روسيا تنفي تدخلها في انتخابات الرئاسة الإيرانية.. والإدمان ينتشر بين طلاب الجامعات

https://rasanah-iiis.org/?p=6146

تتناول صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها الصادرة اليوم، الهدف من بيان أحمدي نجاد الذي أصدره مؤخرًا وذكر فيه أنه لا ينتمي إلى أي تيَّار سياسي داخل الدولة، وأنه لا يدعم أي مرشَّح رئاسي، وقالت إن ما يرمي إليه هو الترشُّح لانتخابات 2021 الرئاسية، لذا سعى لإنكار علاقته بالأصوليين، ويتظاهر بأن الأصوليين هم من ينتمون إليه وليس هو من ينتمي إليهم، في حين اعتبرت “كسب وكار” أن ما تقدّمه الحكومة من أرقام إيجابية حول النموّ الاقتصادي ما هو إلا صورة وهمية وغير حقيقة لما يجري حقيقةً.

وأشارت الصحف إلى جملة من الأخبار، منها ردود الأفعال تجاه الأزمة التي تعاني منها الأحواز، والقبض على مهرب كوكايين في غربيّ الدولة، وانتشار إدمان المخدرات بين أوساط طلاب الجامعات، بجانب الإعلان عن حاجة التيَّار الإصلاحي إلى تقوية التواصل مع خامنئي، ودعم الأصوليين المعتدلين روحاني في الانتخابات، وإعلان مستشار المرشد الاستعداد لمواجهة الضغوط الأمريكية، والتهديد بأن نشر وثائق الاتفاق النووي السرية سينتهي بتضرُّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم إيران مساعدات للدول الأجنبية بقيمة 126 مليون دولار.


صحيفة” شهروند”: أردوغان لترامب: أعيدوا كولن
تناقش صحيفة “شهروند” في افتتاحيتها اليوم التحول الذي طرأ على السياسة التركية تجاه أمريكا والناتو، بخاصة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وتتطرق الافتتاحية إلى المكالمة الهاتفية التي جرت بين أردوغان وترامب يوم الأربعاء الماضي، والتي زار على أثرها رئيس الاستخبارات الأمريكية أنقره. تقول الافتتاحية: حسب ما تدّعيه وسائل الإعلام، كان محور الحديث بين الرئيسين هو استرجاع فتح الله كولن، إذ وعد ترامب في نهاية المكالمة بإرسال رئيس الاستخبارات إلى أنقره لمتابعة القضية، وبالطبع جرت هذه الزيارة يوم الخميس، لكن لم يصرّح أي من الطرفين بمُخرَجات هذه المحادثات.
وترى الافتتاحية أن المراقبين يرون في هذه الزيارة أمورًا تتجاوز فتح الله كولن، فتركيا أُجبِرَت على تغيير سياساتها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وجّهت أصابع الاتهام فيها إلى واشنطن وحلفائها في الناتو، فبدأت تركيا بالتعاون مع روسيا، وتَمكَّنَت من التقليل من تبعات الأزمة في سوريا، وبعد إقرار وقف إطلاق النار تمكنت تركيا، حسب الافتتاحية، من أن تعيد الاستقرار إلى سياستها الخارجية.
وترى الافتتاحية أن اعتماد أنقره الاقتصادي والسياسي على الاتحاد الأوروبي وأمريكا على المدى البعيد يثير بعض التساؤلات لدى مسؤولي هذا البلد، وتضيف: هل يمكن لتركيا أن تغامر بعلاقاتها الجديدة مع روسيا بثقتها مجدَّدًا بأمريكا؟ بالطبع يجب الانتباه إلى أن هذه المفاوضات الجديدة بين تركيا وأمريكا تجري في وقت تتذمّر فيه أوكرانيا من عدم وفاء أوروبا وأمريكا بالوعود التي قدّموها، ولا يُستبعد أن تتفق أمريكا وروسيا حول هذه المنطقة.
وتزعم الافتتاحية كذلك أن الأتراك يملكون أدلّة تشير إلى أن أمريكا أمدّت أكراد شمال سوريا بالأسلحة الثقيلة، ووصل كثير منها إلى يد حزب العمال الكردستاني الذي يحارب ضدّ تركيا منذ 30 عامًا. وترى الافتتاحية أن زيارة أردوغان للسعودية وقطر ستزيد تعقيد أوضاع المنطقة في المستقبل. هذه الزيارة بالطبع تعقِّد الأوضاع لإيران التي تهدّد هذه التحالفات بقاء ميليشياتها الإرهابية في المنطقة، بخاصة إذا ما أخذنا اغتيال السفير الروسي في أنقره بعين الاعتبار، الذي يرى فيه بعض المحلّلين محاولات إيرانية لإشعال أزمة بين روسيا وتركيا، فضلًا عن محاولات سابقة تَمثَّلَت في هجوم إحدى طائراتها دون طيار على جنود لقوات المشاة التركية في سوريا.
صحيفة “كسب و كار”: تَعمُّق الركود التضخُّمي
تتطرّق افتتاحية صحيفة “كسب و كار” اليوم إلى الوضع الاقتصادي السيِّئ في إيران، موضّحة أن ما تقدّمه الحكومة من أرقام إيجابية تشير إلى النمو الاقتصادي ما هو إلا صورة وهمية وغير حقيقة عمَّا يجري حقيقةً. تقول الافتتاحية: ما هو مهمّ في النموّ الاقتصادي هو الكيفية لا الكمية، وبالنظر إلى الظروف الحالية للاقتصاد الإيراني، نلاحظ أنّ الركود التضخُّمي يتعمّق أكثر فأكثر، وهو أمر لا يمكن اعتباره أداءً جيدًا. النموّ الاقتصادي الذي تتحدث عنه الحكومة لا يُعَدُّ مؤشّرًا على أي شيء في الاقتصاد الإيراني، وفي الحقيقة أراد المسؤولون أن يَعِدُوا الناس أو أن يُظهروا إنجازاتهم الإيجابية من خلال التلاعب بالأرقام.
وترى الافتتاحية أن هذه الأرقام ما هي إلى مصروفات الحكومة، وليست مؤشّرًا على النمو الإنتاجي والصناعي والزراعي والتوظيف والفاعلية، ولا تدلّ كذلك على زيادة المشاركة العامّة أو نموّ الاستثمار، وإنما هي أرقام جاءت نتيجة لازدياد مصاريف الحكومة، والواردات والوساطات المالية، أو حتى مجموعة من المصاريف العسكرية وغير العسكرية قُدّمت من خلال مؤشّر واحد، الأمر الذي لا يجعل الإيرانيين يعتقدون بوجود اقتصاد آخذ بالازدهار.
تضيف الافتتاحية: متغيرات كثيرة يمكنها التأثير على نمو الاقتصاد، وليس بالضرورة أن يكون النِّفْط أساس التنمية، بل هو أحد متغيراتها، والنمو نوعان: جيّد وسيِّئ، الجيد هو الذي تتسبب فيه الصناعة والزراعة وازدياد الفاعلية واستغلال الموارد، ويؤدِّي إلى إيجاد فرص العمل ومشاركة القطاع الخاصّ بشكل كبير وفاعل، ويمنح الأفراد حرية العمل، أما النموّ السيئ فهو الذي لا يحرِّك عجلة الاقتصاد ولا ينتج عن نشاط قطاعات الصناعة والزراعة، ولا يؤثّر في التوظيف، لذا فالنموّ الذي تتحدث عنه الحكومة نموٌ سيِّئ.

صحيفة “ستاره صبح”: الأهداف الخفية لـ”بيان”
تتناول صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها الأهداف التي يرمي إليها أحمدي نجاد من بيانه الذي أصدره مؤخَّرًا وذكر فيه أنه لا ينتمي إلى أيّ تيَّار سياسي موجود داخل الدولة، وأنّ كلّ ما يُذكر عن لسانه كذبٌ محض، وأنه لا يدعم مرشَّحًا بعينه في الانتخابات القادمة، وأنه لا ينتمي إلى التيار الأصولي. تقول الافتتاحية: يبدو أن داخل معسكر الأصوليين مشكلات كثيرة تجاه علاقتهم بأحمدي نجاد، وأدرك الأخير أن مكانة الأصوليين المتطرّفين تراجعت مقارنة بالماضي، وهو يهدف من خلال البيان الذي أصدره إلى إظهار نفسه بمظهر الشخصية غير الحزبية، وأن يتجنّب بعض وجهات النظر السلبية حول الأصوليين في الماضي والحاضر، التي ظهرت بخاصة بعد مجيء روحاني وانكشاف الأبعاد المدمّرة لحكومة الأصوليين التي سبقتها.
وترى الافتتاحية أن أحمدي نجاد يسعى لإنكار علاقته بالأصوليين، وأن يتظاهر بأن الأصوليين هم من ينتمون إليه وليس هو من ينتمي إليهم، وتتكهَّن الافتتاحية بوجود أهداف بعيد المدى لأحمدي نجاد تكمن خلف بياناته وآرائه وزياراته للمحافظات فتقول: يبدو أن أحمدي نجاد ينوي الترشُّح لانتخابات 2021 الرئاسية، والأسلوب الذي يتبعه الآن هو نفس الأسلوب الذي اتّبعه خلال فترة ولايته الأولى، فسابقًا استغلّ منصب رئيس بلدية طهران لخوض الانتخابات، ولتحقيق أهدافه آنذاك استغلّ كذلك الشعارات الشعبوية.
وتعتقد الافتتاحية أن أحمدي نجاد يخطِّط للعودة إلى رئاسة الجمهورية من خلال إصدار البيانات وإثارة الموضوعات السياسية الجانبية، كما يحاول أن يغيّر نظرة الناس السلبية إليه من خلال تبرئة نفسه من الانتماء إلى الأصوليين.
لكن لا نزال نذكر العلاقة الوطيدة التي كانت تربط أحمدي نجاد بالتيَّار الأصولي المتطرّف خلال فترة رئاسته، وكيف سيطر الأصوليون آنذاك على السلطة التنفيذية والقطاعات الاقتصادية والثقافية والسياسية، وفي النهاية خسر كلاهما، والآن، في الوقت الذي يوشك فيه التيَّار الأصولي على خوض انتخابات 2017 دون خطة واضحة، يوجِّه أحمدي نجاد رسالة واضحة إليه تخبره بهزيمته المبكِّرة.


كعبي: الأحوازيون لم يروا الحكمة والأمل من الحكومة


أوضح نائب الأحواز في مجلس خبراء القيادة عباس كعبي، أن الأحوازيين لم يروا الحكمة والأمل من الحكومة، لافتًا إلى أن نواب الأحواز في مجلس الخبراء كتبوا رسالة إلى رئيس الجمهورية حسن روحاني، بشأن المشكلات الحادّة للمحافظة، إلا أنه لم يردّ على هذه الرسالة حتى الوقت الراهن.
وانتقد كعبي الحكومة الحالية التي وصلت إلى سُدّة الحكم عبر شعار “التدبير والأمل”، مبيِّنًا أن الأحوازيين لم يروا لا التدبير ولا الأمل منها، وأفاد بأن الناس يقولون إن قطع الماء والكهرباء لم يحدث بمثل هذه الصورة حتى في فترة الحرب، مشدِّدًا على أن الأزمات الحالية ناجمة عن عدم التدبير، علاوة على أزمة الإدارة داخل الحكومة الحالية، مؤكّدًا أن عدم ردّ رئيس الجمهورية على الرسالة التي كتبها نواب الأحواز في مجلس الخبراء حتى الآن دليل على عدم الاعتناء والاهتمام، مشيرًا إلى أن وضع الأحواز متأزم ولكن الحكومة لا تشعر بهذه الأزمة.
(وكالة “فارس”)

سفير روسيا في طهران ينفي تدخل بلاده في انتخابات الرئاسة الإيرانية


نفي السفير الروسي في طهران لوان جاكاريان التقارير حول تدخُّل روسيا في دعم بعض المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة الإيرانية 2017، وقال إن أي شخص يتولى الرئاسة في إيران سيكون له علاقات جيدة مع روسيا، وإن بلاده ليس لديها «تفضيل» بين مرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران.
(موقع “راديو فردا”)

الأصوليون المعتدلون يدعمون روحاني


أوضح البرلماني غلام علي جعفر زاده أن غالبية الأصوليين سيدركون في النهاية أن أفضل خيار في ظلّ الأوضاع الحالية هو حسن روحاني رئيس الجمهورية الحالي، وأنه مطمئنّ أن تيَّار الاعتدال في الأصوليين سيتوجَّه هذا الاتجاه، مضيفًا بشأن دعم روحاني في انتخابات الرئاسة المقبلة، أنه يبدو أن الأصوليين المعتدلين لديهم ميل أكثر تجاه روحاني، ومع كل هذه الأشياء الجانبية التي تُطرح بشأن المرشَّحين، سيقدمون في النهاية مرشَّحًا، لأنه يجب أن لا تصبح الانتخابات أحادية.
ويعتقد أيمن آبادي أن الخيارات التي طُرحت إلى الآن، ليس أي منهم على قدر مسؤولية رئاسة الجمهورية، وربما نفّذ بعضهم أعمالًا في البرلمان وعلى الصعيد الدولي تليق بمكانتهم، لكنه يستبعد أن الشعب يرحب بالذين يرغبون في النجاح داخل عباءة رئاسة الجمهورية
(صحيفة “19 دي”)

رئيس أفغانستان يحذّر إيران وباكستان


هدد رئيس أفغانستان محمد أشرف غني زي، كلا من إيران وباكستان، بأنه في حالة استمرار طرد المهاجرين الأفغان فإنه سيقطع العلاقات التجارية معهما، إذ لجأ ملايين من المهاجرين الأفغان إلى إيران وباكستان وروسيا بسبب القضايا الأمنية والحروب الداخلية في أفغانستان في العقود الأخيرة، والأسبوع الماضي أعادت إيران وباكستان 900 شخص من هؤلاء المهاجرين بسبب السكن غير القانوني وعدم امتلاك أي وثيقة إقامة، إلى دولتهم.
جدير بالذكر أن مساعد المتحدث باسم رئيس جمهورية أفغانستان شاه حسين مرتضوي، أوضح في إجابة عن سؤال يتعلق بانتشار بعض الأخبار نقلًا عن الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني زي، بشأن المهاجرين، أن غني زي لم يُدلِ بأي تصريح مؤخَّرًا حول هذا الأمر، مشيرًا إلى أن سياسة حكومة الوحدة الوطنية تجاه شؤون المهاجرين مرتبطة بوزارة شؤون المهاجرين في أفغانستان.
(صحيفة “شرق”)

معصومة إبتكار: يجب تقوية اتصال الإصلاحيين مع القائد


أوضحت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون البيئة معصومة إبتكار، أن من الواضح جدًّا حاليًّا أن جميع التيَّارات المنسوبة إلى الأصوليين المعتدلين والتيَّارات المنسوبة إلى الإصلاحيين يقفون بجانب حسن روحاني بوحدة وانسجام، مُعرِبة عن أملها في أن تقام انتخابات مهيبة بحضور ومشاركة موسَعة من الشعب بشكل سليم وبحرية، ويتحدد مصير الدولة على أيدي الشعب، مضيفة أن التيَّارات السياسية كافة التي تؤمن بالنظام عليها تقوية اتصالها بالقائد، وتستطيع الاستفادة بشكل صحيح في السياسة من خططه واستشاراته، وأنها تعتقد أن اتصال الإصلاحيين بالقائد يجب أن يصبح أقوى من ذي قبل، وعبر إيجاد أجواء أكثر إحكامًا.
(صحيفة “وقايع اتفاقية”)

على الحكومة ألا تكتفي بالاعتذار إلى الأحوازيين


طالب نواب الأحواز و50 نائبًا آخَر، في بيان، الرئيس الإيراني حسن روحاني، بتشكيل اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في الأحواز، وأعلنوا أن الحكومة ينبغي أن لا تكتفي بالاعتذار إلى أهالي الأحواز والموافقة على الائتمانيات الرسمية، بل يجب التعامل مع شعب هذه المحافظة معاملة خاصَّة.
(صحيفة “إعتماد”)

55 مليون صوتًا انتخابيًّا في إيران


صرح رئيس اللجنة العليا للانتخابات بإيران علي أصغر أحمدي، بأنه وفقًا لتقرير اللجنة في مقر الانتخابات وبمشاركة ممثلين عن وزارة الداخلية، فإن مركز إحصاء إيران قدر أن نحو 55 مليون شخص يحقّ لهم المشاركة في الانتخابات، منهم نحو مليون و200 ألف شخص يصوتون لأول مرة. وبالنسبة إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية خارج البلاد، فإن إيران لديها صناديق اقتراع في نحو 140 دولة، وسوف تجرى هذه الانتخابات للمواطنين الإيرانيين في الخارج بمساعدة وزارة الخارجية والمعاونين في السفارات».
(صحيفة “شرق”)

القبض على مهرب كوكايين غربيّ الدولة


أعلن المتحدث باسم القوات الأمنية سعيد منتظر المهدي، عن إلقاء القبض على مهرّب كوكايين غربي إيران، لافتًا إلى أنه بعد أن ضبطه رجال الشرطة ضُبطت وحُرّزت كمّيات لافتة من مادة الكوكايين المخدِّرة، وفي أثناء التحقيقات حول هذا الشخص جرى التعرف على 50 مبنًى من أملاكه في طهران، و170 مليار تومان من أمواله.
(وكالة “تسنيم”)

إعلان سبب سقوط طائرة دون طيار لبحرية الجيش


أعلن قائد منطقة الولاية البحرية الثانية رضا عباسي، عن سقوط طائرة دون طيار يدوية الصنع تدريبية، موضحًا أنها سقطت بسبب إطفاء المحرِّك وخروجها عن السيطرة، واشتعلت فيها النار بعد أن اصطدمت بكابل كهرباء، ولحسن الحظ لم تُسفِر الحادثة عن خسائر في الأرواح.
(وكالة “تسنيم”)

ولايتي: مستعدون لمواجهة الضغوط الأمريكية


أعلن مستشار القائد للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، خلال حواره مع قناة “فرانس 24″، استعداد بلاده لمواجهة الضغوط الأمريكية، مضيفًا أن بلاده اعتادت التهديدات الأمريكية، وهذه التهديدات ليست مبعث قلق لإيران، وعلاوة على ذلك يجب القول إن ترامب اتخذ نفس خطّ رؤساء أمريكا السابقين أمام إيران منذ الثورة الإيرانية، لافتا إلى أن إيران غير قلقة من تلك العقوبات لأنه عبر الاتكاء على اقتصاد المقاومة الذي طُرح من جانب قائد الثورة، من الممكن أن تجتاز المشكلات كافة.
كما ادّعى ولايتي أن ترامب متخصِّص في الكلام المتناقض، فهو اليوم يقول شيئًا، وغدًا يتحدث بعكسه، لافتا إلى أن النقطة الأخرى التي يجب النظر إليها هي أن ترامب لا يرغب في الاحتفاظ لنفسه بالصداقة، سواء داخل أمريكا أو خارجها.
وحول التجارب الصاروخية لإيران أوضح مستشار خامنئي أن الهدف من هذه التجارب تقوية القدرة الدفاعية لإيران، وأن طهران لا تخطّط لتنحية برنامجها الدفاعي مع تهديدات السيد ترامب، وخطط إيران مستمرّة في التقدم في قطاع تقوية البنية الدفاعية لإيران، طبقًا للبرامج المُعَدّة سلفًا، لافتًا إلى أن العمل الذي يقوم به الفرنسيون في تقوية قدراتهم العسكرية، هو نفسه الذي تقوم به إيران، وطهران لن تستأذن أي شخص، حتى السيد ترامب، لتقوية بنيتها الدفاعية.
واعتبر ولايتي أنه إذا أراد ترامب الإخلال بالاتفاق النووي فإن الغرب أنفسهم سيتضررون، وأن كل أعضاء مجموعة “5+1” معارضون لهذا الإخلال، والاتفاق النووي أيضًا مبني على قرار من مجلس الأمن الدولي، وإذا أراد إلغاءه فعليه طرحه مرة أخرى في مجلس الأمن، وبالقطع سيعارض باقي الأعضاء الدائمين، أي الصين وروسيا وفرنسا، هذا الموضوع، لافتا إلى أن ترامب يتحرك مثل التاجر وصاحب السوق، وهو يفكر أن إدارة الدولة والسياسية مثل الصفقات، وإذا استمرّ في أسلوبه هذا، فبالقطع سيفشل.
(وكالة “مهر”)

بروجردي: وثائق الاتفاق النووي السرية تضرّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية


قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي، إن نشر وثائق الاتفاق النووي السرية ستدخل الثقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تحدٍّ، وسينتهي بتضرر الوكالة الدولية، لأن هذه المؤسَّسة الدولية تَعهَّدت بألا تمدّ المعلومات للخارج، مشيرًا إلى ترحيب إيران بنشر أي وثيقة سرية لأنها ستضاعف تأكيد حقوق وتعهدات إيران، وذلك بعد احتمالية نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة إيران السرية في الاتفاق النووي، وأنه إذا فعل ذلك، بحسب تصريحات بروجردي، فسيحدث نكث للعهد من الوكالة، لأنها تعهدت بأن لا تضع أي وثيقة سرية ونووية خاصَّة بإيران في حوزة أي دولة، بما في ذلك أمريكا.
(وكالة “إيسنا”)

إيران تقدّم 126 مليون دولار مساعدات للدول الأجنبية


قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حسين نقوي حسيني، إن جلسة اللجنة أمس انعقدت بهدف بحث موضوع المساعدات التنموية لإيران خارج الدولة، مضيفًا أن رئيس اللجنة علاء الدين بروجردي، قدّم تقريرًا عن سفره والوفد المرافق له إلى باكستان، ثم دخلت اللجنة في موضوعها الرئيسي، وهو بحث المساعدات التنموية لإيران خارج الدولة، وحضر خلال تلك الجلسة المسؤولون في القطاع الاقتصادي بوزارة الخارجية وقدّموا تقريرهم.
وأضاف نقوي، أنه قيل في الجلسة إنه خلال الفترة 2007-2013، خُصّصت 164 مليون دولار لمساعدات تنموية، وتم تفعيل 126 مليون دولار منها، وما بقي عاد إلى خزانة الدولة، وأن أغلب المبالغ صُرفت في قطاعات الثقافة والصحة والعلاج عبر الهلال الأحمر، ومنذ عام 2013 لم يحدث أي صرف في هذا القطاع، وعرضت وزارة الاقتصاد خلال تلك الجلسة تقريرًا عن نوع استثمار إيران في الخارج.
(وكالة “إيسنا”)

الصواريخ الإيرانية دخلت من كوريا الشمالية


ادّعت مجلة “فوربس” في مقالة، إن العقوبات الصاروخية الأخيرة على إيران ستؤثّر، حينما تشمل بنوكًا صينية أيضًا، وزعمت المجلة أن الصواريخ التي استُعرضت مؤخَّرًا في تجارب إيران الصاروخية، إما دخلت عن طريق كوريا الشمالية، وإما صُنعت على أساس تصاميم هذه الدولة.
واعتبرت هذه المجلة في مقالة بعنوان “هل سيُسرِي ترامب عقوبات إيران على البنوك الصينية أيضًا أم لا؟”، أن قطع العلاقات المالية لإيران مع البنوك والمؤسسات الصينية سيسبّب صدمة للسوق العالمية، لكن إذا تمت صيانة هذه البنوك، فإن عقوبات أمريكا ضدّ إيران ستكون بلا أثر.
(صحيفة “وقايع اتفاقية”)

انتشار إدمان المخدّرات بين طلاب الجامعات


عُقدت في إيران أول ندوة اجتماعية حول المخدّرات والإدمان بحضور وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي وعدد من المسؤولين والمختصين في الشأن الاجتماعي، وذكر وزير الداخلية خلال كلمته في الندوة أنه يوجد خلاف حول عدد المدمنين في إيران، لأنه لا توجد إحصائية دقيقة، ولكن تشير إحصائيات إلى وجود مليونَي مدمن في إيران، ويُعتبر الإدمان في إيران أقلّ بنسبة 50% مقارنة بدول العالَم.
وأضاف فضلي أن 750 ألف شخصًا يضافون إلى المدمنين في إيران سنويًّا، وقد تَعرَّف عليهم الأشخاص المحيطون بهم أو من المراكز الحكومية المعنيَّة بهذا الأمر، والبعض الآخر من المدمنين تم إحصائهم لتعاطيهم المخدّرات علنًا في الشوارع.
وأكّد وزير الداخلية أن 50% من المدمين في إيران لديهم وظائف، لأنه لا يمكن القول إن الفقر هو السبب الرئيسي للإدمان في إيران، ولا يمكن القول إن البطالة هي المسبب الأول للإدمان.
وكشف وزير الداخلية الإيراني ن أن في تعاطي المخدّرات نموًّا ملموسًا، بخاصة في الأوساط الأكاديمية، كما أن نسب نموّ إدمان السيدات في إيران أكبر من الرجال، مضيفًا أنه خلال العام الماضي جعت مكافحة المخدّرات في إيران المدمنين من الشوارع، الأمر الذي أسهم في انخفاض معدَّل السرقة بنسبة 40%، كما أن 42% من المساجين في إيران تتعلق تهمهم بالمخدّرات بشكل مباشر أو غير مباشر.
(صحيفة “إيران”)

نيلي: إصلاح النظام المصرفي ضروري لإنقاذ الاقتصاد


عرض المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة الإيرانية مسعود نيلي، تحليلًا للسيناريوهات المختلفة من النموّ الاقتصادي في مستقبل إيران، وقال إنه بلا تغير في الهياكل الحالية للاقتصاد الإيراني لن يمكن الخروج من انخفاض النمو الاقتصادي، وأضاف أن انخفاض النموّ الاقتصادي زاد من قلة الموارد الاقتصادية التي تؤدّي إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية في إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

قريبًا تسليم طائرات “إيرباص” الجديدة لإيران


أوضح السفير الفرنسي لدى إيران فرانسوا سنمو، أنه حتى الآن سُلّمت طائرة “إيرباص” واحدة لإيران، مضيفًا أنه سيتم قريبًا تسليم الطائرات الجديدة. وقال سنمو إن حكومة بلاده ملتزمة بتنفيذ الاتفاق النووي، مؤكّدًا موافقتها التامَّة عليه، مضيفًا أنه وُقّعت اتفاقية مع شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية لتطوير المرحلة رقم 11 من حقل بارس الجنوبي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

علي كامياب: اقتصاد إيران 2017م سيبلغ 4.8%


قال مساعد الشؤون المصرفية للبنك المركزي الإيراني غلام علي كامياب، إن معدَّل التضخُّم في الوقت الراهن انخفض إلى أقل من 10% بعدما كان 45.1% في شهر أكتوبر من عام 2012م، وأضاف أن النموّ الاقتصادي في السنوات الأخيرة كان سلبيًّا بنسبة 6.8%، وأصبح إيجابيًا بنسبة 7.4% في الأشهر الأخيرة، راجعًا ذلك التحسُّن إلى تحسُّن الظروف الناتجة عن ارتفاع ثقة المستهلك وعودة الثقة بالنشاطات التجارية.
وبيّن كامياب أن توقعات البنك الدولي تشير إلى أن نسبة النموّ الاقتصادي في إيران عام 2016م كانت 4.3%، وعام 2017م تبلغ 4.8%.
(وكالة “مهر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير