إطلاق “عماد” بعد الاتفاق النووي قرار خامنئي.. ورفسنجاني أكبر عائق للتنمية السياسية

https://rasanah-iiis.org/?p=4255

اعتبرت صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 13 نوفمبر، أن توجه إيران صوب الشعبوية والابتعاد عن تيار الاعتدال سيؤدّي إلى تحرُّك نحو التطرُّف، أي إعطاء ترامب الذريعة الكافية للتحرك ضدّ إيران، وذلك في بحث عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، كذلك أشارت “دنياي اقتصاد” إلى السياسة الخارجية في عهد ترامب، لافتةً إلى أن السمات الشعبوية الواضحة في خطاب وأداء ترامب ستُلقِي بظلالها على السياسة الخارجية الأمريكية بمعني أنها ستثحدِث تغييرًا جذريا فيها.

وعلى الصعيد الإخباري، نقلت الصحف تصريحات برلماني بشأن عدم وجود اتفاق نووي من الأساس ليهدّد ترامب بتمزيقه، وتلميح حداد عادل بالمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، وتضارب أقوال حول وقوع قارب إيراني في أيدي القراصنة الصوماليين، ومحاكمة برلماني سابق بسبب شكوى من شقيق روحاني، وطلب باكستان تخفيض قيمة الغاز المستورد من إيران، وعدم توافر المعايير اللازمة في 30% من المدراس الإيرانية، وتطوير فرنسا مطار مشهد، وتأكيد المتحدث باسم الخارجية أن المعتقلين في العراق اخترقوا سيادتها.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: الأعمدة المهتزة للاقتصاد الإيراني
تناقش صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم مشكلات قطاع البنوك وأثرها على الاقتصاد الإيراني. تقول الافتتاحية: أثر الأزمات الاقتصادية العالَمية يكون أكثر وضوحًا على النظم البنكية. بعد الأزمة الاقتصادية العالَمية في عام 2008م تَعرَّض الاقتصاد الإيراني لحالة من الركود الاقتصادي وتحقيق معدَّل سالب للنمو الاقتصادي في عامَي 2012 و2013م، ثم معدَّلات نموّ مُوجَبة منخفضة في عامي 2014م و2015م، وكان للسياسات النقدية الخاطئة وعدم استقرار النظام البنكي الإيراني أثر كبير في حدوث ذلك الانكماش الاقتصادي.
كان المشروع الذي قدّمه مسعود نيلي، المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية، بشأن إصلاح النظام البنكي الإيراني، من أكثر الخطوات جِدّيّة في مسار الإصلاح الاقتصادي. طبقًا لتقرير البنك المركزي الإيراني بلغ حجم السيولة النقدية في شهر يونيو 2016م 11 ألف تريليون ريال، بمعدَّل زيادة يقدر بـ29.2% عن نفس الفترة العام الماضي. هذا الجبل الضخم من أوراق النقد عاجلًا أو آجلًا سيطيح بالاستقرار النسبي الذي وصل إليه الاقتصاد الإيراني، وسيؤدِّي إلى انخفاض قيمة العملة الإيرانية في مواجهة العملات الأجنبية، وفي النهاية سيقضي على المعدَّلات المنخفضة للتضخُّم الاقتصادي لتعاود الارتفاع مرة أخرى.
تزامنًا مع هذه الآثار السيئة المترتبة على زيادة حجم النقد، زاد حجم ديون القطاع الحكومي للبنك المركزي ووصل إلى 630 تريليون ريال (180 مليار دولار)، بمعدَّل زيادة بلغ 23.9% خلال عام واحد. كما زاد حجم ديون البنوك من البنك المركزي عن نفس الفترة بمعدَّل 12.2%، كما أن احتياطيات النقد الأجنبي لدي البنك المركزي زادت زيادة محدودة جدًّا في هذه الفترة بمعدَّل 0.7% بسبب انخفاض عائدات النِّفْط. هذه الزيادات تشير إلى النمو المرتفع للقاعدة النقدية والمقترن بانخفاض سعر الفائدة قد ساهم في زيادة حجم النقد بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي.
الافتتاحية تتساءل: في مثل هذه الظروف والمؤشّرات الصعبة التي يعيشها الاقتصاد الإيراني، ما حجم قدرة البنوك الإيرانية على تحمُّل ضغط الديون الحكومية المستحَقَّة لها؟ وكيف يمكن حماية البنوك من الإفلاس؟ ومن الجهة التي ستتحمل أعباء هذا؟ هل هي الدولة المدينة في الأساس للبنك المركزي، أم البنك المركزي الذي لا يجد وسيلة سوى طبع أوراق النقد؟ وبالتالي من دون إصلاح النظام البنكي الإيراني ستصبح جهود تنشيط الاقتصاد مجرَّد حطب تأكله نيران أزمة النظام البنكي، بخاصة مع اقتراب البنوك في إيران من الخط الأحمر للأزمة.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: السياسة الخارجية الأمريكية في العهد الجديد
تعرض صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم تصوُّرًا عن السياسة الخارجية الأمريكية في عهد دونالد ترامب. تقول الافتتاحية: السمات الشعبوية الواضحة في خطاب وأداء ترامب ستلقي بظلالها على السياسة الخارجية الأمريكية، بمعني أنها ستُحدِث تغييرًا جذريًّا فيها. ترامب من منطلق رغبته في الارتقاء بالأحوال المعيشية للطبقة الوسطى الأمريكية التي لديها إحساس عميق بانعدام الأمن الاقتصادي والخوف الدائم من حدوث أزمة في معدَّل الدخل لديها، يريد تحقيق تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية ليضمن مصالح تلك الطبقة المتضررة من سياسات التجارة الحرة والعولمة الاقتصادية. ترامب يري اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا وكندا (نافتا)، وشراكة ما وراء الأطلنطي، على أنهما كارثة اقتصادية على الولايات المتحدة. ربما كان رأي ترامب متوافقًا مع ما يعتقده الرأي العامّ الأمريكي حاليًّا من أن اتفاقيات التجارة الحرة التي عقدتها الولايات المتحدة تضرّ بطبقة العمال في أمريكا وتقلّل الأجور وفرص العمل، وقد أكد ذلك استطلاعُ رأي أجراه مركز دراسات “بيو”، وجاء فيه أيضًا أن الرأي العامّ الأمريكي يفضّل لو أن الولايات المتحدة قد اهتمت بمشكلاتها الداخلية فحسب. لكن بالتوازي مع توجُّه تقليص اتفاقيات التجارة الحرة لدي ترامب يُوجَد توجه آخر هو رجع هيبة الولايات المتحدة على صعيد الصراعات المسلَّحة في منطقة الشرق الأوسط، وإن كان قد انتقد دخول بوش في حرب العراق، وانتقد كذلك تَدَخُّل أوباما في ليبيا تحت دعوى نشر الديمقراطية في العالَم، لكن لا يزال الأمريكيون وترامب على رأسهم راغبون في مواجهة “داعش” باعتباره التهديد الأكبر الذي يواجه الولايات المتحدة، لكنهم يريدون رؤية حلفائهم في ميدان الحرب، وأن يقلّصوا حجم الخسائر الأمريكية. الأمريكيون يريدون التدخُّل وممارسة دور القوى العظمي، لكن على أساس تحقيق المصالح الأمريكية وتقليل تكلفة الوصول إليها قدر الإمكان، وعليه يرون أن السياسة الخارجية الأمريكية في العصر الجديد (عهد ترامب) يجب أن تكون وسطًا بين سياسة جورج بوش وسياسة أوباما.

صحيفة “آرمان”: من المستبعد تكرار ما حدث في الانتخابات الأمريكية بإيران
تناقش صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية على خلاف جميع التوقُّعات داخل وخارج الولايات المتحدة. تري الافتتاحية أن توجُّه إيران صوب الشعبوية والابتعاد عن تيار الاعتدال سوف يؤدّي إلى تحرك المجتمع الإيراني صوب التطرُّف، مِمَّا يعني إعطاء ترامب الذريعة الكافية للتحرك ضد إيران. إن سلوك تعامل ترامب مع الاتفاق النووي متوقّف على أسلوب تعامل إيران مع الاتفاق. الاتفاق النووي يتضمن بنودًا وآلياتٍ إذا ما تجاهلها ترامب فستُلحِق الضرر بالولايات المتحدة. لكن إذا أقدم معارضو حكومة روحاني على القول إنهم يرفضون بندًا من بنود الاتفاق النووي فسيكون ذلك ذريعة كافية لدى ترامب لكي يرفض هو أيضًا الاتفاق النووي جزئيًّا أو إجمالًا، وسوف يخلق حينها إجماعًا عالَميًّا ضدّ إيران، وما أسهل أن يشتبك مع إيران ويدخل معها في حرب مباشرة. فلو تَوَلَّى شخص مثل أحمدي نجاد السُّلْطة في إيران في الوقت الذي يترأّس فيه ترامب الولايات المتحدة، فحتمًا سوف نشهد اشتعال حرب بين إيران وأمريكا. لكن في حالة ضبط النفس من إيران، لا يستطيع ترامب إلغاء الاتفاق النووي ولا يستطيع خلق إجماع عالَمي ليرجع عقوبات مجلس الأمن ضدّ إيران، والتصريحات التي قالها ما هي إلا شعارات انتخابية انتهت بمجرَّد وصوله إلى البيت الأبيض.
لقد سعِد الأصوليون المعارضون لروحاني بفوز ترامب، لأنه من الممكن أن يطيح بالاتفاق النووي، لكن لا شكّ أن الوجه الذي صاغته وسائل الإعلام لترامب يختلف عن الوجه الحقيقي له. وعلينا أن ننتظر ونرى الجانب العملي التطبيقي لدي شخصية الرئيس الأمريكي الجديد.
لا شك أن الافتتاحية تعكس إلى حد كبير ما يتحدث عنه الرأي العامّ الإيراني، وربما النخبة الإيرانية، الآن من ضرورة وضع مرشح رئاسي بديل لروحاني يستطيع التعامل مع ترامب ومرحلته على نحو أفضل، فمن يتوافق مع أوباما بالتأكيد لن يستطيع التوافق مع ترامب، وقد يبدأ الحديث في إيران من جديد عن عودة أحمدي نجاد للسُّلْطة، لهذا يحذّر كاتب الافتتاحية الإصلاحي الرأي العامّ الإيراني ويخوّفه من خيار أحمدي نجاد في ظلّ وجود ترامب.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ برلماني: لا يوجد اتفاق نووي ليمزّقه ترامب


صرّح عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زاده، بأن “فوز دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون لا يفرق بالنسبة إلى إيران، ولا يوجد اتفاق نووي أيضًا، فطهران وقفت صناعتها النووية، ولم ينفّذ الأمريكان أيًّا من عهودهم، والآن يتحدث ترامب عن إلغاء الاتفاق النووي”.
وأضاف قاضي زاده أن “الاتفاق النووي انتهى بكل الأحوال، انتهى من قبل، وما تبقى هو التظاهر بأنه موجود. ورجال الحكومة يتحدثون عنه فقط لحفظ ماء وجوههم لأنهم عندما أعطوا الوعود أدخلوا الدولة في مفاوضات وأجبروا إيران على التخلِّي عن الامتيازات، مثل وقف أجهزة الطرد المركزي وتعطيل مفاعل أراك وتصدير الماء الثقيل خارج الدولة، وجعلوا علماءنا النوويين يغادرون إلى الخارج، لذلك يجب أن يبرروا أفعالهم بهذا الكلام”.
(موقع “هشدار نيوز”)


♦ قاسمي: المعتقلون الإيرانيون في العراق اخترقوا سيادتها


صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن وضع المعتقلين الإيرانيين الـ36 في العراق بتهمة عدم حيازة تأشيرة دخول، وعن متابعات السفارة، بأن الموضوع تتمّ متابعته، لكن هؤلاء الأفراد ارتكبوا مخالفات وكان عليهم أن ينصاعوا لقوانين العراق، إلا أنهم انتهكوا القانون وتعدّوا على سيادة دولة أخرى، على الرغم من التحذيرات المتكررة.
(صحيفة “جام جم”)


♦ أنباء عن وقوع قارب إيراني في أيدي قراصنة


أعلن عمدة كنارك بيجن بختيار، عن وقوع قارب إيراني آخَر في أيدي القراصنة الصوماليين، في معرض حديثه بشأن آخر أوضاع البحارة الأسرى، ولم يذكر أي تفاصيل عن الأحداث، بل وكل إلى إدارة المصايد تقديم مزيد من التوضيح، ونفى مساعد شؤون الصيد ومواني الصيد الإيرانية علي أصغر مجاهدي هذا الخبر قائلًا: “لو كان السيد بختيار لديه تفاصيل لأطلعكم عليها، ولو لم يكُن لديه تفاصيل فلماذا صرّح بذلك؟”. كذلك أوضح مدير عام مصايد محافظة سيستان وبلوشستان هدايت الله مير مراد زهي، بأنه “دون تنسيق لا يمكن توضيح هذا الأمر”.
وأشار عمدة كنارك إلى أن المسؤولين ذوي الصلة غير سعداء بشدة من شدّ انتباه وسائل الإعلام إلى قضية الصيادين الإيرانيين، لافتًا إلى أن موضوع قبض خفر السواحل السعودي والكويتي على الصيادين أو وقوع القوارب الإيرانية في فخّ القراصنة الصوماليين موضوع ليس بجديد، لكن خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد وصول خبر موت صيادين، انتبه كثيرون لهذا الأمر، وانتشر على الإنترنت.
(صحيفة “شرق”)


♦ محاكمة برلماني سابق بسب شكوى شقيق روحاني


يذهب اليوم البرلماني السابق والأمين العامّ لجمعية “أتباع الثورة الإسلامية” علي رضا زاكاني، إلى المحكمة بعد شكوى من وزارة الاستخبارات ومكتب مساعد الشؤون القانونية لرئيس الجمهورية، وحسين فريدون شقيق رئيس الجمهورية، ورسول دانيال زاده.
كان زاكاني أوضح وجهة نظره بشأن نشاط شبكة موزّعي المخدّرات في أجواء ما بعد خطة العمل المشتركة الشاملة، وكذلك طرح بعض ملفّات الفساد التي كان جزء من هذه الشكاوى في هذا الأمر.
وتحقّق المحكمة في الشكوى من زاكاني الأحد في المحكمة الجنائية 2 في طهران، داخل المجمع القضائي للعاملين بالحكومة.
وادّعى زاكاني أن حسين فريدون له علاقات مقرَّبة مع رسول دانيال زاده، ويستغلّ النفوذ من أجل مصالحه، كما طرح زاكاني اتهامات عدّة ضدّ وزير النِّفْط بيجن زنغنه.
(صحيفة “شاخه سبز”)


♦ البنك الصناعي الإيراني يدشن 67 مشروعًا صناعيًا


أعلن بنك الصناعة والمعادن الإيراني تقديم التسهيلات المالية لأكثر من 56 مشروعًا تفاوتت بين الصغيرة والمتوسطة، ابتداءً من السنة الشمسية الحالية حتى نهاية أكتوبر الماضي، وذلك عن طريق فروع البنك المنتشرة في أرجاء إيران كافَّةً، وأوضحت إدارة الإعلام للبنك أن ما يقرب من 109 مشروعات لا تزال قيد التنفيذ، وقد بلغت التسهيلات المقدَّمة لهذه المشروعات 4 آلاف و250 مليار ريال.
(صحيفة “أبرار اقتصادى”)


♦ باكستان تطلب تخفيض قيمة الغاز المستورد من إيران


تسعى وزارة النِّفْط والمصادر الطبيعية الباكستانية للحصول على موافقة لجان التنسيق الاقتصادية في الحكومة الباكستانية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإيراني في ما يتعلق بخطّ نقل الغاز. وكانت وكالة أنباء “تسنيم” نقلت عن موقع “تريبون” أن وزارة النِّفْط الباكستانية تسعى لتقليل قيمة الغاز المستورد من إيران وتمديد مهلة إنجاز مشروع خط نقل الغاز الرابط بين إيران وباكستان. من جهة أخرى ذكر أحد المسؤولين الباكستانيين أن وزارتي الخارجية والتخطيط أيّدَتا من قبلُ مقترَح بدء المفاوضات مع إيران في مشروع نقل الغاز بهدف إعادة النظر في قيمة الغاز.
(صحيفة “أبرار اقتصادى”)


♦ فرنسا تطوّر مطار مشهد


أعلن السفير الفرنسي لدى إيران فرانسوا سمنو، عن استعداد بلاده للاتفاق مع الجانب الإيراني المسؤول عن مطار مشهد لإنشاء صالات للطيران الأجنبي في المطار، وذكر موقع وزارة الطرق الإيرانية أن سمنو التقى المدير العامّ لمطارات محافظة خراسان رضوي، محمد زاده، وذكر فرانسوا أن زيارة الرئيس الإيراني فرنسا كان لها أثر بالغ في تطوير وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ الصين تتصدر القائمة التجارية لإيران


استمرّت الصين في تَصدُّر قائمة التعاملات التجارية مع إيران في ما يتعلق بمجالَي الصادرات والواردات، إذ بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى الصين خلال الأشهُر السبعة الأولى من هذا العام ما يقارب 4 مليارات و438 مليون دولار، في حين بلغت قيمة الواردات 5 مليارات و710 ملايين دولار.
(صحيفة “أفكار”)


♦ 30% من المدراس الإيرانية لا توفّر المعايير اللازمة


صرّح مساعد الشؤون العمرانية بهيئة تعمير المدارس، بأن 30% من المدارس الإيرانية تفتقر إلى أدنى المعايير اللازمة، لافتًا إلى صدور قرار الأسبوع الماضي يقضي بصرف 3 مليارات ريال لإعادة تأهيل وتحديث المدارس في إيران.
(صحيفة “خراسان”)


♦ خط للسكك الحديدية بين الأحواز ودزفول


صرّح وزير الطرق وتعمير المدن عباس أخوندي، بأنه سيُدشَّن عاجلًا خط للسكك الحديدية يربط الأحواز بدزفول، لافتًا إلى أن حجم التنقُّلات والازدحام المروري في محافظة الأحواز كبير، لهذا فإن تدشين خطّ السكك الحديدية سيخفّف الازدحام المروري. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير مركز مراقبة الحركة في السكك الحديدية جنوبيّ إيران.
(وكالة “إيسنا”)


♦ فيروز آبادي: خامنئي صاحب قرار إطلاق صاروخ بعد الاتفاق النووي


أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السابق حسين فيروز آبادي، أن توقيت إطلاق صاروخ “عماد” بعد الاتفاق على خطة العمل المشتركة الشاملة، كان قرار قائد الجمهورية علي خامنئي، لافتًا إلى أن أي صاروخ في إيران لا يُطلَق إلا بموافقة من القائد العامّ لكل القوى.
واختُبر صاروخ “عماد” طويل المدى (1700 كيلومتر) بعد 3 أشهر من الاتفاق النووي، وقبل 3 أشهر من تنفيذه، وهو أبعد الصواريخ الأرض-أرض الإيرانية مدًى، بعد “سجيل” و”قدر”.
كما أكد فيروز آبادي أنه عند صناعة صاروخ في إيران، يجب أن ينال التصريح والإذن للتجربة وحتى الإطلاق في المناورات العسكرية، من خامنئي، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن ذلك دون التصريح المباشر من خامنئي، لكن قبل ذلك تهيِّئ اللجان الفنية ووضع السياسات المقدِّمات، ويبحثون هل هذا الصاروخ صُنع فنّيًّا بشكل صحيح، وهل سيكون له مردود، وهل الوقت مناسب من الناحية السياسية أم لا، وهل يتمتع بمتطلبات الثورة الإسلامية أم لا”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)


♦ حداد عادل يلّمح إلى المشاركة في انتخابات الرئاسة


يُعتبر غلام علي حداد عادل، البرلماني السابق وصهر القائد، أحد الأسماء القوية المرشَّحة من التيار المحافظ في انتخابات العام المقبل، وذلك في ظلّ الأيام التي لم يعلن فيها أحد من وجوه التيار المحافظ المعروفة استعداده للدخول في منافسة مع حسن روحاني، إذ أوضح حداد عادل ردًّا سؤال حول ترشُّحه في انتخابات رئاسة الجمهورية 2017م من عدمه، أن المحافظين لم يتخذوا حتى الآن قرارًا بخصوص هذه الانتخابات، مفضّلًا عدم الردّ بشكل حاسم حول هذا الأمر.
ومن وجوه التيار المحافظ القوية الذين كان من الممكن أن يكونوا اختيار المحافظين في الانتخابات المقبلة وانسحبوا، محمد رضا باهنر، ومحسن رضائي، وأحمد توكلي، في حين فضّل علي لاريجاني كرسي رئاسة البرلمان على الدخول في منافسة مع روحاني، وفي ظلّ هذه الظروف ليس مُستبعَدًا أن يدخل حداد عادل مرة أخرى ساحة المنافسة.
(موقع “جام نيوز”)


♦ زيبا كلام: رفسنجاني أكبر عائق أمام التنمية السياسية


أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران صادق زيبا كلام، أنّ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، كان، كغيره من المسؤولين، أكبر عائق أمام التنمية السياسية في إيران، وكانت أكبر وأضخم الانتقادات التي وُجّهت إليه بعد الثورة صادرة عن زيبا كلام، وقدّمت هذه الانتقادات خدمة كبيرة لإيران إبّان الحرب، فلو جرى الحديث إلى رفسنجاني في ثمانينيات القرن الماضي عن حرية التعبير والانتخابات الحرة النزيهة لأشار إلى رجال الأمن أن “تعالوا وخذوه”، لكن لو قلت له مثل هذا الكلام اليوم لما فعل مثل ذلك، فقد تطلب الأمر كي يفهم سلطة القانون أن يُحكَم على ابنه بالسجن عشر سنوات، وأن تدخل ابنته السجن، وأن ترفض أهليته، وأن يدخل حسين مرعشي وغلام حسين كرباستشي السجن، حسب ادّعاءاته، كذلك كان رفسنجاني يعلم أن مهدي بازركان، رئيس الوزراء عام 1979 و1980، كان إنسانًا وطنيًّا، لكنه لم يستطع منع الذين كانوا يطلقون ضدّه شعارات الموت في صلاة الجمعة، واكتفى بالقول إنه لا يستحق هذه الشعارات. وأضاف زيبا كلام أنّ البعض يتهمه بأنه يتحدث ويصرح وأنه يوجَد مَن يدعمه، وأن هذا الشخص هو هاشمي رفسنجاني، وقال: “لو كان بإمكان هاشمي رفسنجاني أن يدعم شخصًا ويناصره لناصر ابنه مهدي وابنته فائزة”.
(موقع “ألف”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير