قانون لإعادة النظر في سياسات النظام.. وعامل يحرق نفسه أمام الضمان الاجتماعي

https://rasanah-iiis.org/?p=4715

ما زالت تصريحات المسؤولين البريطانيين تلقى صدًى كبيرًا في الصحافة الإيرانية، إذ تناولت افتتاحية صحيفة “إبتكار” اليوم مواقف لندن وفن الدبلوماسية، موضحة أن تصريحات المسؤولين البريطانيين بشأن إيران والسعودية موضع اهتمام كثير من المحللين السياسيين الإيرانيين في الأيام الأخيرة، وأن الفجوة بين تصريحات رئيسة الوزراء ووزير الخارجية، تؤكّد الانقسام الموجود في حكومة تريزا ماي وحالة عدم الاستقرار التي تعاني منها. في حين تناولت افتتاحية “شرق” تجديد العقوبات الأمريكية على إيران، الذي قوبل بردود أفعال قوية من المسؤولين الإيرانيين، واعتبار هؤلاء المسؤولون أن هذا القانون انتهاك صارخ للاتفاق النووي المُبرَم مع مجموعة الدول الست الكبرى، إضافة إلى تهديد البرلمان الإيراني باستئناف البرنامج النووي، ومطالبته بعض المسؤولين بخرق كل الاتفاقيات المتوصَّل إليها مع الولايات المتحدة.
وعلى الجانب الخبري تناولت الصحف الإيرانية استدعاء إيران للسفير البريطاني احتجاجًا على تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية خلال القمة الخليجية المنعقدة مؤخَّرًا، وتأكيد رفسنجاني إعادة النظر في سياسات النظام، والمطالبة بتعطيل 30 موقعًا من مواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء منطقة حرة مشتركة بين إيران والعراق، وتسليم شركة “بوينغ” 80 طائرة لإيران في 10 سنوات، وإحراق عامل لنفسه أمام إدارة الضمان الاجتماعي في مدينة بهار، ووصول عدد المطلَّقات من الأطفال إلى ألفين، وتنظيم وقفة احتجاجية لمتقاعدي “الفولاد” أمام البرلمان، وضبط 700 طن مخدرات سنويًّا في إيران، وتصريح بزشكيان بأن تغيير المسؤولين لم يحلّ مشكلات الدولة.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية

صحيفة “إبتكار”: مواقف لندن وفن الدبلوماسية
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم مواقف رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي ووزير خارجيتها بوريس جونسون تجاه كل من إيران والمملكة العربية السعودية. تقول الافتتاحية: كانت تصريحات المسؤولين البريطانيين بشأن إيران والسعودية موضع اهتمام كثير من المحللين السياسيين الإيرانيين في الأيام الأخيرة. يمكن تقسيم هذه الآراء إلى توجُّهَين، الأول يبحث السبب وراء تصريحات تريزا ماي في قمة مجلس التعاون الخليجي الأخير، التي هاجمت فيها السياسات الإقليمية الإيرانية، وخلص معظم الآراء إلى أن المصالح الاقتصادية للندن في الدول العربية هي السبب المباشر لتلك التصريحات. التوجُّه الثاني اهتمّ بتصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي اتهم كلا من الرياض وطهران بخلق الحروب بالوكالة والصراعات الطائفية بالمنطقة.
التحليلات الإيرانية رحبت بوجود وجهة نظر مختلفة عن رأي رئيسة الوزراء لدى بريطانيا، في ما يتعلق بالسياسة السعودية، على الرغم من أن الحكومة البريطانية أعلنت أن تصريحات وزير خارجيتها تعبِّر عن رأيه الشخصي لا عن موقف الدولة، وعليه أن يفسِّر تصريحاته لدول الخليج عندما يزورها.
بعض المحللين الإيرانيين رجع مثل هذه الفجوة بين رئيسة الوزراء ووزير الخارجية إلى الانقسام الموجود داخل حكومة تريزا ماي وحالة عدم الاستقرار التي تعاني منها. لكن لم يمرّ وقت طويل حتى عدّل بوريس جونسون من تصريحاته عن طريق وجوده في المنامة ولقائه قادة الدول العربية الخليجية، حتى إن بعض التوقعات بقرب إقالة جونسون بدأ في الانتشار. إن ردّ الفعل السريع من قبل بريطانيا يؤكّد بوضوح حقيقة أن الدبلوماسية الفعالة وخلق الحلفاء الاستراتيجيين يمكن أن يكون مؤثرًا إلى هذا الحد بالنسبة إلى الدول.
إن تراجع جونسون عن تصريحاته وزيارة “تطييب الخواطر” التي أجراها إلى المنامة مؤشّر على أن الرياض على الرغم من المشكلات التي تواجهها هذه الأيام لا تزال قادرة على الاستفادة من قدراتها الدبلوماسية، واستطاعت تغيير موقف وزير خارجية بريطانيا لصالحها. إن الدبلوماسية السعودية تستطيع استخدام أوراق الضغط لديها كيفما شاءت، فلماذا لا تستطيع طهران، من خلال رؤية عملية، إجبارَ أعدائها على التراجع عن مواقفهم تجاهها؟ إن جماعات الضغط واللوبيات أمر بديهي في عالَم السياسة.
الافتتاحية تُظهِر تألُّم طهران من نجاح الدبلوماسية السعودية في التعامل مع بريطانيا وكسبها صف الدول العربية، وتدعو إلى تفعيل جماعات الضغط الإيرانية داخل المجتمع البريطاني للتأثير على موقف الحكومة البريطانية من تدخُّلات إيران في المنطقة.


صحيفة “شرق”: تحذيرات حول قانون تمديد العقوبات
أوردت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم موضوع قرار الكونغرس الأمريكي تمديد العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران لمدة عشر سنوات أخرى. تقول الافتتاحية: قُوبل تجديد العقوبات بردود أفعال قوية من المسؤولين الإيرانيين، واعتبر هؤلاء المسؤولون أن هذا القانون انتهاك صارخ للاتفاق النووي المُبرَم مع مجموعة الدول الست الكبرى.
البرلمان هدّد باستئناف البرنامج النووي، في حين طالب بعض المسؤولين بخرق كل الاتفاقيات المتوصَّل إليها مع الولايات المتحدة، أما الرئيس الإيراني فقال إن بلاده ترى أن هذا القانون يمثِّل انتهاكًا للاتفاق النووي إذ وافق عليه الرئيس الأمريكي، ويرى الكاتب أن هذه التصريحات والمواقف الإيرانية قد تؤدِّي إلى التصعيد بين إيران وأمريكا.
ووجَّه الكاتب ثلاثة تحذيرات في هذا الشأن:
1- رغم أن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون قانون تمديد العقوبات الأمريكية على بلادهم خرقًا واضحًا للاتفاق النووي، فإن الحقوقيين الدوليين لا يؤيِّدون هذا الرأي.
2- على المسؤولين الإيرانيين أن يدركوا أن كل الدول الموقعة على الاتفاق النووي ومعظم الدول التي عوَّلَت عليها إيران، ستقف في صف أمريكا في حال نشوب خلاف بين طهران وواشنطن، وذلك من واقع علمها أن الحكومة الحالية ليس بمقدورها فرض رأيها على الكونغرس، كما أن الرئيس باراك أوباما لأسباب إجرائية وقانونية، ليس بإمكانه استخدام حقّ النقض لرفض قانون تمديد العقوبات.
3- بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، يجب أن يراعي المسؤولون الإيرانيون القواعد والأصول المتعلقة بالسياسة الخارجية، للحيلولة دون زيادة التوتُّر بين طهران وواشنطن، لأن الرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب وفريقه لديهم مواقف حادَّة تجاه إيران، ويسعى للضغط عليها في كل الاتجاهات.


صحيفة “دنياي اقتصاد”: مصير الدولار
تعرض صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم لأزمة ارتفاع سعر صرف الدولار التي تعاني منها إيران حاليًّا بعد الارتفاع المفاجئ لسعر الدولار خلال أيام قليلة ووصوله إلى 400 ألف تومان بدلًا من سعر 3500 تومان الذي كان شبه مستقرّ منذ ثلاث سنوات.
تقول الافتتاحية إنه لا يمكن معالجة حالة الركود الاقتصادي الإيراني دون علاج بنكي، إذ إن التصنيف الائتماني الإيراني يقف عند “D”، وهو تصنيف منخفض للغاية، وتصرّح لافتتاحية بأن التوسُّع في فرض الضرائب لتعويض النقص في عائدات النِّفْط حتى تتمكن الحكومة من توفير نفقاتها سيجعل إيران تواجه أزمة حقيقية في قطاع الاستثمارات.
بالفعل يمكن زيادة الإيرادات الضريبية من خلال تعديل القوانين، ولكن على مدى عشر سنوات لا في سنة واحدة، وبالنظر إلى دورة أسعار النِّفْط فمن المتوقَّع أن ترتفع بعد عشر سنوات من جديد، ولكن ليس العام القادم ولا الذي يليه، ومِن ثَمَّ إذا كانت لم تكُن الإيرادات الضريبية ولا النِّفْط يمكن أن يعالجا العجز في الإيرادات الحكومية بشكل سريع. لذا فمن الطبيعي أن ينخفض سعر العملة الإيرانية في مقابل الدولار.
الحكومة الإيرانية لن تجد حلًّا لمعالجة العجز في إيراداتها سوى بيع الدولار في السوق المحلية، ومِن ثَمَّ فهي التي تسعى لرفع سعر الدولار، ولا مفرّ من وصول سعر الدولار إلى 5000 تومان، وقد رُفع منذ عدة سنوات إلى 3000 تومان بعد أن كان 1200 تومان. الآن ليس أمام إيران إلا خياران، أحدهما قصير المدى هو الحفاظ على سعر الدولار عند مستوى 4 آلاف تومان، والنتيجة المترتبة على ذلك زيادة الركود الاقتصادي، وإضعاف وضع صناديق التقاعد والإطاحة باستقرار البنوك، وبعد ذلك سيعود الدولار إلى الخروج عن السيطرة من جديد، وفي هذه الحالة سيتجاوز 5 آلاف تومان. الاختيار الثاني هو زيادة سعر الدولار تدريجيًّا حتى يصل إلى 5 آلاف تومان، وفي نفس الوقت وضع برامج لزيادة الإيرادات من خيارات أخرى مثل الضرائب وعائدات الخصخصة وأذون الخزانة، حتى نعبر من عام 2017م، وهذه نتيجة كتمان المرض، مرض الاقتصاد الإيراني، وعدم السعي لمعالجته بشكل سليم.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية

إيران تستدعي السفير البريطاني لديها


استدعت إيران السفير البريطاني في طهران على خلفية تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية خلال القمة الخليجية التي عُقدت مؤخَّرًا في العاصمة البحرينية المنامة، واعتبرت الخارجية الإيرانية تلك التصريحات مرفوضة ومتناقضة تمامًا مع التوجهات الإيجابية التي سبق وأعلنتها بريطانيا تجاه إيران.
(موقع “برترين ها”)


♦ رفسنجاني يؤكّد إعادة النظر في بعض سياسات النظام


طالب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، رؤساء اللجان المختصة، خلال جلسة عقدها يوم السبت، بالمبادرة إلى إعادة النظر في بعض السياسات الكلية للنظام حسب الظروف وما يفرضه الزمان والمكان، وإجراء التغييرات اللازمة التي تشتمل على حذف بعض السياسات وإضافة أخرى، لكي تُقَدَّم النتيجة إلى المرشد.
وبالنظر إلى قانون مجمع تشخيص مصلحة النظام، يتوجب على المجمع إعادة النظر في السياسات العامة للنظام كلّ 10 سنوات، وقد حان الوقت بالنظر إلى انتهاء المدة.
(وكالة “إيسنا”)


♦ بزشكيان: تغيير المسؤولين لم يحلّ مشكلات الدولة


قال مسعود بزشكيان، نائب رئيس البرلمان الإيراني:: “لم تُحَلّ مشكلات الدولة خلال الأعوام الـ38 الماضية بتغيير المسؤولين، وبدلًا من البحث عن المقصّر يجب أن نسعى للإجابة عن أسئلة الناس ومشكلاتهم. إن أوضاع طائراتنا وقطاراتنا سيئة، ويُحتمل لوقوع كارثة في أي لحظة، لذا يجب حل هذه المشكلات من جذورها”.
وأوضح بزشكيان أن “الدولة تعتريها مشكلات في أغلب المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية…”.
(وكالة “إيسنا”)


♦ جلايي بور: يحرقون السفارات أو ينفذون تجارب صاروخية في العلن!


صرح حميد رضا جلايي بور، أحد النشطاء الإصلاحيين وعضو المجلس المركزي لحزب وحدة الأمة، قائلًا: “بينما كانوا يحرقون السفارات ويقيمون المناورات الصاروخية التي أثارت الجلبة، أدَّى روحاني عمله على نحو جيد، وأعتقد أن الدفاع عن روحاني أمر سليم”.
وأضاف: “على الرغم من أن رئيس الجمهورية في إيران يحظى فقط بـ25% من السُّلْطة، إلا أن هذه السُّلْطة ذات أهمِّيَّة في تدبير الأمور، وينبغي أن لا تقع في أيدي المتشددين”.
يُذكر أن تصريحات جلايي بور هذه كانت تكررت في تصريحات عدد من الإصلاحيين المعترضين على سياسات التيارات المتشددة في إيران.
(موقع “مشرق”)


♦ تعطيل 30 موقع تواصل اجتماعي


طالب رئيس شرطة فضاء تبادل المعلومات بتعطيل 30 موقع تواصل اجتماعي في إيران، وعزا ذلك إلى أن 60% من جرائم الإنترنت سببها الاستخدام غير القانوني لهذه المواقع.
ويعتقد البعض في إيران أن التعطيل وفرض الرقابة على الفضاء المجازي يعارض مسألة حرية المعلومات، واليوم في عصر القرية العالَمية لم يصل المسؤولون عن الرقابة إلى أهدافهم فحسب، بل أساؤوا إلى الرأي العامّ ونشروا التشاؤم بين الناس.
(صحيفة “آرمان”)


♦ برنامج إيراني للتنقيب عن النفط والغاز في بحر عمان


قال بهمن سليماني مسؤول شركة النفط الوطنية الإيرانية، عن البرنامج الجديد للتنقيب عن النفط والغاز في بحر عمان، إن تنفيذ عمليات البحث والتنقيب في المياه العمانية يأتي ضمن الأهداف الجادة للشركة. ونفى وجود أي عملية تنقيب حاليًّا في بحر عمان، مؤكّدًا أن عمليات التنقيب تأتي ضمن جدول أعمال البرنامج السادس للتنمية، كما بيَّن سليماني أنه لا يزال حجم النفط والغاز في بحر عمان غير محدَّد، إلا أن من المتوقَّع أن يكون جيِّدًا وفقًا للدراسات الأولية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ منطقة حرة مشتركة بين إيران والعراق


قال المساعد الاقتصادي والاستثماري في هيئة المنطقة الحرة أروند محمد رضا معتمدي، إنه وفقًا للاتفاقيات بين إيران والعراق في الاجتماعات المشتركة، فسوف تُنشأ منطقة تجارية حرة مشتركة في منطقة شلامجة الحدودية، وبيَّن أن اجتماع التعاون المشترك بين إيران والعراق عُقد في مدينة البصرة بحضور محافظ المدينة ومسؤولين اقتصاديين عراقيين وعدد من المديرين الاقتصاديين في منطقة أروند الحرة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ الصناعات المعدنية بحاجة إلى 50 مليار دولار


قال نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة في إيران مهدي كرباسيان، إن قطاع المعادن والصناعات المعدنية في حاجة إلى استثمار أجنبي بقيمة 50 مليار دولار، 30 مليارًا منها تتعلق بقطاع الفولاذ وإنتاجه. وأشار كرباسيان خلال بدء أعمال الاجتماع الثاني للمعادن والصناعات المعدنية في إيران إلى برامج رفع طاقة إنتاج الفولاذ والنحاس والألمنيوم والذهب والزنك، وبيَّن أن الاستثمار في مجالات الماء والكهرباء والغاز والمواني ومحطات الطاقة وسكك الحديد والطرق، تأتي ضمن أولويات تطوير قطاع المعادن في إيران.
(صحيفة “تفاهم”)


♦ مراكز تجارية إيرانية جديدة في 6 دول إفريقية


أدرجت منظَّمة التجارة الإيرانية على جدول أعمالها استحداث عدد من المراكز التجارية في ست دول إفريقية، هي جنوب إفريقيا وغانا وتنزانيا وأوغندا والسنغال والسودان.
وأفادت الوكالة بأن الغرض من تأسيس هذه المراكز هو تقديم الخدمات القانونية للإيرانيين الراغبين في الاستثمار في تلك الدول الإفريقية، ومن بين تلك الخدمات استخراج التصاريح الخاصة بالأنشطة التجارية.
(وكالة أنباء “إيسنا”)


♦ “بوينغ” تسلّم إيران 80 طائرة في 10 أعوام


وفقًا لتقرير وكالة أنباء “إيسنا”، وصلت أخيرًا المباحثات الطويلة بين إيران وشركة “بوينغ” الأمريكية إلى نتيجة، تنضمّ بمقتضاها 80 طائرة “بوينغ” خلال 10 أعوام إلى الأسطول الجوي الإيراني.
وقال برورش، المدير التنفيذي لشركة “إيران إير” مؤيدًا هذا الخبر: “وثيقة التعاون بين إيران وبوينغ سوف توقَّع اليوم”، وعلى هذا الأساس ستحوَّل أول طائرة “بوينغ” إلى إيران في عام 2018م.
(موقع “نوانديش”)


♦ عامل يحرق نفسه أمام الضمان الاجتماعي في بهار


أكّدت إدارة الضمان الاجتماعي في مدينة بهار في محافظة همدان، خبر إشعال أحد العمال النار في نفسه الأسبوع الماضي أمام مبنى الإدارة. وتعود هذه الحادثة إلى طرد العامل ذي الخمسين عامًا من عمله وعدم حصوله على التأمين. وأشار الموقع إلى أن الظروف المعيشية الصعبة في إيران تُعتبر أحد أبرز الدوافع لإحراق العمال أنفسهم، إذ تنتشر هذه الظاهرة بين صفوف العاملين بالعقود المؤقَّتة المقدَّرين بـ93% من العاملين.
(موقع “راديو زمانه”)


♦ 2000 طفلة مطلَّقة في إيران


ذكرت شهلا أعزازي، خبيرة الشؤون الاجتماعية، أن زواج القُصَّر في إيران لا ينتج عنه سوى تبعات لا يمكن تلافيها. وأضافت أن أعداد زيجات القاصرات في إيران اللائي تتراوح أعمارهن بين العاشرة والخامسة عشرة بلغت ما يقارب 43 ألف زيجة، وكانت أعداد حالات الانفصال بينها ألفي حالة.
وذكرت وكالة أنباء “إيسنا” أن زهرا كهرام أمينة الندوة التي أقيمت بشأن زواج الأطفال في إيران، ذكرت أن حالات زواج الأطفال والقصر تنتشر بشكل ملحوظ في المناطق المهمَّشة، حيث لا يستخرج الأزواج الأوراق الثبوتية، وهو ما يلعب دورًا كبيرًا في الزيادة السكانية الخفية، وبيَّنَت أن من الأضرار الناتجة عن مثل هذه الزيجات الحرمان من التعليم ومواصلة الدارسة وانتشار الأرامل.
(صحيفة “آرمان”) امروز


♦ وقفة احتجاجية لمتقاعدي “الفولاد” أمام البرلمان


نفّذ جمع من متقاعدي شركة الفولاذ وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام مبنى البرلمان الإيراني، طالبوا فيها بإلغاء الإدارة الذاتية لصندوق المتقاعدين من الشركة.
واعترض المتجمعون كذلك على عدم كفاية الأموال التي رُصدت في ميزانية عام 2017 لمتقاعدي شركة الفولاذ.
(وكالة “إيسنا”)


♦ ضبط 700 طن مخدرات سنويًّا في إيران


نقلًا عن وكالة أنباء “فارس”، صرح العميد محمود مسعود زاهديان، رئيس شرطة مكافحة المخدرات، خلال سفره إلى إندونيسيا ولقائه رئيس شرطة ورئيس وحدة مكافحة الجرائم الإندونيسي، موضحًا إجراءات الشرطة في مكافحة المخدرات وأعلن عن ضبط 700 طنّ موادّ مخدّرة سنويًّا في إيران، قائلًا: “بعد جهود شرطة مكافحة المخدرات الإيرانية، من بداية العام حتى الآن ضُبطت وأُحبِطَت عمليات تهريب 450 طن مخدرات”.
وأعلن المسؤول رفيع المستوى في قوات الشرطة الإيرانية استعداد إيران لتبادل الخبرات والتفاعل في مجالات التدريب والتحقيقات وتبادل المعلومات والمعدات مع الدول الأخرى، ومن بينها إندونيسيا.
(موقع “هشدار نيوز”)


♦ توكُّلي: الاتفاق النووي لن يحلّ مشكلاتنا


صرَّح النائب البرلماني السابق عن دائرة طهران أحمد توكلي، بأن “الاتفاق النووي لا يستطيع حلّ مشكلات المجتمع الإيراني، وما دام لدينا فساد ومشكلات في داخل الدولة فلن يفعل الاتفاق النووي لنا شيئًا. الحكومة زادت الركود بتوقعاتها الكثيرة، وهذه التوقعات كانت أحد عوامل الركود التي فاقت الحدود، كذلك ينبغي القول إن الفساد شدّد العقوبات”.
ونقل موقع “هشدار نيوز” أنه في إجابته عن سؤال حول عدم تطرقه إلى التحقيق في مفاسد قوات الشرطة عندما كان نائبًا في البرلمان، قائلًا: “أنا كنت أكثر نائب منتقد لأحمدي نجاد في البرلمان، ولقد دعمت أحمدي نجاد في فترته الأولى ولكنني لم أكرِّر هذا الخطأ. لقد كان أحمدي نجاد أستاذًا في إهدار المصادر. اليوم أيضًا أقول بكل تأكيد إنه إذا ترشح أحمدي نجاد وهاشمي رفسنجاني فسأذهب إلى سوريا”.
(موقع “مشرق”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير