الحرس الثوري يخنق القطاع الخاص.. وروحاني يأمر بتصنيع محرك نووي للاستخدام البحري

https://rasanah-iiis.org/?p=4756

الهجوم على إدارة وحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني يتزايد كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في 2017، هذا ما ركّزت عليه افتتاحية صحيفة “آرمان” اليوم، التي أشارت إلى هجوم المعارضين على النساء في حكومة روحاني، بهدف إظهار أن أداء الحكومة ضعيف ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب، موضحة أن أُولَى المتعرضات للهجوم من خلال هذه الرؤية هي مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون البيئة معصومة إبتكار. وناقشت “مردمسالاري” اعتراض البعض على الاتفاقيات الاقتصادية التي وقّعَتها الحكومة الإيرانية مؤخَّرًا، موضحة أن أول هذه الانتقادات كان اتهام حكومة روحاني بالتحرك في اتجاه القضاء على الإنتاج المحلي.
وعلى الجانب الخبري تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانية خبر الحكم على أمريكي-إيراني بالسجن عامًا في محكمة بواشنطن، وتصريح مظفري بأن إلغاء خطاب مطهري كان قانونيًّا، وتصريحات روحاني عن أن البعض يظنّ أن الأمور ستتحسن إذا أُحيطت إيران بسور، بالإضافة إلى قلق الوفود التجارية من الفساد في إيران، واتهام شريعتمداري لحكومة روحاني بخيانة الوطن بسبب صفقة السفن مع كوريا، وتصريح جهانغيري بأن قاعدة خاتم الأنبياء عليها أن لا تضيق الخناق على القطاع الخاص. واجتماعيًّا تناولت الصحف خبر ازدياد رغبة النساء في تناول المخدرات الصناعية، والتحذير من ظهور محافظتين عشوائيتين على أطراف طهران، كذلك تناولت أمر روحاني باستئناف البرنامج النووي الإيراني.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية

» صحيفة “آرمان”: هجوم المعارضين على النساء في حكومة روحاني
تعرض صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم موضوع اعتراض التيَّار المحافظ المعارض لحكومة روحاني على النساء في حكومة روحاني، ومنهن مساعدات رئيس الجمهورية. تقول الافتتاحية: يتصاعد الهجوم من التيَّار المحافظ ضدّ النساء بحكومة روحاني كلما اقترب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في مايو 2017م. مساعدات رئيس الجمهورية في حكومة روحاني حالهن كحال بقية أعضاء الحكومة في التعرض للهجوم، بهدف إظهار أن أداء الحكومة ضعيف ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب. لكن الاختلاف هو اعتراض التيَّار المحافظ على تولِّي المرأة مقعد الوزارة أو منصب مساعد رئيس الجمهورية، وربما أُولَى المتعرضات للهجوم من خلال هذه الرؤية هي مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون البيئة معصومة إبتكار، ومن بعدها مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة شهيندخت ملاوردي.
تعرضت ملاوردي لانتقادات حادة بسبب مشروعها الخاصّ بالقضاء على التفرقة بين الجنسين، وتساوي الفرص بينهما. مشروع العدالة بين الجنسين لم يرُق لكثير من معارضي روحاني واتخذوه أداة للهجوم على شخصه وحكومته. الواقع أن حال المرأة في إيران يشهد تطرُّفًا مزدوجًا، فمن ناحية نجد الحركات النسوية التي تعترض حتى على مقرَّرات الشريعة وتطالب سِرًّا بمراجعة قوانين الأحول الشخصية مثل ولاية الرجل على المرأة والميراث والطلاق وحضانة الأبناء، وعلى الطرف الآخر تيَّار يطالب بتجاوز الشريعة أيضًا ولكن في الاتجاه المتشدد، وبينهما حالة من التفسُّخ المجتمعي أسهمت في تغييب المعايير الأخلاقية في المجتمع، ومع هذا تتباهي إيران بالحضور النسائي في التمثيل البرلماني وبعض المناصب السياسية الأخرى.


» صحيفة “مردمسالاري”: هدف المعترضين على الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة
تناقش صحيفة “مردمسالاري” أسباب اعتراض البعض على الاتفاقيات الاقتصادية التي وقّعَتها الحكومة الإيرانية مؤخَّرًا. تقول الافتتاحية: شنت صحيفة “كيهان” هجومًا على الحكومة الإيرانية بعد توقيع شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية اتفاقًا مع شركة “شل” البريطانية-الهولندية لتنمية حقول نِفْطية وغازية، وكذلك عقد شراء 80 طائرة ركاب من شركة “بوينغ” الأمريكية، والتوقيع على عقد إسناد بناء سفينة لصالح إيران لكوريا الجنوبية.
أول هذه الانتقادات كان اتهام حكومة روحاني بالتحرك في اتجاه القضاء على الإنتاج المحلي. في هذا الإطار اشتركت صحيفة “صبح نو” المؤيدة لمحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالي اتفاقية شراء طائرات “بوينغ”، بدعوى أنها تخلق مئة فرصة عمل للأمريكان. ولا شك في أن الرقم غير صحيح على الإطلاق بالنسبة إلى فرص العمل التي ستخلقها هذه الصفقة للأمريكان.
تقول الافتتاحية إن صحيفة “صبح نو” وكذلك صحيفة “جوان” المدعومة من الحرس الثوري تتناسيان أن إيران لا يوجد لديها القدرة على إنتاج الطائرات المدنية، فكيف تسعى حكومة روحاني إلى الإضرار بالإنتاج المحلي. أما في ما يتعلق بعقد بناء السفينة مع كوريا الجنوبية فقد اعترضت قاعدة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري على العقد، لكن ما لم تقُلْه القاعدة الاقتصادية التابعة للحرس هو أن إيران في عام 2002م كانت وكلت إلى كوريا الجنوبية عقد بناء 3 سفن، وبالفعل نفّذ الشريك الكوري الجنوبي العقد في أقلّ من عام واحد. لكن شركة تصنيع السفن الإيرانية طبقًا لقول أحد المسؤولين بالشركة الوطنية لناقلات النِّفْط لم تسلم الشركة الوطنية الإيرانية لبناء السفن السفينة التي تعاقدت على تصنيعها على الرغم من مرور 13 عامًا على توقيع العقد مع تسلمها كامل ثمن السفينتين اللتين تعاقدت على تصنيعهما.
الافتتاحية تتساءل: هل مع مثل هذا التاريخ السيئ في تنفيذ الأعمال يمكن اعتبار إسناد مثل هذه العقود إلى شركات وطنية أمرًا ذا جدوى اقتصادية، أم أنه من قبيل إهدار المال العامّ الذي يجب أن يعاقب عليه القانون؟
ونحن نتساءل: إذا كان هذا هو واقع الشركات الإيرانية في تنفيذ العقود المحلية، فهل يمكن اعتبار إيران شريكًا اقتصاديًّا يمكن الوثوق به في التعاون الدولي؟


» صحيفة “إيران”: من الاكتفاء الذاتي إلى تصدير القمح
تعرض صحيفة “إيران” في افتتاحيتها لهذا اليوم موضوع وصول إيران إلى مرحلة الاكتفاء من القمح وبدء مرحلة تصديره إلى الخارج، تقول الافتتاحية: عندما تولت الحكومة الحالية مقاليد الحكم في إيران عام 2013، بلغت كمية القمح المشتراة من المزارعين الإيرانيين 4 ملايين و600 ألف طن، ووصلت في عام 2014 إلى ستة ملايين وثمانمئة ألف طن، وفي العام الماضي ارتفعت إلى ثمانية ملايين ومئة ألف طن، أما في العام الجاري فقد بلغ عدد أطنان القمح التي تمكنت الدولة من شرائها من المزارعين رقمًا قياسيًّا، إذ بلغ أحد عشر مليونًا وخمسمئة ألف طن.
وبالرجوع إلى هذه الإحصائيات يتضح لنا أن الحكومة تمكنت من إضافة أكثر من مليونَي طنّ سنويًّا، هذا الكمية الكبيرة من القمح مكَّنَت الحكومة من تهيئة الأرضية المناسبة لتصدير كميات من القمح الفائض عن حاجة البلاد، وبات بإمكان الحكومة الآن تصدير أكثر من ثلاثة آلاف طن من القمح.
لكن هذا الحجم الكبير من إنتاج وشراء القمح لن يُحسَب كإنجاز للحكومة إلا بعد التزامها بدفع مستحقات المزارعين. جدير بالذكر أن حجم الإنتاج الكلي للقمح في الموسم الحالي بلغ 14 مليون طن، استطاعت الحكومة شراء 11 مليونًا و500 ألف طن منه. هذه الكمية من القمح المنتج هذا العام لم تشهدها إيران خلال السنوات الماضية، ونتيجة لذلك أبدى عدد من الدول في المنطقة استعداه لشراء القمح الإيراني، كما أن دولا أوربية مثل إيطاليا أبدت رغبتها كذلك في شراء القمح الإيراني. ويرجع هذا التكالب على القمح الإيراني إلى جودته العالية.
وبعد وصول إيران إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من القمح، تتجه الحكومة إلى تصدير هذا المحصول بهدف تنمية صادرات البلاد غير النِّفْطية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية

الحكم على أمريكي-إيراني بالسجن عامًا في محكمة بواشنطن


حُكم على مواطن أمريكي، إيراني الأصل، بالسجن لمدة عام بتهمة انتهاك قوانين الصادرات الأمريكية، ووجّهت محكمة في واشنطن في 14 سبتمبر الماضي التهمة إلى شانتيا حسن شاهي، 61 عامًا، بمحاولة نقل جهاز محول إلكتروميكانيكي بقيمة مليون دولار من أجل حماية شبكة الكهرباء في إيران. وقد أوضح محامو شاهي أن المتهَم كان يحاول تصدير مُعَدّات غير عسكرية وغير نووية إلى إيران، وطالبوا بتخفيف الحكم عنه.
(موقع “ألف”)


♦ مظفري: إلغاء خطاب مطهري كان قانونيًّا


قال علي مظفري، رئيس محاكم محافظة خراسان رضوي: “البعض في إيران يريد التشكيك في أسس الحكومة الإسلامية، من خلال الإعلان عن انعدام حرية البيان في إيران وفي مدينة مشهد، وهم بذلك يهينون الدين الإسلامي، ويهدفون كذلك إلى الإساءة إلى المرشد الأعلى من خلال مهاجمة المقربين منه”.
وأضاف مظفري في كلمة ألقاها في تَجمُّع مدّعي العموم ورؤساء الهيئات القضائية في مدينة مشهد: “ما فعله مدّعي عامّ مشهد حين ألغى خطاب نائب رئيس البرلمان علي مطهري، كان أمرًا قانونيًّا، فقد حقّقت الجهات المختصة في هذا الأمر بطريقة تخصصية، ووصلوا إلى أن ما فعله المدعي العامّ كان قانونيًّا”.
(موقع “آفتاب”)


♦ روحاني: البعض يظن أن الأمور ستتحسن إذا أحطنا إيران بسور


قال الرئيس حسن روحاني خلال كلمته في حفل الحصاد أمس الإثنين: “لم تعُد الأساليب التقليدية تُجدِي نفعًا في قطاع الزراعة، وعلينا الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، لكن البعض يعتقد أن الأمور ستتحسّن إذا بنينا سورًا حول إيران”.
(صحيفة “إبتكار”)


♦ خوانساري: الوفود التجارية قلقة من الفساد الاقتصادي في إيران


قال رئيس غرفة تجارة طهران، حسبما ذكر موقع “ألف”، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الحادي والعشرين للوفد النيابي: “تسعى غرفة تجارة طهران إلى جعل الناس يعتقدون أن إلقاء القبض على الفاسد لا يُعَدّ محاربة للفساد، بل هو محاربة لمعلول الفساد، في حين أنه يجب التحقيق في علّة الفساد”.
وأضاف مسعود خانساري أنه “للسيطرة على الفساد يجب بدايةً طرح موضوع الاقتصاد الحر والتنافسيّ، فلا يمكن انتظار النزاهة من اقتصاد مُغلَق”، واستطرد: “الأمر الآخر المهمّ في محاربة الفساد هو وجود وسائل إعلام حرة ونزيهة في جميع المجالات، وتخفيض دور الحكومة أو التقليل من تدخلها في الشؤون الاقتصادية”.
وأوضح خانساري أن السبب الرئيسي لعدم التنمية في إيران هو وجود الفساد وعدم الشفافية، مبيِّنًا أن إيران تقع في مرتبة سيئة جدًّا في المؤشِّرات العالمية، بالإضافة إلى الأوضاع غير الجيدة للمؤشرات المحلية مثل عدد السجناء والفقر والجريمة والطلاق. وأضاف خانساري أن الفساد خلال الـ30 سنة الأخيرة يسجِّل ارتفاعًا مستمرًّا، وأن جميع هذه الجُنَح تدلّ على وجود مشكلة في نظام البلد، وإذا لم تُحَدَّد عاجلًا فلن يكون المستقبل جيدًا.
وأكد رئيس الغرفة التجارية في طهران أن “أكثر من 160 وفدًا تجاريا زار إيران خلال العام الجاري، 60 وفدًا منها أعربوا عن قلقهم من وجود الفساد في الأجهزة الحكومية، لهذا نشاهد خروجًا للمستثمرين ونموًّا سلبيًّا في الاستثمار منذ عام 2011م، ولم نتمكن حتى اليوم من جذب مستثمر أجنبي كبير.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ شريعتمداري: صفقة السفن مع كوريا خيانة للوطن


اعتبر ممثل المرشد الإيراني في صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري، أن إبرام حكومة روحاني صفقة مع كوريا الجنوبية لصناعة 10 سفن هو “مؤامرة جديدة وخيانة للوطن”. واتهم شريعتمداري في افتتاحية “كيهان” الحكومة بأنها تنوي الاستمرار في مشروع تسليم إيران لأمريكا.
وقبل يوم من تصريحات شريعتمداري، صرّح قائد مقر خاتم الأنبياء للبناء عباد الله عبد اللهي، بأن المقرّ لديه الجاهزية لتنفيذ هذا المشروع، وطلب من رئيس الجمهورية إلغاء هذا العقد.
وتقول الحكومة إن المقابل المادي هذا المشروع دُفع قبل 8 سنوات، وحُجز عليها بعد فرض العقوبات. وبناء على هذا لم تُدفع أي أموال لكوريا الجنوبية في هذه المرحلة، وإن مقر خاتم الأنبياء لم يسلم السفن الخمس التي تعاقد حولها مع الحكومة قبل 12 عامًا.
(إذاعة “فردا”)


♦ جهانغيري: على “خاتم الأنبياء” أن لا يخنق القطاع الخاص


صرّح المساعد الأول للرئيس الإيراني، مشيرًا إلى استحواذ مقرّ خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري على كثير من المشروعات في إيران، بأن “مقر خاتم الأنبياء للبناء والتعمير لديه مشروعات تبلغ قيمتها 31 مليار دولار، وعليه أن لا يضيِّق الخناق على القطاع الخاصّ، وعليه الاكتفاء بالوجود في القطاعات التي لا يمكن للقطاع الخاصّ أن ينشط فيها”.
وأضاف جهانغيري: “يجب تهيئة الأرضية للقطاع الخاص ليتمكن اقتصاد الدولة من مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية”.
(صحيفة “تعادل”)


♦ ازياد رغبة النساء في المخدّرات الصناعية


قال المتحدث باسم إدارة مكافحة المخدّرات الإيرانية برويز أفشار، إن العقد الماضي شهد تزايدًا في تعاطي المخدّرات الصناعية، فقفزت نسبة التعاطي من 3 إلى 25%، كما تضاعفت نسبة تعاطي المخدّرات الصناعية بين صفوف النساء الإيرانيات، مؤكّدًا أن هذا الأمر يُعتبر كارثة كبرى.
(صحيفة “آفتاب”)


♦ ربع الأسر الإيرانية ليس لديها موظف


قالت ليلى بروجردي رئيسة اللجنة الخاصة بشؤون النساء في مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن 24% من الأسر الإيرانية ليس لديها شخص موظف، وأوضحت أن 57% من عائدات الأسر يوفّرها أحد أفرادها، وأن ما يقارب 15.5% من تلك الأسر يؤمّنها فردان من أفراد الأسرة.
(صحيفة “خراسان”)


♦ التحذير من ظهور محافظتين على أطراف طهران


أعلن رئيس لجنة المواصلات في مجلس مدينة طهران أحمد دنيامالي، عن خطر تنامي المناطق المهمَّشة على أطراف العاصمة طهران، وأضاف دنيامالي: “للأسف لا يخضع النمو السكاني في العاصمة طهران والمدن المحيطة بها لأي ضوابط، ونسبة سكان المناطق المهمشة إلى العاصمة مخيفة، فسكان طهران 8 ملايين نسمة، وسكان المناطق المهمشة يقاربون 5 ملايين نسمة”.
وأوضح دنيامالي أن 60 منطقة ريفية في أطراف العاصمة طهران تحولت إلى مدن، وهناك مخاطر من تحول هذه التجمعات السكانية إلى محافظات، وبيّن أنه “يُحتمل ظهور محافظتين في جنوب شرق وجنوب غرب العاصمة طهران قريبًا”.
(وكالة “إيسنا”)


♦ هجوم مسلَّح ومقتل شاب في “شهرك غرب”


أطلقت مجموعة مسلَّحة مساء الإثنين النار على شاب في منطقة شهرك غرب في العاصمة الإيرانية طهران، وبعد سماع إطلاق الرصاص توجه الناس إلى المنطقة، ووجدوا جُثَّة شاب قُتل بعيار ناري في الرأس، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية شاب في الـ34 من العمر، وقد تَعرَّض لإطلاق نار بينما كان يهمّ بتبديل إطار سيارته المثقوب، وأن القاتل ثقب إطار سيارته مسبقًا ليسهل عليه ارتكاب جريمته. وعلى الفور أصدر قاضي التحقيق أمرًا بملاحقة الجناة.
(موقع “ألف”)


♦ تسليم 7 حقول نفط إيرانية للشركات الروسية


سُلّمت 7 حقول نفط إيرانية لشركات روسية مختلفة للدراسة، وفي حال الاتفاق ستقوم الشركات الروسية بتوسعة العمل فيها.
عُقدت جلسة بين ألكساندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، وبيجن زنغنه وزير النِّفْط الإيراني، صباح اليوم، بهدف تعزيز التعاون بين الدولتين في مجال النِّفْط والغاز، وراء أبواب مغلقة بحضور الوزيرين وكبار مسؤولي الطاقة بالبلدين.
وحسب أساس آخر اتفاقيات التعاون بين إيران وروسيا، سُلّمت دراسة جدوى وتطوير حقلَي “منصوري” و”آب تيموري” لشركة “لوك أويل”، وتسليم دراسة جدوى وتطوير حقلَي “آبلان” و”بايدار غرب” لشركة “زارا بجنفت”، وتسليم دراسة جدوى وتطوير حقل “دهلران” لشركة “تات نفت”، وتسليم دراسة جدوى وتطوير حقلَي “جشمه خوش” و”شنكوله” لشركة “غازبروم”.
(وكالة “أنباء تسنيم”)


♦ روحاني يأمر باستئناف البرنامج النووي


أصدر الرئيس الإيراني أوامره على أثر الإهمال والتأخُّر وانتهاك الاتفاق النووي من الجانب الأمريكي، وبعث برسالتين منفصلتين إلى وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، وقال في رسالته إلى وزير الخارجية: “السيد وزير الخارجية المحترم، بالنظر إلى تلكؤ وإهمال الحكومة الأمريكية بخصوص تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي، وبالنظر إلى تمديد قانون (إيسا) الذي كانت إيران أعلنت مُسبَقًا أن التصديق عليه يُعتبر خرقًا للاتفاق النووي، تكلَّف وزارة الخارجية، في إطار قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الرقابة على تنفيذ الاتفاق النووي، بتنفيذ المراحل التي أُخذت بعين الاعتبار في الاتفاق النووي، من أجل التحقيق في الحالات التي انتُهكت، وأن تقوم بالمتابعات القانونية والدولية اللازمة بشكل جدّي. على أن يُرفَع تقريركم إليّ خلال شهر من تاريخه”.
وقال في رسالته إلى رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية: … تُكَلَّف منظمة الطاقة النووية الإيرانية، في إطار قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الرقابة على تنفيذ الاتفاق النووي، بالعمل على توسعة البرنامج النووي السلمي الإيراني، ضمن إطار الالتزامات الدولية لإيران، وأن تنفّذ الخطوات التالية:
1- التخطيط لتصميم وبناء مشروع “الدفع النووي” للاستفادة منه في عملية النقل البحري، وذلك بالتعاون مع المراكز العلمية والبحثية.
2- دراسة وتصميم “إنتاج الوقود” الاستهلاكي لمشروع الدفع النووي، بالتعاون مع المراكز العلمية والبحثية.
على أن يصلني تقريركم خلال ثلاثة أشهر من تاريخه.
حسن روحاني”.
وأوضحت قناة روسيا اليوم أن روحاني أمر الوكالة الذرية الإيرانية بتصنيع محرك نووي للاستخدام البحري، في ما يُعَدّ استئنافًا للبرنامج النووي الإيراني.
(وكالة “إيسنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير