اهتمت افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، 12 يونيو 2016، بتحليل مصادرة أموال طهران في الخارج وذلك في ضوء توقيف الولايات المتحدة لأصول إيرانية ومؤخرًا تجميد أموال طهران غير الدبلوماسية في كندا على خلفية إدانات بدعم الإرهاب، إضافة إلى انتقاد الاتفاق النووي ومحصلته على الشعب، هذا إلى جانب متابعة موضوع مرتبات كبار موظفي الحكومة الإيرانية.فيما أبرزت الصحف والمواقع الإيرانية الصادرة بالفارسية خطاب وزير الخارجية محمد جواد ظريف داخل البرلمان في دورته العاشرة، والذي ناقش فيه جملة من الموضوعات المتعلقة بملف الاتفاق النووي مع الغرب، وانتقاد النواب المحافظين هذا الاتفاق، تم الكشف عن لقاء مرتقب بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة، هذا إلى جانب تكهنات بترشح نائب رئيس البرلمان في لجنة الأمن القومي، فضلاً عن انتقاد عائلات الأفغان المقتولين في أفغانستان.وعلى الصعيد الاقتصادي، طالب بنك إيراني بريطانيا بتعويض مالي جراء خسائر كبّدتها لندن لطهران، ووزارة الداخلية تصدر تعميماً للمحافظين بعدم استيراد السلع الأجنبية، أما اجتماعياً، فقد تظاهر عدد من متقاعدي القوات المسلحة أمام البرلمان، مطالبين بعدة حقوق.أبرز الافتتحاحيات
أبرز الافتتاحيات
“المرتبات ذات الأرقام الفلكية متى تصبح اعتيادية؟”، صحيفة “اعتماد” تتابع اليوم في افتتاحيتها موضوع مرتبات كبار موظفي الحكومة الإيرانية، فبعد شن هجوم موسع على رئيس قطاع التأمينات بالحكومة الإيرانية بسبب مرتبه الفلكي، فتح مساعد رئيس الجمهورية تحقيقاً بهذا الشأن وكذلك البرلمان الإيراني.
تقول الافتتاحية منتقدة نمط الإدارة في إيران: “إن التعيين في منصب المدير في الشركات الإيرانية هو نوع من التربح، فضلاً عن عيوب أسلوب محاسبته، فهو إن أساء الإدارة وحوّل الشركة من الربح إلى الخسارة لا يثبت ذلك في سجله الوظيفي. المدراء في الشركات الحكومة الإيرانية يتم اختيارهم تبعاً للانتماءات السياسية أو العائلية، ولو لم يكن الأمر كذلك لما رأينا شاباً حديث السن عديم الخبرة مديراً لكبرى شركات تصنيع السيارات الإيرانية. رأينا كشف مكافآت أحد مدراء الجامعة المفتوحة يصل إلى 42 ألف دولار في حين أن راتبه الفعلي 75 دولاراً.
“نظرة على احتمالية رفع دعوى إيرانية ضد أمريكا”، صحيفة “قانون” خصصت افتتاحيتها اليوم لموضوع مصادرة الولايات المتحدة لملياري دولار من الأرصدة الإيرانية لديها.
تقول الافتتاحية إنه بعد قرار المصادرة الصادر من قبل الولايات المتحدة زاد الاهتمام بقانون حصانة الدول من الملاحقات القضائية والتعديل الذي يصدر عليه عام 1996 الذي مكن محاكم الولايات المتحدة من توجيه الاتهام للحكومة الإيرانية بدعم الجماعات الإرهابية، ومنها حركة الجهاد الإسلامية وحزب الله اللبناني، وبالتالي إلزام إيران بدفع تعويضات لمتضرري العمليات الإرهابية التي دعمتها.
وتضيف الافتتاحية إن التعديل الذي أتى على القانون الأمريكي يتعارض مع مبدأ استقلالية الدول وتساويها أمام بعضها، وهناك شواهد تاريخية كثيرة على عدم جواز متابعة دولة قضائياً من قبل دولة أخرى، ولو فتح هذا الباب لكانت آلاف الإدانات في انتظار الدول الأوروبية الاستعمارية.
“عقبات أمام استئناف العلاقات الإيرانية – الكندية”، صحيفة ” آرمان” تعالج في افتتاحيتها اليوم نفس الموضوع الذي تناولته افتتاحية قانون، ولكن تطبيقاً على الحالة الكندية، إذ قامت الحكومة الكندية بمصادرة 13 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية تعويضاً لمتضررين من حوادث إرهابية دعمتها إيران.
تقول الافتتاحية إنه ليس من المعلوم من هم هؤلاء المتضررون، ولا ما هي الحوادث الإرهابية التي تضرروا منها، وهل لدى المحكمة الكندية صلاحية إصدار حكم في مثل هذه القضايا أم لا؟
وترى الافتتاحية أنه لا بد من ممارسة ضغط سياسي من قبل إيران على الحكومة الكندية لإيقاف هذه المحاكمات، وترى أن كندا ليست بقوة الولايات المتحدة، لكنها تتمتع بدعم أمريكي وبريطاني، مع الإسراع بعودة العلاقات بين البلدين.
“العلاقة بين شراء الطائرات والاقتصاد المقاوم”، صحيفة “جهان صنعت” تبحث اليوم في افتتاحيتها العلاقة بين عقد إيران لاتفاقيات تحديث أسطولها الجوي بالاقتصاد المقاوم الذي دعا إليه خامنئي وتلتزم الحكومة الإيرانية بتنفيذه.
وتمتدح الافتتاحية إبرام حكومة روحاني عقود شراء الطائرات من فرنسا وإيطاليا، وترفض اتخاذ هذه الخطوة مدخلاً للهجوم على الحكومة الإيرانية من قبل المحافظين. مرجعة أسباب صحة اتخاذ قرار شراء الطائرات إلى تهالك الأسطول الجوي الإيراني، وسقوط عدة طائرات بسبب عدم وجود قطع غيار كافية، وزيادة طلب الإيرانيين على الرحلات الجوية داخلياً وخارجياً.وبينت الافتتاحية أن الاتفاقات المبرمة قامت بها شركات إيرانية خاصة، ولن تتحمل الحكومة الإيرانية هذه التكلفة، وإنما قدمت الحكومة تسهيلات وتمويلاً مالياً لهذه الشركات، موضحة أن الخلاف الدائر في إيران حول هذه العقود حلقة من حلقات الصراع السياسي بين التيارات السياسية الإيرانية، بعيداً عن الالتفات للصالح العام الإيراني.
“الاتفاق النووي ما زال غير معلوم لعامة الإيرانيين”، صحيفة “آفرينش” ترى أن المعلومات التي لدى الإيرانيين عن تفاصيل الاتفاق النووي غير كافية، مما جعل من السهل تشويه صورة الاتفاق النووي أمام الرأي العام الإيراني، مبينة أنه في ما يبدو أن هجمات المحافظين على الاتفاق وشخص وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بدآ يثمران إلى حد تخوف الإصلاحيين والمعتدلين من انقلاب الرأي العام الإيراني عليهم.
وتحمّل الافتتاحية وزارة الخارجية مسؤولية توعية الإيرانيين بحقيقة الاتفاق النووي ووضعه في حجمه الطبيعي، إذ إن الاتفاق من وجهة نظر الصحيفة لا يخلو من فوائد، بل جنب إيران الكثير من الأزمات التي كانت من الممكن أن تحدث لها، وكذلك حل بعض المشكلات، لكنه في نفس الوقت لا يمكن أن يحل جميع مشكلات الاقتصاد الإيراني بشكل فوري وتلقائي بمجرد التوقيع عليه.
“التحرك أحادي الجانب في السياسة الخارجية الإيرانية”، صحيفة “كيهان” تنتقد في افتتاحيتها السياسة الخارجية لحكومة روحاني، وأثرها على الأداء العام للحكومة، وترى أن التركيز المفرط على الاتفاق النووي شكل ضرراً بالغاً على أداء الحكومة. تقول الافتتاحية إن المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الإيراني، يعود 80% منها إلى أسباب سوء الإدارة، و20% للأوضاع التي خلقتها العقوبات الدولية والحظر الاقتصادي الذي فرض على إيران، متسائلة لماذا يتم التركيز على 20% وترك الـ80% من أسباب أزم الاقتصاد الإيراني؟
وترى الافتتاحية ضرورة تقديم حلول مبتكرة لأزمة منع إيران من التعامل بالدولار، حتى وإن رفعت أمريكا هذا الحظر، مبينة أنه على إيران العمل على عقد اتفاقيات نقدية ثنائية مع الدول المتعاملة معها، موضحة أن إيران ما زالت تعاني من القيود المفروضة عليها في التعاملات البنكية الدولية، على الرغم من تحقيقها لنجاحات في مجال التصدير النفطي.
أبرز الأخبار
♦ ظريف: التعاون الإيراني – الروسي في نمو متزايد
صرح “محمد جواد ظريف” وزير الخارجية الإيراني، خلال تقديم تقرير حول “الاستثمار بعد خطة العمل المشترك”، في الجلسة العلنية للبرلمان العاشر، في ما يتعلق بالعلاقات التجارية مع الدول المختلفة، بأن الصين هي أكبر الأقطاب التجارية لإيران قائلاً: “بالإضافة إلى الصين، تبذل في الوقت الحالي المساعي من أجل تقليل التعرفة الجمركية، خاصةً على بضائع منتجات الألبان والمحاصيل الزراعية، وهذا الإجراء تم في ما يخص روسيا، والتبادل التجاري بين البلدين في الوقت الحالي في نمو متزايد”، مبيناً أن السيد “واعظي” مندوب الحكومة الخاص بشؤون روسيا بذل جهوداً مكثفة، جعلت مستوى تعاوننا مع روسيا في حالة ارتقاء، وتتم المعاملات البنكية بصورة جيدة.”
المصدر: وكالة أنباء إيلنا.
♦ ترشح كواكبيان وبروجردي لرئاسة لجنة الأمن القومي
كشف نائب مدينة قم في مجلس الشورى، مجتبى ذو النور، عن ترشح كل من مصطفى كواكبيان وعلاء الدين بروجردي لرئاسة لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى في دورته الحالية، لافتاً إلى أنه مع الوضع في الاعتبار المناقشات المطروحة حالياً، فإن بروجردي أحد أهم المرشحين المحتملين لرئاسة هذه اللجنة، مضيفاً أنه بناء على إبداء مصطفى كواكبيان لرغبته في رئاسة لجنة الأمن القومي، فهناك احتمالية أيضاً لترشحه لها.
وحول احتمالية ترشح كاظم جلالي لرئاسة اللجنة أيضاً، مع الوضع في الحسبان أن جلالي يتولى رئاسة مركز أبحاث المجلس، أفاد ذو النور بأنه لن يترشح لرئاسة هذه اللجنة.
المصدر: صحيفة آرمان الصفحة الثانية.
♦ انتقاد لإيران لعدم اهتمامها بعائلات الأفغانيين المقتولين في سوريا
انتقدت زوجة أحد الأفغان المقتولين في سوريا عدم اهتمام المسؤولين في إيران بعائلات الأفغان المقتولين أعضاء لواء فاطميين، وطلبت هذه المرأة التي لم تفصح عن اسمها في حوار مع وكالة الباسيج من مسؤولي مؤسسة الباسيج ألا يقوموا بمحبة أسر “الشهداء” الإيرانيين فقط.كذلك أوضحت المرأة، أن أسر ما وصفتهم بشهداء المدافعين عن الحرم مظلومون جداً وغرباء، وعندهم حاجة إلى عطف المسؤولين الإيرانيين، معربة عن أسفها حيال اهتمام بعض المسؤولين الذين يسألون عن أسر أفغان “لواء فاطميين”.وحسب قولها، فإن اهتمام كل المسؤولين بقادة اللواء فقط هو ما يوضح مظلومية أسر “شهداء فاطميين”، مشيرة إلى أن تلك الأسر تعاني من مشكلات مادية وفي الإقامة بإيران، ولا يجب التخلي عنهم مع هذه المشكلات.
ويأتي حديث هذه المرأة في ظل لقاء القائد، علي خامنئي، بعدد من أسر الأفغان المقتولين في سوريا، وإصداره أمراً بالتحقيق في مشكلاتهم.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ وضع الاقتصاد الإيراني مضطرب وسيئ للغاية
صرح نائب أصفهان في مجلس الشورى العاشر “أحمد سالك”، بأن خطة العمل المشترك لم تحقق أي إنجازات هامة للشعب، قائلاً: “وضع الاقتصاد في المجتمع مضطرب وسيئ للغاية.”
وقال “سالك” في الجلسة العلنية بمجلس الشورى صباح اليوم (الأحد)، بعد تقرير “جواد ظريف” وزير الخارجية: “ينبغي أن يتضح الظلم والاستكبار لجهاز الدولة الدبلوماسي. في مواجهة ظلم الأمريكان المفاوضة ليس لها معنى.”
وأكد “سالك” قائلاً: “ينبغي التفاوض مع الأمريكان بنفس أسلوبهم، والابتعاد عن سياسة الاستسلام والرجاء.”
وحول خطة العمل المشترك قال: “لم نجن أية ثمار سوى أننا تركنا كل شيء. ونحن الآن محاطون بالركود ووضع المجتمع مضطرب وسيئ من ناحية وضع الاقتصاد.”
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ ظريف يلتقي كيري
من المقرر أن يلتقي محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني الأسبوع الحالي نظيره الأمريكي في جنيف في إطار العلاقات الثنائية، حيث سيسافر ظريف في الجولة الثانية من زياراته لأوروبا إلى دول مثل النرويج وألمانيا للمشاركة في مؤتمر “أوسلو فورم” الذي سيعقد في النرويج، بالإضافة إلى لقائه مع نظرائه من وزراء الخارجية المشاركين في هذا المؤتمر.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيراني سيلتقي نظيره الأمريكي في إطار تنفيذ خطة العمل المشترك (الاتفاق النووي). وسيصاحب ظريف في هذه الجلسة، معاونوه سيد عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي وحسين جابري أنصاري.
المصدر: آرمان.
♦ ظريف تحت قبة البرلمان: الاتفاق النووي ليس نهاية الاعتراضات والأعذار ضد إيران
أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الجلسة العلنية للبرلمان اليوم الأحد 12 يونيو في ما يتعلق بعرض تقرير للنواب بخصوص الاستثمار الأجنبي، واقتصاد المقاومة (الوضع الراهن، التحديات والاقتراحات)، أنه على الرغم من المباحثات النووية، ورفع العقوبات المفروضة على الأمة الإيرانية، إلا أن هذا ليس بذلك المعنى، مبيناً أن الخصومة والعداء تم محوهما. وصرح بأنه يعتقد أن الأطراف الدولية التي تعتبر إيران والثورة عائقاً في الوصول إلى أهدافهم، لن تكف عن الضغط وفرض العقوبات والسعي من أجل فرض وجهات نظرها على إيران.
المصدر: خانه ملت.
♦ تعميم بعدم شراء السلع الأجنبية وتشجيع الاستهلاك الداخلي
أصدر وزير الداخلية الإيراني “عبدالرضا رحماني فضلي” تعميماً بعدم شراء السلع الأجنبية، موجهاً تعميمه لجميع محافظي الدولة ونائبي وزارة الداخلية، مؤكداً خلاله على حث خامنئي المكرر في جميع لقاءاته على ضرورة دعم المنتجات الداخلية وعدم استخدام المنتجات غير الإيرانية في السلطات الثلاث والأجهزة الحكومية. وأشار وزير الداخلية في هذا التعميم إلى ما نصت عليه الفقر الثامنة من السياسات العامة للاقتصاد المقاوم المعلن من خامنئي في تاريخ فبراير 2014م، الذي يؤكد على تنفيذ السياسات العامة للاستهلاك، وتشجيع الاستهلاك الداخلي، مع التخطيط والارتقاء بالجودة والمنافسة في الإنتاج.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ توقيع سبع اتفاقيات لبيع النفط إلى أوروبا
أعلن مدير الشؤون الدولية لشركة النفط الوطنية الإيرانية “سيد محسن قمصري” عن توقيع سبع اتفاقيات لبيع النفط إلى شركات أوروبية وهي اليونان وإسبانيا وإيطاليا وسويسرا وفرنسا وروسيا.
وقال قمصري إنه تم بدء العمل بـ 80% من اتفاقيات بيع النفط إلى أوروبا، مبيناً أن مجموع عدد براميل النفط الموقع عليها في الاتفاقيات تتراوح ما بين 600 و700 ألف برميل. مبيناً أن حجم الصادرات النفطية لإيران وصل إلى مليونين و100 ألف برميل نفط في اليوم، ومن المقرر وفق البرنامج المحدد أن يصل إلى مليونين و500 ألف برميل في نهاية الصيف الجاري.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ تركيا تنشئ مدينة صناعية في طهران
أعلن المستشار التجاري في السفارة التركية محمت علي أركان في حديثه مع وكالة أنباء إيلنا أنه خلال الأسبوع الجاري سيزور أعضاء الغرفة الصناعية لإسطنبول العاصمة الإيرانية طهران، وذلك لتوقيع اتفاقية مع الغرفة التجارية الإيرانية، وبين “أركان” أنه وفقاً لهذه الاتفاقية سيتم إنشاء مدينة صناعية في طهران. كما أكد وجود برامج موسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع إيران في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ 35 مليار دولار قيمة الاتفاقيات الإيرانية مع المصارف الأجنبية
صرح محمد خزاعي، الرئيس العام لهيئة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية الإيرانية، بأن قيمة الاتفاقيات التي تمت بين إيران والمصارف الأجنبية بلغت أكثر من 35 مليار دولار. وأكد أن الأجانب بدأوا بدراسة الوضع الإيراني، وبعد ذلك قدموا لإبرام العديد من الاتفاقيات. كما بين أن هناك اتفاقيات تمت بين عدد من الدول منها الاتفاقيات التي بلغت قيمتها 8 مليارات مع أحد المصارف في كوريا الجنوبية، والاتفاقيات التي أبرمت أيضاً مع شركة التأمين التجاري بكوريا الجنوبية والتي تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار والعديد من الاتفاقيات، مؤكداً أن كل هذه الاتفاقيات هي نتيجة لتوقيع الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ مصرف ملت الإيراني يطالب بريطانيا بـ 4 مليارات دولار تعويضات
أعلن علي رستكار المدير العام لمصرف ملت الإيراني عن تشكيل لجنة خاصة مكلفة بمتابعة ملف يطالب الحكومة البريطانية بتعويضات تقدر بأربعة مليارات دولار للأضرار التي تكبدتها إيران جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها.
وذكرت الوكالة أن ديوان العدالة الأوروبي أصدر قراراً في عام 2014م يعتبر فيه أن الحظر الذي فرض ضد المصرف كان قراراً خاطئاً، وهو الأمر الذي سيدعم نجاح الحصول على تعويضات تقدر بأربعة مليارات من الحكومة البريطانية.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا.
♦ تجمع متقاعدي القوات المسلحة أمام المجلس
تجمع عدد من متقاعدي القوات المسلحة أمام مجلس الشورى في إيران بسبب انخفاض المرتبات، وصرح المتجمعون بأن سبب تجمعهم هو انخفاض المرتب، وعدم تنفيذ لائحة المجلس حول فرق راتب التقاعد قبل عام 2007.
المصدر: وكالة فارس.
♦ أميد ملكي: أمريكا تحتاج إيران من أجل تحسين أوضاع الشرق الأوسط
صرح الأستاذ الجامعي “أميد ملكي” في حواره مع وكالة أنباء إيلنا، مجيباً على سؤال حول نظرة ترامب لسياسة أوباما مع إيران، قائلاً: “في البداية ينبغي فصل قضية السياسات الإعلامية عن سياسات العمل. في الأساس، السياسات الإعلامية هي أكثر راديكالية من سياسات العمل، لكن المهم وما يتم وضعه في حيز التنفيذ هو سياسات العمل.”
وعن سؤاله حول إذا ما قامت إيران بمناورات صاروخية في المستقبل، وما هي السياسة التي سيتبعها ترامب أو كلينتون في هذا الصدد قال: “بالطبع ستتبع الحكومة القادمة سياسة أكثر صرامة بالنسبة لحكومة أوباما، سواء ترامب أو كلينتون، ومن المحتمل أن تكون هناك عقوبات أحادية الجانب منهم.”
وصرح الأستاذ الجامعي بأن أمريكا تحتاج إيران من أجل تحسين الوضع الإقليمي غير المستقر في الشرق الأوسط، قائلاً: “سعت أمريكا طوال الأعوام الماضية إلى أن تضع السياسة الخارجية المبنية على الواقعية في جدول أعمالها. إيران وأمريكا ليستا متحدتين، ولكن أمريكا تحتاج إلى إيران من أجل الخروج من الوضع الحالي للشرق الأوسط.”
المصدر: وكالة أنباء إيلنا.
