أمريكا لا تستحق الثقة.. وأساليب ترامب غير مشروعة

https://rasanah-iiis.org/?p=9283

قالت صحيفة “أفكار” في افتتاحيتها اليوم، إن ما صرَّح به حسن روحاني بكون الإصلاحيين يُعاقَبون بسبب انتخابه رئيسًا مرة ثانية، مثير للسخرية وغير مقنع، ولا تستخدمه الحكومة حاليًّا إلا بسبب عجزها المتكرر. أما صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية فتناولت اليوم عبر افتتاحيتها مشروع تحويل النظام السياسي في إيران من رئاسي إلى برلماني، واصفةً المشروع بالمستحيل تطبيقه، إذ كيف له أن يتحقق في ظلّ انتشار الفساد، وغياب دور الرقابة، والفشل المتكرر في تحقيق التنمية، وقائمة الإخفاقات الطويلة التي لا تنتهي؟
ولم تتوقف التفاعلات الصحفية في الساحة الإيرانية اليوم عند هذا الحد، بل تناولت أخبارًا ذات مسارات مختلفة، جاء في مقدمتها تأكيد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية أن إيران قادرة على الردّ على إجراءات ترامب المعادية، ومحاكمة مدير البنك الوطني الأسبق غيابيًّا، وتصريح ولايتي بأنه لولا الحرس الثوري لأصبحت العراق وسوريا تحت سلطة داعش، وتوقيع اتفاقيات بين جامعة ألمانية وخمس جامعات إيرانية، إضافةً إلى توضيح خبير الشؤون السياسية والدولية عباس ضيائي عن السيناريوهات المحتمَلة لمرحلة ما بعد الاتِّفاق النووي.


“أفكار”: بم تخبرنا تجارب خطابات روحاني المثيرة للجدل؟
تكذّب صحيفة “أفكار” المحافِظة في افتتاحيتها اليوم ما ورد على لسان رئيس الجمهورية حسن روحاني في خطابه الأخير الذي ألقاه في جامعة طهران بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حين قال إن الإصلاحيين يُعاقَبون بسبب انتخابه مرة ثانية، وإن تيَّارات تمتلك سُلطة وتيَّارات أخرى مستضعَفة، وترى الافتتاحيَّة أن مثل هذه التصريحات ما هي إلا محاولات للتهرب من قضايا مهمَّة.
تقول الافتتاحيَّة: مَن يُعاقَب في هذه الأيام؟! الحكومة التي ما تشاء دون حساب، وتختار الوزراء ومساعديهم كيفما تشاء، فما قصة العقاب إذًا؟ لقد أثبتت التجربة أن الرئيس يتدخل شخصيًّا عندما يكون على الأبواب أمر مهمّ، ويشتّت الانتباه عن القضايا الأساسية من خلال تصريحاته المثيرة للجدل.
وتشير الافتتاحيَّة إلى بعض الاحتمالات التي جعلت روحاني يُدلي بهذه التصريحات فتقول: مَن يعلم؟ قد يكون اعتقال مهدي جهانغيري، شقيق النائب الأول لروحاني والمفتاح الأساسي لبعض الملفات المهمَّة، أو ربما الإدانة التي صدرت بحق خمس شخصيات رفيعة المستوى من الحزب الضالّ المُنحلّ “مشاركت” (الإصلاحي)، أو ربما متابعة التحقيق في ملفّ حسين فريدون، أو ربما صدور الحكم الأول على عضو فريق المفاوضات في الملفّ النووي بتهمة التجسُّس، واحتمالية التحقيق في ملفات 3 جواسيس آخرين محتمَلين.
كذلك تتوقع الافتتاحيَّة أن تكون قضية الملفّ النووي وتهديدات ترامب، وفي المقابل وقوف فريق المفاوضات، الذي أطلق كلّ ما في جعبته من سهام، صفر اليدين أمام هذه التهديدات، هي السبب وراء هذه التصريحات المثيرة للجدل، وتخاطب الافتتاحيَّة روحاني قائلة: بما أنكم تشاهدون هذه الأوضاع المضطربة حولكم وفي حكومتكم، لماذا لا تَجِدُون حلًّا لها سوى الإهانة وإطلاق الكنايات؟! ما الفائدة من هذا الغمز واللمز، بخاصَّة إذا كان صادرًا عمَّن يزعم الترويج للأخلاق ويشكو انتهاك الحرمات؟! هل للصوص والجواسيس والسماسرة حُرمَة، وليس للعُمَّال والمنتقدين وعامَّة الناس لهم حرمة!
وتتمنى الافتتاحيَّة لو قدّم روحاني اعتذاره بسبب وجود جاسوس في فريق المفاوضات النووية، وتقليده “وسام الخدمة” لهذا الجاسوس.

“ستاره صبح”: رئيس جمهورية أم رئيس وزراء؟
تتناول صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الحديث المتداوَل مؤخَّرًا حول تحويل النِّظام السياسي في إيران من رئاسي إلى برلماني، وهو موضوع طرحه بعض النواب، وترى الافتتاحيَّة أن هذه القضية مهمَّة للغاية، ولا يمكن تجاوُزها ببساطة، فهذا التحوُّل له متطلبات غير متوافرة على الصعيد السياسي في إيران. تقول الافتتاحيَّة: الاستدلال على تغيير النِّظام من رئاسي إلى برلماني ليس سهلًا، فهذا يعني أن الحكومة غير متناغمة مع البرلمان، وإذا طبَّقنا النِّظام البرلماني فسيكون مزيدٌ من التنسيق، ومِن ثَمَّ تُقَلَّص مشكلات الدولة، لكن توجد ملاحظات مبدئية حول هذا المشروع يجب الإشارة إليها.
من هذه الملاحظات، كما تقول الافتتاحيَّة، أن قَبُول النِّظام البرلماني، كما هو دارج في أغلب دول العالَم، يتطلب قَبُول نظام الانتخابات الحزبي مع جميع ما يستلزمه هذا النِّظام، لكن بالنظر إلى أن هذا النِّظام (نظام الانتخابات القائم على الأحزاب) ليس مقبولًا في إيران، فما المعجزة التي يمكن لرئيس وزراء انتخبه البرلمان أن يُحدِثها؟!
وتضيف الافتتاحيَّة: هل يعكس البرلمان الحالي جميع فئات المجتمع الإيرانيّ؟ أليس هو البرلمان الذي تشكّلت فيه أكثرية قائمة “أميد” (الإصلاحية) في ظروف طارئة عندما رُفِضَت أهلية أكثر مرشَّحيهم؟ هل مثل هذا البرلمان يمكنه أن يُقرر نيابةً عن الشعب؟
وترى الافتتاحيَّة أن فشل برامج التنمية المتتالية ليس بسبب الحكومة فقط، بل نتيجة لفشل البرلمان في عدم الارتقاء بتشريعاته كذلك، فكيف له أن يطلب الآن التنسيق مع الحكومة! وتضيف: هل استفاد البرلمان من قدرته الرقابية لمحاربة الفساد، وتحسين آلية تخصيص الميزانيات، وتنفيذ الخصخصة بشكل صحيح، والحيلولة دون تدمير البيئة؟
وتشير الافتتاحيَّة إلى أنه إذا طُبّق هذا النِّظام على الانتخابات السابقة منذ 1997 حتى اليوم لكانت نتيجتها مغايرة تمامًا لِمَا أراده الشعب، ولكان البرلمان اختار أشخاصًا لا يريدهم الشعب، وتضيف: إن معوقات التنمية في الحقيقة هي أمور أخرى، وإذا كان للإصلاحات ضرورة فهي ليست استبدال رئيس وزراء برئيس الجمهورية، فهذه القضايا بمنزلة تجاهل مَوَاطن الخلل الأساسية.

“تجارت”: الاقتصاد بحاجة إلى قرارات استراتيجية
تتطرق صحيفة “تجارت” المختصة المستقلة إلى أوضاع الاقتصاد الإيرانيّ، وترى أن الأجواء الاقتصادية في إيران غائمة، لكنها غيوم لا تنبئ عن سقوط الأمطار، بل عن هبوب العواصف، وترى الافتتاحيَّة أن التعبير الأفضل هو القول إن “سقف الاقتصاد” الإيرانيّ آخذٌ في الانهيار، ومن المتوقع في أي لحظة أن ينهار فوق رأس سوق العمل.
تقول الافتتاحيَّة: إن انعدام التخطيط ووضع السياسات في حكومة حسن روحاني الجديدة، والأهمّ من ذلك انعدام وجود فريق اقتصادي، يشير إلى أن هذا السقف من الممكن أن ينهار فوق رأسها، فالآن وبعد مرور أكثر من شهرين منذ بدأت الحكومة الجديدة عملها، لم تُدوَّن أي استراتيجية محدَّدة للاقتصاد، ولم نرَ سوى برامج ذوقية وفردية خلال هذه المدة، تذكّرنا بحكومتي أحمدي نجاد الأولى والثانية.
وترى الافتتاحيَّة أن الأمل في تَحَسُّن أوضاع الاقتصاد في مثل هذه الظروف مفقود، وترى أن على الحكومة بدايةً الانتقال من استراتيجية تصدير الموادّ الخام إلى استراتيجية تصدير الموادّ المصنَّعة، وأن عليها إحداث إصلاحات بنيوية داخل الاقتصاد لتحقيق هذا الانتقال، وتضيف: إن إنشاء مركز لاتخاذ القرار وصنع القرار في هذا المجال أمر مهمّ للغاية، لأن مثل هذا المركز من شأنه ربط الاقتصاد القائم على النِّفْط بالاقتصاد القائم على الإنتاج، وانعدام مثل هذا المركز في الحكومة سببٌ في الفوضى الحالية، وسبب في أن يتّخذ مديرون يفتقرون إلى الصلاحية الكافية القرارات المصيرية، الأمر الذي جعل الدولة تتحمّل خسائر كبيرة خلال الـ25 عامًا الماضية.


تعليق عضوية زرادشتيّ بمجلس مدينة يزد


أعلن رئيس مجلس مدينة يزد غلام علي سفيد، تعليق عضوية سبنتا نيكنام، زرادشتي الديانة، بناء على حكم محكمة القضاء الإداري، لافتًا إلى أن هذا الحكم أبلغ به يوم السبت حاكمُ مركز يزد، مجلسَ المدينة، وذكر أنه سبنتا نيكنام طولب بعدم الحضور في اجتماعات مجلس المدينة.
وقال رئيس مجلس مدنية يزد، إن سبنتا نيكنام كان عضوًا في مجلس المدينة في الفترة السابقة أيضًا وإنه سيبذل قصارى جهده من أجل ألا يصبح هذا الحكم نهائيًّا.
وانتُخب سبنتا لعضوية مجلس مدينة يزد بأغلبية أصوات أهالي يزد، وهو رئيس لجنة التخطيط والموازنة بالمجلس.
(موقع “راديو فردا”)

مؤسَّس “تليغرام” يوافق على طلب وزير الاتصالات الإيرانيّ


أعلن مؤسَّس شبكة تليغرام بافيل دروف تأييده طلب وزير الاتصالات الإيرانيّ وقف الحسابات المنادية للكراهية ونشر الإشاعات، وفق زعمه، يأتي ذلك بعد أن أصدرت الدائرة 15 في المحكمة الثورية بإيران في وقتٍ سابق حكمًا يقضي بالسجن من عامين إلى خمسة أعوام على ستة من مديري قنوات تطبيق تليغرام، هم: نيما قشواري وأحمد نيا (5 سنوات)، ونقدي وجمشيدي (4 سنوات)، وسبحان الجعفري (3 سنوات)، بتهمة “الدعاية ضدّ الأمن القومي”.
ووُقف هؤلاء الناشطون في مارس 2017 حتى أطلق سراحهم بكفالة، لكنهم وُقفوا مرةً أخرى في أثناء استدعائهم إلى المحكمة، وأُودِعُوا السجن، مِمَّا جعل منظَّمات حقوقية دوليَّة تصدر بياناتٍ عِدَّة تتهم فيها إيران بسعيها الدؤوب لقمع حريات التعبير، ومن ضمن تلك المنظَّمات منظَّمة” “مراسلون بلا حدود”، الدولية التي قالت أيضًا في بيان مستقل لها أن السلطات الإيرانيَّة هناك اعتقلت في ستة أشهر فقط أكثر من 94 من المدونين، خاصَّة من نشطاء “تليغرام” الذين أصبحوا هدفًا أساسيًّا للأجهزة الأمنية.
ما تجدر الإشارة إليه أن “تليغرام” هو التطبيق الأكثر شيوعًا واستخدامًا في إيران، إذ يصل مستخدموه إلى قرابة 40 مليون مستخدم. وفي سياق متصل نشر المركز الوطني للإنترنت قبل يومين تقريرًا أوضح فيه أن عدد القنوات الفارسيَّة حتى تاريخ 7 أكتوبر من العام الحالي بلغ 626 ألف قناة، وأنه يجري يوميًّا تأسيس قرابة ألفي قناة على هذا التطبيق، وأضاف التقرير أن من بينها ما يقرب من 235 ألفًا و109 قنوات حُدّثت، وأن متوسط أعداد الموضوعات على القنوات يشير إلى أن كل قناة تنشرُ يوميًّا ما يقرب من 13 موضوعًا.
(موقع “وكالة أنباء برنا”)

نقوي حسيني: إيران تمتلك الردّ على إجراءات ترامب المعادية


قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية حسين نقوي حسيني، في إشارة إلى ما نشره بعض الوسائل الإعلامية بشأن القرارات المحتملة للرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب ضدّ إيران واحتمالية وضع الحرس الثوري ضمن قائمة المنظَّمات الإرهابية: “إن إيران ترصد وتراقب بدقة تصرفات ترامب، ويبدو أنه ليس لديه إدراك وفهم صحيح للأوضاع الإقليمية والقضايا الدولية”، مضيفًا: “إن الحرس الثوري قوة دفاعية ومكافحة للإرهاب، وأيُّ إجراء ضدّه سيُعتبر في إطار دعم الإرهابيين، وسيواجَه بردّ فعل جدي من إيران”.
ولفت المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية إلى أن طهران لن تسمح بأي تدخُّلات للرئيس الأمريكيّ في شؤونها الداخلية، وتابع: “إذا أدلى ترامب برأي سلبي وأعاد الكونغرس العقوبات، فاستمرار الاتِّفاق النووي لا معنى له عند لإيران، لأن هدفنا هو إلغاء العقوبات”. وأضاف: “لم يكُن لدى الأمريكان منذ البداية نية لتنفيذ الاتِّفاق النووي، لأنها -تمامًا كما وصفها المرشد الإيرانيّ سابقًا- غير جديرة بالثقة ولا تستحقها”.
يأتي ذلك بعد أن تَوَعَّد القائد العامّ للحرس الثوري محمد علي جعفري مساء أمس الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة حال تنفيذها أي قانون جديد يفرض على إيران عقوباتٍ جديده بقوله: “على أمريكا نقل قواعدها العسكرية في المنطقة خارج نطاق 2000 كم”، وإنه “إن صَحّت الأخبار المنشورة بشأن حماقة حكومة أمريكا حول اعتبارها الحرس الثوري منظَّمة إرهابية، فالحرس أيضًا سيعتبر الجيش الأمريكيّ في بقاع العالَم كافة، بخاصَّة منطقة الشرق الأوسط، في خندق تنظيم داعش”.
(وكالة “تسنيم”)

بروجردي: تقسيم العراق خط أحمر


أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان علاء الدين بروجردي، بشأن آخر تطوُّرات إقليم كردستان العراق خلال الاجتماع الرابع للجنة، إن تقسيم العراق خط أحمر للدول الثلاث، إيران وتركيا والعراق، وإنه جرى بحث ودراسة الخطوات المتَّخَذة لحلّ المشكلة في إقليم كردستان العراق، مؤكِّدًا استمرار التنسيق بين الدول الثلاث في هذا الشأن.
(وكالة “إيرنا”)

محاكمة مدير البنك الوطني الإيرانيّ السابق غيابيًّا


نقلت وكالة أنباء القضاء الإيرانيَّة “ميزان” عن رئيس محكمة العدل في طهران أنه سوف تُعقَد محاكمة غيابية للمدير السابق للبنك الوطني الإيرانيّ محمود رضا خاوري، خلال الأيام الأخيرة من نوفمبر القادم. ويُعتبر محمود رضا خاوري من المتهمين الرئيسيين في ملف الفساد الشهير بمبلغ 3 آلاف مليار تومان، وهرب إلى كندا بعد كشف القضية قبل خمس سنوات، ولا تزال محاولات إيران تسليمه عبر الإنتربول غير مثمرة، بجانب أربعة متهمين آخرين.
(موقع “راديو فردا”)

جواد جمالي: مزاعم مساعداتنا لكوريا تشويش للرأي العامّ


قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية محمد جواد جمالي، في إشارة إلى تصريحات ترامب حول مساعدات إيران الماليَّة لكوريا الشمالية: “إن الرئيس الأمريكيّ طرح موضوع مساعدة إيران المالية لكوريا الشمالية من أجل تشويش الرأي العامّ والتخلُّص من عبء تعهُّداته في ما يتعلق بالاتِّفاق النووي”، مضيفًا: “إن ترامب يسعى عبر أساليب غير مشروعة وخارجة عن العرف الدوليّ، لربط قضايا إيران بكوريا الشمالية، في حين أنه لا يمتلك أي أدلَّة منطقية أو مستندات”.
(وكالة “بيت الأمة”)

ولايتي: لولا الحرس الثوري لأصبحت العراق وسوريا تحت سلطة داعش


قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إن أعداء بلاده، بخاصَّة الأمريكيّون، يعرفون أهمِّيَّة وحساسية دور الحرس في الدفاع عن الدولة، لافتًا إلى أن الأمريكيّين منذ بداية الثورة حتى الآن لم يتوقفوا عن عداوة إيران، وإن الحرس الثوري إلى الآن دفع أخطارًا كثيرة عن إيران، ولولاه لأصبحت سوريا والعراق عملاء أمريكا وتحت سلطة داعش.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

ضيائي نيري يعرض سيناريوهات ما بعد الاتِّفاق النووي
أوضح خبير الشؤون السياسية والدولية عباس ضيائي نيري، أنه في ظلّ الأوضاع الحالية توجد عدة خيارات محتمَلة، وإن الاحتمال الأسوأ وغير الممكن بشكل كبير وَفْق رأيه يتمثل في تمكُّن الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب من إقناع حلفائه الأوروبيّين في الاتِّفاق النووي، بأن يخرجوا منه، أما السيناريو الآخَر الذي أشار إليه ضيائي نيري فهو أن تقرِّر الولايات المتَّحدة الخروج من هذا الاتِّفاق بمفردها، ليستمر فيه الأوروبيّون وحدهم، وأضاف: “الخيار الثالث أمام أمريكا هو أن تُقدِم على عقوبات جديدة، بل وأشدّ من الماضي، ضدّ إيران، مع الخروج من الاتِّفاق، وهذا السيناريو أكثر احتمالًا من الخيارات السابقة، لكنه سيعزل واشنطن عن حلفائها”، أما التوقع الأخير الذي أورده فهو وجود تفاهم جديد على الاتِّفاق النووي، وإدخال تغييرات جديدة على هذه الوثيقة يمكن أن تنال دعم الأوربيين، لكن من البديهي أن يواجه هذا السيناريو معارضة إيران، لأنها أكَّدت في أوقات سابقة أن الاتِّفاق النووي لا يمكن التفاوض عليه مجدَّدًا.
(صحيفة “سياست روز”)

قاسمي: ردّ إيران سيكون حاسمًا وصارمًا


أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، عن أمله أن لا تستمر الحكومة الأمريكيَّة في خطئها الاستراتيجي بشأن إعمال عقوبات جديدة ضدّ إيران، ولكن إذا تحركت نحو مثل هذا القرار، فردّ إيران سيكون حاسمًا للغاية وصارمًا، وفق وصفه، وعلى الولايات المتَّحدة أن تقبل آثاره الجانبية كافة.
(وكالة “مهر”)

براءة موسويان من تُهَم الملفّ الاقتصادي


بُرّئ الدبلوماسي السابق والأستاذ بجامعة بريستون الأمريكيَّة حسين موسويان، من التهم الموجهة إليه في الملف الاقتصادي الإيراني، ونقلًا عن مسؤول قضائيّ، حُقّق في هذا الملفّ في الشعبة التاسعة بالمحكمة الجنائية الأولى بمحافظة طهران.
(وكالة “إيسنا”)

ظريف: ما يرغب ترامب في قوله واضح


أكَّد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، أن إيران ستعلن موقفها بعد تصريحات ترامب، مضيفًا: “سوف تتبع إيران سياستها إزاء الحفاظ على حقوقها، وسوف تطرح مطالبها في الوقت المناسب”، وأشار إلى أن “منطقتنا تعاني منذ فترة بسبب السياسات الأمريكيَّة الخاطئة، لكن إيران صمدت في نفس الوقت باعتبارها دعامة الاستقرار ومواجه الإرهاب والتكفير”.
(صحيفة “جام جم”)

جواد جمالي: لا تفاوض حول قدرات إيران الصاروخية


أكَّد أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيرانيّ محمد جواد جمالي، أن الاتِّفاق النووي أُبرم فقط حول البرنامج النووي السلمي الإيرانيّ لا حول تطوير القدرات الصاروخيَّة والمجالات العسكرية الأخرى، مضيفًا: “للأسف يُلقِي نظام الاستكبار الأمريكيّ الدعاية ضدّ إيران أمام أوروبا لتتصور الحكومات الغربية بالخطأ أن مدى صواريخنا يُعَدّ خطرًا على أمنهم القومي”.
وبشأن ما نشرته وكالة “رويترز” مؤخَّرًا حول استعداد إيران لخوض مفاوضات مع أمريكا حول قدراتها الصاروخية قال جمالي: “الهدف الأساسي لوسائل إعلام مثل رويترز هو ترويج هذا النوع من الأخبار الكاذبة، فهم يرغبون أن يُوجِدُوا خللًا في الوحدة بين مسؤولي دولتنا ويتسببوا في تَعدُّد الآراء حول الموضوعات الأمنية”.
(صحيفة “جام جم”)

توقيع اتِّفاقيات بين جامعة ألمانية وخمس جامعات إيرانيَّة


قال رئيس جامعة نيو أولم الألمانية، أوتا فيزر، إن الجامعة عقدت عددًا من الاتِّفاقيات في العلوم الطبية مع خمس جامعات إيرانيَّة، مؤكّدًا في حوار أجراه مع وكالة “أنباء إيرنا” أن وفدًا من الجامعة حضر إلى إيران في زيارة مُدَّتها عشرة أيام لتوقيع هذه الاتِّفاقيات التعاونية في المجالات العلمية والبحثية، مشيرًا إلى أن مدة هذه الاتِّفاقيات ثلاث سنوات، تُجدَّد حال رغبة الطرفين في ما بعد.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

استئناف مفاوضات إيران وأفغانستان في كابل


تنعقد الجولة الثانية من مفاوضات أفغانستان وإيران لإعداد وثيقة شاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في العاصمة كابل، التي تُعقَد في إطار لجنتَي التعاون الأمني والمائي، ولن يشارك فيها لجان المهاجرين واللجان الاقتصادية والثقافية، ومن المقرر عقد هذه المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
وأقيمت الجولة الأولى من هذه المفاوضات في العاصمة طهران في يونيو، ورُسم خلالها طريق هذه المفاوضات وآلية العمل حول الموضوعات الهامة. وتَوَلَّى إبراهيم رحيم بور مسؤولية وفد المفاوضين الإيرانيّين في اللجنة الأمنية، وتولى عباس عراقجي مسؤولية مفاوضي لجنة المياه. وعلى أساس ما نشره الإعلام، فمحاور المفاوضات في اللجنة الأمنية تشمل التعاون الأمني على الحدود، ومكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، والمخدرات، وتعريف الجماعات الإرهابية، وكذلك بحث تدريب القوات الأمنية الأفغانية، في حين ستضمّ لجنة المياه قضية مياه أنهار هيرمند وهريرود، وبحيرة هامون، وكذلك التعاون المشترك بين كابل وطهران في مجال المياه.
(صحيفة “شهروند”)

طلب إحاطة من 86 نائبًا لروحاني بشأن القيود الجديدة ضدّ خاتمي


أدَّى فرض قيود جديدة ضدّ رئيس حكومة الإصلاحات إلى أن يقدّم محمد رضا عارف و85 نائبًا آخر مذكرة إحاطة لحسن روحاني، وبعدما اعترضت عضوة تكتل “أميد” بروانه سلحشوري على القيود الجديدة المفروضة ضد محمد خاتمي والأحكام الصادرة ضدّ 7 نشطاء إصلاحيين خلال كلمتها بالجلسة العلنية، جاء الدور على عارف وبقية أعضاء تكتل “أميد” لكي يستغلوا منبر البرلمان لمتابعة هذا الموضوع.
وأكَّد عارف باعتباره رئيس تكتل “أميد”، إلى جانب 85 نائبًا آخر، في مذكرة إحاطة كتابية موجهة إلى الرئيس الإيرانيّ، ضرورة متابعة الحقوق الأساسية لأبناء الشعب وضمنها القيود المفروضة ضدّ محمد خاتمي وعدد من النشطاء السياسيين الإصلاحيين.
(موقع “خبر أونلاين”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير