“العفو” تنتقد عقوبات إيران الوحشية.. والاقتصاد يتهاوى مع حكومة روحاني الجديدة

https://rasanah-iiis.org/?p=6295

تناقش صحيفة “إطلاعات” عبر افتتاحيتها اليوم طبيعة العلاقات التي تربط بين إيران وتركيا، معترفة بأن الاختلافات بين تركيا وإيران أكثر من التشابهات، وعلى الرّغم من ذلك ترى أن سياسة “العمق الاستراتيجي” لدى الأتراك تشجِّعهم على التعامل بانفتاح أكبر مع جميع اللاعبين الأساسيين، في حين تتطرق “جهان صنعت” إلى أهمية المجتمع المدني في المجتمعات الديمقراطية، وتنتقد أوضاع المجتمع المدني في إيران، وترى الافتتاحية أن مؤسسات المجتمع المدني، وحتى الأحزاب لا تؤدِّي دورها المناسب.
وأشارت الصحف إلى توجُّه أحمد منتظري إلى السجن لتنفيذ الحكم بسجنه 6 سنوات، إضافة إلى تناقض التصريحات بين مدّعي طهران ووزير الاستخبارات بشأن وجود “مزدوجي جنسية” في الحكومة، وانتقاد العفو الدولية استمرار انتهاك حقوق الإنسان و”العقوبات غير الإنسانية” في إيران، وتهاوي الاقتصاد الإيراني مع حكومة جديدة لروحاني، وتحذير رئيس مجلس بلدية طهران من أن وقوع زلال بقوة أكبر من 6 ريختر سيدمِّر إيران، ومشاريع نفطية لروسيا بـ20 مليار دولار في إيران.

» صحيفة “شهروند”: النهاية الاستراتيجية للناتو وإيران
تتناول صحيفة “شهروند” في افتتاحيتها اليوم مستقبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وترى أنّ الأسباب التي نشأ من أجلها هذا الحلف قد زالت، ومِن ثَمَّ تتنبأ الافتتاحية بزواله، وتعرض بعض التبعات التي ستعود على إيران عند حدوث مثل هذا الانهيار. تقول الافتتاحية: إن النهاية الاستراتيجية لحلف شمال الأطلسي المعروف باسم “ناتو” هي التراجع والتلاشي التدريجي، فلم تعُد عوامل تأسيس هذا الحلف موجودة، لأن الهدف الأساسي من إنشائه كان صمود الغرب أمام تهديدات المعسكر الشرقي وحلف وارسو، وبانهيار الاتحاد السوفييتي خلال تسعينيات القرن الماضي زال الأساس الآيديولوجي الذي يقوم عليه المعسكر الشرقي وحلف وارسو (الاشتراكية).
وترى الافتتاحية أنّ النتيجة ستكون تراجع الدور الذي يلعبه الناتو والتلاشي التدريجي له، وتطرح الافتتاحية سؤالًا مهمًّا: هل سيؤدي زوال الناتو إلى ظهور فراغ جيو-سياسي في العالَم؟ وتجيب عن السؤال بقولها: لا شكّ أن انهيار الناتو سيؤدِّي إلى تغييرات على نطاق واسع في العالَم، وستكون نسبة تبعاته على الدول مرتبطة بمقدار اعتماد هذه الدول على الناتو.
وتزعم الافتتاحية أن انهيار الناتو لن يؤثّر على إيران، بل سيدعم من دورها في عملية توازن القوى الإقليمية، فتضرُّر الدول التي تعتمد على الناتو، مثل تركيا والبحرين وقطر، سيجعل كفّة توازن القوى تميل لصالح إيران، وترى أن إيران ستبقى بعيدة عن تأثيرات انهيار هذا الحلف، وستصب التغييرات الجيوسياسية الناتجة عن ذلك في صالحها.


» صحيفة “إطلاعات”: إيران وتركيا.. ضرورات العلاقة الثنائية
تناقش صحيفة “اطلاعات” في افتتاحيتها اليوم طبيعة العلاقات التي تربط بين إيران وتركيا، والعوائق التي تَحُول دون وجود علاقات حسنة وحقيقية بين البلدين، وتعتبر أنّ تركيا أهمّ جار لإيران، وتؤكَد أنّ استقرار تركيا يعني استقرار إيران. تقول الافتتاحية: إنّ تركيا هي أكثر جارات إيران جديّة، وسياستنا تجاه هذه الدولة يجب أن تأخذ مجموعة من الحقائق بعين الاعتبار، وأن لا تكون مبنية على الفعل وردّ الفعل المرحلي للمسؤولين، وهذا ما علينا شرحه للطرف الآخر.
وترى الافتتاحية أن تركيا اليوم هي وريث الإمبراطورية العثمانية، وقد أوجد النزاع التاريخي بين العثمانيين والصفويين ذكريات سلبية لدى الدولتين، وتعتبر أن ظهور الجمهورية في تركيا كان أكبر تطوّر في العلاقات الثنائية، فإيران كانت مؤيدة لهذا التغيير بشِدَّة، واليوم يجب على إيران وتركيا أن تنسيا الماضي وتسعيا لعدم إحيائه، وهو ما تعتبره الافتتاحية غير ممكن في ظلّ الظروف الحالية، وترى عوامل متعددة تسهم في إحياء التاريخ السلبي، منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي، ومن العوامل الداخلية أنّ عموم أهل السُّنُّة ينظرون إلى تاريخهم نظرة إيجابية (!)، فهم في الماضي كانوا يملكون القدرة، ويرون في ماضيهم ماضٍ أكثر عدلًا وعظمة، لذا يسعون لإيجاد مستقبَل يوازي ماضيهم، وهو ما حدث في تركيا خلال العقد الأخير، ومن شأنه التأثير سلبيًا على العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن العوامل كذلك النظرة السلبية للشعب العربي إلى إيران، وأنّه تجمعهم مع تركيا مشتركات (تعني الافتتاحية المذهب السني مع أنها لا تذكره)، وهذا من شأنه أن يؤثّر على علاقات تركيا بإيران.
كما ترى الافتتاحية أنه توجَد عوامل خارجية كثيرة ومتنوعة، منها أمريكا والغرب والناتو ودول الشرق الأوسط العربية، ومنها دول الخليج العربي. لكن القضية الأهم التي تراها الافتتاحية العائق الأكبر في العلاقات الثنائية هي الدّاخل التركي، تضيف الافتتاحية: بلا شك حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأهمّ والأقوى في تركيا، وانتماء أفراده عقَدِيّ أكثر منه سياسيًّا، لذا فالحل الأمثل في الوقت الحالي يكمن في عدم المعاملة بالمثل، بخاصة أن المجتمع وأنصار حزب العدالة والتنمية غاضبون.
وتعترف الافتتاحية أن الفروقات بين تركيا وإيران أكثر من التشابهات، وعلى الرّغم من ذلك ترى أن سياسة “العمق الاستراتيجي” التي لديهم تشجعهم على التعامل بانفتاح أكبر مع جميع اللاعبين الأساسيين، لأنّ جزءًا كبيرًا ومُهِمًا من التنمية الاقتصادية والصناعية في تركيا والارتقاء بالمستوى السياسي فيها على المستوى الإقليمي والدولي مرهون بهذه السياسة.
تضيف الافتتاحية: إنّ استقرار وأمن تركيا جزء من استقرار وأمن إيران، والعكس بالعكس، بخاصة أنّ لكلتا الدولتين تأثيرًا في منطقة نفوذ الأخرى، وهما تحتاجان إلى علاقات جيدة ووثيقة، وهي في الوقت الحاضر ضرورة.


» صحيفة “ستاره صبح”: ضرورة الاهتمام بالمجتمع المدني
تتطرق افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” اليوم إلى أهمية المجتمع المدني في المجتمعات الديمقراطية، وتنتقد أوضاع المجتمع المدني في إيران، وترى الافتتاحية أن مؤسسات المجتمع المدني، وحتى الأحزاب لا تؤدِّي دورها المناسب. تقول الافتتاحية: إنّ تَشَكُّل المجتمع المدني في أي دولة من ضرورات الوصول إلى مجتمع ديمقراطي، فهي تحول دون انحصار القدرة في أيدي فئة معيّنة، ويعتبر المجتمع المدني والأحزاب الواسطة بين الشعب والحكومة، وتنمية هذا المجتمع وكذلك الأحزاب من وظائف الحكومات.
وترى الافتتاحية، ملوّحة إلى الأوضاع في الداخل الإيراني، أنّه إذا لم تتمكن مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والأحزاب من الحصول على أجواء مناسبة للعمل والنشاط، فإن مطالب الناس لن تُدرَج ضمن أولويات المسؤولين وراسمي السياسات، والنتيجة التي تراها الافتتاحية حتمية لمثل هذا الأمر هي ظهور الاستياء العامّ والشعور بالإحباط بين أفراد المجتمع.
وتشير الافتتاحية إلى أن التجرِبة الإيرانية في مجال الأحزاب ليست جيدة، وتضيف: لم نسأل أنفسنا قط عن السبب، إذا فهم الناس، بخاصة المفكّرون والنخبة والمجتمع والإعلام ورجال السياسة، حقيقة أهمّية وجود الأحزاب، وأسهموا في إزالة العوائق التي تقف في طريقها، عندها يمكن أن نأمل في مستقبل تسيطر فيه الأحزاب حقيقةً على البرلمان والحكومات.

تصدير فائض الغاز الإيراني إلى أوروبا وأسيا


وافق نوائب البرلمان الإيراني خلال اجتماعهم لدراسة العوائد في ميزانية العام الجديد، على أن وزارة النِّفْط الإيرانية هي المكلفة بتصدير الفائض من الغاز. وجاء في الفقرة الموافق عليها أن وزارة النِّفْط الإيرانية يمكنها عند ارتفاع إنتاج الغاز إلى ألف مليون متر مكعب في اليوم الواحد، تصديره إلى دول الجوار والدول الأوروبية التي لا تملك عقودًا في الوقت الراهن مع إيران، وذلك باستخدام إمكانيات وقدرات القطاع الخاصّ.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


 إيران في قائمة اهتمام بولندا للاستثمار


أشار محافظ محافظة أذربيجان الشرقية إسماعيل جبار زاده، خلال لقائه مع رئيس الغرفة التجارية لبولندا، إلى العلاقات المصرفية ودورها في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وقال إن إيران مستعدة للتعاون المصرفي مع بولندا، لرفع عوائق وعقبات التبادل التجاري والاقتصادي بين القطاعين الخاصَّين في البلدين، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من الإمكانيات المشتركة بين الجانبين يرتكز على مجال المعادن والسيارات والسياحة.
من جانبه أكّد رئيس الغرفة التجارية في بولندا أرند ارسكي، أن إيران تقع ضمن قائمة الدول الخمس التي تسعى بولندا للاستثمار فيها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ الاستيراد الكوري من إيران يتضاعف


أعلنت إدارة الجمارك في كوريا الجنوبية في تقريرًا جديد لها عن شراء مليون و790 ألف طنّ، بما يعادل 428 ألف برميل نفط، من إيران في اليوم الواحد، خلال شهر يناير الماضي، ليسجل بذلك ارتفاعًا إلى الضعفين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن طهران استطاعت أن تستحوذ على الحصة الكبرى من الاستيراد الكوري للنِّفْط.
(صحيفة “تجارت”)


زنغنه يحذّر “أوبك” من تطورات السوق


أكّد وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنغنه، أن أكثر الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” يتفقون على قيمة 55-60 دولارًا للبرميل الواحد، وأن ارتفاعه أكثر من ذلك سيقود إلى انخفاضه في مُدَّة متوسطة، مشيرًا إلى أن حالة العرض والطلب سوف تكون متوازنة في عام 2017م. وعن تعيين المدير التنفيذي السابق لشركة أكسون موبايل، وزيرًا للخارجية الأمريكية، قال إنه بكل تأكيد مع بدء فترة رئاسة دونالد ترامب سوف تكون الأوضاع النِّفْطية في أمريكا أقوى، وإنه يجب انتظار تطورات جديدة في مجال النِّفْط، لأن الوزير الأمريكي الجديد كان مديرًا تنفيذيًّا لكبرى شركات النِّفْط الأمريكية، كما شدّد زنغنه على ضرورة حذر “أوبك” وانتباهها للتطوُّرات القادمة في سوق النِّفْط.
(وكالة “مهر”)


♦ المخدِّرات تنشر الإيدز بين الإيرانيين


قال رئيس مركز دراسات الإيدز مينو محرز، إن نسبة إصابة الإيرانيين بالإيدز لا تزال تحت 1%، إلا أن الخطر في زيادة أعداد المصابين بهذا الفيروس إذا استمرت ظاهرة إدمان المخدّرات والعلاقات غير المشروعة التي تُعتبر أبرز وسيلة لنقل هذا الفيروس من شخص إلى آخر.
ووَفْقًا لآخر الإحصائيات التي وردت من وزارة الصحة الإيرانية فإن عدد الإيرانيين المصابين بفيروس الإيدز وجرى التعرف عليهم وصل إلى 33 ألف مصاب.
وتوقعت وزارة الصحَّة أن يكون إجمالي عدد المصابين بالإيدز قد وصل إلى 100 ألف مصاب، ولكن لم يُكتشفوا حتى الآن.
(صحيفة “آرمان”)


♦ 10 وفيات يوميًّا لمرضى إيرانيين ينتظرون زراعة الأعضاء
كشفت رئيسة قسم زراعة الأعضاء في جامعة بهشتي الدكتورة فرحناز صادق بيغي، وفاة 10 أشخاص يوميًّا في إيران ممن ينتظرون إجراء عمليات زراعة أعضاء.
وطالبت بيغي بضرورة نشر ثقافة التبرع بالأعضاء بين أفراد المجتمع الإيراني، لأن في إيران حاليًّا 27 ألف شخص على قائمة المتبرعين، إلا أنه يموت يوميًّا 10 مرضى بسبب عدم توافر أعضاء لزرعها لهم.
(صحيفة “إطلاعات”)


♦ 19 مليون شخص يعيشون في منازل غير آمنة


تُعتبر إيران من بين 10 دول في العالَم أكثر عُرضةً للكوارث، إذ يعيش فيها 19 مليون شخص في منازل غير آمنة وتحتاج إلى ترميم.
وتُعتبر حادثة انهيار مبنى “بلاسكو” خير شاهد على مدى تَحَمُّل سائر المباني في إيران للحوادث والكوارث، وتُعتبر جودة المباني وترتيبها أسواء ما يمكن أن تراه في أي بلد، كما توجد 130 ألف هكتار لمنازل قديمة ومساكن عشوائية، ويبلغ عدد سكانها 19 مليون شخص، وتخلف سنويًّا 1900 حالة وفاة بسبب الحوادث التي تقع بها.
(صحيفة “نو آوران”)


♦ إبراهيم رئيسي لم يقبل الترشُّح في الانتخابات


أوضح النائب الأصولي البرلماني محمد جواد أبطحي، أن ضغوط الأصوليين حتى الآن لم تؤثّر على متولي سدنة أوقاف محافظة القدس الرضوية إبراهيم رئيسي، لافتًا إلى أنه لم يقتنع بعد بالترشُّح لخوض الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن رئيسي هو الشخص الوحيد الذي أجمع الأصوليون عليه في هذه المرحلة، موضحًا أن الأصوليين تحدثوا مع إبراهيم رئيسي ليكون مرشَّحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن حتى الآن لم يقبل رئيسي، ولديه أسباب وملاحظات خاصة لعدم قبول هذا المقترح، ويقول إن محافظة القدس الرضوية بها مشكلات كثيرة يجب حلها.
(وكالة “إيسنا”)


♦ النائب العامّ يكذّب الاستخبارات: في الحكومة مزدوجو جنسية


صرَّح وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، بأن الحكومة ليس فيها أي شخص مزوج الجنسية، قائلًا: “لو أن شخصًا لديه معلومات في هذا الصدد فليُطلِعنا عليها”، وأفاد علوي كذلك على هامش اجتماع المجلس الوزاري اليوم، بأن “المرجع الرسمي لتَعَرُّف مزدوجي الجنسية هو وزارة الاستخبارات، وحتى اليوم لم يُعلِمنا أحد باسم في هذا الشأن”، مضيفًا: “أنا على يقين بأن ليس لدينا حتى شخص واحد مزدوج الجنسية، ولو أن أحدًا لديه علم بذلك فليخبرنا”.
في المقابل أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، حسب صحيفة “جام جم”، عن إرسال قائمة الأفراد مزدوجي الجنسية إلى وزارة الاستخبارات، موضحًا أن عدد هؤلاء الأفراد أكثر من 10 أشخاص، وقال منتظري: “وضع أحد المصادر الموثوقة قائمة بأسماء مزدوجي الجنسية تحت تَصرُّفنا، والأشخاص الذين أورد أسماءهم في القائمة طلبت من الحكومة التعامل معهم”، مضيفًا: “وزير الاستخبارات المحترم أعلن أنه لم يتسلّم قوائم منا، وعلى أثر ذلك أرسلنا القائمة صباح الإثنين إلى وزارة الاستخبارات في هيئة رسالة مصنَّفة، ونأمل في تحقيق دقيق، وإذا أرادوا وثائق أيضًا فليخبرونا لنضعها بين أيديهم حتى يتعاملوا مع أولئك الأشخاص بصورة قانونية”.
(موقع “برترين ها”)


♦ اليوم.. احتشاد لمتجمهرين أمام البرلمان الإيراني


احتشد جمع من مفتشي وزارة الصناعة والتعدين والتجارة أمام البرلمان مطالبين بتحديد المهامّ الوظيفية والمالية لهم.كذلك تجمهر جمع آخر من مُودِعي الائتمان في المؤسَّسة المالية “كاسبين” أمام البرلمان، وهذه ليست المرة الأولى لتجمهرهم، مطالبين بحل مشكلاتهم وتعويضهم عن خسائرهم المالية.
(وكالة “تسنيم”)


♦ “العفو الدولية” تنتقد “العقوبات الوحشية” في إيران


انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة في تقريرها السنوي، استمرار قمع وانتهاك حقوق الإنسان في إيران في عام 2016م وتكرار عقوبات من قَبِيل الجَلْد وقطع الأعضاء وبقية “العقوبات الوحشية وغير الإنسانية”.
جاء في التقرير السنوي لهذه المنظمة الدولية وغير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن الجمهورية الإيرانية قمعت العام الماضي بشدة حرية الرأي، والفاعليات، والمظاهرات السلمية، وحرية الدين والمذهب.
وقالت “العفو الدولية” مشيرةً إلى اعتقال المنتقدين والمعارضين في إيران، إن هؤلاء الأفراد يُحاكَمون بالسجن في المحاكم الثورية، وهي محاكم غير عادلة نهائيًّا، وتؤكّد هذه المنظمة أن التعذيب مستمرّ في الجمهورية الإيرانية، وأن القائمين عليه متمتعون بالحماية.
كما انتقدت المنظمة “الإيذاء والضرب” و”التمييز ضدّ الأقلّيات الدينية والمذهبية والقومية” في إيران، وقالت: “النساء والبنات يتعرَّضن أيضًا لعنف شديد وتمييز”.
(موقع “راديو فردا”)


♦ جمران: زلزال أقوى من 6 ريختر سيدمر إيران


قال رئيس مجلس مدينة طهران مهدي جمران إنه “بالنظر إلى حالة البنى التحتية في مدينة طهران، فمما لا شك فيه أن وقوع زلزال بقوة أكبر من 6 ريختر سوف يدمِّر إيران”.
وأضاف جمران بخصوص القوام المهترئ لمدينة طهران: “نشاهد في مدينة طهران المباني مهترئة للغاية بحيث إذا نشب حريق في هذه المباني، فسوف يكون الأمر صعبًا للغاية على رجال الإطفاء”.
(موقع “بارس”)


♦ السجن 6 سنوات لأحمد منتظري


أُرسِلَ أحمد منتظري، ابن حسين علي منتظري، بعد استدعائه إلى المحكمة، إلى السجن، وأعلن موقع آية الله منتظري صباح أمس في بيان أن “السيد منتظري استُدعِي إلى محكمة رجال الدين دون مذكّرة استدعاء رسمية”، وحسب نفس البيان قيل إن السيد منتظري في السجن بعد ساعات من هذا الاستدعاء. وأكّدت محكمة رجال الدين بعد ساعات من نشر هذا الخبر، في بيان، سجن أحمد منتظري، وذكرت أنه بدأ تنفيذ حكم السجن لمدة 6 سنوات الصادر في حقّه من قبل والذي تم تأييده.
(موقع “بي بي سي فارسي”)


♦ جهانغيري: في الدولة 3 ملايين عاطل


صرَّح إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، بأن من الطبيعي أن تواجه إيران مشكلات وقضايا خطيرة، لافتًا إلى أنه إذا استُعرضت المشكلات المعقدة التي يواجهها الناس والبلاد في الوقت الراهن، فسوف يظهر في القطاعات الاقتصادية قضية ما يُسَمَّى خلق فرص العمل أو البطالة، مبيِّنًا أنه عندما يُقال إن لدى إيران مليونًا و200 ألف شاب يدخلون سوق العمل سنويًّا، وإذا قيل إنه يمكن توفير مليون و200 ألف فرصة عمل، فهذا يعني أن لدينا 3 ملايين عاطل الآن، وسيظلّ هذا الرقم ثابتًا. وأشار جهانغيري إلى أن القضايا البيئية والتلوُّث البيئي الذي تواجهه طهران والمدن الكبرى واحد من الشواغل الرئيسية للنظام وتحتاج إلى حلول وتتطلب فكرًا.
(موقع “مشرق نيوز”)


♦ نائب رئيس استخبارات الحرس: اللبناني نزار زكا كان جاسوسًا


أعلن نائب رئيس إدارة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد مهدي سياري، أن المواطن اللبناني نزار زكا، الذي حُكم عليه بالسجن عشر سنوات في إيران، بعد القبض عليه، اعترف أنه كان يتابع تنفيذ مهمة خاصَّة، وأنه كان جاسوسًا على اتصال بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وكان نزار زكا مقيمًا دائمًا في أمريكا وخبيرًا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعمل في واشنطن لصالح مؤسسة غير ربحية في مجال تكنولوجيا المعلومات، واعتقلَته قوات الأمن في طهران عام 2015، وهو منذ ذلك الحين مُحتجَز في سجن إيفين، واعترف أيضًا بحصوله على مبلغ يقدر بثمانية ملايين يورو، لدعم 15 جمعية ومنظَّمة غير حكومية.
(موقع “زيتون”)


♦ مشروعات نفطية لروسيا بـ20 مليار دولار في إيران


بعد يوم واحد من توقيع عقد تصدير النِّفْط الإيراني إلى روسيا يوميًّا، في مقابل استيراد البضائع، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أنه من المرجح أن تصل قيمة مشروعات استكشاف وتطوير الشركات الروسية لحقول النِّفْط الإيرانية إلى 20 مليار دولار، ووقّعَت الشركات الروسية حتى الآن 7 مذكِّرات تفاهم لتطوير حقول النِّفْط الإيرانية، في حين وقَّعَت إيران بعد الاتفاق النووي 19 اتفاقية مع شركات أجنبية في مجال النِّفْط والغاز، وهذا يعني أن أكثر من ثلث الاتفاقيات كانت مع الشركات الروسية، لكن لم يحوَّل حتى الآن أي من هذه الاتفاقيات إلى عقود.
(موقع “راديو فردا”)


♦ شعب الأحواز يشكو روحاني لعدم تحقُّق وعود الحكومة


طالب 1000 شخص من طلاب الأحواز في رسالة إلى رئيس الجمهورية الإيرانية ضمن تأكيدهم شكوى الشعب من عدم تحقُّق وعود الحكومة، بالردّ على تساؤلات الشعب والجامعيين حول أداء الحكومة من خلال الحضور في جامعة “الشهيد جمران”.
وجاء في بداية الرسالة: “مع بدء عمل حكومة التدبير والأمل واختيار محافظة الأحواز كأول مقصد للزيارات المحلية من الحكومة، بُعث الأمل في قلوب الشعب الأحوازي بشأن حل المشكلات وزيادة إعمار المحافظة، وأعطيت وعودًا في تلك الزيارة وفي أوقات أخرى أيضًا. لكن يا سيد روحاني شعب الأحواز يشتكي المسؤولين، فعلاوةً على أن المحافظة بلا هواء، فإنها تُحرَم نعمة المياه والكهرباء وخدمة الهواتف أيضًا”.
(وكالة “فارس”)


♦ صالحي: إزاحة الستار عن أجهزة الطرد المركزي المطوَّرة قريبًا


أوضح رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، أنه سيُزاح الستار عن أجهزة الطرد المركزي المطورة لاستخدامها في الصناعات النِّفْطية في 9 إبريل القادم، وأكّد في تصريح صحفي له عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن الأجهزة المذكورة تُستخدم في تحديد منسوب الماء والنِّفْط والغاز لدي الآبار النِّفْطية للبلاد.
ونوّه رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية بالتقدُّم الذي حقَّقَته إيران في مجال الصناعة النووية بما يتيح إمكانية التجهيز التقني للأجهزة المستخدمة في شتي المجالات الصناعية للبلاد بما فيها الحقول الصحية والنِّفْطية والزراعية.
وردًّا على سؤال بشأن الزيارة القادمة للرئيس الإيراني إلى روسيا، وهل ستُوَقَّع خلالها اتفاقية في المجال النووي أو المفاعلات بين البلدين، أشار صالحي إلى أن الاتفاقية الموقَّعة بين الجانبين تنصّ على إنشاء محطتين نوويتين، مبينًا أنها دخلت حيّز التنفيذ حاليًّا، متوقعًا إجراء محادثات ثنائية (بين طهران وموسكو) خلال الزيارة بشأن القضايا المالية الخاصة بهذه الاتفاقية.
(موقع “أفكار نيوز”)


♦ مجمع رجال الدين المناضلين يؤيد الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية


أوضح الأمين العامّ لمجمع رجال الدين المناضلين محمد علي موحدي كرماني، أن المجمع بالكامل يؤيِّد الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية، وأنه يعتبرها حركة قيمة، ولن يقصر تجاه أي مساعدة لها، لذلك فالمجمع سيؤيد أي قرار تتخذه الجبهة، مُعربًا عن أمله في أن تلتحق بهذه الجماعة أي جماعة لم تلتحق بها بعد، لأن هذه الحركة بدأت بإخلاص، وعلى جميع قوى الثورة المخلصة الالتحاق بها.
(وكالة “فارس”)


♦ تهاوي الاقتصاد الإيراني مع حكومة جديدة لروحاني


تَحدَّث سفير إيران الأسبق في المكسيك محمد حسن قديري أبيانه، عن الفساد المرتفع للحكومة، وقال إنه إذا تَوَلَّت حكومة روحاني الحكم مجدَّدًا فسيتهاوى الاقتصاد الإيراني، مضيفًا في جمع من الطلاب الفنيين والهندسيين بجامعة باهنر في شيراز، أن روحاني يجب أن يحاسَب على كذبه على شعب إيران، بأن العقوبات ستُرفَع بمجرَّد توقيع الاتفاق النووي.
وأضاف أن الحكومة من لتدير الدولة اقترضت من الخارج 700 ألف مليار تومان، وهذا المال يساوي 10 سنوات من الدخول النِّفْطية للدولة، أي إنه من الآن لمدة 10 سنوات ستقدمها للقروض، لافتًا إلى أن الحكومة ستبدأ في أعمال دعايتها على أعتاب الانتخابات من بيت المال.
(صحيفة “وطن أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير