخصاً على علاقة بهذه القضية تم الإفراج عن بعضهم بكفالة والبعض الآخر تم إطلاق سراحهم دون كفالة لعدم ثبوت الاتهام، مؤكداً أنه تم إصدار مذكرة ادعاء في 10 أبريل 2016 لـعدد 48 شخصاً من الأفراد الذين تم إلقاء القبض عليهم على علاقة بالهجوم على السفارة السعودية في إيران، وملفاتهم في نيابة طهران.
المصدر: وكالة إيسنا.
♦ منافسة محتدمة بين روحاني والمحافظين على رئاسة الجمهورية الثانية عشرة
صرح الناشط السياسي “جهانبخش أميني” في حواره مع وكالة أنباء إيسنا، بأن المحافظين في الانتخابات المقبلة سيدخلون في منافسة جادة وشديدة مع روحاني قائلاً: “ربما يمكن القول إن التخريبات التي حدثت مؤخراً هي محاولة لإضعاف شعبية حكومة روحاني، والمعارضات للاتفاق النووي تدور في إطار إبعاد الشعب عن الحكومة الحادية عشرة”.
وأضاف: “من وجهة نظري الشخصية، المحافظون سيدخلون المنافسة مع روحاني في انتخابات رئاسة الجمهورية الثانية عشرة، حيث سيصبح الفوز أمراً صعباً بالنسبة له”.
وأكد قائلاً: “الحكومة إذا لم تستطع في عامها المتبقي أن تعمل على التوظيف والازدهار الاقتصادي والركود، ستتعثر في طريقها للفترة الرئاسية الثانية”.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا.
♦ عقوبات جديدة ضد إيران بحجة انتهاك إس 300 الروسية للاتفاق النووي
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني “مجتبي ذو النوري”، في حواره مع وكالة أنباء بيت الأمة، في رد فعل على زوبعة الكونجرس الأمريكي حول تعاون إيران وروسيا في المجال العسكري، قائلاً: “بالتأكيد علاقات دولتين مثل إيران وروسيا لا تخص الولايات المتحدة الأمريكية، وبالطبع هذه التصريحات والإجراءات هي تدخل في شؤون بلادنا الداخلية”.وأكد النائب البرلماني عن مدينة قم أن تصريحات الكونجرس الأمريكي حول احتمال فرض عقوبات جديدة ضد إيران جاءت بسبب شراء المنظومة الصاروخية إس300 من روسيا، قائلاً: “بشكل قاطع ووفقاً للاتفاق النووي، فإن إقرار أو فرض أي عقوبة جديدة من قبل الغرب، وخاصة الأمريكان ضد طهران، هو انتهاك لخطة العمل المشترك”.
المصدر: خانه ملت.
♦ وزير الإرشاد يشن هجوماً حاداً على ممثلي خامنئي في المحافظات والسلطة القضائية
قال وزير الإرشاد والثقافة الإسلامية علي جنتي، إن بعض ممثلي “علي خامنئي” قاموا بمنع إقامة الحفلات في المدن بسبب رؤاهم الشخصية، مضيفاً أنهم يضعون اجتهادهم فوق القرار، ولا يعيرون رؤى القائد انتباهاً، ويعارضون الموسيقى بشكل كامل، ولا يمكن الخضوع لهم.وأوضح جنتي أنه في بعض المحافظات يتدخل المدعي العام ويحول دون عقد الحفلات، ونموذج لهذا محافظة خراسان الرضوية، فمدعي المدينة لا يعطي التصاريح لإقامة أي حفلة، حتى الحفلات التي بها موسيقى تقليدية، ويقرأ فيها شعر حافظ الشيرازي وجلال الدين الرومي.وتعد هذه التصريحات من أكثر المواقف حدة ضد ممثلي المرشد الإيراني علي خامنئي والسلطة القضائية خلال السنوات الثلاث الماضية.
المصدر: موقع ديجربان.
