الإفراج عن 22 مليار دولار إيرانية مجمدة.. ومطهري يتراجع عن تصريحاته الصاروخية

https://rasanah-iiis.org/?p=5696

تساءلت صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، عن أهمِّيَّة التقارب الروسي-الأمريكي بالنسبة إلى إيران، إيجابيًّا أو سلبيًّا، مطالبة بإقامة أُسُس تعاون جديدة مع روسيا بحيث لا يمكنها الاستغناء عن علاقاتها مع إيران في حال تقاربها مع أمريكا، وعدم الاعتماد الكامل على روسيا في تعاملها مع أمريكا، وفي نفس الوقت تعترض “همشهري” على الوجود الأمريكي في مفاوضات الآستانة، مبرِّرة ذلك بأن أمريكا أسهمت في تقوية الجماعات الإرهابية في سوريا، إضافةً إلى عدم إمكانية الوصول إلى نقطة تلاقٍ في ظلّ سياسة ترامب الخارجية الجديدة، في حين تتناول “نسل فردا” واقع المنع التكنولوجي الذي تعيشه مدينة أصفهان التاريخية في زمن التكنولوجيا.

من ناحية أخرى، أشارت الصحف إلى تراجع علي مطهري بشأن المناورات الصاروخية التي تجريها بلاده، واعتبار إغفال إنجازات الاتفاق النووي مساعدة للمعارضين في الخارج، ورئاسة جابري أنصاري لوفد إيران في الآستانة، وتسرّب غاز في مكان انهيار مبنى بلاسكو التجاري المحترق بوسط طهران، ورفض ظريف حضور أمريكا في جلسة الآستانة، إضافةً إلى أن 20 طائرة قصيرة المدى في طريقها إلى إيران، والإفراج عن 22 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “همشهري”: لا لأمريكا في الآستانة
تستعرض صحيفة “همشهري” في افتتاحيتها بعض أوجه معارضة إيران لحضور أمريكا في محادثات السلام المرتقبة في العاصمة الكازاخية آستانة الأسبوع المقبل، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، فبعد انتشار بعض الأخبار حول احتمالية مشاركة أمريكا في هذه المحادثات أعلنت إيران أنها تعارض بشدة الحضور الأمريكي فيها. بالطبع فإنّ لتحليل وتقييم معارضة إيران لحضور أمريكا هذه المحادثات في المرحلة الراهنة أهمية كبرى.
تقول الافتتاحية: 1- أثبتت استراتيجية أمريكا وأفعالها أنها لا تسعى لإيجاد الاستقرار في سوريا، فقد أسهمت في تقوية الجماعات الإرهابية. 2- ستجري مفاوضات الحلّ السياسي للأزمة السورية في آستانة في الوقت الذي تعيش فيه أمريكا مرحلة انتقال سياسي، كما أنّ تَوَجُّه ترامب في سياسته الخارجية توجُّه عدائيّ، وهذا النوع من التوجُّه لا يمكنه إيجاد تلاقٍ واتفاق. 3- لم تتمكّن تركيا حتى الآن من تمثيل الجماعات المعارضة بشكل جيّد، لكنها تراعي شروط المحادثات حتى هذه اللحظة، وبإمكانها أن تنقل وجهة نظر الطرف الآخر، لذا فعدم وجود أمريكا في المحادثات يبدو أكثر منطقية. 4-لم يُثبت الجانب الأمريكي التزامه في مسألة الاتفاقيات، ولا يتصرف بصدق، ولا يعملون بما يقولون، فبينما يعلنون أنهم يحاربون الإرهاب، نرى أنّ الإرهاب أصبح أقوى. 5- تؤكّد إيران باستمرار دور الشعب السوري في تقرير مصيره، بينما لا تزال أمريكا حتى الآن لا تعترف بالحكومة الشرعية في سوريا، وهي تقترب أكثر من الجماعات الإرهابية، لذا لا يمكن التفاوض مع أمريكا حول حلّ الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب”.
بالطبع تكتفي الافتتاحية بهذا القدر من المبرِّرات، لكنها لم تتطرق إلى الميليشيات الشيعية وحزب الله اللبناني المدعومين من إيران ودورهم في إثارة النزعات الطائفية، وقتل وتشريد ملايين السوريين، وترى أنّ إيران، على العكس من أمريكا، جانب ملتزم بتعهُّداته، وقد رأينا ذلك مرات عديدة! فلم تخرق إيران الاتفاق النووي منذ توقيعه مرة واحدة بل مرات عدة، مما دعا أمريكا إلى تمديد قانون العقوبات، بل والتفكير في إقرار عقوبات جديدة. أما احترام إيران لحقّ الشعب السوري في تقرير مصيره، فقد تناست الافتتاحية أن هذا الحق هو الذي ثار من أجله الشعب السوري، وحشدت إيران ميليشياتها من أجل سلبهم إياه.

صحيفة “وقائع اتفاقية”: الحوار الشامل يواجه امتحانًا
تتطرق صحيفة “وقائع اتفاقية” في افتتاحيتها إلى قضية الحوار الوطني في البرلمان الإيراني، الذي اقترحه تكتُّل “أميد” الإصلاحي في البرلمان، وشُكّلت لجنة مختصّة لمتابعته، وتعتبر الافتتاحية أنّ الحوار الوطني، الذي من المقرر أن يبدأ على مستوى الشريحة السياسية الحاكمة في الدولة، امتحان واختبار لبداية الحوار بين نوّاب الشعب، هذا بالطبع في حال قُبلت هذه المبادرة من التيَّارين السياسيَّين المهيمنَين على الساحة السياسية، الإصلاحيين والمحافظين، وترى الافتتاحية أن الخلافات بين التيَّارين على مستوى البرلمان ليست حقيقية بل ظاهرية. تقول الافتتاحية: “لدى كثير المسؤولين خلافات في المساحة الذهنية، وتبرز وجهات النظر المختلفة عندما يتقرّر النقاش في الأمور الذهنية، والحقيقة الواحدة تصبح متعددة الوجوه، لذا يبدو أن مزاعم جميع التيَّارات معرفة الحقيقة أمر وهميّ، ويظهر أنّه يوجد خلاف، ولكنه في الحقيقة لا وجود له”.
وهذه محاولة تقوم بها هذه الافتتاحية لتخفيف حدّة الصراع السياسي الذي تعيشه إيران حقيقة وهي على أبواب انتخابات رئاسية ستحدّد إلى من ستؤول السُّلْطة، إلى المحافظين أتباع وليّ الفقيه، أم إلى الإصلاحيين أتباع وليّ الفقيه.

صحيفة “نسل فردا”: تضادّ ثقافي
تتناول افتتاحية “نسل أمروز” واقع الوضع التكنولوجي الذي تعيشه مدينة أصفهان، صاحبة التاريخ العريق، في زمن التكنولوجيا والعولمة، الزّمن الذي أصبح فيه الإعلام الرّقمي أداة قوية لتثقيف المجتمعات البشرية تؤثّر على مسيرة تطوّره العقلي والفكري. تقول الافتتاحية: “لأنه لا يوجد لدينا أي إحصائيات حول معدّل نموّ التكنولوجيا وثقافة استخدامها، فإننا مُجبَرون على الاكتفاء بمشاهداتنا اليومية، وأن نقول إن مدينة أصفهان للأسف مدينة ثنائية الأقطاب، أي إنّ فيها تيَّارًا يعارض استخدام التكنولوجيا والتطوّر العقلي للبشر في مجال التواصل الجماعي بشكل كامل، وفيها الجيل الجديد الذي يستخدم التكنولوجيا الحديثة بقوّة من أجل التواصل الاجتماعي”.
وترى الافتتاحية أنّ هذه الظاهرة (محاربة التكنولوجيا) ظاهرة خطيرة لا بدّ من السيطرة عليها. ولكن ما غاب عن الافتتاحية أن هذه الازدواجية الموجودة ليست فقط في مدينة أصفهان، بل في جميع المُدن الإيرانية، مترسّخة في شكلها السلبي في أذهان كثير من المسؤولين، وأنه لا يمكن محاربتها في ظلّ نظام لا يزال يحارب الأطباق اللاقطة، ويرى أنها تهدّد بقاءه.

صحيفة “إبتكار”: مأزق الاختيار
تناقش افتتاحية صحيفة “ابتكار” قضية “حق السيادة على المصير” لدى أفراد المجتمع الإيراني، والحضور السلبي للنظام في جميع تفاصيل الحياة لدى الأفراد. تقول الافتتاحية: “يقول كثيرون إنّه حتى التنفُّس في إيران أمرٌ سياسيّ”، وعلى الرّغم من أنّ هذا القول فيه جانب من الطرافة والفكاهة فإنه يشير إلى مدى تدخُّل الحكومة في جميع تفاصيل حياة الإيرانيين، وهو قول لا يستوجب بالضرورة الوجود السياسي، فالحكومة تصرّ على إبراز هذا الوجود من خلال كثير من المقررات والقواعد والقوانين والمنظَّمات وحتى البيروقراطية، ومن حيث أن مفهوم السيادة يطغى عليه البُعد السياسي، لذا كانت النتيجة تَداوُل مثل هذه المقولة، وهذه الظروف غالبًا ما ستفرض على الإيرانيين قيودًا في عملية اتخاذ القرارات، وترى الافتتاحية أنّ تَقَلُّص الخيارات سيؤدي إلى اختيار أحدها تحت الضغوط التي تُملِيها الظروف، وهو ما سيؤدِّي بطبيعة الحال إلى تراجع الشعور بحقّ السيادة على المصير الشخصي.
لا شكّ في أنّ مثل هذا الشعور سيؤدي كذلك إلى مشاعر أخرى مثل الإحباط والاكتئاب والاستياء، وهي مشاعر تسيطر حاليًّا على شريحة واسعة من الإيرانيين الذين يشعرون بأن خصوصيتهم منتهَكة، وسيؤدِّي بالإجبار إلى الشعور بانعدام الأمن الذي يُعتبر القاعدة الكبرى الثانية في هرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية.

صحيفة “آرمان أمروز”: إيران والتقارب الروسي-الأمريكي.. مصلحة أم ضرر؟
تشير افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” إلى التقارب الروسي-الأمريكي، مستعرضة الخيارات الإيرانية التي تمكّنها من استغلال مثل هذا التقارب، مؤكّدة أن الاعتقاد أن أي نوع من التقارب بين أمريكا وروسيا سيؤدِّي بالضرورة إلى إلحاق الأذى بإيران هو اعتقاد كلّي، ولا يمكن الاعتماد عليه، لكنها لا تستبعد أيًّا من الاتّجاهين، الضرر أو المصلحة، بل تربطها بالظروف الزّمانية والتطورات الإقليمية والدولية.
تقول الافتتاحية: على سبيل المثال لو اقتربت أمريكا من وجهة النظر الرُّوسية بخصوص القضية السورية وغضّ النظر عن عزل الأسد ولو على المدى القريب (سنة أو سنتين)، وأبدت تعاونها مع روسيا في الحرب على “داعش”، فأين الضرر الذي سيلحق بإيران من هذا التقارب؟
لا تنفي الافتتاحية صعوبة تحقُّق مثل هذا الافتراض في الواقع، وتؤيّد النظرة التي تقول إن إيران تستغلّ الخلاف بين أمريكا وروسيا لتحقيق مصالحها، وهو ما لن يتحقق في حال تقارب الدولتين.
وتطرح الافتتاحية حلولًا لهذه المعضلة فتقول: يمكننا إقامة أسس تعاون جديدة مع روسيا بحيث لا يمكنها الاستغناء عن علاقاتها مع إيران في حال تقاربها مع أمريكا.
وترى الافتتاحية أن من الخطأ اعتماد إيران الكامل على روسيا في تعاملها مع “العدو الأمريكي”.
ما يطمْئن بال إيران من أنّ مثل هذا التقارب لن يُحدِث قريبًا هو أن أمريكا أرسلت آلاف الدبابات إلى ألمانيا تمهيدًا لنقلها إلى أوروبا الشرقية، مِمَّا يُعَدّ نوعًا من الحشد الجديد للناتو في مواجهة روسيا، في حين كانت روسيا قد نصبت منظومة صورايخ “إس400” في منطقة كالينغراد الاستراتيجية، مِمَّا يعني أنّ حربًا باردة جديدة قد بدأت على الرغم من تَوَجُّه الرئيس الأمريكي الجديد في علاقاته مع روسيا، وهذا يعني أن بإمكان النظام الإيراني المضيّ في ممارساته الإرهابية، وأن يتنفّس الصعداء، ولو مؤقتًا.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
مطهري يعدّل من تصريحاته الصاروخية

علي مطهري
عدّل نائب رئيس البرلمان علي مطهري، تصريحاته عبر صفحته الشخصية على موقع “إنستاغرام” بشأن حوار له مع أحد المواقع الإخبارية، وكتب أنه خلال الحوار الذي أجراه مع موقع “عصر إيران”، “اعتبر أن محاولات عدم تنفيذ الاتفاق النووي عبر الدفع بحُجَّة الصواريخ أحد مظاهر التطرُّف، وعلى الرغم من أن الهدف واضح فإن البعض تناولها وَفْقًا لظنونه، ومن البديهي أن هذا الحديث ليس بمعنى إنكار ضرورة تقوية الصناعات العسكرية، ومبدأ «وأعِدُّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله»، لأن هذا المبدأ ثابت غير قابل للتغيير، لكن المهمّ هو تنفيذه بشكل صحيح واستعراض قوتنا”.
ويضيف مطهري: “إذا كنا في حالة عبور من عنق الأشهُر الأولى لتنفيذ الاتفاق النووي الصعبة، فعلينا تأجيل استعراض القوة بتلك الجملة المنقوشة على الصاروخ إلى وقت آخَر، كما كان من الأفضل في السنوات الماضية أن تُطرَح قضية الهولوكوست بشكل آخر وفي مكانها، إذ كان تضخيمها بهدف احتلال الأراضي الفلسطينية”.
(وكالة “تسنيم”)


إغفال إنجازات الاتفاق النووي مساعدة للمعارضين في الخارج

محمود واعظي
اعتبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمود واعظي، إنجازات تنفيذ الاتفاق النووي الكثيرة متعلقة بشعب إيران كافَّةً، مضيفًا أن الأشخاص الذي يهاجمون هذه الإنجازات لأهداف وأغراض سياسية وانتخابية وحزبية، يقدّمون المساعدات للمعارضين في الخارج، وأن هذه الموضوعات لا تبقى بعيدة عن رؤية الناس، موضحًا أنه إذا تحدث عن أهدافهم الخفية إلى الشعب، فسيواجهون جموع الشعب الغاضبة كالسيل الجارف.
وأوضح واعظي أن البعض يسعى يوميًّا لإفشال خطة العمل المشتركة الشاملة “الاتفاق النووي”، وهذا له معنى واحد فقط، هل يرغبون في أن تخضع الدولة مجدَّدًا للعقوبات، وتعود للأوضاع السابقة؟ من وراء ذلك؟ ليس إنصافًا إغفال إنجاز شعب إيران بسبب ملاحظات انتخابية، وبثّ اليأس في الشعب.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


إيران تشارك في مفاوضات السلام السوري في الآستانة برئاسة جابري أنصاري

حسين جابري أنصار
تشترك هيئة من جمهورية إيران برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، في مفاوضات السلام السورية في العاصمة الكازاخستانية الآستانة في 23 يناير الجاري، وبناء على إعلان وزارة خارجية إيران، فإيران تُعتبر من المؤسسين لإقامة مفاوضات الآستانة، لتكون فرصة للحوار بين الحكومة السورية والمعارضين من أجل الوصول إلى حلّ سياسي لإنهاء الحرب والأزمة الإنسانية في سوريا.
وستتابع إيران خلال الأيام المقبلة المشاورات مع الأطراف المختلفة للأزمة، حتى تتهيأ الأجواء لتقليل الخلافات والوصول إلى اتفاق.
(وكالة “إيسنا”)


تسرب غاز في مكان انهيار مبنى بلاسكو التجاري وسط طهران


اشتعلت النيران للمرة الثانية في مبنى بلاسكو التجاري المكون من 15 طابقًا، وأدّت شدة النيران إلى سقوط المبنى كاملًا.
وأُبلِغَت إدارة الإطفاء صباح اليوم بوقوع حادثة حريق في مبنى بلاسكو، فتوجه إلى مكان الحادثة أكثر من 200 رجل إطفاء على هيئة 10 فرق، نجحوا في السيطرة على الحريق في المبنى، لكن اشتعلت النيران من جديد في المبنى فانهار تمامًا.
وقعت الحادثة في حين كانت قوات الإغاثة تواصل مهامها العملياتية في مكان الحادثة، ووَفْقًا للمشرف على الطوارئ، ومشاهدات مراسل وكالة “فارس”، تواصل حاليًّا 10 فرق في جهودها لإطفاء النار، وبلغ عدد المصابين 30 شخصًا غالبيتهم من رجال الإطفاء.
وبلغت شدة الحريق في مبنى بلاسكو التجاري حدًّا جعل الدخان المتصاعد منه من الممكن رؤيته في نطاق عدة كيلومترات.
وفي أحدث الإحصائيات عن المصابين من قبل رجال الطوارئ فإن عدد من كانوا داخل المبنى أكثر من 300 شخص.
(وكالة “إيسنا”)


خارجية إيران تنتقد مسؤولين بريطانيين

مجيد تخت روانتش
انتقد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأمريكا مجيد تخت روانتشي المواقف الأخيرة لبعض مسؤولي بريطانيا تجاه إيران، معتبرًا أن مثل هذه المواقف مخالفة لمسيرة تطوير العلاقات بين البلدين في إطار التفاهمات السابقة، مشيرًا خلال لقائه مع مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا توبياس ألوود، في العاصمة طهران، إلى أن التقدُّم في العلاقات يجب أن يكون في إطار المصالح الثنائية ووَفْقًا للاحترام المتبادَل.
وطالب تخت روانتشي بالتنفيذ الدقيق للتعهدات في إطار خطة العمل المشتركة الشاملة من جانب كل الدول أعضاء “5+1”.
من جانبه أكّد مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا توبياس ألوود، سياسة دولته تجاه تعزيز العلاقات مع إيران وتعهد لندن بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي، مضيفًا أن دولته تحاول إزالة الموانع الموجودة في تعميق العلاقات بين البلدين، والعمل في إطار رفع سوء الفهم، مُعرِبًا عن أمله في تهيئة الأجواء اللازمة والمناسبة لتمديد التعاون المتبادل اقتصاديًّا في القطاعات المختلفة، وكذلك الاتفاق، وتبادل وجهات النظر حول القضايا القنصلية وتسهيل إصدار التأشيرة، خلال الجلسة المقبلة بين الدولتين في لندن.
(وكالة “فارس”)


خاتمي يقدم شكوى ضد رئيس البسيج السابق

محمد خاتمي
أوضح محامي الرئيس الأسبق محمد خاتمي، في ما يتعلق بشكوى رئيس حكومة الإصلاحات ضدّ رئيس هيئة البسيج السابق محمد رضا نقدي، أنه منذ فترة أعلن نقدي في حوار مع صحيفة “شرق”، أن خاتمي تَلَقَّى أموالًا من ملك السعودية لتوسعة أعماله، مضيفًا أن ما فعله نقدي نوع من الإهانة وتشويش للرأي العامّ، ومن هذا المنطلق سُجّلت شكوى منذ أسبوعين في الشعبة الرابعة من نيابة الثقافة والإعلام.
وأشار إلى شكوى خاتمي ضد حسين شريعتمداري، فقال إنه بعد انتخابات عام 2009 الرئاسية تَحدَّث شريعتمداري عن صلة خاتمي بجورج سوروس، وفي هذا الوقت تقدم بالنيابة عن خاتمي بشكوى في النيابة، وأُعيدَ الملفّ إلى الشعبة التاسعة من نيابة العاملين في الدولة، لافتًا إلى أنه في تلك الفترة أصدرت النيابة قرارًا مخفَّفًا على شريعتمداري، وانتهى الأمر بإصدار مذكّرة ادّعاء، ولم يُرسَل إلى المحكمة.
وأضاف محامي خاتمي أنه بسبب الدرجة العسكرية لنقدي، فإن النيابة طبقًا للقانون يجب أن ترسل الاستدعاء إلى الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة، التي ترسل الاستدعاء إلى الشخص، لافتًا إلى أن هذا الملفّ مرّ عليه وقت قصير، لهذا لم يحضر نقدي إلى النيابة حتى الآن.
(صحيفة “شهروند”)


حسين ميردامادي يدعو خامنئي لتغيير سياسته

خامنئي
طالب حسين ميردامادي، أستاذ الشريعة المتقاعد بجامعة مشهد، وخال المرشد الإيراني على خامنئي، عبر رسالة وجَّهَها إلى المرشد الأعلى الإيراني بتغيير سياسته وإصلاح العيوب والتشوُّهات الموجودة في الدولة.
وجاء في الرسالة التي نشر موقع “كلمة” نَصَّها الكامل، أن حسين ميردامادي أشار إلى القيود التي فُرضت على هاشمي رفسنجاني في حياته، وإلى المضايقات والقيود وأوامر الحظر بشأن محمد خاتمي. وأردف ميردامادي بأن جميع هذه الإجراءات هرطقة خطيرة، معتبرًا أن صمت خامنئي ما هو إلا موافقة وتأييد لهذه الإجراءات وأنه لا يمنعها. وفي نهاية الرسالة دعا المرشد الإيراني إلى المحبة والتسامح واحترام كرامة الإنسان، بدلًا من العنف والانجرار إلى الحقد والانغلاق وقتل المظلومين.
ووجه ميردامادي حديثه إلى خامنئي قائلًا: “حتى لا تتأخر أكثر من هذا ويتجاوزك الوقت وتنتهي فترة ولايتك، وتنفكّ عصائب الأمور تمامًا من يدك، وكي لا تفقد الملك والأُمَّة، فعليك تغيير أسلوبك وطريقتك”.
كما طالب ميردامادي في الرسالة المرشد الإيراني بأن يأمر برفع الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزهرا رهنورد، إضافة إلى مطالبته بإصدار أوامر بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وأصحاب الفكر والصحفيين وأنصار حقوق الإنسان من النساء والرجال والشباب والشيوخ.
(موقع “إذاعة فردا”)


ظريف: نرفض حضور أمريكا في جلسة الآستانة

ظريف
أوضح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، أن بلاده قالت مرارًا وتكرارًا إنها غير موافقة على حضور الولايات المتحدة في جلسة الآستانة، وبنفس الشكل تَحدَّثَت إيران بأنها ليست الداعية لهذه الجلسة، لذلك ليست إيران هي من دعا الدول المختلفة للحضور، لافتًا خلال حوار له هامش المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، إلى أن بلاده أعلنت موقفها حيال جلسة الآستانة، وأن سبب ذلك أن الأطراف التي حضرت في الماضي لم تتمكن من الوصول إلى طريق للحلّ.
وأضاف ظريف أن التعاون الثلاثي الحالي بين إيران وروسيا وتركيا موجود، واستطاع خلال الشهرين أو الثلاثة الماضية إيجاد نتائج ملموسة، أحدها النجاح في وقف إطلاق النار، وسينتج عنه نجاح في الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلَّحة، لافتا إلى أن مشاركته هذا العام في منتدى دافوس قصيرة للغاية، لأنه سيتوجه غدًا إلى ماليزيا لحضور الجلسة الطارئة لوزراء خارجية منظَّمة التعاون الإسلامي لبحث أوضاع المسلمين في ميانمار، وإذا لاحت له الفرصة بين الجلسات فسيطلب لقاءات ثنائية مع بعض وزراء خارجية الدول الأوروبية، وستحدث هذه اللقاءات.
(وكالة “فارس”)


تحرير 22 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في عام


أشار تقرير صادر مؤخَّرًا عن وزارة الخارجية الإيرانية متعلق بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، إلى أن العام الماضي شهد الافراج عن 9 مليارات و900 مليون دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الأجنبية. ووَفْقًا للتقرير، فإن هذه الأموال تشمل المطالبات النِّفْطية الإيرانية من الإمارات والهند وبريطانيا واليونان والنرويج وإيطاليا، كذلك استطاعت إيران قبل توقيعها للاتفاق النووي أن تحصّل ما مجموعه 12 مليار دولار من أموالها المجمدة في اليابان وكوريا الجنوبية والهند، وقبل فترة كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها أنه في ظلّ الاتفاق النووي وتنفيذه استطاعت إيران تحصيل 10 مليارات دولار من أصولها المحظورة، نقدًا أو في صورة ذهب.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)


20 طائرة قصيرة المدى في طريقها إلى إيران

 أصغر فخرية كاشان
أوضح مساعد وزير الطرق وبناء المدن للشؤون الدولية أصغر فخرية كاشان، أن عقد شراء 20 طائرة ركاب من شركة ATR بات جاهزًا للتوقيع، لافتًا إلى أن قيمة العقد تبلغ 400 مليون دولار. وأضاف أن مندوبي شركة ATR قد أجْرَوا مفاوضات مع طهران، وعقد الشراء بات قيد التوقيع، بعد استكمال إصدار شركة “إيران إير” التصاريح الداخلية اللازمة.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)


18 ترخيصًا استثماريًّا باستثمارات 565 مليون دولار

ذكر رئيس الهيئة الصناعية والتجارية في جنوب كرمان شاتا إسكندري، أنه خلال الشهور الثمانية الماضية من العام الحالي (الفارسي) أُصدِرَت 18 ترخيصًا استثماريًّا صناعيًّا باستثمارات بلغت 183 مليار ريال في هذه المنطقة. وبيَّن إسكندري أن عدد العاملين في هذه الوحدات الصناعية بلغ 189 عاملًا.
(صحيفة “اقتصاد بويا”)


8 مليارات دولار صادرات غير نفطية من هرمزجان


قال رئيس الهيئة الصناعية والتجارية في هرمزجان خليل قاسمي، إنه طبقًا لسياسات الحكومة في زيادة الصادرات وتحقيق التنمية المستدامة، بلغت الصادرات غير النِّفْطية من هرمزجان خلال الأشهُر التسعة الماضية ما يقارب ثمانية مليارات دولار، مبيِّنًا أن معدَّل الصادرات شهد ارتفاعًا بواقع مليار دولار عن الرقم الذي كان يهدف إلى تحقيقه في المدة المذكورة.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)


أعيُن التجار الإيرانيين على إلغاء العقوبات البنكية


أكّد نائب رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الصينية مجيد رضا حريري، أن العقوبات على إيران لم تُرفَع حتى الآن، ولا تزال إيران قابعة تحت تأثيرها، ويمكن القول إن الوقت الذي ستُلغَى فيه العقوبات ستحدث فيه علاقات للتجار الإيرانيين بالشركات الأجنبية، موضحًا أن التبادل التجاري بين البلدين طوال الثلاثين عامًا الماضية كان على مستوى القطاع العامّ، وكان ضعيفًا على مستوى القطاع الخاصّ.
(صحيفة “سياست روز”)


31 ألف مشروع لزيادة إنتاج النِّفْط

إنتاج النِّفْط
أوضح المدير التنفيذي لشركة نِفْط المناطق الجنوبية الإيرانية بيجن عالي بور، أن إيران نفّذَت 31 ألف مشروع لزيادة إنتاج النِّفْط ابتداءً من العام الماضي حتى الآن، مضيفًا أن متوسط إنتاج النِّفْط من المناطق الجنوبية الإيرانية يصل إلى أكثر من ملايين برميل، وبلغ إنتاج الغاز 100 مليون متر مكعَّب من الغاز الطبيعي.
(وكالة “مهر”)


مقتل 3 أشخاص في منشأة نفطية إيرانية


أدى انبعاث الغاز في إحدى المنشآت النِّفْطية الإيرانية صباح اليوم إلى مقتل 3 أفراد من العاملين في شركة النِّفْط والغاز في محافظة بوشهر الإيرانية، وقع ذلك في حقل نرجسي النِّفْطي، كما أصيب بعض العاملين الآخَرين ونُقلوا إلى المستشفى.
(وكالة “مهر”)


سبب وفاة مرضى الفشل الكلوي في مستشفى الأحواز


قال رئيس مركز الصحة في مدينة الأحواز شكر الله سليمان زاده، إن سبب وفاة 6 أشخاص مصابين بالفشل الكلوي في مستشفى الأحواز في وقت سابق من هذا العام، كان إصابتهم ببكتيريا الإشريكية القولونية التي أسهمت في وفاتهم، لأنها سبّبَت لهم سيولة في الدم فماتوا.
وذكر سليمان زاده أن التحقيقات أثبتت أنهم أصيبوا بهذه البكتيريا في المستشفى بسبب تلوث مياه الشرب بهذه البكتيريا، وأكّد أن البكتريا في المستشفيات من أبرز ما يؤرق المسؤولين في الصحّة، ويجري العمل على محاربتها وتوفير سبل الأمن والسلامة المتبعة في المستشفيات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


مشكلات نقل سجن أيفين و20 سجنًا آخر إلى ضواحي المدن


أفاد رئيس منظَّمة السجون الإيرانية أصغر جهانغیر، بنقص الموازنة اللازمة لنقل 20 سجنًا، منها سجن أيفين، إلى خارج المدن. وحسب تصريحات المسؤولين الحكوميين والقضائيين فإن السجون الإيرانية في حالة يُرثَى لها، وتضمّ أكثر من ضعفَي طاقتها.
وقد أُدرِجَ موضوعان في برنامج التنمية السادس، هما «نقل 20 سجنًا خارج المدن»، و«طاقة السجون واستيعابها أكثر من ضعفَي أعدد السجناء»، وقد نوقش الموضوعان سابقًا، لكن لا تتوافر الموازنة اللازمة لتنفيذ الأمر، بخاصَّة في ظلّ نقص 50% في ميزانية المنظَّمة والمشكلات التي تواجهها في قطاعات التغذية والصحة والعلاج.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير