تزايد العاطلين عقب الاتفاق النووي.. و40 يومًا من الاحتجاجات العمالية

https://rasanah-iiis.org/?p=5653

تساءلت اليوم صحيفة “اعتماد” في افتتاحياتها عن سبب هجوم وكالة “سبوتنيك” الروسية على الإصلاحيين، معتبرة أن هذا التناول الإعلامي ضدّ الإصلاحيين يمثّل تهديدًا روسيًّا ومؤامرة للتدخُّل في الشؤون الداخلية لإيران، في حين اعتبرت “آرمان أمروز” تصريحات ترامب عن الهجوم على إيران بلا قيمة، وأن الكونغرس والمحكمة العليا الأمريكية لن يسمحا له بتمزيق الاتفاق النووي.

ولا تزال الصحف الإيرانية تشير إلى خلافة ناطق نوري لرفسنجاني في رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، إضافة إلى هجوم الحرس الثوري على نائب رئيس البرلمان ووصفه بالموالي للغرب، ونفي القوات المسلَّحة الصلة بين الاتفاق النووي والشؤون الدفاعية، وترصُّد رئاسة الجمهورية لتحرُّكات معارضي الحكومة، فضلًا عن توقع وصول عائدات النفط الإيرانية إلى 41 مليار دولار، وزيادة عدد العاطلين عن العمل 700 ألف عقب توقيع الاتفاق النووي.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إعتماد”: الإصلاحيون معادون لروسيا
تعرض صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم لهجوم وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية شبه الرسمية على التيَّار الإصلاحي في إيران. تقول الافتتاحية: يبدو أن الإصلاحيين وجدوا لأنفسهم منافسًا جديدًا في الخارج بدلًا من الداخل، لكن ليس لهم خبرة في مواجهته. تَعرَّض التيَّار الإصلاحي لهجوم مفاجئ وغير متوقَّع من وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية التي نشرت موضوعًا يوم الجمعة 13 يناير 2017م تحت عنوان “تيَّار الإصلاحيين ضدّ روسيا”، وقد نقلت فيه عن إلنا دفيانوفا الخبيرة الأكاديمية لدراسات الشرق الأوسط قولها: “الإصلاحيون في إيران يسعون لإثارة الشعب الإيراني ضدّ روسيا، والمواقع الخبرية الإلكترونية التابعة للإصلاحيين في إيران تنشر في الوقت الحالي معلومات مكثَّفة عن أن التحالف الروسي-الأمريكي المشترك موجَّه ضدّ إيران، وأن روسيا تنوي التباحث مع ترامب لإلحاق الضرر بإيران، وأنها -أي روسيا- ستطعن إيران من الخلف”. وقد قالت إلنا أيضًا إن الجماعات المعارضة من الإصلاحيين الإيرانيين هي قوى سياسية مرتبطة بالغرب، وهي على الأغلب تضمّ الشباب والمثقَّفين في المدن الكبرى، وأولئك يتحدثون دائمًا ضدّ روسيا، ومجموعات معيَّنة من الشباب الإيراني تمثل البيئة المثالية لنموّ هذه الدعاية المضادّة لروسيا.
الافتتاحية تتساءل: لماذا تهاجم وكالة “سبوتنيك” الروسية التي تعكس في المعتاد وجهة نظر وزارة الدفاع الروسية والقوات المسلَّحة فصيلًا من القوى السياسية الداخلية في إيران؟
الافتتاحية تعرض إجابتين: أولاهما أنه في ظلّ تنامي التعاون الروسي-الإيراني من الطبيعي أن يكون الاهتمام متبادَلًا بين البلدين على صعيد رصد التفاعلات السياسية الداخلية، ومن ثم تتناول موقف التيَّارات السياسية المختلفة من نموّ العلاقات الإيرانية الروسية، والثاني أن اهتمام روسيا على هذا النحو ومهاجمتها فصيلًا بعينه في ظلّ تاريخ طويل من التدخُّلات الروسية في الحياة السياسية في إيران، يحمل نوعًا من التهديد، والتوطئة لتدخُّل روسي في الحياة السياسية الإيرانية لو مالت الكفَّة يومًا ما للفصيل غير المتعاون مع الرُّوس. ولهذا التدخُّل نماذج فاضحة إلى درجة ضرب القوات الروسية البرلمان الإيراني بالمدافع داخل طهران دفاعًا عن سلطة الملك المتحالف معهم في مطلع القرن العشرين.
الافتتاحية ترى أن هذا الهجوم خطوة أولى في مخطَّط بعيد المدى يهدف إلى اختراق روسيا للحياة السياسية في إيران، ومحاولة السيطرة عليها.

صحيفة “آفرينش”: أولى خطوات تنمية الجامعات حلّ مشكلاتها القديمة
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم أوضاع الجامعات الإيرانية، بعد فضائح ثبوت سرقة الأساتذة الإيرانيين أبحاثًا علمية نُشرت في مجلات علمية محكَّمة، وحصلت جامعاتهم بناءً عليها على تصنيف عالَميّ مرتفع. تقول الافتتاحية: الجامعات الإيرانية تضررت كثيرًا بسبب هجرة الأساتذة الأكْفاء إلى الدول الغربية بسبب تَرَدِّي الأوضاع الاقتصادية، وعدم الحماية الكافية للأساتذة من الدارسين (تقصد الافتتاحية تجاوُز الطلاب المنتمين إلى المنظمات الثورية في حقّ الأساتذة).
وتضيف الافتتاحية أن التعليم الجامعي في إيران يعاني هجرة الأساتذة والطلاب الأكْفاء معًا إلى خارج إيران، في حين صرّح وزير التعليم العالي بأن بعض الجامعات الإيرانية صُنّف ضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالَم، ويطمح إلى أن تُصَنَّف الجامعات الإيرانية ضمن أحسن 200 جامعة عالَمية. في حين لم تُتَّخَذ خطوات جادَّة في معالجة أوجه القصور التي تعاني منها الجامعات الإيرانية، ومنها مشكلات العلاقة بين الأستاذ والطالب، ومشكلات المدن الجامعية، والإمكانيَّات البحثية والبحوث المنشورة دوليًّا.

صحيفة “آرمان”: تصريحات ترامب ليس لها قيمة ردّ الفعل
تعرض صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم قضية تنفيذ ترامب تصريحاته المعادية لإيران التي أدلى بها في أثناء حملته الانتخابية. تقول الافتتاحية: في النِّظام السياسي الأمريكي لا يستطيع رئيس الجمهورية أن يتَّخذ القرار منفردًا، لأن مؤسستي الكونغرس والمحكمة العليا للولايات المتحدة يراقبانه، وهاتان المؤسستان لن تسمحا لرئيس الجمهورية بأن يمزق اتفاقًا مُرّر عبر كل هذه المؤسَّسات. من ناحية أخرى جاء ترامب لإعادة إحياء مكانة أمريكا، وإذا نفّذ أيَّ إجراء متهور فسيؤدي هذا إلى الإضرار بمكانة الولايات المتحدة لدى أقرب حلفائها وهو الاتحاد الأوروبي.
تؤكّد الافتتاحية أن الاتفاق النووي غير قابل للتعديل ولا إعادة النظر، وأن ما يسعي إليه ترامب لا يمكن له أن يحقّقه، وترى أن ترامب في المرحلة القادمة سيكون أكثر تقارُبًا مع إسرائيل، بخاصة بعد القرار الذي مرَّرَته الإدارة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي بخصوص إدانة الاستيطان الإسرائيلي، وتضيف أن ترامب بما لديه من توجُّهات شعبوية وقومية يعبِّر عن انهيار الأخلاق السياسية في الولايات المتحدة.
لكن الافتتاحية في نفس الوقت تتخوَّف من الموقف الرُّوسي من إيران أكثر من تخوُّفها من مواقف ترامب، بخاصة بعد دعوة الولايات المتحدة لروسيا للمشاركة في مباحثات مستقبل سوريا. وترى إيران أن التقارُب الرُّوسي-التركي من جهة، والتقارب الروسي-الأمريكي من جهة أخرى، هو مقدِّمة استبعاد إيران من سوريا، وتقليص نفوذها في الشرق الأوسط عمومًا.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
وزير استخبارات نجاد: أمريكا يمكنها تدمير منشآت إيران العسكرية بقذيفة

حيدر مصلحي
قال حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات في فترة حكومة محمود أحمدي نجاد، إن “المفاوضات النووية استمرّت لعامين، وفي كل وقت تقترب فيه إيران من التفاوض، كان أوباما يتحدث عن الخيار العسكري، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أخطأ”، مضيفًا أن “أمريكا إذا أرادت فإنها تستطيع تدمير المنشآت العسكرية لإيران بقذيفة”، و”نحن قلنا في نفس الوقت أن يشيروا لظريف إلى المنشآت العسكرية حتى يعلموا أن الأمر ليس بهذه السهولة”.
(صحيفة “شرق”)


الحرس يهاجم نائب رئيس البرلمان

رمضان شريف
قال المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف، إنه “بين الفينة والأخرى يكرّر الموالون للغرب الانهزاميون، الذين لا يفهمون أجواء الأمن القومي والضرورات الردعية للدولة مقابل تهديدات الأجانب فهمًا صحيحًا، يكررون ما يقوله الأعداء، عامدين أو غير عامدين”.
جاءت هذه التصريحات على أثر التصريحات الأخيرة لنائب رئيس البرلمان علي مطهري، عن المناورات الصاروخية، واستخدامه تعبير “غير المدروسة” حول المناورات. وأضاف شريف: “استخدام تعبيرات مضعّفة تذمّ تنمية قدرات إيران الصاروخية الردعية أمر غير مستحسَن، ومن شأنها تشويش الرأي العامّ مقابل الحقائق الواضحة، وعلى هؤلاء الأشخاص أن يعلموا أنهم سيُحقَّرون أمام الشعب الإيراني”.
(وكالة “فارس”)


تكذيب خبر تفخيخ سوق تبريز

سوق تبريز
أدت إشاعة التفخيخ في سوق أمير كبير بتبريز إلى تعطُّل بعض المحلّات في هذه السوق لعدة دقائق، وقال حاكم تبريز رحيم شهرتي فر، إن موضوع التفخيخ هذا إشاعة، ولم يحدث أي شيء في سوق تبريز، مضيفًا أن المسؤولين سيتابعون مصدر هذه الإشاعة.
جدير بالذِّكْر أن مثل هذه الإشاعة انتشرت من قبل في سوق أمير كبير بالشكوك حول حقيبة، وتُعَدّ هذه هي المرة الثانية.
(وكالة “تسنيم”)


لا صلة بين الاتفاق النووي والشؤون الدفاعية للدولة

مسعود جزائري
أوضح المتحدث باسم القوات المسلَّحة مسعود جزائري، أن القوات المسلَّحة تتقدم وَفْقًا للإطار والتدابير والمبادئ المحددة عبر الاستفادة من القدرات الداخلية للدولة بالبرامج الدفاعية والارتقاء بالأمن من أجل إيران، وأن الوضع الحالي أفضل جيد، لافتًا إلى أنه في ظلّ استهداف حكومات “الشرور” لإيران، ليس لطهران حيلة سوى تقوية بنيتها الدفاعية، مشيرًا إلى أن من الممكن لفرد أو لأفراد أن لا يوافقوا من باب الجهل على تقوية البنية الدفاعية للدولة، ومنها الارتقاء بالأنظمة الصاروخية، مشدِّدًا على أن لا صلة بين الاتفاق النووي والشؤون الدفاعية للدولة، ولا محلّ للملفّ الدفاعي في المفاوضات النووية، ومسؤولو الدولة وأعضاء فريق المفاوضين انتبهوا لهذه القضية، وأفهموا الطرف الآخَر.
(وكالة “فارس”)


زيادة العاطلين 700 ألف بعد توقيع الاتفاق النووي

العاطلين
ازداد عدد العاطلين عن العمل 700 ألف فرد منذ توقيع الاتفاق النووي، وتشير الإحصائيات تشير إلى أنه في عام 2015 بلغت نسبة العاطلين عن العمل في إيران 10.7%، وقد وصلت نسبة البطالة في إيران في هذا العام إلى 12.7%، وبناءً على ذلك فإن هذا المعدَّل هو الأعلى خلال السنوات الخمس الماضية، وعدد العاطلين خلال هذا العام يُعتبر الأكبر، ولم يسبق تسجيل مثل هذا الرقم خلال عام واحد، على الرغم من توقيع الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران. يُشار إلى أن أبرز الوعود التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني كان توفير الفرص الوظيفية للشباب الإيراني وتقليل نسبة البطالة.
جدير بالذكر أن سوق العمل في إيران تعاني اضطرابًا كبيرًا، كما أن الاستثمار قد انخفض في مختلف المجالات الاقتصادية.
(صحيفة “جوان”)


19 طلاقًا كل ساعة في إيران


ارتفع معدَّل الطلاق في إيران بشكل ملحوظ، فوَفْقًا للإحصائيات المجمعة خلال الأشهر العشرة الماضية تُسَجَّل 19 حالة طلاق في كل ساعة، 14 منها تمَّت بالاتفاق بين الطرفين.
كما تشير الإحصائيات إلى تسجيل 138 ألفًا و353 واقعة طلاق خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.
(صحيفة “آرمان امروز”)


المرحلة الثانية من مصفاة عبدان في حيّز التنفيذ


أوضح محافظ عبدان الإيرانية عزيز إله شهبازي، أن المرحلة الثانية من مصفاة عبدان دخلت حيّز التنفيذ، موضحًا أن ورش عمل باتت جاهزة للبدء في العمل.
وبين شهبازي أن المرحلة الأولى من تنفيذ هذه الأعمال تتطلّب ما بين 3600 و4000 عامل، وأن استقطاب العمالة الوطنية من ضمن أولويات هذا المشروع.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


سويسرا تختار إيران للتعاون المشترك

سويسرا
أوضح مساعد المدير العامّ لمعهد الملكية الفكرية البروفيسور فليكس أدور، الذي يزور إيران حاليًّا، أن إيران من الدول التي اختارتها بلاده للتعاون المشترك، إذ زار الوفد السويسري وزارة الصناعة الإيرانية وعقد الاجتماع الثنائي المشترك مع المدير العامّ لمكتب الملكية الفكرية في الوزارة، وتباحث الجانبين حول طرق التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


كيري: رغم الاتفاق النووي لدينا خلافات جدية مع إيران

جون كيري
كتب وزير الخارجية الأمريكية في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لتنفيذ الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة “5+1″، أن واشنطن لديها خلافات جدّية مع الحكومة الإيرانية على الرغم من هذا الاتفاق، ووصف البيان الاتفاق النووي بـ«الاتفاق التاريخي»، مضيفًا: “لا شكّ أن هذا الاتفاق مؤثّر، وكان جميع الأطراف ملتزمين بتعهداتهم، وأن واشنطن وشركاءها ملتزمون بإلغاء العقوبات النووية ضدّ إيران”.
وأضاف البيان أن “الاتفاق النووي حلّ مشكلة التهديد النووي الرئيسي دون إطلاق رصاصة أو إرسال جندي للحرب”، وأوضح كيري أنه “لا يزال لدينا خلافات جدية مع الحكومة الإيرانية، وسيستمر التصدي لها بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وإجراءاتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
(موقع “اقتصاد أونلاين”)


مهاباد ورودبار.. 40 يومًا من الاحتجاجات العمالية


أمس نُظم احتجاجان عُمّاليان في مدينتي مهاباد ورودبار في أذربيجان الغربية، وجيلان، وتواصل تجمهر عمال الزراعة والصناعة بمدينة مهاباد لليوم الأربعين على التوالي احتجاجًا على تأخُّر مستحقاتهم، وقال ممثّل العمال إن مستحَقّاتهم تأخرت لـ16 شهرًا، على الرغم من الاحتجاجات الممتدّة والزيارات المتكررة لجميع المسؤولين في المدينة والمحافظة، إلا أنه لم يستجِب أي من المسؤولين للمطالب ووعودهم فارغة.
وعقد مسؤولو مدينة مهاباد عدة اجتماعات بهذا الصدد، لكن لم تحقِّق أي نتائج.
(موقع “صوت أمريكا”)


الرئاسة ترصد تحرُّكات المعارضين

معارضة
قال مساعد الشؤون السياسية لوزير الداخلية علي أصغر أحمدي، بشأن تحرُّكات معارضي الحكومة على أعتاب الانتخابات الرئاسية، إن مكتب مساعد الشؤون القانونية برئاسة الجمهورية يرصد هذه الموضوعات، وإذا علم جرمًا أو اتهامًا لشخص ما، فسيتابعونه، لافتًا في ما يتعلق بسؤال حول أنشطة الجبهة الشعبية لقوى الثورة وإن كان لديها التصريح اللازم من عدمه، إلى أنه وَفْقًا للقانون الجديد فإن الأحزاب التي لديها تصريح معتمَد تستطيع العمل جنبًا إلى جنب، وأن يُطلِعوا لجنة المادة 10 للأحزاب بوصفها جبهة، على الموضوع والوقت المحدَّد لنشاطها، وجاء في هذا القانون أنه يجب أن يصل إلى علم اللجنة أسماء الأحزاب وبأي اسم يعملون، بحيث إذا وقعت حادثة في الغد يجري استجوابهم، لافتًا إلى أن تلك الجبهة كتبت خطابًا، وردّت عليها الوزارة، لأن على الأحزاب المرور بمراحل قانونية، وهذه الجبهة أعلنت أنها ليست حزبًا، والأحزاب يجب أن تفعل ذلك، أما الأحزاب التي ترغب في أن تعمل على شكل جبهة، فيجب أن تعمل في إطار أحزاب لديها ملفّ لهذا العمل.
(صحيفة “آرمان امروز”)


سياسي إصلاحي: نوري يمكنه إنهاء الثنائية القطبية

علي أكبر ناطق نوري
أوضح السياسي الإصلاحي عبد الله ناصري، بشأن الخيارات المطروحة لرئاسة مجمع تشخيص مصلحة النِّظام بعد وفاة هاشمي رفسنجاني، أن على القائد أن يختار الشخص الذي سيحلّ محلّ هاشمي رفسنجاني، لافتًا إلى أن هذا الموضوع طُرح بعد وفاة رفسنجاني، لأن تشييع جثمانه من الممكن أن يصبح بداية لسلام وطني في أرجاء الدولة كافّةً، فلسنوات طويلة جرى التباحث بشأنه، وإلى الآن لم يتحقق، معتقدًا أن انتخاب الرئيس المقبل للمجمع من الممكن أن تكسو المجتمع عمليًّا بهذه الأمنية المطروحة منذ سنوات.
كما اعتبر ناصري أن لمجمع التشخيص دورًا مهمًّا للغاية في إدارة الدولة، لأن من الممكن القول إنه السلطة الرابعة في الدولة، والشخص الذي يجلس على رأسه يجب أن يعمل بعيدًا عن الحزبية، وبالنظر إلى أن مدير مكتب تحقيقات مكتب القائد علي أكبر ناطق نوري نجد أنه أثبت خلال تلك السنوات أنه لا يتمتع بالرؤية الحزبية، وأن الأكثر أهمِّيَّة من ذلك ثقة القائد به، فهو يعتبره خيارًا مناسبًا.
وزعم السياسي الإصلاحي أن اختيار ناطق نوري من الممكن أن يُنهِي أجواء ثنائية الأقطاب التي ظهرت في الدولة بعد عام 2009، وفي نفس الوقت تستمر التيَّارات السياسية في أنشطتها في إطار القانون، مرجِّحًا أن لا يختار القائد رئيسًا للمجمع إلى حين الموعد القانوني لانتهاء دورة المجمع في فبراير المقبل، وبعد ذلك يمكن لتقديم رئيس جديد، وسيقوم بتغيير الشخصيات الاعتبارية.
واستبعد ناصر انتخاب البرلماني السابق غلام علي حدّاد عادل رئيسًا للمجمع بسبب قربه للقائد، ومن ناحية أخرى بالنظر إلى معدَّل الشعبية وطريقة الدخول إلى السياسة وقدرته على الإدارة، التي شاهدوها طوال دورة البرلمان السابق، يبدو أنه ليس الشخص المناسب لهذا المنصب.
(وكالة “إيلنا”)


إطلاق المضادّات الجوية للفضول العام


صدمة العصر وقعت على طهران، عبر أصوات متوالية لإطلاق نيران الدفاع الجوي، الصدمة التي فتحت الطرق كافَّةً أمام الجميع لدخول الإنترنت، ليروا صورًا لأهالي المدينة رافعين رؤوسهم نحو السماء ونيران المضادّات الجوية، وهم يستمعون إلى أصواتها ويسجلونها. بعد ظهر مليء بالضوضاء في طهران، دفع كثيرين إلى متابعة سبب هذا الحدث، لكنهم ووجهوا مرة أخرى بخبر مكرَّر، ليرتاحوا بالحد الأدنى من وجود أي خطر. فلنسمِّها “طائرة عمودية” أو “مروحية صغيرة”، هي السبب الرئيسي الذي فاجأ الشعب في ساعات ازدحام طهران وذلك أيضًا في شوارع مركز المدينة.
كانت شوارع “انقلاب” و”فاطمي” من ضمن الأماكن التي كان من الممكن فيها بكل سهولة سماع أصوات إطلاق نيران المضادّات الجوية، حتى إن الأهالي كانوا يشاهدون بكل وضوح مواقع إطلاق نيران المضادّات الجوية.
موضوع العصر في طهران تَحوَّل أيضًا إلى صور وكتابات، تداولتها صفحات الشبكات الاجتماعية، لتوضح أحوال أهالي المدينة، فنصف الأهالي فزعوا من هذا الصوت، والنصف الآخر جعلها مادة وموضوعًا للسخرية، لكن صدمة عصر أمس كانت قد حدثت للمرة الثانية خلال الشهر الماضي، وكان يُسمع صوت إطلاق مثل هذه المضادّات الجوية في مواقع من مركز طهران. لقد استُهدف شيء ما، ودُمّر، لكن هذه المرة لم يوضح المسؤولون لعدة ساعات ما هذا الشيء، وهل أُسقِط أم لا.
(صحيفة “اعتماد”)


لاريجاني: الإعلام الإلكتروني غير مؤثّر في القضاء

لاريجاني
أوضح رئيس السلطة القضائية صادق أملي لاريجاني، أن ما يُطلَق عليه “ضجة إعلامية” غير مؤثّر على مسيرة عمل الجهاز القضائي، لافتًا إلى أن هذه الضغوط لن تؤثّر على سير عمل القضاء، بالإضافة إلى أنها جريمة.
وكان رئيس السلطة القضائية صرّح خلال اجتماع مع كبار مسؤولي القضاء بأنه ينبغي أن لا نسمح للأشخاص الذين يظنّون أن بإمكانهم فرض مطالبهم بالضغط الإعلامي.
وعلى مدى الأسابيع الماضية أطلق مستخدمو موقع “تويتر” الإلكتروني عاصفة لدعم السجناء المضربين عن الطعام، ومنهم آرش صادقي، وعلي شريعتي، وسعيد شيرزاد، ونشر آلاف المستخدمين تغريدات تدعو إلى التحقيق في موقفهم. وقد أصبح هاشتاج طلب الإفراج عن آرش صادقي وزوجته جلرخ إيرائي وعلي شريعتي “هاشتاجًا عالميًّا” على شبكة “تويتر” خلال الأيام الماضية.
(موقع “راديو فردا”)


زنغنه: عائدات النفط ستبلغ 41 مليار دولار

بيجن زنغنه
أوضح وزير النِّفْط بيجن زنغنه، أن من المقدر أن تصل مبيعات النِّفْط ومكثفات الغاز إلى 41 مليار دولار حتى نهاية العام، لافتًا إلى أن هذا لا يعني أن إيران لديها حصيلة 41 مليار دولار، لأن العائدات المتأتية تتأخر عدة أشهر، مشيرًا إلى أن قرار “أوبك” خفض معدَّل الإنتاج كان لزيادة الأسعار، إذ من المتوقع أن يصل سعر البرميل إلى 55 دولارًا، لخلق التوازن بين العرض والطلب.
(موقع “عصر إيران”)


وزير الاقتصاد: من الحكمة عدم رفع سعر الصرف قبل الانتخابات

علي طيب نيا
أوضح وزير الاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، في ردّ فعل على تذبذبات سعر الصرف، أنه “إذا كان لدي الحكومة قليل من العقل، فينبغي عدم رفع سعر الصرف الأجنبي قبل إجراء الانتخابات، لأن هذا الأمر مهمّ للغاية لعامَّة الشعب”، لافتًا إلى أن “شركات البورصة مكلَّفة بتنظيم بياناتهم لعام 2016 بناء على المعايير الدولية، وأن الشركات الأخرى ستنفّذ هذا العمل تدريجيًّا بناءً على الجدول الزمني، ولا يوجد أي خلاف في هذا الصدد مع البنك المركزي. ونظرًا إلى التقلبات الشديدة في سعر الصرف وظروف الكيانات الاقتصادية الصعبة، فسوف يساعد الجميع لإنقاذ الشركات، ولن تدّخر الحكومة والبرلمان جهدًا لمساعدتهم”.
(موقع “عصر إيران”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير