80% بطالة في بعض مدن إيران.. وظريف في اجتماعات سوريا بلوزان

https://rasanah-iiis.org/?p=3710

تناولت الصحف الإيرانية في افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم 15 أكتوبر 2016، موضوع الجدل الدائر بشأن وزير الثقافة واستقالته من عدمها، فأبرزت صحيفة “شرق” أن عمليات تسوية الحسابات السياسية تكون غالبًا وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ساحة لها، وانتقدت الافتتاحية روحاني وطرحه أكثر الأفكار راديكالية على المستوى الثقافي، في حين اقترحت صحيفة “دنياي اقتصاد” إنشاء سوق للتجنيد في إيران، بمعني دفع القادرين بدلًا نقديًّا أو ضريبة لعدم تأدية الخدمة العسكرية مقابل الإعفاء من الخدمة العسكرية.

وأشارت الصحف عبر صفحاتها اليوم بعد أيام من عطلتها، إلى اتفاق إيران وباكستان على إنهاء التعامل بالدولار، وملء الهند مخازنها الاستراتيجية بالنفط الإيراني، وبلوغ نسبة البطالة في بعض المدن الإيرانية80%، وسياسيًّا، تناولت المساعي النيجرية-الإيرانية لتعزيز العلاقات التجارية في المعادن، ومشاركة ظريف في اجتماعات سوريا بلوزان، ومثول عراقتشي أمام لجنة الأمن القومي البرلمانية، وإعلان وزير الداخلية تغيير مساعده للشؤون السياسية، ومشاركة إيران في اجتماعات مجلس التعاون الإسلامي المقبلة.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: الوزارة القاتلة للوزراء
تعلِّق صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم على الأخبار الواردة بقرب إقالة علي جنتي وزير الثقافة الإيراني من منصبه. تقول الافتتاحية: إذا لم يستطِع علي جنتي البقاء حتى نهاية فترته الوزارية جريًا على عادة بعض وزراء الثقافة الإيرانيين، فسوف يكون مستقبل الثقافة في إيران أكثر غموضًا مِمَّا هو عليه. توجد قائمة من وزراء الثقافة الإيرانيين الذين لم يستطيعوا لاستمرار في مناصبهم مثل صفار هرندي، وعطاء الله مهاجراني، ويبدو أن علي جنتي سينضم إليهم، ولعلّ السبب في ذلك هو أن وزارة الثقافة من خلال المهامّ الموكولة إليها تقع في مرمى الصراعات الحزبية والتَّيَّارات السياسية دائمًا، لأن معظم الاتهامات التي يوجِّهها التَّيَّار المحافظ إلى الإصلاحيين غالبًا ما يتمحور حول العمل الثقافي وهُوِيَّة المجتمع الإيراني، فضلًا عن عمليات تسوية الحسابات السياسية التي غالبًا ما تكون وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ساحة لها.
تضيف الافتتاحية: ربما أمكننا القول إن علي جنتي هو الوزير الاعتدالي الوحيد في حكومة روحاني، وقد تَعرَّض منذ تولِّيه المنصب لهجوم حادّ من التَّيَّار المحافظ، وهو أكثر الوزراء قربًا من تَيَّار الإصلاحيين.
وتنتقد الافتتاحية روحاني قائلة: لطالما تَحدَّث روحاني عن الاعتدال في أثناء انتخابات دورته الرئاسية الأولى، لكنه طرح أكثر الأفكار راديكالية على المستوى الثقافي، ولعله أعاد العهد المظلم للثقافة في إيران الذي كان قائمًا في عهد حكومتَي أحمدي نجاد. لقد أعمل روحاني الرقابة على الكتب، حتى إن علي جنتي قال لدَى تولِّيه عن الوضع المُقلِق للثقافة وكوارث مجال النشر إن الحكومة لا يمكنها منفردةً أن تتحكم في الوضع الثقافي. وبقي علي جنتي وحيدًا يتلقى ضربات المحافظين واحدة تلو أخرى. ولم تستطع وزارة الإرشاد تنفيذ الفاعليات الثقافية التي صرَّح بها جنتي، فمُنعت الأفلام من العرض، وقبعت الكتب خلف الأبواب المغلقة، وأُلغِيَت الحفلات الموسيقية، وفي النهاية سيذهب جنتي ضحية لمواقفه الداعمة للثقافة، وربما أشياء أخرى. فهل يمكن لروحاني أن ينفذ ما يتحدث عنه في مجال التنمية السياسية، إذا ما تخاذل وضحَّى بالتنمية الثقافية التي هي أساس أي تنمية سياسية، أم أنه سيتخذ القرار الذي اضطر رفسنجاني إلى اتخاذه عندما أقال وزير الثقافة في حكومته؟
يوجد تصوُّر آخَر لم تطرحه الافتتاحية، ولكن له أدلّته بعيدًا عن الترتيب الزمني الذي قد يكون معكوسًا. ردّ روحاني الشهر الماضي على رسالة اتحاد رجال الدين بحوزة قم، تلك الرسالة التي وصلت إليه قبل شهرين ولم يردّ عليها، وكانت فحواها أن دعم رجال الدين الحكومةَ مشروط بالْتزام أعضائها بالقيم الدينية والثورية، ولم ينشر محتوى ردّ روحاني. وقبل ردّ روحاني كان خامنئي أعلن على الملأ نصيحته لأحمدي نجاد بعدم الترشُّح في الانتخابات الرئاسية القادمة. هذه الأمور الثلاثة إذا ما وُضعت متجاورةً أفلا يكون من المحتمَل حدوث اتفاق يقضي بتعديل روحاني نهج حكومته من الناحية الثقافية التي تُغضِب رجال الدين، والابتعاد ولو قليلًا عن الإصلاحيين في مقابل إخلاء الساحة له لتولِّي فترة رئاسية ثانية يكون فيها ملتزمًا بالاحترام والاتِّباع الكامل لتوجُّهات خامنئي على المستوى الداخلي مقابل إطلاق يد روحاني في السياسة الخارجية لتعظيم المكتسبات الإيرانية من الاتفاق النووي، وهو الأمر الذي حدث بالفعل عند زيارته نيويورك وإلقائه لخطابه هناك الذي على أثره حصلت إيران على بعض المكاسب فعليًّا؟

صحيفة “أفرينش”: العصا البيضاء ضرورة مُلِحَّة للأفكار السوداء
تنتقد صحيفة “أفرينش” في افتتاحيتها اليوم سيطرة الأفكار السوداء على عقل كثير من الإيرانيين بدرجة جعلتهم غير قادرين على تبيُّن الطريق الصحيح في جميع القضايا التي تواجههم اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.
يقول حميد رضا عسكري كاتب افتتاحيات “أفرينش” المتميز: من بين جميع الوسائل المساعدة الحركية للمكفوفين، يمكن اعتبار العصا البيضاء رمزًا لاستقلاليتهم، لذلك أعلنت اليونسكو في عام 1950م يوم الخامس عشر من أكتوبر يومًا عالميًّا للعصا البيضاء، ومن بعدها صارت العصا البيضاء علامة دوليَّة لمعرفة المكفوفين.
يوم العصا البيضاء تَسبَّب في أننا نوصي جميع الأشخاص الذين أُغلِقَت أعينهم عن حقيقة ذاتهم وواجبهم أن يتخذوا لأنفسهم عصا بيضاء لَعلّها ترشدهم إلى الطريق الصحيح، سواء أأرادوا أم لم يريدوا. إن عدم وجود عصا بيضاء في عقول الإيرانيين أدّ إلى أن نقع في مسار مليء بالمهاوي السحيقة دون أن نلتفت إلى واقع مجتمعنا. والنتيجة أننا اليوم عالقون في أزمات في كثير من نواحي حياتنا بدءًا من المعضلات الاجتماعية حتى المشكلات الاقتصادية، وأصبح الخروج منه صعبًا للغاية وعالي التكلفة. إن عدم السير في المسار الصحيح المناسب للتعامل مع معضلات مثل الزواج والطلاق والحجاب وغيرها من مشكلات المجتمع الإيراني هو الذي يجعلنا اليوم نعاتي الازدواجية، لأننا منذ البداية لم نتعامل برؤية عقلانية مع هذه الأمور.
هذه القضايا انحرفت عن المسار لدرجة يصعب معها الإصلاح والتقويم. إن عصا العقل البيضاء هي الممهِّدة للعبور من أزماتنا، وآمل من جميع أفراد المجتمع مسؤولين ومواطنين أن يتشبَّثوا بها.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: إنشاء سوق للتجنيد
تقترح صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم إنشاء سوق للتجنيد في إيران، بمعني دفع البعض بَدَلًا نقديًّا أو ما سمَّته “ضريبة عدم تأدية الخدمة العسكرية مقابل الإعفاء من الخدمة العسكرية”. تقول الافتتاحية مبرِّرة الرأي الذي طرحته: كل دولة، من أجل توفير الأمن والحماية لمواطنيها، تدرِّب شريحة من المواطنين تدريبًا عسكريًّا حتى تستفيد منهم وقت الحاجة، لكن هل يستلزم هذا الغرض إجباريّة التجنيد مدة عامين لجميع الأفراد؟
تقول الافتتاحية إن التدريب العسكري لا يستلزم أكثر من شهرين في أغلب الأحوال، ويقضي مُعظَم المجنَّدين بقية المدة دون استفادة من خبراتهم التي اكتسبوها قبل التجنيد وقد تُسهِم في خفض مستواهم العلمي. كما أنهم كانوا يستطيعون تحقيق دخل جيِّد لو لم يُجَنَّدوا إجباريًّا ويسهموا في زيادة الإنتاج.
في كل عام يصل إلى سنّ التجنيد في إيران نحو 800 ألف شابّ، وكثير منهم متعلمون أو لديهم تخصُّص يستطيعون الكسب من ورائه بشكل جيِّد. ولو فرضنا أن بعضهم سيعمل بدلًا من التجنيد، ولو قلنا إن نصف من يتوجَّب عليه تأدية الخدمة العسكرية سوف يدفع مقابل عدم تأديتها 14 ألف دولار، سيكون مجموع ما ستحصل عليه الدولة 5.6 مليار دولار سنويًّا، ويمكن من خلال تحديد العدد الذي تريد الدولة إعفاءه إنشاء بورصة يحدَّد من خلالها سعر الإعفاء ويُعفَي مَن يدفع أكثر، وتُستخدم حصيلة الأموال في تحسين المستوى التدريبي للبقية التي ستلتحق بالتجنيد فيتحولون إلى عناصر من فرق النخبة العسكرية، كما تُستخدم هذه الأموال في تحسين معيشتهم وإعطاء رواتب جيدة لهم.
هذا الطرح الذي قدَّمَته الافتتاحية يعكس رؤية رأسمالية براجماتية لم تجرؤ أي من الدول الغربية الرأسمالية على تطبيقها، إذ إنها تضرب مفهوم الوطنية والانتماء في الصميم، كما أن أولئك الذين يستطيعون تحقيق دخل جيِّد يمكِّنهم من دفع قيمة الإعفاء هم العناصر التي تحتاج إليها القوات المقاتلة بالفعل من أطباء ومهندسين وحرفيين، ومِن ثَمَّ سوف يصبح الأمر تمييزًا لأبناء الطبقة التي أثْرَت من النظام ولم يعُد لديها رغبة في تعريض أبنائها لمشاقِّ التجنيد ومخاطره، وإذا كان في بعض الأسباب التي قُدمت بعض الوجاهة، فإنها كلمة حقّ أريد بها باطل، فالتجنيد في العالَم نوعان: إما تطوعيّ، وفي هذه الحالة يحصل المقاتلون على مميزات مقابل المخاطر التي يتعرضون لها، وإن كان لا شيء يكافئ خدماتهم لأوطانهم، وإما إجباريّ على الجميع حتى تتحقق العدالة والمساواة. لكن ما تقترحه الافتتاحية يعبِّر إلى حدّ كبير عن حدوث خلل في معايير القيم بالمجتمع الإيراني.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ اتفاق إيراني-باكستاني على إنهاء التعامل بالدولار


اتفقت إيران وباكستان على إنهاء دور الدولار في تعاملاتهما التجارية، وأن تُفتح الحسابات البنكية للدولتين بالعملات المحلية، إذ وقعت طهران وإسلام آباد اتفاقية حول إنهاء التعامل بالدولار في المعاملات التجارية بين البلدين، والبدء بالتعاملات التجارية الثنائية باستخدام العملتين المحليتين. وقعت الاتفاقيةَ وزارة التجارة الباكستانية مع السفير الإيراني لدى باكستان، وتهدف إلى رفع العوائق التجارية بين البلدين.
(وكالة “فارس”)


♦ لقاء وداعيّ لسفير إيران في دمشق مع رئيس وزراء سوريا


التقى السفير الإيراني في لدى سوريا محمد رضا رؤوف شيباني، رئيس وزراء سوريا عماد محمد ديب خميس، بعد انتهاء مهامّ السفير الإيراني بعد خمس سنوات من عمله سفيرًا في سوريا. وأعرب خميس عن تقديره مساعي السفير الإيراني في تعزيز مستوى التعاون بين البلدين، وقدّم له هدية تذكارية في نهاية اللقاء عبارة عن “سيف عربي”.
(وكالة “إيسنا”)


♦ شقيق روحاني يهدي مسؤولة أمريكية سجادة بـ1100 دولار


نشرت إدارة التسجيل الفيدرالي الأمريكية قائمة بالهدايا التي حصل عليها المسؤولون في أمريكا من نظرائهم في الدول الأخرى خلال السنوات الماضية. وضمت القائمة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، وشقيق الرئيس الإيراني حسين فريدون، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية عباس عراقتشي. وحسب القائمة، قدّم ظريف في 16 يناير 2015م كتابًا بعنوان “رسوم الأستاذ فرشتشيان” لنظيره الأمريكي جون كيري، وقدّم حسين فريدون في 28 سبتمبر 2015 سجادة تبلغ قيمتها 1100 دولار للدبلوماسية عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي ويندي شيرمان، كما قدّم عباس عراقتشي في 28 سبتمبر 2015م سجادة أيضًا بقيمة تبلغ 1150 دولار لشيرمان.
(صحيفة “أرمان”)


♦ سفيرًا مغربي بطهران بعد 8 سنوات قطيعة


عيّنت الرباط سفيرًا جديدًا لها لدى إيران، بعد قطعها العلاقات مع طهران عام 2008م، وسيصل السفير المغربي الجديد حسن حامي إلى العاصمة الإيرانية طهران قريبًا. جدير بالذِّكْر أن حامي كان يعمل سفيرًا لبلاده لدى أذربيجان.
(صحيفة “أرمان أمروز”)


♦ 80% نسبة البطالة في بعض مدن إيران

صورة موضوعية

صورة موضوعية

قال رئيس اللجنة المستقلّة لمكافحة المخدِّرات في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي هاشمي، إن نسبة البطالة الحقيقية في بعض المدن الإيرانية تصل إلى 70% و80%، كما أشار إلى إحصائيات المدمنين، نافيًا أن يكون عددهم مليونين ونصف مليون مدمن، لافتًا إلى أن عددهم يبلغ 4 ملايين، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار المتعاطين للمخدِّرات من أجل التسلية، أما الشباب غير المتزوجين فأوضح أن عددهم وفقًا للإحصائيات الرسمية يبلغ 11 مليونًا و200 ألف شاب.
(صحيفة “أبرار”)


♦ الهند تملأ مخازنها الاستراتيجية بنِفْط إيران


حصلت الهند على شحنة نِفْط من إيران بحجم مليونَي برميل، لتعبئة مخازنها الاستراتيجية. وتبلغ السَّعة الاستيعابية للمخازن الهندية 12 مليون برميل، ومن المقرر توفير 6 ملايين برميل نِفْط من إيران، في حين يوفَّر الباقي من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ مدير جديد للإذاعة العربية والإفريقية بإيران
عَيَّن بيمان جبلي، مدير الإدارة الخارجية لهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية، انجام، مديرًا للإذاعة العربية والإفريقية في الإدارة الخارجية للإذاعة والتليفزيون. وأكّد جبلي أهمية الجمهور العربي، وحثّ على ضرورة نشر خطابات الثورة الإيرانية وجعلها من أولويات أعماله، بالإضافة إلى التفاعل في مجال شبكات التواصل الاجتماعي لإيصال رسالة الثورة.
(موقع “برترينها”)


♦ ظريف يشارك في اجتماعات سوريا بلوزان


غادر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف العاصمة الإيرانية طهران متوجهًا إلى مدينة لوزان السويسرية، للمشاركة في الاجتماع الدولي حول سوريا الذي يُعقد اليوم في مدينة لوزان، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية وقطر. ويرافق ظريف في هذا الرحلة حسين جابري أنصاري مساعد وزير خارجية إيران للشؤون العربية والإفريقية.
جدير بالذكر أن مصادر أعلنت سابقًا عدم رغبة طهران في المشاركة في الاجتماع، إلا أنها أعلنت عزمها المشاركة بعد إضافة 3 دول إلى قائمة المشاركين وإجراء بعض المشاورات.
(وكالة “تسنيم”)


♦ نيجيريا تعزّز علاقاتها التجارية مع إيران في “المعادن”


أكَّد وزير المعادن النيجيري أبو بكر بوا بواري، خلال لقائه السفير الإيراني لدى نيجيريا مرتضى رحيمي زرتشي، أن حكومة بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها التجارية مع إيران في قطاع المعادن، لافتًا إلى أن نيجيريا وإيران تُعتبران من أعضاء منظمة “أوبك” وتسعيان لتنوُّع اقتصادهما بعد انخفاض أسعار النِّفْط، ولديهما اهتمامات مشتركة كثيرة، مضيفًا أن إيران يمكنها أن تؤدِّي دورًا مؤثِّرًا في قطاع المعادن في نيجيريا من الناحية التقنية.
(وكالة “ميزان”)


♦ عراقتشي أمام لجنة الأمن القومي البرلمانية


أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقتشي، حضر اليوم السبت اجتماع اللجنة النووية البرلمانية التابعة للجنة الأمن القومي، مضيفًا أن اللجنة النووية تعمل حاليًّا على صياغة وإعداد تقرير الأشهُر الستَّة حول كيفية تنفيذ الاتفاق النووي، وعراقتشي يشارك في اجتماع اللجنة للإجابة عن القضايا والأسئلة التي يطرحها النواب حول مختلف جوانب تنفيذ الاتفاق.
(صحيفة “الوفاق”)


♦ وزير الداخلية يغيِّر مساعده للشؤون السياسية


كشف وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، عن تغيير مساعده للشؤون السياسية، موضحًا أنه تجري دراسات في إدارة الشؤون السياسية، ولأن حسين علي أميري المساعد السابق للشؤون السياسية لوزير الداخلية عُيِّن سابقًا مساعدًا لرئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية، فمع انتقاله لرئاسة الجمهورية صار في هذا المنصب فراغ، ومن الضروري ملء هذا الفراغ. وكُلِّف محمد حسين مقيمي بمهام هذا المنصب قُبيل انتخابات، ومن المهمّ التنسيق بين المحافظات، لأن انتخابات المجالس البلدية تقام بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، لذلك فإن الحاجة ملحَّة لأن يقدِّم شخص ما المساعدة في هذا المجال.
وأكَّد أنه اطّلع على موضوع استقالة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي علي جنتي في عناوين الصحف، مشيرًا إلى عدم علمه بحقيقة الاستقالة، ومن المؤكَّد طرح هذا الموضوع في اجتماع مجلس الوزراء، مُعرِبًا عن أمله في أن يستمر في تقديم خدماته في الحكومة.
(صحيفة “الوفاق”)


♦ إيران تشارك في اجتماعات “التعاون الإسلامي” المقبلة


أعلن مساعد وزير خارجية أوزبكستان غيرت فاضل إف، عن مشاركة إيران في اجتماع وزراء الخارجية الثالث والأربعين لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة طشقند، الذي يُعقد يومَي 18 و19 أكتوبر الجاري، مضيفًا أن وزراء خارجية 26 بلدًا عضوًا في المنظمة أكَّدوا مشاركتهم في الاجتماع، ومنهم وزراء خارجية أذربيجان وأفغانستان والبحرين واليمن وإندونيسيا والأردن وقطر والكويت وماليزيا وجزر المالديف ونيجيريا وباكستان وفلسطين والسعودية والصومال وطاجيكستان وتركيا.
وأوضح المسؤول الأوزبكي أن أمين عام المنظمة إياد مدني، ورئيس بنك “التنمية” الإسلامي بندر حجار، بالإضافة إلى كبار مسؤولي المؤسَّسات التابعة للمنظَّمة وممثِّلين عن الولايات المتحدة، وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وسويسرا والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي ومجلس التعاون المتبادل بخطوات الثقة في آسيا بالإضافة إلى كثير من المنظمات الأخرى، سيشاركون في المؤتمر، معلنًا أن الكويت ستسلّم المسؤولية لأوزباكستان خلال فاعليات الاجتماعات، وأن أوزبكستان ستتولى مسؤولية الاجتماع المقبل للمنظمة خلال العام المقبل.
(وكالة “فارس”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير