ارتفاع في عدد القتلى.. وروحاني يرحب بالاحتجاجات وفق الدستور

https://rasanah-iiis.org/?p=10271

شكَّكَت صحيفة “مستقل” في افتتاحيتها اليوم في أهلية خطيب جمعة مدينة مشهد وممثّل ولي الفقيه في محافظة خراسان رضوي، وذلك بسبب تحيُّزه ومواقفه الحزبية في خطابه الأخير، في حين تناولت “بهار” في افتتاحيتها أيضًا القرار الذي اتّخذته الحكومة لحجب موقع التواصل الاجتماعي تليغرام، معتقدةً أن هذه الخطوة لن تنجح وستبوء بالفشل، إذ بات الناس يملكون طرقًا متعددة لتجاوز الحجب. أما “آرمان أمروز” فزعمت أن الشركات الصينية تمارس توجُّها جديدًا يهدف إلى تحييد إيران اقتصاديًّا في المنطقة.
وخبريا كان أبرز ما جاء مطالبة جامعيين للحكومة الإيرانيَّة بالاستماع إلى الشعب وعدم استخدام العنف، وزعم وزير الدفاع أن الأعداء هم مَن يقف وراء المتظاهرين، بجانب اجتماع طارئ لحزب أميد، وترحيب الرئيس الإيرانيّ بالنقد والاحتجاجات شريطة أن تكون وفق الدستور، وارتفاع عدد القتلى في الاحتجاجات إلى 12 شخصًا..


“مستقل”: ارتكِبوا الفاحشة.. لكن لا تُحدِثوا خلافًا بين الأصوليين!
تشكِّك صحيفة “مستقل” في افتتاحيتها اليوم في أهلية خطيب جمعة مدينة مشهد وممثّل ولي الفقيه في محافظة خراسان رضوي، علم الهدى، وذلك بسبب تحيُّزه ومواقفه الحزبية في خطابه الأخير الذي نشرته صحيفة “خراسان”، إذ ترى الافتتاحيَّة أنه خطاب صادم. الافتتاحيَّة تقول: علم الهدى هو ممثّل وليّ الفقيه في خراسان وخطيب جمعة مشهد، هذه المدينة التي تشهد احتجاجات هذه الأيام، وبعيدًا عن الاحتجاجات، يتساءل كثير من الناس حول وظيفة ممثّل وليّ الفقيه وخطيب الجمعة في مدينة ما، وما دوره الثقافي والاجتماعي والسياسي، ويعتقد كثيرون أن خطيب الجمعة وممثل ولي الفقيه يجب أن يكون كالأب الذي يضمّ تحت عباءته الفقراء والأغنياء والمسنِّين والشباب واليمينيين واليساريين، لكن إذا نزل إلى مستوى الانحياز إلى حزب ما، فمن الطبيعي أنه لن يتمكن من أداء مهامّه، وبهذه المقدّمة إذا نظرتم إلى خطاب علم الهدى الأخير فلن تشكِّكوا للحظة في عدم أهليّته لهذا المنصب.
تشير الافتتاحيَّة بذلك إلى تصريحات علم الهدى أمام أتباع التيَّار الأصولي بسبب خسارته مقاعد مجلس مدينة مشهد، وأن هذه الخسارة نتجت عن تَفَرُّق الأصوليين ومشاركتهم في انتخابات مجلس المدينة بثماني قوائم، وتقتبس الافتتاحيَّة جانبًا من تصريحات علم الهدى التي يقول فيها: جاءني أحد الأصدقاء وأحضر لي رسالة موقَّعة من ثلاثة أشخاص يخبرونني فيها بأنهم سيشاركون في الانتخابات بثلاث قوائم لأنهم لم يتفقوا مع الشخص الفلاني، فقلت لحامل الرسالة اذهب وأخبر هؤلاء الثلاثة بأن يشربوا الخمر ويرتكبوا زنى المحصنين وأنواع الفسق والفجور، لأن الله سيغفر لهم ذلك، لكن الذنب الذي ترتكبونه حاليًّا لا يُغفر، لأنه خيانة للمسلمين.
وترى الافتتاحيَّة في ختامها أن تصريحات علم الهدى صادمة ومُدمِّرة ومُحبِطة، وتردف: انظروا مرة أخرى إلى ما قاله، إنه يقول لهم إن بإمكانهم ارتكاب الزنى والفجور، لكن لا يمكنهم بثّ خلاف بين الأصوليين، وهو يرى أن فوز المعتدلين في مشهد ما هو إلا خيانة للإسلام والمسلمين، وبهذا الوصف، هل يملك علم الهدى الأهلية ليكون خطيبًا لجمعة مشهد وممثلًا لوليّ الفقيه؟ وهل لديه الأهلية من الأساس ليلبس لباس رجال الدين؟ يقول علم الهدى إن الجزء الأول من مظاهرات مشهد (الاحتجاج على الغلاء وإطلاق الشعارات ضدّ روحاني) صحيحة ومُحِقَّة، وما تَبقَّى من شعارات (ضد النِّظام) فهو من فعل الأعداء، لكن مَن العدوّ هنا حقيقةً؟

“بهار”: نقرة واحدة أخرى!
تتناول صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم قضية القرار الذي اتّخذته الحكومة من أجل حجب موقع التواصل الاجتماعي تليغرام، وتعتقد الافتتاحيَّة أن هذه الخطوة لن تنجح، لأن الناس لديهم طرق كثيرة لفتح هذا الموقع، معتبرةً أن هذا القرار ليس قرار الحكومة بل قرار مَن هم فوق الحكومة.
تقول الافتتاحيَّة: بناء على ما يقوله المسؤولون، فإن حجب تليغرام سيكون مؤقَّتًا، ولن يستمرّ لمدة طويلة على غرار ما حدث مع “تويتر” الذي حُجب في انتخابات 2009 ولا يزال حجبه مستمرًّا حتى اليوم، ويدعونا هذا القرار الذي اتُّخذ بسبب الاحتجاجات الحالية من أجل الحيلولة دون كل ما يتسبب في مزيد من التوتُّر، إلى التساؤل عما إذا كان لمثل هذه القرارات أي منفعة على الأرض، وهل الطريق لمواجهة الاحتجاجات والاضطرابات والفوضى هو تقييد الفضاء المجازي!
وترى الافتتاحيَّة أن المواطنين تَمكَّنوا بنقرة واحدة إضافية من دخول جميع مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى كثرة البرامج التي بإمكانها التحايل على الحجب، وتضيف: إن إجراء الحكومة هذا لا يفيد إلا في تقديم تقرير لبعض متّخذي القرار من “القلقين” [الأصوليين]، ولن يُحدِث أي تغيير في الأوضاع الحالية، لأن مثل هذه المواجهة غير الاحترافية وغير الذكيَّة ليست الحلّ في مثل هذه الظروف.
الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى تصريحات روحاني قبل أيام، حين قال إن يد وزير الاتصالات لن تمسّ تليغرام إطلاقًا، لكنّ هذا الأمر حدث اليوم، وتكمل: يمكننا القول إن هذا القرار هو قرار مؤسَّسات فوق الحكومة، ولم تملك وزارة الاتصالات سوى تنفيذ هذه الأوامر، لكن ما رأي روحاني ووزير الاتصالات في ذلك؟ وهل يعتقد روحاني كبعض المسؤولين أن حلّ بعض القضايا يكمن في التقييد؟
وتتوقع الافتتاحيَّة في الختام من حسن روحاني أن يُعلن رأيه بوضوح حول هذه القضية، فتقول: إن إعلان الرئيس رأيَه بوضوح، سواء وافق أو عارض هذا القرار، سيتسبب في توضيح الأدلَّة للمجتمع. يبدو أن المرحلة الجديدة لم يعُد فيها مكان لزيادة الأمن من خلال تقييد العلاقات الاجتماعية بين الناس وإغلاق الفضاء المجازي.

“آرمان أمروز”: الاستثمار بين الوهم والحقيقة
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى عزوف الشركات الصينية عن الاستثمار في إيران، وترى توجُّهًا صينيًّا جديدًا يرمي إلى تحييد إيران اقتصاديًّا في المنطقة، انطلاقًا من شواهد وتصرُّفات كثيرة تفعلها خلال الآونة الأخيرة. تقول الافتتاحيَّة: تُغلَق الحسابات البنكية للشركات الإيرانيَّة في الصين واحدًا تلو آخَر، وعلى العكس ممَّا عكسته الأخبار الإيرانيَّة فإغلاق الحسابات لا يشمل الطلاب فقط، بل والشركات الإيرانيَّة، حتى تلك التي سجّلت في الصين منذ 15 عامًا، وذكرت إحدى الشركات الصينية في مفاوضاتنا معها أن الحكومة الصينية منعت تقريبًا شركاتها من الاستثمار في إيران، وأنها تصعِّب إصدار التراخيص اللازمة لذلك.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن بعض الشركات الصينية في إيران بدأ ينسحب تدريجيًّا، والسبب ليس عدم مقدرتها على البقاء، بل لأن الإشارة جاءتها من الحكومة الصينية بأن تنسحب، وتكمل: لقد عارضت الصين عضوية إيران في منظَّمة شنغهاي للتعاون، على الرّغم من رفع عقوبات منظَّمة الأمم المتَّحدة عن إيران، في حين أنهم صوَّتوا بالموافقة على عضوية منافستهم في آسيا، الهند.
وترى الافتتاحيَّة في نهايتها أن أعداء أمريكا خلال السنوات الماضية تسببوا في فقد إيران ميزتها الجيو-سياسية كأفضل طريق لنقل نفط وغاز الخليج العربي وآسيا الوسطى إلى أوروبا، وهي حقيقة مرة، لكن يمكن تَقبُّلها، أما بخصوص الصين فالأمر لا يمكن تَقبُّله، وتكمل: لكن أن تحيِّد الصين، التي بنينا عليها كثيرًا من الآمال، إيران في قضية نقل البضائع من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وأن تعتبر إيران في الدرجة الثانية، فهو أمر يبعث على كثير من التفكير.


جامعيون: استمعوا إلى الشعب ولا تستخدموا العنف

طالب قرابة سبعمئة طالب جامعي في إيران “المسؤولين بالحضور مباشرة بين المتظاهرين دون بروتوكولات رسميَّة للاستماع إلى مطالبهم والإسرّاع في حلّ مشكلاتهم”، جاء ذلك في رسالة قدَّمها هؤلاء الطلاب لمسؤولي الدولة، نظرًا إلى الاستياء الشعبي الذي تشهده المدن الإيرانيَّة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب من فقر وبطالة وارتفاع في المواد الغذائية ذات الاستهلاك اليومي”، وجاء في الرسالة: “خلال الفترة الماضية ارتفع صوت الاحتجاجات على ضيق المعيشة والفساد الاقتصادي وتجاهل حقوق الشعب”، وأضافت الرسالة: “إن عدم الاهتمام، ونسبة هذه المشكلات إلى أسباب خارجية، ليس مقنعًا للشعب”، وتابعت: “إن الانفعال واستخدام العنف أمام مطالب الشعب العادلة، سيجعل الاحتجاجات أكثر حدة وسيجرّ الدولة إلى مستنقع عدم الأمن”.
في سياقٍ متصل أوضح النائب البرلماني بهروز بنيادي، أن الحكومة “لم تعمل جيدًا في إطار الرفاهية وإزالة الهموم والشواغل المتعلقة بسبل المعيشة”، مشددًا على ضرورة أن “يسمع المسؤولون مطالب ومشكلات الشعب ويتخذوا إجراءات عاجلة لحلها”، لافتًا إلى أن “سُكان المدن الإيرانيَّة باتوا يعيشون ضغوطًا اجتماعية مكثفه بمختلف فئاتهم وطبقاتهم، وهو السبب الذي جعلهم ينجرُّون إلى الشوارع”.
(وكالة “فارس” وموقع “نجام”)

وزير الدفاع: الأعداء يقفون خلف المتظاهرين


زعم وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي، أن جميع أعداء إيران يقفون خلف “إثارة الشعب وتشجيعهم على الاحتجاجات وإيجاد عدم الاستقرار”، مشددًا على ضرورة “إحباط مؤامرات الأجانب وفتنهم عبر التضامن والاتِّحاد والانسجام الوطني”، وأضاف: “إن الاستكبار العالَمي وأعداء إيران يخطِّطون لكي تصبح إيران دولة غير آمنة وغير مستقرة”. وأشار وزير الدفاع إلى أن الحكومة وجميع الأجهزة الأمنية “لن تتوانى عن أي جهد من أجل حلّ مشكلات الشعب، مبيِّنًا أن حفظ الهدوء والنِّظام العامّ، والتقيُّد بالقوانين والشرعية، وتقوية الانسجام والوحدة، والتنسيق من أجل متابعة مطالب الشعب، هو أفضل طريق لإقرار الأمن العامّ والردّ المناسب لاحتياجات الشعب”.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات التي تشهدها أكبر المدن الإيرانيَّة كانت بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها المجتمع بمختلف طبقاتهم، ولم تشارك فيها أحزاب سياسية، وهو ما جعلها مختلفة عن المظاهرات السابقة التي شهدتها إيران خصوصًا عام 2009.
(وكالة “تسنيم”)

اجتماع طارئ لحزب أميد


أعلن بهرام بارسائي، المتحدث باسم حزب أميد بالبرلمان الإيرانيّ، عن انعقاد “اجتماع طارئ لمجلس إدارة الحزب برئاسة محمد رضا عارف، لدراسة المظاهرات التي تجتاح أغلب المدن الإيرانيَّة في الوقت الحالي”، وعن هدف الاجتماع قال بارسائي: “الاجتماع يهدف إلى بحث السبل الممكنة لتحقيق الوحدة القومية على المستوى الشعبي”، وبيَّن المتحدث باسم حزب أميد أن “النواب يتابعون مطالب الشعب في ميزانية 2018، وسيعملون بجهد كبير لمنع التضخُّم والتكلفة والمطالب السياسية للشعب من السُّلْطة والسيادة”.
(وكالة “إيسنا”)

مدّعي طهران: اعتقلنا مشاركين في الاضطرابات


أكَّد المدَّعي العام في مدينة طهران جعفري دولة آبادي “القبض على عدد من المتظاهرين بعد شنّ حملات أمنية على نقاط تجمعاتهم”، وأضاف آبادي: “هؤلاء الأشخاص شاركوا في الاضطرابات الأخيرة وأشعلوا النيران في المساجد والأماكن العامَّة والحسينيات، كما أن بعضهم هاجم عناصر الباسيج”. يأتي ذلك بعد أن تَوَعَّد وزير الداخلية الإيرانيّ عبد الرضا رحماني فضلي، صباح أمس، المتظاهرين باستخدام الحلول الأمنية، واصفًا إياهم بمثيري الشغب والرعب والخوف.
(صحيفة “ابتكار”)

إيرانيّو لوس أنجلوس للمتظاهرين: ندعمكم بكل ما نملك


أصدرت الجماعات الاجتماعية والنشطاء السياسيين الإيرانيّين القاطنين في مدينة لوس أنجلوس الأمريكيَّة بيانًا أعربوا من خلاله عن “دعمهم للمظاهرات الشعبية الواسعة في إيران”، داعين إلى “إقامة تجمع أمام المجلس الاتِّحادي في لوس أنجلوس، بجوار حي الإيرانيّين في المدينة”، كما أكَّدوا في البيان استعدادهم التامّ “لتقديم الدعم والتنسيق للمواطنين الأبطال الذين نزلوا في الشوارع والميادين الإيرانيَّة”.
يأتي ذلك بعد أن شهدت العاصمة الفرنسية باريس حركات وتجمعات داعمة للمظاهرات التي تشهدها إيران في الوقت الحالي، إذ خرج عشرات من الإيرانيّين أمام مقرّ السفارة رافعين شعارات تؤيِّد ما سمَّوه “انتفاضه الشعب”.
(موقع “جمعية التضامن الإيرانيَّة”)

روحاني: نرحب بالنقد.. والاحتجاجات يجب أن تراعي الدستور


قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني: “إن الشعب الإيرانيّ يدرك على الدوام الظروف الحساسة للدولة والمنطقة والعالَم، ويتخذ قراراته وَفْقًا للمصالح الوطنية”، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأيام الماضية، وتابع: “يجب أن يكون واضحًا للجميع حقيقة أننا شعب حر، وأنه وَفْقًا للدستور وحقوق المواطنة، له حقّ الانتقاد والاحتجاج أيضًا، ولكن علينا في نفس الوقت معرفة كيفية الانتقاد والاحتجاج الذي يجب أن ينتهي إلى تحسين الأوضاع الإيرانيَّة وأحوال معيشة الشعب”.
وأكَّد روحاني أن “حل القضايا الاقتصادية في الوقت الحالي ليس سهلًا، ويحتاج إلى وقت”، لافتًا إلى أن الانتقاد “يختلف عن العنف وتخريب الممتلكات العامَّة”.
(وكالة “إيسنا”)

وزير الصحة: إحباط مطالب الشعب خيانة


وصف وزير الصحة الإيرانيَّة حسن هاشمي، المحاولات الجارية لمنع المطالب الشعبية بـ”الجريمة الكبرى والخيانة القوميَّة للدولة والمجتمع”، مؤكّدًا أن جزءًا كبيرا من المشكلات الموجودة في الدولة في الوقت الحالي “ناجم عن الجهل” موصيًا الوسائل الإعلامية الرسميَّة بالاستماع إلى مطالب الشعب وعدم تجاهلهم، وقال: “إن لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في بثّ روح الأمل بين الناس”، راجيًا من السلطات الإيرانيَّة الثلاث إيجاد حلول تسهم في ترفيه الشعب وإيجاد واقع يرتقي بمكانته.
(موقع “مشرق”)

12 قتيلًا وعشرات المعتقَلين في الاحتجاجات


قال التليفزيون الرسميّ الإيرانيّ اليوم إن “12 شخصًا في الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ الخميس الفائت لقوا حتفهم”، وجاء في بيان التليفزيون الإيرانيّ: “حاول بعض المتظاهرين المسلَّحين السيطرة على بعض مراكز الشرطة وقواعد عسكرية، لكنهم قوبلوا بمقاومة صارمة من قوات الأمن”، ولم يحدد البيان مواقع هذه الهجمات.
وكانت وكالات إيرانيَّة رسميَّة أفادت أمس عن مقتل 4 محتجين في مدينتي إيذه ودورود في الاحتجاجات الإيرانيَّة التي دخلت يومها الخامس.
وأعلنت قناة “خبر” الإيرانيَّة أن ما يقرب من 10 أشخاص قُتلوا في مختلف مناطق إيران على خلفية اضطرابات مساء الأحد، وبناء على التقارير الواردة حتى أمس، قُتل 6 أشخاص في مدينة تويسركان التابعة لمحافظة همدان غربيّ إيران، بعد أن أُعلن سابقًا مقتل شخصين في مدينة إيذه التابعة لمحافظة الأحواز، وشخصين آخرين في مدينة دورود التابعة لمحافظة لرستان.
وعن عدد المعتقلين حتى الآن صرَّح مساعد الشؤون العسكرية والأمنية لشرطة طهران علي أصغر ناصر بخت بأنه “اعتُقل نحو 200 شخص الأحد في المنطقة الواقعة بين شارع انقلاب ووليعصر بطهران، وكان من بينهم 40 قائدًا للاحتجاجات”. وفي خبر آخر قال النائب العامّ لكاشان محمد تكبيرجو إنه اعتُقال 60 شخصًا في تجمعات مساء السبت.
كذلك أعلن قائد شرطة رباط كريم، عبداللهزاده باشاكي، عن اعتقال 11 شخصًا في تجمعات ليلة أمس في مقاطعة براند، وأعلن محافظ أذربيجان الغربية عليرضا رادفر عن اعتقال عشرة أشخاص في أرومية، كما نُشرت تقارير عن اعتقال المحتجين في مدن خرم آباد وإيذه ودورود ونورآباد، ولكن لم يُعلَن عن عددهم.
(موقع “راديو فر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير