الجيش يصادر مزارع الأحوازيات.. وخامئني لا يسعى للحرب مع أمريكا

https://rasanah-iiis.org/?p=10005

ناقشت صحيفة “مردم سالاري” في افتتاحيتها اليوم تغيُّر الأسلوب التجاري واعتماده بشكل كبير على المجال الافتراضي والإنترنت، في حين تناولت “إيران” عبر افتتاحيتها أيضًا قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء، مصادرة الأمن الإيرانيّ مزارع نساء عربيات في الأحواز بقرية الجليزي، وزعم المرشد الإيرانيّ أنه لا يرغب في الحرب مع الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وتأكيد عضو بهيئة تدريس جامعة الإمام حسين أن قانون “كاتسا” يُعَدّ خروجًا صريحًا من الاتِّفاق النووي، إضافة إلى إشادة المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان بالباسيج وثقافته القائمة على المقاومة والتصدِّي لدول الاستكبار.


“مردم سالاري”: الوجود الإيرانيّ في التجارة الإلكترونية.. لماذا؟ وكيف؟
صحيفة “مردم سالاري” تناقش في افتتاحيتها اليوم انتشار ظاهرة التجارة الإلكترونية وما يجب اتباعه من طرق لنجاح العمل التجاري عبر المجال الافتراضي.
تقول الافتتاحيَّة: خلال السنوات القليلة الماضية انتشرت في البلاد مواقع التسويق الإلكتروني، وأدرك التجار أن ثورة كبيرة قد حدثت في مجال التسويق ولم تعُد الطرق التقليدية كفيلة بتطوير العمل التجاري.
وتكمل: انتشار مواقع التسويق الإلكتروني ومواقع الإعلانات التجارية وحتى تطبيقات سيارات الأجرة، شجعت التجار على دخول عالَم المجال الافتراضي، لكن هؤلاء التجار لن يتمكنوا من تحقيق نجاحات تجارية ما لم يدركوا القواعد المتعلقة بالتنافس التجاري في المجال الافتراضي.
وتردف: النشاط التجاري الناجح يقوم على ركيزتين أساسيتين، الإنتاج والتوزيع، وفي ما يتعلق بالإنتاج هناك عدد من عوامل النجاح تتمثل في التصميم والجودة والسعر، أما التوزيع فهناك عوامل ضرورية تتمثل في الدعاية والتعبئة والتغليف والتسويق.
وتضيف الافتتاحيَّة: إن الحضور المؤثر في المجال الافتراضي يعني عرض المنتجات التجارية أو الخدمات لكل دول العالَم. قد يكون بعض الشركات أو التجار لا يستطيعون تنفيذ هذا الشرط، لكن في المقابل هناك شركات وتجار لا تواجههم أي عقبات أو قيود في توزيع منتجاتهم، وفي مثل هذا الوضع يجب توفير الظروف المواتية وإعداد رؤية شاملة تلبي المتطلبات، لتحقيق النجاح المطلوب والدائم في العمل التجاري.
وترى الافتتاحيَّة في ختامها أن اتباع هذه الخطوات يعني إيجاد تحول دائم وخلال فترة زمنية قصيرة في جميع العوامل التي تؤثر على عملية الإنتاج والتوزيع، لكن قد تلحق أضرار بالتجار نتيجة الدخول في المجال الافتراضي، منها احتمالية فقدان أعداد كبيرة من الزبائن نتيجة للتحوُّل الذي سيحدث في طريقة التواصل بين الطرفين، لأن وسيلة التواصل بين المشتري والبائع في التجارة الإلكترونية تتمّ عبر الإنترنت-على عكس التواصل المباشر- وفي هذه الحالة يتمكن العميل من الاتصال بمراكز مختلفة، ومِن ثَمَّ تزداد احتمالية تحول عدد كبير من المشترين إلى تجار آخرين.

“إيران”: مواجهة ترامب للرأي العامّ العالَمي
صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم تناقش قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب حول منع مواطني إيران، إضافة إلى خمس دول أخرى، متوصلة إلى نتيجة مفادها أن هذا المنع يهدف بالدرجة الأولى إلى النيل من إيران، متناولةً أيضًا إعلان ترامب أمس أن القدس عاصمة إسرائيل.
تقول الافتتاحيَّة: لقد أعلن الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب أنه يريد أن يحقِّق وعده الذي أعلن عنه في أثناء حملاته الانتخابية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتحويل سفارة بلاده من تل أبيب إلى هذه المدينة المقدَّسة. لقد قطع ترامب هذا الوعد على الإسرائيليين لكسب الدعم.
وتضيف: إن ترامب لم يراعِ المصالح الأمريكيَّة في اتخاذه قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، فلقد مر 100 عام على وعد بلفور الخاص بتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، كما مضى 70 عامًا على تشكيل دولة إسرائيل، هذه الدولة التي لم تعترف بها الدول العربية والإسلامية ودخلت في عدد من الحرب مع الدول العربية كان أولها في 1948، وخلال هذه الحرب تمكنت من التوسُّع في حدودها بدعم كبير من الدول الغربية.
وتُردِف: منذ ذلك التاريخ ظلت إسرائيل تعلن أنها ستجعل من القدس عاصمة لها وظل المجتمع الدولي كافة يؤكّد رفضه أي خطوة إسرائيلية في هذا الاتجاه. إن كل الدول العربية والإسلامية رفضت هذا القرار الأمريكيّ كما أن الدول الغربية أبدت رفضها هذا القرار.
وأكملت: قبل قرار نقل السفارة الأمريكيَّة إلى القدس، حقّق ترامب وعدًا آخر من وعود حملته الانتخابية، هو إصدار قرار بمنع منح مواطني عدد من الدول للدخول إلى الولايات المتَّحدة، فالقرار تمكن من منع 6 دول من الدخول إلى الأراضي الأمريكيَّة، كان المستهدف الأساسي منه هي إيران، واستدلت على ذلك بأن مواطني الدول التي شملها القرار، بخاصَّة الصوماليون والكوريون الشماليون غير قادرين وليست لهم الرغبة في السفر إلى أمريكا، في حين أن ملايين الإيرانيّين يعيشون في هذا البلد ولهم تواصل مع أسرهم وأقربائهم في إيران.


الأمن الإيرانيّ يصادر مزارع نساء عربيات في الأحواز

بعد أن تداول ناشطون إيرانيّون مقطع فيدو عبر شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه نساء عربيات معتقَلات بسب احتجاجهن على مصادرة الأمن الإيرانيّ أراضيهن الزراعية، بمدينة دهلران، تحديدًا قرية الجليزي، زعم نائب قائد الشرطة في محافظة إيلام العقيد منوتشهر مكي، أن “هذه الاعتقالات أتت بسبب الاشتباكات فقط، لأن بعض الأهالي خرّب مرافق زراعية تابعة لمؤسَّسة إتكا، للاستيلاء على أراضيها الزراعية”، وأكمل: “بتنسيق وتوجيه النائب العام لمدينة دهلران قُبض على المشاغبين الذين بلغوا 15 شخصًا، كما وُقِفَت وسائل المواصلات”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يناقض جملة وتفصيلًا إفادة منظَّمة حقوق الإنسان الأحوازية في بيانها أمس، إذ قالت إن “القوات الأمنية الإيرانيَّة حاصرت قرية الجليزي العربية في محافظة عيلام خلال الأيام الماضية، واعتقلت عديدًا من النساء ممن احتجن على مصادرة الجيش الإيرانيّ أراضي القرية الزراعية”، وحسب المنظَّمة فقد تعرضت النساء للضرب والإهانات قبل اعتقالهن مع 50 شخصًا آخرين من القرية.
(موقع “قطره”)

خامنئي: لا نسعى للحرب مع أمريكا

زعم المرشد الإيرانيّ على خامنئي أن “إيران ليس لديها أي دافع للخلاف مع المسلمين داخل إيران وخارجها، وأن النِّظام الإيرانيّ يرغب في أن تسود الوحدة والأخوة في كامل العالَم العربي”. وفي ما يتعلق بالعلاقات الإيرانيَّة-الأمريكيَّة قال خامئني: “لغتنا مع أمريكا هي لغة النصيحة، ولا نسعى للحرب”.
ما زعمه خامنئي يأتي متعارضًا مع خطاباته السابقة، إذ دعا مطلع هذا الشهر إلى مواجهة الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة بعيدًا عن لغة التفاهم والمفاوضات خلال استقباله آلاف الطلبة الإيرانيّين بمناسبة “اليوم الإيرانيّ لمقارعة دول الاستكبار“، كما أن النِّظام الإيرانيّ أدانه مجلس الأمن في أكثر من مناسبة بإثارة التوتُّرات ودعم المليشيات التخريبية في منطقة الشرق الأوسط.
(وكالة “تسنيم”)

شعباني: “كاتسا” خروج صريح من الاتِّفاق النووي

أكَّد ناصر شعباني، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام حسين، أنه “إذا اعتبرت أمريكا الحرس الثوري جماعة إرهابية رسميًّا، فسوف يعتبر الحرس الثوري والجمهورية الإيرانيَّة جميع مواقف أمريكا في المنطقة والعالَم مشابهة للجماعات الإرهابية”. مضيفًا: “نشاهد هذه الأيام تحركات الكونغرس الأمريكيّ ضدّنا، وفي حال تطبيق قانون كاتسا فإن ذلك يُعَدّ خروجًا صريحًا من الاتِّفاق النووي من جانب واحد”، وتابع: “لو رغبت أمريكا في فرض عقوبات جديدة، فمما لا شكّ فيه أننا سنستخدم قدراتنا ونفعِّل طاقاتنا وسنجبر قواتها على التراجع حتى مدى 2000 كيلو متر”.
(موقع “راديو كفتكو”)

بزشكيان: البعض لا يجيد سوى رفع الشعارات والثرثرة

أشار مسعود بزشكيان، نائب رئيس البرلمان الإيرانيّ، إلى أن النِّظام في إيران “يواجه مشكلات عدة عليه إصلاحُها وإيجاد الحلول المتاحة”، مضيفًا: “عندما كنا طلابًا كنا ندّعي أنه لو ذهب الشاه فسوف نجعل البلاد كذا وكذا، إلا أن بعضنا لم يكُن كما ادَّعى، لقد كان هدفه فقط المال والسُّلْطة”.
نائب رئيس البرلمان انتقد أيضًا عديدًا من موادّ الدستور الإيرانيّ بقوله: “عديد من موادّ الدستور لم يُعمل به، كحرية التفكير والتعبير والعلم، والانتقاد المشروع”، وأكمل: “على الجميع أن يسهم في إصلاح البلاد دون شعارات وادِّعاءات، وأن يعتمدوا على أنفسهم”.
(موقع “خبر أونلاين”)

حسیني: أستانة أدارت الأزمة السورية بشكل رائع

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان حسین نقویي حسیني، إن “الأعداء كانوا يخطِّطون عبر تشكيل داعش، لإطلاق مؤامرة في العالَم لمدة مئة عام، إلا أن هذه المؤامرة أُحبِطَت”، وفق وصفه، مشيدًا بالدور الذي لعبة الباسيج وثقافته القائمة على المقاومة. وعن مفاوضات أستانة وتداعياتها قال: “لقد أدارت مفاوضات أستانة الأزمة السورية بشكل رائع، وهذا الأمر لم يكُن محبَّبًا لأمريكا”.
(صحيفة “كيهان”)

قاسمي: ننتظر من تركيا تقريرًا عن حادثة الحدود

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، في ما يتعلق بآخر تطوُّرات حادثة إطلاق النار في منطقة ماكو الحدودية مع تركيا، إن “على وزير الخارجية التركي تحقيق وعده بمتابعة هذا الموضوع وتطوراته، لأن إيران تنتظر تقريرًا دقيقًا حول تفاصيل الحادثة من المسؤولين الأتراك”.
وتابع: “لقد التقى وزير خارجيتنا نظيره التركي جاويش أوغلو في روسيا، مباشرة بعد الحادثة، وأعرب عن أسفه للحادثة، مستعرضًا ملابساتها“، ولفت قاسمي إلى أن الأجهزة الإيرانيَّة المعنية بالحادثة تتابعه بشكل جدّي وحثيث لمعرفة تفاصيل الحادثة، خصوصًا أنها حدثت في وقت حسَّاس للغاية.
يأتي ذلك بعد أن تَعرَّض حرس الحدود الإيرانيّ لهجوم مسلَّحين يوم الاثنين الفائت، أدَّى إلى موت أحدهم وإصابة آخرين شمال منطقة ماكو الحدودية.
(وكالة “تسنيم”)

مطهري: محاكمة نجاد علنًا أمر ضروري

اعتبر على مطهري، نائب رئيس البرلمان، أن “تشكيل محاكمة علنية لأحمدي نجاد أمر ضروري”، لأن أفعاله خلال السنوات الثماني التي تَولَّى فيها رئاسة إيران لفترتين، مليئة بالكوارث والأخطاء، موضحًا أن المحاكمة العلنية ستُسهِم في إظهار الأبعاد المختلفة للإجراءات غير القانونية. واعتبر مطهري أن نجاد ليس معارضًا للدولة، وأنه لم يصل لهذه الدرجة بعد.
(موقع “خبر أونلاين”)

بطالة المتعلمين تبلغ 30%

أكَّد أحمد أسدي، المساعد بلجنة “تيسير الأعمال التجارية” بغرفة طهران، أن وضع البطالة في الوقت الحالي يعتبر مقلقًا ومخيفا للغاية، إذ تشير الإحصائيات الرسميَّة إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من خريجي المؤسَّسات التعليمية بلغت 30%، معلِّلًا ذلك بتوقف المشروعات الاقتصادية، تحديدًا الجانب العمراني، مناديًا بضرورة أن “تدعم الدولة الإنتاج والقطاع الخاصّ، لتتسنى معالجة بعض جوانبها”.
(صحيفة “كيهان”)

الكبت العاطفي يرفع معدَّلات انتحار الإيرانيات

أكَّد خبير القضايا الاجتماعية الدكتور أحمد بخارائي، أن معدَّلات الانتحار تزداد بين أوساط النساء مقارنةً بمجمل حالات الانتحار التي وقعت، مطالبًا بضرورة إجراء دراسات بحثية متخصصة وشفافة لمعرفة أسباب هذه الظاهرة، التي اعتبرها أبرز المشكلات الاجتماعية في المجتمع الإيرانيّ.
من جانب آخر أشار بعض الخبراء الاجتماعيين إلى أن كثرة انتحار الفتيات تأتي نتيجة للعنصرية التي تُطَبَّق ضدَّهن وعدم ممارسة حريتهن وانعدام البرامج الرياضية للفتيات، مؤكّدين أن غالبية حالات انتحار الفتيات سببها عدم وجود مساحة للتعبير عن مشاعرهن العاطفية.
(صحيفة “إيران”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير